logo
الذهب يتجاوز 3000 دولار للأوقية للمرة الأولى في التاريخ

الذهب يتجاوز 3000 دولار للأوقية للمرة الأولى في التاريخ

الجزيرة١٤-٠٣-٢٠٢٥

تجاوز الذهب في المعاملات الفورية 3000 دولار للأوقية (الأونصة)، اليوم الجمعة، للمرة الأولى في التاريخ، مستفيدا من سلسلة مكاسب تاريخية والإقبال عليه كملاذ آمن، وسط تصاعد التوتر التجاري وتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وارتفع سعر الذهب في تعاملات الصباح بنسبة تقارب 3% في المئة، ليبلغ 3000.9 دولار للأونصة، بعد يوم على تجاوزه السعر القياسي المسجّل أواخر فبراير/شباط الماضي.
عوامل الدعم
يأتي ارتفاع الذهب في وقت هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرنسا والاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، بفرض رسوم جمركية نسبتها 200% على الشمبانيا والنبيذ، وغيرها من المشروبات الكحولية إذا لم يتخلَّ الاتحاد الأوروبي عن تعريفات جمركية مقبلة نسبتها 50% على الويسكي الأميركي.
وتتسبّب الفصول الجديدة للحرب التجارية بشأن الرسوم الجمركية في تراجع الإقبال على المخاطر، ودفعت المستثمرين إلى المعدن النفيس الذي يعد ملاذا آمنا، وفق محللين.
كما استفاد الذهب أيضا من حالة عدم اليقين التي تطبع الوضع الجيوسياسي العالمي، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعلن كلّ من الاتحاد الأوروبي وكندا والصين عن تدابير ردّا على رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم فرضها ترامب ودخلت حيّز التنفيذ الأربعاء.
إعلان
توقعات بسعر الأوقية عند 3500 دولار
توقعت مجموعة ماكواري الاستثمارية للخدمات المالية والاستثمارية أن يدفع الإقبال على الملاذ الآمن الذهب إلى ارتفاع سعر الأونصة الأوقية لمستوى قياسي عند 3500 دولار خلال الربع الثالث.
وقال محللون بقيادة ماركوس غارفي، في مذكرة، إن متوسط ​​سعر السبائك قد يبلغ 3150 دولارا للأوقية خلال تلك الفترة، مضيفين أن المعدن النفيس -الذي كان يُتداول عند نحو 2947.50 دولارا للأوقية في أحدث تعاملات- سيتلقى مزيدا من الدعم من المخاوف بشأن عجز الموازنة الأميركي المتزايد.
والشهر الماضي رفعت مجموعة غولدمان ساكس توقعها لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3100 دولار للأوقية، في حين توقعت "سيتي غروب" في وقت سابق من فبراير/شباط الماضي أن تصل الأسعار إلى 3 آلاف دولار للأوقية في غضون 3 أشهر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محللان: هذا ما يعنيه تحذير ترامب العلني لنتنياهو بشأن إيران
محللان: هذا ما يعنيه تحذير ترامب العلني لنتنياهو بشأن إيران

