
صندوق الأفكار غسل سمعة إسرائيل!
بالأمس، كتبت عن قصة السفينة «حنظلة» التى خرجت من إيطاليا متجهة إلى غزة، وحاصرتها القوات الإسرائيلية داخل المياه الدولية، وتم اقتياد السفينة إلى الموانى الإسرائيلية واعتقال كل من فيها فى دليل واضح ودامغ على أفعال إسرائيل العدوانية فى محاصرة قطاع غزة، وهو ما فعلته قبل ذلك مع السفينة البريطانية «مادلين»، وتفعله مع معبر رفح من الجانب الفلسطينى، لأنها هى التى تسيطر على هذا الجانب ولا تسمح بدخول الشاحنات إليه.
رغم كل ذلك يروج الإخوان والتيارات المتعاطفة معهم أكاذيب وشائعات حول غلق معبر رفح، وكأن مصر تسيطر على المعبر من الجانبين، وللأسف تصر قنوات الإخوان على بث الدعايات السوداء الكاذبة ضد مصر، وشعبها، وقيادتها، فى محاولة للنيل من الجبهة الداخلية فى مصر، وبث الشائعات والسموم الكاذبة، والقيام بأعمال هزلية سخيفة حول بعض السفارات المصرية بالخارج لتصدير صورة وهمية كاذبة عن الجاليات المصرية بالخارج.
للأسف الشديد لا تزال الإخوان والتيارات المتعاطفة معهم يحاولون جاهدين ضرب الاستقرار فى مصر، وإعادة سيناريو الفوضى البغيض إلى الدولة المصرية مهما كانت تكلفة ذلك، فالمهم هو الانتقام والتشويه ونشر الفوضى، وليذهب الشعب المصرى إلى الجحيم.
يتحالف الإخوان وتلك التيارات مع بن غفير وسموتريتش والتيارات اليهودية المتطرفة فى شن الهجمات ضد مصر وشعبها بالادعاء تارة بتسليح مصر لحماس، وتارة أخرى بمحاصرة غزة، وهى ادعاءات متناقضة تؤكد تحالف قوى الشر مع بعضها البعض سواء أكانت أبواق الإخوان والتيارات الأخرى فى الخارج أو المتطرفين اليهود داخل الحكومة الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
احتلال غزة يهدد استقرار الخزينة الإسرائيلية مع أرقام صادمة تكشف الحقائق
كشفت تقارير إسرائيلية مسربة، أن تكاليف احتلال قطاع غزة وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه قد تتجاوز عشرات المليارات من الدولارات، مما يضع عبئًا اقتصاديًا كبيرًا على الحكومة الإسرائيلية. احتلال غزة يهدد استقرار الخزينة الإسرائيلية مع أرقام صادمة تكشف الحقائق من نفس التصنيف: دروز الجولان يتحدون الجيش الإسرائيلي ويتجهون نحو سوريا وسط تصاعد التوترات وبحسب صحيفة 'إسرائيل هيوم'، نقلًا عن رام أميناح، المستشار المالي السابق للجيش الإسرائيلي وخبير الاقتصاد العسكري، فإن الحد الأدنى لتكلفة السيطرة على غزة قد يصل إلى 6 مليارات دولار، بينما قد تتطلب إعادة تأهيل القطاع ليكون قابلًا للسكن من جديد نحو 27 إلى 29 مليار دولار، أي ما يعادل 100 مليار شيكل، وتشمل هذه التكاليف إزالة الأنقاض، وإنشاء بنية تحتية جديدة تشمل الإسكان، والمياه، والكهرباء، والصرف الصحي، والرعاية الصحية. تكاليف سنوية ضخمة للسيطرة تشير التقارير أيضًا إلى أن الحفاظ على وجود عسكري وإداري مستمر في القطاع قد يكلف ما بين 17.4 إلى 37.6 مليار دولار سنويًا، وهو ما يعادل 60 إلى 130 مليار شيكل، وتشمل هذه النفقات تكاليف الجيش، وتوفير الغذاء، وتمويل التعليم والخدمات الأساسية. ممكن يعجبك: هدنة غزة.. حماس تراجع النسخة المعدلة من الاقتراح الأمريكي فاتورة ثقيلة لضحايا الحرب كما توقع أميناح أن تقفز ميزانية دائرة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع، التي تُعنى بتعويض عائلات الجنود القتلى وعلاج المصابين، بشكل كبير عن مستواها الحالي البالغ 34 مليار دولار (120 مليار شيكل)، إذا ما تم اجتياح غزة بالكامل. تطرف بن غفير وسموتريتش يزيد العبء ووفقًا للتسريبات، فإن وزيري المالية والأمن القومي، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يطرحان رؤية أكثر تطرفًا لـ'فرض السيادة الكاملة' على غزة، والتي لا تقتصر على الاحتلال العسكري، بل تشمل إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية داخل القطاع كما كانت قبل الانسحاب عام 2005، وهو ما من شأنه أن يرفع التكلفة النهائية بشكل كبير تفوق التقديرات الحالية بكثير.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : من هو إيتمار بن غفير، الوزير الإسرائيلي المثير للجدل؟
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters Article Information لطالما أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، الجدل طوال مسيرته القصيرة في الحكومة، بل حتى قبل ذلك بعقود. ومؤخراً، أثار بن غفير غضباً واسعاً بعد صلاته في موقع متنازع عليه في القدس الشرقية المحتلة، منتهكاً بذلك اتفاقيةً قائمة منذ عقود، في أحد أكثر الأماكن حساسية في الشرق الأوسط. وتُظهر صور ومقاطع فيديو لزيارته للمكان المقدس - الذي يُعرف عند المسلمين بالحرم الشريف، وعند اليهود باسم جبل الهيكل - وهو يؤمُّ الصلوات اليهودية في باحات المسجد الأقصى. ويُسمح لليهود بزيارة الموقع، لكن لا يُسمح لهم بالصلاة فيه. وزار بن غفير الموقع عدة مرات من قبل، لكنه لم يُصلِّ فيه علناً، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل. ويقول مراقبون إن الزيارة تُشبه زيارة أرييل شارون - زعيم المعارضة السابق في إسرائيل - إلى نفس الموقع قبل 25 عاماً، ويُعتقد أن تلك الزيارة أشعلت شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وفي عام 2021، زار بن غفير حي الشيخ جراح الفلسطيني، الذي تحول لمنطقة عنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة - حيث هُدد عشرات السكان بإجبارهم على إخلاء منازلهم لإفساح المجال للمستوطنين اليهود. وتُشكل هذه الحوادث جزءاً من تاريخ بن غفير الحافل بالنشاط الاستفزازي والمثير للجدل. وهذا ليس مفاجئاً، كما تقول الدكتورة ليوني فلايشمان، المحاضرة في السياسة الدولية وحقوق الإنسان بجامعة لندن، التي ترى أن الزيارة الأخيرة "تتوافق مع كل ما قاله سابقاً وتاريخه، وأيديولوجيته، ومعتقداته الدينية. لديه قضيةٌ حاضرةٌ في ذهنه"، كما توضح. فكيف تمكن شخص كان ينشط لسنوات طويلة ضمن هوامش المجتمع الإسرائيلي، من أن يتصدر هذا المشهد المؤثر؟ صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، يرجع صعود بن غفير إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي جزئياً إلى دعم الشباب الإسرائيلي اليميني جدل مستمر تُرجع الدكتورة فلايشمان السبب إلى عاملين رئيسيين: آلية عمل النظام الانتخابي الإسرائيلي، والوضع الراهن في غزة. فقد مُنح بن غيفر حقيبة الأمن القومي الرئيسية في الحكومة الإسرائيلية عام 2022، بعد الانتخابات التشريعية التي فاز فيها حزبه اليميني المتطرف، "عوتسما يهوديت" أو "القوة اليهودية"، بالشراكة مع حزب يميني متطرف آخر، وهو "الصهيونية الدينية"، بـ 14 مقعداً. واستقطب بن غفير دعم الشباب الإسرائيلي اليميني، وانضم إلى ائتلاف بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان بحاجة إلى أصوات للبقاء في السلطة. كما يُنظر لبن غفير على أنه يتمتع بنفوذ أيديولوجي كبير على الحكومة. وتقول الدكتورة فلايشمان: "لقد مثّلت غزة فرصة حقيقية، لأن نتنياهو يريد التشبث بالسلطة، ولتحقيق ذلك، فقد منح نفوذاً متزايداً لصانعي الملوك - الذين يضمنون بقاءه في السلطة نوعاً ما". ووُلد بن غفير في القدس لعائلة من أصول عراقية عام 1976، ولم يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما كان في سن الثامنة عشرة، وهو ما كان يُعتبر - في العادة - عائقاً انتخابياً رئيسياً في طريقه. لكنه قال سابقاً إن الجيش الإسرائيلي لم يسمح بانضمامه بسبب آرائه السياسية. وتبلور موقف بن غفير الأيديولوجي المتشدد من خلال انخراطه منذ صغره في حركة كاخ المتطرفة، التي أسسها الحاخام مائير كاهانا الذي اغتيل في نيويورك عام 1990. وهي الحركة السياسية الإسرائيلية الوحيدة التي صُنفت رسمياً كمنظمة إرهابية، وحُظرت في كل من إسرائيل والولايات المتحدة. وتبنت الحركة أيديولوجيات قومية متشددة ومعادية للفلسطينيين، وقد قَتل أحد مؤيديها، وهو الطبيب الأمريكي الإسرائيلي باروخ غولدشتاين، ما لا يقل عن 29 فلسطينياً في المسجد الإبراهيمي عام 1994. ويُقال إن صورة غولدشتاين معلّقة في منزل بن غفير، وقد اتُهم بن غفير نفسه بالتحريض على أعمال عنف ضد الفلسطينيين وبارتكابها، ثماني مرات، بما في ذلك إدانته عام 2007 بالتحريض على الكراهية العنصرية ودعم المنظمات الإرهابية. وبحسب معتقدات بن غفير، فإن إسرائيل دولة قومية يهودية صهيونية، كما يعارض قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. وفي الماضي، أيّد بن غفير عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ودعا إلى الطرد القسري للمواطنين العرب "غير الموالين لإسرائيل" من البلاد، وفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. ومنذ انضمامه إلى الحكومة، دعا في أكثر من مناسبة إلى احتلال إسرائيل لقطاع غزة بأكمله، وتشجيع ما وصفه بـ"الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع. وفي يونيو/حزيران، أعلنت أستراليا والنرويج وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة عن عقوبات مشتركة ضد بن غفير، إلى جانب وزير يميني متطرف آخر، هو بتسلئيل سموتريتش، بسبب "التحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين" في الضفة الغربية المحتلة. وفي الشهر التالي، منعت هولندا وسلوفينيا بن غفير من دخول البلدين، وأشارتا إلى انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان والوضع المتدهور المستمر في غزة. ومع ذلك، يواصل بن غفير اتخاذ موقف متشدد بشأن القضايا الأمنية. وفي أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع في يونيو/حزيران، دعا بن غفير إلى إلحاق "هزيمة" بـ"كل من يكره دولة إسرائيل" و"إبادة" النظام في إيران. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، قام بن غفير بزيارة الحرم القدسي عدة مرات ما أثار جدلاً واسعاً أكثر اعتدالاً، أم أكثر تطرفاً؟ ومنذ انضمامه إلى الحكومة الحالية عام 2022، بدا أن بن غفير يسعى لإعادة تصوير نفسه كسياسي تقليدي. ووصف ذات مرة مسيرات الفخر لمجتمع الميم عين، بأنها "مكروهة". أما الآن، فهو يقول إنه سيقبلهم إذا كان أحد أبنائه الستة ينتمي إليهم، لكنه يُصر على أن الزواج في إسرائيل يجب أن يبقى خاضعاً لقيود الدين اليهودي الأرثوذكسي. فهل يمكن اعتبار تحركات بن غفير هذه محاولة لتوسيع قاعدة دعمه محلياً، مع التركيز على ما سيأتي بعد نتنياهو؟


يمني برس
منذ 3 أيام
- يمني برس
'أسطول الصمود العالمي' ينطلق نهاية أغسطس لكسر حصار غزة
أعلن 'أسطول الصمود العالمي'، اليوم الإثنين، عن انطلاق أولى بعثاته من موانئ إسبانيا في 31 أغسطس الجاري، في خطوة تضامنية دولية تهدف إلى كسر الحصار البحري الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. المبادرة، التي تضم نشطاء من 44 دولة، جاءت بتنسيق بين أربع حركات تضامنية دولية، وتسعى لفتح ممر بحري إنساني آمن لسكان القطاع المحاصر، في ظل المجاعة الكارثية وانعدام المواد الأساسية. وأكدت الناشطة هيفاء المنصوري، خلال مؤتمر صحفي في تونس، أن البعثة الثانية ستنطلق من تونس في 4 سبتمبر، بمشاركة أكثر من 6 آلاف متطوع يخضعون حالياً لتدريبات لوجستية وإنسانية. ويأتي هذا التحرك بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفينة 'حنظلة' في يوليو الماضي، في تكرار لمحاولات سابقة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات. ويأمل القائمون على 'أسطول الصمود العالمي' في تحريك الرأي العام الدولي ودفع المجتمع الدولي للتدخل لرفع الحصار، في ظل كارثة إنسانية يعيشها سكان غزة، مع تفشي الجوع وغياب المساعدات الأساسية.