
ترامب وبوتين يعقدان لقاء تاريخيا في ألاسكا
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/742076
تم
الوكيل الإخباري-
يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في أنكوريدج بولاية ألاسكا لعقد قمة توصف منذ الآن بالتاريخية. فهل تُقرَّر تسوية النزاع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، يوم الجمعة، على مسافة 7500 كلم من كييف؟ اضافة اعلان
وبعدما تباهى ترامب، طوال حملته الانتخابية، بقدرته على وضع حدٍّ فوري للحرب في أوكرانيا، يسعى جاهدًا الآن لخفض الترقب بشأن تحقيق اختراق خلال القمة.
وقال الرئيس الجمهوري، البالغ من العمر 79 عامًا: "إنه في الواقع اجتماع استكشافي إلى حدٍّ ما".
ويُعقد هذا اللقاء الأول بين الرئيسين منذ عام 2019، بعد عدة اتصالات هاتفية جرت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن ترامب يريد "الاستماع" إلى بوتين خلال القمة التي تُعقد بناءً على طلب الرئيس الروسي، وهي نقطة تشدد عليها واشنطن.
ولن تكون القمة، بالطبع، مؤتمر سلام في ظل غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
أزمة دبلوماسية بين بولندا وإسرائيل بسبب لافتة جماهيرية في مباراة بكرة القدم
أخبارنا : أثارت جماهير نادي مكابي حيفا الإسرائيلي غضبا واسعا في بولندا برفع لافتة كتب عليها "قتلة منذ 1939". أزمة دبلوماسية بين بولندا وإسرائيل بسبب لافتة جماهيرية في مباراة بكرة القدم وجرى ذلك خلال مباراة ضد نادي راكوف تشينستوكوفا البولندي، في التصفيات المؤهلة لدوري المؤتمر الأوروبي، والتي أُقيمت في مدينة ديبريسين بهنغاريا، كما أقدمت الجماهير على تدنيس العلم البولندي. الرئاسة البولندية، ووزارة الخارجية، والاتحاد البولندي لكرة القدم، إضافة إلى السفارة الإسرائيلية في وارسو، أدانوا هذه التصرفات. الرئيس البولندي كارول ناوروكي اعتبر اللافتة "إهانة لذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية، ومن بينهم ثلاثة ملايين يهودي"، بينما شدد رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم، تشيزاري كوليشا، على أن ما حدث "تزوير للتاريخ"، متعهدا بمطالبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باتخاذ إجراءات صارمة. ويشير مضمون اللافتة إلى اتهام البولنديين بالمشاركة في قتل اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، رغم أن بولندا كانت ضحية غزو واحتلال من ألمانيا النازية عام 1939، ولم يكن لها حكومة متعاونة مع النازيين. ومع ذلك، يعترف المؤرخون بوجود حالات فردية شارك فيها بعض البولنديين في الإضرار باليهود أو تسليمهم للنازيين. الخلافات بين بولندا وإسرائيل حول رواية أحداث الحرب العالمية الثانية والهولوكوست ليست جديدة، إذ سبق أن تصاعد التوتر بين البلدين في 2021 و2022 على خلفية قضايا تتعلق باسترداد الممتلكات، ورحلات تعليمية حول المحرقة، وحتى احتمالية اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا زار بولندا في ظل مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. المصدر: notesfrompoland إقرأ المزيد

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
ترامب يحمل "هدايا" إلى بوتين .. لتحفيزه على إنهاء الحرب
سرايا - يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قمة في ألاسكا الجمعة، ستكون الحرب في أوكرانيا الأبرز على جدول أعمالها. وفيما تتجه أنظار العالم أجمع إلى القمة، يحمل ترامب معه عدداً من الفرص المربحة لبوتين، وفق صحيفة "التلغراف" البريطانية. إذ تشمل هذه الفرص فتح موارد ألاسكا الطبيعية أمام موسكو، ورفع بعض العقوبات الأميركية المفروضة على صناعة الطيران الروسية. كما قد يتيح ترامب لبوتين إمكانية الوصول إلى المعادن النادرة في المناطق الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا حالياً، لتحفيزه على إنهاء الحرب. الليثيوم ويُعتقد أن أوكرانيا تمتلك 10% من احتياطيات العالم من الليثيوم، المستخدم في إنتاج البطاريات. كذلك تقع اثنتان من أكبر رواسب الليثيوم لديها في مناطق تسيطر عليها روسيا. في السياق، أوضح مصدر مطلع أن هناك مجموعة من الحوافز، قد يكون من بينها صفقة محتملة للمعادن النادرة. صيانة الطائرات الروسية وتشمل الحوافز الأميركية الأخرى رفع حظر تصدير قطع الغيار والمعدات اللازمة لصيانة الطائرات الروسية، التي تضررت أجزاء كبيرة منها بشدة. فقد قيدت الدول الغربية وصول موسكو إلى قطع الغيار والمعدات الأساسية الأخرى منذ عمليتها العسكرية في أوكرانيا والتي بدأت سنة 2022، ما أجبر شركات الطيران والجيش الروسيين على استغلال الطائرات القديمة للحصول على قطع غيار بديلة. كما أشار رئيس شركة "روستيك" الروسية الحكومية العملاقة، سيرغي تشيميزوف، هذا العام إلى أن ما يقرب من 30% من