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

محللان: هذا ما يعنيه تحذير ترامب العلني لنتنياهو بشأن إيران

أثار تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مغبة القيام بأي إجراء ضد إيران موجة تساؤلات بشأن دلالات ذلك، وفرص احتواء أي ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت الإيرانية النووية. وفي هذا الإطار، يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن إسرائيل تحاول التأثير على الاتفاق الأميركي الإيراني المتوقع، إذ انتقلت من مرحلة إفشال المباحثات إلى محاولة التأثير على بنود الاتفاق وإدخال شروط إسرائيلية عليه. وشدد مصطفى -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- على أن التحذير الأميركي الواضح والمباشر لنتنياهو بشأن إيران "يذيب الضغط الإسرائيلي ويلغيه تماما". وبناء على ذلك، أرسلت إسرائيل رئيس الموساد ديفيد برنيع ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر إلى الولايات المتحدة، بعدما باتت مقتنعة بذهاب واشنطن لإبرام اتفاق مع إيران. ووفق مصطفى، فإن ترامب يقول لإسرائيل "لا مجال لكم سوى القبول بهذا الاتفاق"، في رفض أميركي للتحذير الإسرائيلي بشأن إيران. وكشف ترامب -اليوم الأربعاء- جزءا من النقاش الذي دار بينه وبين نتنياهو بهذا الخصوص، إذ أكد أنه أخبره بأن "أي خطوة ضد إيران ليست ملائمة"، مرجعا ذلك إلى "قرب توصل واشنطن وطهران إلى حل الآن". بدوره، يقول مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ إن موقف واشنطن بتجنب حرب جديدة في الشرق الأوسط "ليس جديدا منذ إدارة باراك أوباما". لكن واعظ يرى مخاطبة ترامب لنتنياهو بهذا الوضوح تعني تغييرا أميركيا كبيرا وجوهريا، خاصة أن الرئيس الأميركي لا يؤمن بأن الحل الدبلوماسي مع إيران قد استنفد. ضربة عسكرية وأعرب مصطفى عن قناعته بأن إسرائيل لا تستطيع شن ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية بدون موافقة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن أي ضربة "قد تؤدي إلى حرب إقليمية في المنطقة تهدد المصالح الأميركية". وفي حين أقر بوجود انسجام أميركي إسرائيلي بألا تكون إيران دولة ذات حافة نووية، قال مصطفى إن إسرائيل "لا تريد اتفاقا يناقش النووي الإيراني فحسب، بل تريد إسقاط النظام الإيراني". أما واعظ فقال إن إسرائيل "يمكنها ضرب البرنامج النووي الإيراني، ولكن ليس بشكل كامل"، مؤكدا أن أي ضربة إسرائيلية قد تؤجله مؤقتا. واستدرك بضرورة "عدم استبعاد مواجهة عسكرية، خاصة في حال فشل الخيار الدبلوماسي"، مؤكدا أنه "ليس الخيار المفضل لترامب، الذي جاء لإنهاء الحروب وليس شنها". وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا عن تباين بين إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران في برنامجها النووي. وذكروا أن ترامب ونتنياهو خاضا نقاشا متوترا على وقع تخطيط وعزم إسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض. بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين في واشنطن قولهم إن التلويح الإسرائيلي بالهجوم دفع ترامب إلى التحدث مع نتنياهو الأسبوع الماضي، محذرا إياه من اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعرض المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد للخطر. التباين الأميركي الإسرائيلي وخلص الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن أي اتفاق بين واشنطن وطهران سيكون بمثابة "السابع من أكتوبر (الثاني) بالنسبة لنتنياهو". إعلان وأكد أن نتنياهو يحتاج لترامب، وكذلك تحتاج إسرائيل للولايات المتحدة خاصة إمداد السلاح والدعم والغطاء السياسي والدبلوماسي في المؤسسات الدولية. وخلص إلى أن إسرائيل بـ"إمكانها المناورة بملف القضية الفلسطينية وحرب غزة، لكنها لا تستطيع المناورة بملفات إقليمية متعلقة بالمصالح الأميركية". أما مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، فأقر بأن ترامب "لا يريد حصول إيران على سلاح نووي، لكنه في الوقت نفسه يريد أن تكون إيران دولة ذات رفاهية". وخلص إلى أن "نتنياهو يحتاج ترامب أكثر بكثير مما يحتاج ترامب لنتنياهو".

كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين
كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين

اعتبرت الكاتبة ليوبوف ستيبوشوفا في تقرير نشرته "برافدا" الروسية أن ما تروج له بعض وسائل الإعلام العالمية بشأن استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض عقوبات جديدة على روسيا واستئناف تقديم الدعم لأوكرانيا مجرد افتراضات لا تستند إلى معطيات واقعية. وقالت الكاتبة إن السبب في ذلك لا يعود إلى موقف ترامب من روسيا، بل إلى موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، لأنه هو من يساعد ترامب وليس العكس، على حد تعبيرها. وأضافت أن بوتين ليس هو من "يلعب دور الضحية" أمام ترامب، بل إن الرئيس الأميركي هو من يخشى أن يتحوّل ضحية، ومن مصلحة بوتين أن يمد له يد العون. ونقلت الكاتبة عن شبكة "سي إن إن" الأميركية قولها إن الفرص المتضائلة للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام في المستقبل القريب في أوكرانيا تعتمد على ما إذا كان ترامب سيجد في نفسه القوة ليدعم هجماته الكلامية ضد نظيره الروسي بخطوات عملية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وترى الشبكة أن الكرملين يراهن على عدم حدوث مثل هذه العقوبات، وهو ما تعكسه تصريحات المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، حيث قال إن شعور ترامب بالإحباط إزاء تصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة على أوكرانيا هو مؤشر "إجهاد عاطفي". خصوم ترامب وتعتقد الكاتبة، بعيدا عن حرب أوكرانيا، لأن الخصم الأول لترامب ليست روسيا، ولا حتى الصين ، بل الديمقراطيون في الولايات المتحدة، الذين يسعون للحفاظ على مواقعهم في النظام العالمي، معتمدين على حلفائهم الأوروبيين. وحسب رأيها، فإن الديمقراطيين يُجيدون التفاوض مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي صرّح خلال منتدى دافوس عام 2017، عقب فوز ترامب بولايته الأولى، بأن العولمة "شيء جيد". وقد رأى فيه كثير من الليبراليين حينذاك "زعيما" جديدا للعولمة، ودعوا إلى أن تحل الصين محل الولايات المتحدة في قيادة النظام الدولي ، ولا يزالون يطمحون إليه حتى اليوم، وفقا للكاتبة. انكفاء ترامب في المقابل، انسحب ترامب من عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ، ومنتدى دافوس. كما قام بتقويض الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ، التي تُعد من أهم أدوات العولمة، وشنّ حملة على المتحولين جنسيا في قطاعي التعليم والأمن، وفرض رسوما جمركية أضعفت الروابط العابرة للحدود التي كانت تُسهم في انتشار رؤوس الأموال الأميركية عالميا، ومن المتوقع أن ينسحب من حلف الناتو قبل انتهاء ولايته الحالية، تضيف الكاتبة. وتوضح ستيبوشوفا أن فترة حكم الرئيس الديمقراطي باراك أوباما شهدت نقل الصناعات الأميركية إلى الصين، مما أدى إلى تخلف الولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيات الحديثة والتجارة والتحالفات، ولم تحقق مكاسب اقتصادية إلا من خلال الإقراض بالدولار. ومن وجهة نظرها، فإن الاعتماد على الدولار كعملة احتياطية عالمية وعلى مخزون الأسلحة النووية لم يعد كافيا للولايات المتحدة من أجل الهيمنة على العالم، ما دفع النخبة الحاكمة إلى التركيز على تنمية الاقتصاد المحلي تجنبا للانهيار. حاجة ترامب لبوتين تتابع الكاتبة أن فرض العقوبات على روسيا ليس من أولويات ترامب، بل إن ما يشغله في المقام الأول هم انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث يُعاد انتخاب ثلث أعضاء مجلس النواب كل عامين. وفي حال نجاح الحزب الديمقراطي في الفوز بأغلبية المقاعد، سوف يبدأ الديمقراطيون -وفقا للكاتبة- بشن موجة جديدة من الدعاوى القضائية ضد ترامب. وقد تراوحت هذه القضايا بين الطعن في قانونية عمليات الإقالة وبين الاتهامات بالخيانة. وحتى اليوم، بلغ عدد هذه القضايا 177 قضية على الأقل. وأضافت أن ترامب يحاول في الوقت الحالي توجيه ضربة قاضية لخصومه في الداخل برفع دعوى قضائية يتهم فيها إدارة جو بايدن بأنها غير دستورية، حيث كان المستشارون يديرون البلاد في ظل عجز الرئيس السابق عن القيام بمهامه. روسيا داعمة لترامب وفي الأثناء، تبرز روسيا -على حد تعبيرها- كطرف داعم لترامب في مواجهة أنصار العولمة، وهو ما قد يؤدي إلى إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، أو على الأقل التوصل إلى هدنة بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. واعتبرت أن التقارب الروسي الأميركي قد يفتح المجال أيضا أمام مشاريع واعدة للشركات الأميركية في روسيا، وإلى ضمان توازن المصالح مع دول الجنوب العالمي. وختمت الكاتبة بأنه من المستبعد في ظل الظروف الراهنة أن تفرض الولايات المتحدة أي عقوبات على روسيا، ومن المرجح أن تنفذ واشنطن وعودها بالانسحاب من أوكرانيا.

‫ بنك الريان يصدر صكوكا أولية غير مضمونة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي
‫ بنك الريان يصدر صكوكا أولية غير مضمونة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي

العرب القطرية

timeمنذ 11 ساعات

  • العرب القطرية

‫ بنك الريان يصدر صكوكا أولية غير مضمونة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي

قنا أعلن بنك الريان (شركة مساهمة عامة قطرية )، عن نجاح إصدار صكوك أولية غير مضمونة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لأجل 5 سنوات، وفقاً لمعيار RegS. وأوضح البنك، في بيان نشرته بورصة قطر على موقعها اليوم، أنه تم تسعير الصكوك النهائية على أساس سعر سندات الخزانة الأمريكية لأجل خمس سنوات، بالإضافة إلى 80 نقطة أساس، وبمعدل ربح متوقع قدره 4.875 بالمئة، وسعر إصدار بلغ 99.82، معتبرا أن النجاح يُبرز متانة الاقتصاد القطري والأسس الائتمانية القوية التي يتمتع بها البنك. ويُعد هذا الإصدار محطة بارزة في مسيرة بنك الريان نحو تنويع مصادر التمويل، وتعزيز حضوره في الأسواق الدولية بشكل مستمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store