logo
أوروبا تفعّل آلية الزناد.. او تمهل ايران استجابة لمسعى روسي؟

أوروبا تفعّل آلية الزناد.. او تمهل ايران استجابة لمسعى روسي؟

المركزيةمنذ يوم واحد
المركزية- هدّدت الدول الأوروبية، قبل نحو شهر، بأنه في حال لم تستأنف إيران مفاوضاتها مع الولايات المتحدة للتوصّل إلى اتفاق نووي، ولم تسمح لمفتّشي "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بزيارتها مجدّداً، ولم تعط إجابات واضحة حول مخزونها من اليورانيوم المخصّب، فإن تلك الدول ستكون جاهزة في نهاية شهر آب الحالي، لتفعيل "آلية الزناد" التي تفرض عقوبات وقيودا على ايران بالاستناد إلى القرار 2231.
وعلى مسافة اسبوعين من هذه المهلة، لا تبدو الامور ذاهبة نحو خرق ما، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، حيث ان طهران، ورغم انفتاحها على مزيد من التشاور مع الأوروبيين، الا انها لم تظهر بعد اي تجاوب مع مطالبهم.
في السياق، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، في حديث مع قناة تركية منذ ايام "قرّرنا مواصلة المباحثات وسنفعل ذلك... نأمل أن يتفهّم الأوروبيون أنه إن كان الهدف التوصّل إلى تفاهم ذي مغزى بين الطرفين، فإن كل شيء سيكون سهل المنال"، من دون تحديد أي موعد أو مكان لإجراء المفاوضات المحتملة. وقال خطيب زاده: كما تعلمون، إيران اعتمدت لسنة واحدة الصبر الاستراتيجي، إزاء تلقّي التعويضات المحتملة من الأوروبيين مقابل عدم انسحابها من الاتفاق النووي كما وعدوا... المؤسف أن الأوروبيين لم يستطيعوا القيام بأي عمل ذي معنى. إنهم في الحقيقة لم يملكوا الإرادة اللازمة للتعويض عن الانسحاب الأميركي الأحادي وغير القانوني من الاتفاق النووي. وفي ما يتعلّق بالمفاوضات بين طهران وواشنطن، فقد أعلنت السلطات الإيرانية أنّه لم يحصل أي توافق لإجراء الجولة الجديدة، مشيرةً إلى أنّها "بصدد الحصول على ضمانات وتطمينات بألّا تتعرض مرة أخرى لهجوم عسكري أثناء المحادثات".
وكان مساعدا وزير خارجية إيران قد التقيا نظراءهما من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في الـ25 من الشهر الماضي في إسطنبول، في أول محادثات تجريها إيران مع الأطراف الغربية، منذ الإعلان عن انتهاء حرب الـ12 يوماً بينها وبين إسرائيل وأميركا.
وفق المصادر، فإن اكثر من دولة كروسيا والصين دخلت على خط تهدئة الاجواء بين طهران والاوروبيين وتحاول اقناع عواصم القارة العجوز بأن التضييق على ايران لا يفيد بل قد يزيدها تصلبا وتشددا على الصعد كافة.
وفي انتظار نتائج هذه المساعي، وبينما لا مؤشرات الى اي عودة لعمليات التفتيش والمراقبة الدولية لنشاط ايران النووي، رغم زيارة قام بها مساعد المدير العام "للوكالة الدولية" للطاقة الذرية، لايران الأسبوع الماضي، فان المصادر تعتبر ان المفاوضات المتوقعة بين الجمهورية الإسلامية والاوروبيين في الايام القليلة الفاصلة عن اواخر آب الجاري، اذا حصلت، فانها قد لا تُنتج شيئا فيتم تفعيل آلية الزناد مجددا، او في افضل الأحوال، قد تنتج تأجيلا ما، لهذه العقوبات، اي اعطاء فرصة زمنية اضافية لطهران لتحسين سلوكها، تختم المصادر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوروبا تفعّل آلية الزناد.. او تمهل ايران استجابة لمسعى روسي؟
أوروبا تفعّل آلية الزناد.. او تمهل ايران استجابة لمسعى روسي؟