الطائرات الروسية غربية الصنع، والتي لا تخضع للصيانة، قد تتوقف عن العمل خلال السنوات الخمس المقبلة. لذا قد يكون رفع العقوبات عن الطائرات الروسية مربحاً لشركة بوينغ الأميركية المصنعة للطائرات. فمع أسطول يضم أكثر من 700 طائرة تهيمن عليها إيرباص وبوينغ، يمكن لشركات الطيران الروسية العودة إلى الموردين الأميركيين للحصول على قطع الغيار والصيانة الأساسية. مضيق بيرينغ إلى ذلك يدرس ترامب أيضاً منح روسيا فرصاً للاستفادة من الموارد الطبيعية القيّمة في مضيق بيرينغ الذي يفصلها عن الولايات المتحدة. وتشير التقديرات إلى أن ألاسكا، التي يفصلها عن روسيا 3 أميال فقط من مضيق بيرينغ، تحتوي على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز غير المكتشفة، بما في ذلك 13% من نفط العالم. بالتالي من شأن تطوير الوجود الروسي في المضيق أن يعزز المصالح الاستراتيجية لبوتين في منطقة القطب الشمالي، التي شكلت 80% من إنتاج بلاده من الغاز عام 2022. من جانبها رأت مصادر حكومية بريطانية لـ"التلغراف" أن مثل هذه الحوافز قد تكون مقبولة لدى أوروبا طالما أنها لا تُعتبر مكافأة لروسيا". يذكر أن القمة هي الأولى بين رئيسين أميركي وروسي منذ أكثر من 4 أعوام، وستكون محط متابعة أطراف عدة تتقدمها كييف وحلفاؤها الأوروبيون الذين يخشون إبرام أي تسوية على حساب أوكرانيا، في غياب رئيسها فولوديمير زيلينسكي غير المدعو إلى حضور اللقاء الذي يعقد في قاعدة جوية أميركية في ألاسكا تعود إلى حقبة الحرب الباردة.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
ماذا تتوقع الصحف الغربية من قمة ألاسكا بين بوتين وترمب؟
خبرني - تصدرت القمة التي ستجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة في ألاسكا عناوين الصحف الغربية. القمة التي ستعقد في قاعدة "إلمندورف ـ ريتشاردسون" العسكرية تهدف إلى البحث عن سبل تسوية نزاع أوكرانيا. وسيكون هذا أول لقاء مباشر بين بوتين وترامب منذ ست سنوات، وأول قمة روسية أمريكية تعقد في الولايات المتحدة منذ عام 1988. بعض أبرز ما كتبته الصحف الغربية عن هذه القمة: صحيفة "التلغراف" البريطانية: "إلى حد ما انتصر فلاديمير بوتين.. الجلوس مع دونالد ترامب يُضفي على بوتين الشرعية، ويُقدم له ضربة دعائية لتعزيز مكانته المحلية.. بالنسبة لفلاديمير زيلينسكي، تعتبر هذه اللحظة أخطر لحظات الحرب.. لحظة قد يتقرر فيها مصير بلاده في اجتماع لم يُدع إليه". موقع "أكسيوس" الأمريكي: "سيناقش الزعيمان شروط اتفاق السلام في أوكرانيا، مع أن ترامب صرّح بأن روسيا وأوكرانيا وحدهما القادرتان على إبرام أي اتفاقيات نهائية. كما أشارت موسكو إلى أن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية النووية الاسترتيجية والتعاون الاقتصادي قد يكونان على جدول الأعمال". موقع "بوليتيكو" الأمريكي: "يُمثل اجتماع بوتين وترامب فرصة نادرة وفي الوقت المناسب للتحرك، ليس فقط من أجل الإنسانية، بل أيضا من أجل المصالح الأمنية الاستراتيجية الراسخة لروسيا والولايات المتحدة. ولتحقيق ذلك، لا يحتاج الرئيسان إلى التفاوض على جميع تفاصيل معاهدة جديدة بين عشية وضحاها. بل حتى في اجتماع واحد، يمكنهما بدء استعادة القدرة على التنبؤ وضبط النفس في ما يتعلق بالأسلحة النووية، مُرسلين بذلك إشارةً إلى بيروقراطيتيهما والعالم بأن عصر المنافسة المُدارة الذي عشناه على مدى الخمسين عاما الماضية لا ينبغي أن يفسح المجال لسباق تسلح جديد غير منضبط". صحيفة "الغارديان" البريطانية: "قليلون من يعتقدون أن قمة بوتين وترامب ستمهد الطريق لتحقيق اختراق. لا تزال روسيا وأوكرانيا متباعدتين حيث يسعى الكرملين إلى الهيمنة على جارته الأصغر، بينما تسعى كييف إلى الانخراط بقوة في المجال الغربي". وكالة "بلومبيرغ": "سعى بوتين إلى تعزيز علاقته مع دونالد ترامب قبل قمتهما، مشيدا بجهود الرئيس الأمريكي في التوسط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وملوحا بوعد التعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى معاهدة جديدة للحد من الأسلحة. وسعى بوتين، قبل وصوله إلى الأراضي الأمريكية للقاء الرئيس الأمريكي وجها لوجه يوم الجمعة، إلى التقليل من شأن الحرب باعتبارها مجرد تفصيل في طريق إحياء العلاقات بين واشنطن وموسكو". صحيفة le temps السويسرية: "قبل عشرة أيام فقط، توعد ترامب بفرض عقوبات صارمة على روسيا وحلفاء موسكو المتحمسين للنفط في منطقة الأورال. وهدد بتسليم أسلحة جديدة إلى أوكرانيا عبر حلف الناتو. يوم الجمعة، سيعبر بوتين أخيرا مضيق بيرينغ. سيصبح أول رئيس روسي تطأ قدماه ألاسكا. هذا أول ظهور لسيد الكرملين في الولايات المتحدة منذ عام 2015، وعلى بُعد آلاف الكيلومترات، لا بد لأوكرانيا وأوروبا من أن تراقبا ما يحدث". صحيفة elpais الإسبانية: