
"صحة الإسكندرية" تدفع بالعيادات المتنقلة في احتفالات العيد القومي الـ73 للمحافظة
وأوضحت الدكتورة غادة ندا، أن مشاركة مديرية الشئون الصحية في الاحتفالات تتضمن تواجد العيادات المتنقلة للقوافل الطبية وفرق التأمين الطبي والعيادات المتنقلة للصحة الإنجابية، إضافةً إلى تقديم خدمات المبادرات الصحية الرئاسية ضمن حملة '100 مليون صحة'.
وتشمل هذه الخدمات دعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، فضلًا عن الكشف المبكر عن بعض أنواع السرطان مثل سرطان الرئة، والقولون والبروستاتا وعنق الرحم. https://www.baladnaelyoum.com/1097220
كما شاركت فرق التواصل المجتمعي المعنية بالثقافة الصحية والإعلام والتربية السكانية في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين وتعريفهم بخدمة مبادرة '100 يوم صحة' المجانية التي تقدمها وزارة الصحة في مختلف المنشآت الصحية.
وأعربت وكيل وزارة الصحة عن تقديرها العميق لجهود جميع الفرق الطبية والإشرافية المشاركة والمتواجدة بشكل يومي مع المواطنين خلال الاحتفالات، مؤكدةً استمرار المديرية في تقديم الدعم اللازم لضمان توفير خدمات صحية متميزة وآمنة.
كما شددت على أن العمل الميداني يعكس التزام الدولة بوضع صحة المواطن في مقدمة أولوياتها.
واختتمت الدكتورة غادة ندا جولتها بالتأكيد على أهمية استمرار العمل بروح الفريق والتعاون بين مختلف الجهات بالمحافظة لضمان نجاح الفعاليات وخروجها بشكل مشرف وآمن صحيًا.
وفي سياق متصل، في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي، نظمت الإسكندرية صباح اليوم ماراثونًا احتفاليًا للدراجات الهوائية والبخارية، في فعالية جماهيرية بالعيد القومي بالإسكندرية جمعت بين البُعد الوطني و التراث والرياضة وقوافل الخير، تنفيذًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، بهدف ترسيخ روح المشاركة المجتمعية وتعزيز الانتماء الوطني.
انطلقت فعاليات الماراثون من منطقة سبورتنج وصولًا إلى ميدان قلعة قايتباي، مرورًا بمحاور رئيسية تعبّر عن عبق التاريخ السكندري، بمشاركة أكثر من 1200 مشارك بينهم ما يزيد عن 700 من طلاب ومعلمي وأولياء أمور مديرية التربية والتعليم، إلى جانب أكثر من 500 شاب وفتاة من مراكز الشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة، وسط أجواء احتفالية سادتها الحماسة وروح التعاون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
احترس.. شوي السمك بهذه الطريقة يزيد خطر الإصابة بالسرطان
السمك من المصادر الغذائية الصحية والغنية بالعناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية والبروتينات، ولكن رغم فوائده العديدة، فإن طريقة طهيه تؤدي إلى تكوين مواد مسرطنة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. مخاطر الطهي على درجات حرارة عالية أوضح الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، لمصراوي أن طهي السمك أو أي نوع من البروتينات على درجات حرارة مرتفعة جدا، خاصة عند ملامسته المباشر للهب أو الفحم، يؤدي إلى تكون مركبات كيميائية ضارة، منها: الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs): تتكون عندما تتساقط الدهون والعصارات على النار، ما يُنتج دخانا يحتوي على هذه المواد، ثم يترسب على سطح السمك. الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs): تتكوّن عند تعرض البروتين لحرارة عالية لفترات طويلة. وارتبطت هذه المركبات بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطان القولون والمعدة عند التعرض لها بشكل متكرر وعلى المدى الطويل. عوامل تزيد من احتمالية تكوين المواد المسرطنة أشار إلى أن هناك العديد من العادات الخاطئة عند طهي السمك تُضاعف من خطر تكوين المواد المسرطنة، وأبرزها: - شواء السمك مباشرة فوق اللهب أو الفحم دون استخدام حاجز أو طبقة فاصلة. - طهي السمك حتى الاحتراق، ما يؤدي إلى ظهور أجزاء سوداء أو محروقة. - استخدام درجات حرارة شديدة لمدة طويلة أثناء الطهي. نصائح لتقليل المخاطر أثناء شوي السمك 1. استخدام طبقة عازلة، مثل ورق الفويل أو شبكة مرتفعة، لتجنب ملامسة السمك المباشرة للهب. 2. تتبيل السمك قبل الشوي، باستخدام الليمون، الثوم، الأعشاب، وزيت الزيتون، ما يساعد على الحد من تكوُّن المواد الضارة. 3. يفضل طهي السمك بالبخار أو في الفرن جزئيا قبل الشوي، لتقليل الوقت الذي يتعرض فيه للنار المباشر.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تتوصل إلى الخلايا المسببة لسرطان الدم المقاوم للعلاج لدى الأطفال
الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - أجرى مجموعة من الباحثين دراسة حول مكافحة سرطان الدم المقاوم للعلاج ومنع انتكاساته لدى الأطفال والمراهقين، حيث تم تحديد خلايا مُفردة تُشبه الخلايا الجذعية، وهي المسئولة عن انتكاسات المرض لدى الأطفال، بجانب وصف الخصائص الجزيئية لهذه الخلايا. وبحسب موقع "Medical xpress" يُعد سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL) أكثر أنواع سرطان الدم شيوعًا لدى الأطفال والمراهقين، حيث يُمثل حوالي خمس جميع حالات السرطان في هذه الفئة العمرية، ويشخَص ما يقرب من 550 إلى 600 طفل ومراهق في ألمانيا سنويًا بهذا النوع من سرطان الدم، يمكن شفاء حوالي 80% منهم، أما في الحالات المتبقية، فتحدث انتكاسات بسبب مقاومة العلاج، مما يؤدي إلى توقعات سيئة للشفاء. تُعد مقاومة العلاج الكيميائي شائعةً بشكل خاص في ما يُعرف بسرطان الدم الليمفاوي الحاد (T-ALL)، وهو نوع فرعي من سرطان الدم الليمفاوي الحاد، وتُظهر هذه الدراسة الحديثة أن أصل المشكلة يكمن في وجود عدد قليل من الخلايا المقاومة للعلاج عند التشخيص، والتي تزداد بشكل ملحوظ خلال الانتكاس. تفاصيل الدراسة قامت فرق بحثية من المختبر الأوروبي للخلايا الليمفاوية، ووحدة شراكة الطب الجزيئي (MMPU)، ومركز هوب لسرطان الأطفال في هايدلبرج (KiTZ)، والمركز الألماني لأبحاث السرطان، (DKFZ) بتحليل خلايا سرطان الدم الليمفاوي الحاد التائي (T-ALL) الفردية من 18 مريضًا بسرطان الدم عند التشخيص وبعد الانتكاس، وقارنت خصائصها الجزيئية بخلايا سرطان الدم الليمفاوي المأخوذة من مرضى لم يُعانوا من الانتكاس. كما كشفت تحليلات الخلايا المفردة، كيث كان العديد من المصابين يحملون بالفعل مجموعة صغيرة من الخلايا ذات خصائص شبيهة بالخلايا الجذعية في مرحلة مبكرة من المرض، تُظهر هذه الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية مقاومةً خاصة للعوامل العلاجية الكيميائية، سواءً في مزارع الخلايا أو لدى الفئران، و من خلال تحليل عدد كبير من عينات المرضى، وجد العلماء خلايا شبيهة بالخلايا الجذعية بشكل أكثر شيوعًا لدى المرضى الذين لم يُجدِ العلاج الكيميائي نفعًا معهم منذ البداية. نتائج الدراسة أظهرت تحليلات الخلايا المفردة كيف أن الخلايا السرطانية الشبيهة بالخلايا الجذعية تمتلك خصائص جزيئية متفاوتة، وهو ما قد يكون ذا صلة بالقرارات العلاجية، حيث إن وجود خلايا شبيهة بالخلايا الجذعية ذات أنماط نشاط جينية معينة يدل على الانتكاس، ووفقًا للباحثين، فإن درجة الخلايا الجذعية التي طُوّرت في الدراسة يمكن أن تُستخدم كمؤشر حيوي سريري في المستقبل لتقدير خطر الانتكاس ، وتعديل العلاج عند الضرورة. ومن خلال النهج الذي تم تطويره في الدراسة، والذي يتيح التحليل الفردي والتمييز الجزيئي لخلايا سرطان الدم الشبيهة بالخلايا الجذعية، يمكن التحقق في المستقبل في كيفية تأثير أنظمة العلاج المختلفة والأساليب العلاجية على تطور هذه الخلايا. ويأمل المؤلفون أن تكون الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية هدفًا علاجيًا واعدًا، لمنع الانتكاسات لدى الأطفال والمراهقين المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد التائي والتغلب على المقاومة.


الجمهورية
منذ 12 ساعات
- الجمهورية
منتجات الألبان.. درع طبيعي ضد أمراض القلب والسكري والسرطان
كشفت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية عن فوائد صحية مذهلة ترتبط باستهلاك منتجات الألبان ، مشيرة إلى أنها تسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري من النوع الثاني، والسمنة، بل وتمتد الفوائد لتشمل أنواعاً معينة من السرطان ، مثل سرطان الثدي والمثانة والقولون والمستقيم. وبحسب "سبوتنيك" فقد أكد الباحثون أن تناول الألبان بمختلف أنواعها، سواء الكاملة الدسم أو القليلة الدسم، له تأثير إيجابي على صحة القلب. كما أظهرت نتائج الدراسة أن منتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي ، تقدم فوائد صحية أكبر خاصة عند تناولها بانتظام. أبرز المنتجات التي ركزت عليها الدراسة: 1- الزبادي تناوله يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب و السكري وبعض السرطان ات، ويتميز بتأثيره الداعم لصحة الجهاز الهضمي بفضل مكوناته المخمرة. 2- الجبن يساهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان القولون والثدي، كما يدعم صحة القلب إذا تم تناوله باعتدال. 3- الحليب يساعد على الوقاية من سرطانات الفم والمثانة والقولون، بالإضافة إلى أنه غني بالعناصر الغذائية الأساسية كالكالسيوم والبروتين وفيتامين B12. 4- منتجات الألبان المخمرة أثبتت الدراسة أن لها دوراً فعالاً في الحماية من أمراض القلب والسكتات الدماغية وأنواع من السرطان ، وتُعد خياراً ممتازاً لتعزيز المناعة وصحة الجهاز الهضمي. الدراسة توصلت أيضاً إلى أن منتجات الألبان تُعد مصدراً متكاملاً للبروتينات عالية الجودة والمعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى فيتامين A وB12، وهو ما يجعلها جزءاً لا غنى عنه في النظام الغذائي الصحي. وأوصى الباحثون بتناول من حصتين إلى ثلاث حصص يوميًا من منتجات الألبان لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.