المركزية

timeمنذ يوم واحد

  • المركزية

أوروبا تفعّل آلية الزناد.. او تمهل ايران استجابة لمسعى روسي؟

المركزية- هدّدت الدول الأوروبية، قبل نحو شهر، بأنه في حال لم تستأنف إيران مفاوضاتها مع الولايات المتحدة للتوصّل إلى اتفاق نووي، ولم تسمح لمفتّشي "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بزيارتها مجدّداً، ولم تعط إجابات واضحة حول مخزونها من اليورانيوم المخصّب، فإن تلك الدول ستكون جاهزة في نهاية شهر آب الحالي، لتفعيل "آلية الزناد" التي تفرض عقوبات وقيودا على ايران بالاستناد إلى القرار 2231. وعلى مسافة اسبوعين من هذه المهلة، لا تبدو الامور ذاهبة نحو خرق ما، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، حيث ان طهران، ورغم انفتاحها على مزيد من التشاور مع الأوروبيين، الا انها لم تظهر بعد اي تجاوب مع مطالبهم. في السياق، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، في حديث مع قناة تركية منذ ايام "قرّرنا مواصلة المباحثات وسنفعل ذلك... نأمل أن يتفهّم الأوروبيون أنه إن كان الهدف التوصّل إلى تفاهم ذي مغزى بين الطرفين، فإن كل شيء سيكون سهل المنال"، من دون تحديد أي موعد أو مكان لإجراء المفاوضات المحتملة. وقال خطيب زاده: كما تعلمون، إيران اعتمدت لسنة واحدة الصبر الاستراتيجي، إزاء تلقّي التعويضات المحتملة من الأوروبيين مقابل عدم انسحابها من الاتفاق النووي كما وعدوا... المؤسف أن الأوروبيين لم يستطيعوا القيام بأي عمل ذي معنى. إنهم في الحقيقة لم يملكوا الإرادة اللازمة للتعويض عن الانسحاب الأميركي الأحادي وغير القانوني من الاتفاق النووي. وفي ما يتعلّق بالمفاوضات بين طهران وواشنطن، فقد أعلنت السلطات الإيرانية أنّه لم يحصل أي توافق لإجراء الجولة الجديدة، مشيرةً إلى أنّها "بصدد الحصول على ضمانات وتطمينات بألّا تتعرض مرة أخرى لهجوم عسكري أثناء المحادثات". وكان مساعدا وزير خارجية إيران قد التقيا نظراءهما من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في الـ25 من الشهر الماضي في إسطنبول، في أول محادثات تجريها إيران مع الأطراف الغربية، منذ الإعلان عن انتهاء حرب الـ12 يوماً بينها وبين إسرائيل وأميركا. وفق المصادر، فإن اكثر من دولة كروسيا والصين دخلت على خط تهدئة الاجواء بين طهران والاوروبيين وتحاول اقناع عواصم القارة العجوز بأن التضييق على ايران لا يفيد بل قد يزيدها تصلبا وتشددا على الصعد كافة. وفي انتظار نتائج هذه المساعي، وبينما لا مؤشرات الى اي عودة لعمليات التفتيش والمراقبة الدولية لنشاط ايران النووي، رغم زيارة قام بها مساعد المدير العام "للوكالة الدولية" للطاقة الذرية، لايران الأسبوع الماضي، فان المصادر تعتبر ان المفاوضات المتوقعة بين الجمهورية الإسلامية والاوروبيين في الايام القليلة الفاصلة عن اواخر آب الجاري، اذا حصلت، فانها قد لا تُنتج شيئا فيتم تفعيل آلية الزناد مجددا، او في افضل الأحوال، قد تنتج تأجيلا ما، لهذه العقوبات، اي اعطاء فرصة زمنية اضافية لطهران لتحسين سلوكها، تختم المصادر.

أوروبا تفعّل آلية الزناد.. او تمهل ايران استجابة لمسعى روسي؟
أوروبا تفعّل آلية الزناد.. او تمهل ايران استجابة لمسعى روسي؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

أوروبا تفعّل آلية الزناد.. او تمهل ايران استجابة لمسعى روسي؟

هدّدت الدول الأوروبية، قبل نحو شهر، بأنه في حال لم تستأنف إيران مفاوضاتها مع الولايات المتحدة للتوصّل إلى اتفاق نووي، ولم تسمح لمفتّشي "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بزيارتها مجدّداً، ولم تعط إجابات واضحة حول مخزونها من اليورانيوم المخصّب، فإن تلك الدول ستكون جاهزة في نهاية شهر آب الحالي، لتفعيل "آلية الزناد" التي تفرض عقوبات وقيودا على ايران بالاستناد إلى القرار 2231. وعلى مسافة اسبوعين من هذه المهلة، لا تبدو الامور ذاهبة نحو خرق ما، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، حيث ان طهران، ورغم انفتاحها على مزيد من التشاور مع الأوروبيين، الا انها لم تظهر بعد اي تجاوب مع مطالبهم. في السياق، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، في حديث مع قناة تركية منذ ايام "قرّرنا مواصلة المباحثات وسنفعل ذلك... نأمل أن يتفهّم الأوروبيون أنه إن كان الهدف التوصّل إلى تفاهم ذي مغزى بين الطرفين، فإن كل شيء سيكون سهل المنال"، من دون تحديد أي موعد أو مكان لإجراء المفاوضات المحتملة. وقال خطيب زاده: كما تعلمون، إيران اعتمدت لسنة واحدة الصبر الاستراتيجي، إزاء تلقّي التعويضات المحتملة من الأوروبيين مقابل عدم انسحابها من الاتفاق النووي كما وعدوا... المؤسف أن الأوروبيين لم يستطيعوا القيام بأي عمل ذي معنى. إنهم في الحقيقة لم يملكوا الإرادة اللازمة للتعويض عن الانسحاب الأميركي الأحادي وغير القانوني من الاتفاق النووي. وفي ما يتعلّق بالمفاوضات بين طهران وواشنطن، فقد أعلنت السلطات الإيرانية أنّه لم يحصل أي توافق لإجراء الجولة الجديدة، مشيرةً إلى أنّها "بصدد الحصول على ضمانات وتطمينات بألّا تتعرض مرة أخرى لهجوم عسكري أثناء المحادثات". وكان مساعدا وزير خارجية إيران قد التقيا نظراءهما من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في الـ25 من الشهر الماضي في إسطنبول، في أول محادثات تجريها إيران مع الأطراف الغربية، منذ الإعلان عن انتهاء حرب الـ12 يوماً بينها وبين إسرائيل وأميركا. وفق المصادر، فإن اكثر من دولة كروسيا والصين دخلت على خط تهدئة الاجواء بين طهران والاوروبيين وتحاول اقناع عواصم القارة العجوز بأن التضييق على ايران لا يفيد بل قد يزيدها تصلبا وتشددا على الصعد كافة. وفي انتظار نتائج هذه المساعي، وبينما لا مؤشرات الى اي عودة لعمليات التفتيش والمراقبة الدولية لنشاط ايران النووي، رغم زيارة قام بها مساعد المدير العام "للوكالة الدولية" للطاقة الذرية، لايران الأسبوع الماضي، فان المصادر تعتبر ان المفاوضات المتوقعة بين الجمهورية الإسلامية والاوروبيين في الايام القليلة الفاصلة عن اواخر آب الجاري، اذا حصلت، فانها قد لا تُنتج شيئا فيتم تفعيل آلية الزناد مجددا، او في افضل الأحوال، قد تنتج تأجيلا ما، لهذه العقوبات، اي اعطاء فرصة زمنية اضافية لطهران لتحسين سلوكها، تختم المصادر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إيران تحذر من أن الحرب مع إسرائيل قد تتجدد في أي لحظة
إيران تحذر من أن الحرب مع إسرائيل قد تتجدد في أي لحظة

صوت لبنان

timeمنذ يوم واحد

  • صوت لبنان

إيران تحذر من أن الحرب مع إسرائيل قد تتجدد في أي لحظة

العربية حذر مسؤول إيراني اليوم الاثنين من أن الحرب مع إسرائيل قد تتجدد "في أي لحظة"، معتبراً أن وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر يونيو (حزيران) قد لا يدوم طويلاً. وقال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف في مقابلة مع أكاديميين في طهران: "علينا أن نكون مستعدين للمواجهة في أي لحظة، نحن لسنا في ظل وقف لإطلاق النار، نحن في حالة وقف الأعمال العدائية". وفي 13 يونيو (حزيران)، شنت إسرائيل حرباً غير مسبوقة على إيران ضربت خلالها أهدافاً نووية وعسكرية، إضافة إلى مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم علماء نوويون وقادة عسكريون. وردت إيران بضربات صاروخية وطائرات مسيرة قتلت أكثر من 20 شخصاً في إسرائيل. وأعلنت الولايات المتحدة وقف الحرب في 24 يونيو (حزيران)، بعد يومين من مشاركتها في الهجمات إلى جانب إسرائيل وقصفها منشآت نووية إيرانية. غير أن الأطراف لم يبرموا اتفاقاً رسمياً لوقف إطلاق النار. وأتى تصريح عارف غداة تأكيد يحيى رحيم صفوي، وهو مستشار عسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي وقائد سابق للحرس الثوري، أن بلاده تعد خططاً "للسيناريو الأسوأ". وقال صفوي: "لسنا في حال وقف إطلاق نار الآن، نحن في مرحلة حرب، وقد تنهار في أي لحظة. ليس هناك بروتوكول ولا قواعد ولا اتفاق بيننا وبين الإسرائيليين، أو بيننا وبين الأميركيين". وأضاف أن "وقفاً لإطلاق النار يعني وقف الهجمات، وهذا قد يتغير في أي وقت". ومنذ وقف الحرب يؤكد القادة الإيرانيون أن بلادهم لا تسعى للقتال ولكنها مستعدة في حال تجدد الهجمات. وتتّهم دول غربية وإسرائيل طهران بالسعي للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران منذ سنوات.وهددت الولايات المتحدة وإسرائيل بمعاودة الهجمات في حال استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم المتوقف منذ الحرب. ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصرّ طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي هذا الأمر "خطا أحمر". وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصّب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدّد بـ3.67 بالمئة في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018. ويتطلّب الاستخدام العسكري لليورانيوم تخصيبه عند مستوى 90 في المئة. وتلوّح فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهي أطراف في اتفاق العام 2015، بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران. وهدد مسؤولون في طهران في المقابل بعواقب لذلك، ملمحين إلى إمكان الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store