
دراسة إسبانية: الضحك علاج فعّال للقلق ويزيد الرضا عن الحياة
وبحسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبريس" اليوم الاثنين، فقد استند التحليل إلى مراجعة منهجية لـ33 تجربة علاجية عشوائية، أُجريت بين عامي 1991 و2024، وشارك فيها أكثر من 2,159 شخصًا بالغًا، حيث أظهرت النتائج فوائد واضحة للعلاج بالضحك في تعزيز الصحة النفسية.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في "مجلة دراسات السعادة", أن العلاج بالضحك أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات القلق، وزيادة كبيرة في الرضا عن الحياة، فيما برزت تقنية "يوغا الضحك" كأحد أكثر التدخلات العلاجية فاعلية، إذ حققت نتائج إيجابية في خفض القلق وتعزيز الإيجابية.
كما أظهرت النتائج أن التفاعل الاجتماعي المباشر مع العائلة والأصدقاء أكثر تأثيرًا من جلسات العلاج بالضحك عبر الإنترنت، التي سجلت آثارًا محدودة على القلق. وأثبت العلاج بالضحك فاعليته مقارنة بعدم التدخل الطبي أو الاكتفاء بالرعاية المعتادة.
وخلص الباحثون إلى أن الضحك يمثل استراتيجية سهلة المنال وفعّالة لتحسين الصحة النفسية، داعين إلى إجراء المزيد من الدراسات المحكمة لتعزيز هذه النتائج وتشجيع دمج العلاج بالضحك ضمن البرامج العلاجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الحليب كامل أم قليل الدسم.. أيهما أفضل ؟
حسمت دراسة حديثة الجدل الدائر حول أيهما أفضل لصحة الإنسان، الحليب كامل الدسم أم قليل الدسم، مشيرة إلى أن الاختيار الأمثل يعتمد على الحالة الصحية للفرد واحتياجاته الغذائية. وأوضحت الدراسة، أن الحليب كامل الدسم يحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة، ما قد يشكل خطراً على الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب، لكنه يوفر طاقة أعلى ويحتوي على فيتامينات ذائبة في الدهون مثل فيتامين D. في المقابل، يقلل الحليب قليل الدسم من كمية السعرات والدهون، مما يجعله خياراً صحياً للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي أو لديهم عوامل خطورة قلبية. وأكد الباحثون أن كلا النوعين يوفران البروتين والكالسيوم، لكن الاختيار يجب أن يراعي توازن النظام الغذائي العام للفرد. وتوصي الدراسة باستشارة مختص تغذية لتحديد الخيار المناسب، خصوصاً للأطفال والنساء الحوامل وكبار السن. ويشير التقرير إلى أن الحليب، بغض النظر عن نوعه، يظل مصدراً مهماً للعناصر الغذائية الأساسية إذا استُهلك باعتدال. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
إسبانيا تجلي 44 طفلاً من غزة لمعالجتهم في مستشفياتها
أجلت إسبانيا 44 طفلاً جريحاً أو مريضاً من غزة، مع نحو 100 من أقاربهم، خلال الأشهر الماضية، وفق ما أعلنته الحكومة الاشتراكية، برئاسة بيدرو سانشيز، الثلاثاء. وجاء في بيان لوزارة الهجرة: «أتمت الحكومة الإسبانية بنجاح 4 عمليات إجلاء لـ44 طفلاً جريحاً أو مريضاً من غزة، مع نحو 100 من أقاربهم»، في عملية استغرقت عدة أشهر، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشار بيان الوزارة إلى أن «تنظيم وتنفيذ هذه المهمات» تم «بالتعاون مع المنظمات الدولية والدول الحليفة لنقلهم من نقاط آمنة خارج منطقة النزاع». وقد وُزّع الأطفال وعائلاتهم في جميع أنحاء إسبانيا لتلقي العلاج الطبي. وأضاف البيان أن هؤلاء الأشخاص سيتمكنون من التقدم بطلبات لجوء. ونقل البيان عن الوزيرة، إلما سايز، قولها إن «التضامن والتعاون الدولي ينقذان الأرواح». وحكومة سانشيز من أكثر الأصوات الأوروبية انتقاداً للهجوم الإسرائيلي على غزة. وفي 2023، أعادت 139 إسبانياً مع عائلاتهم المقيمين في غزة.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
كيف يعيش الإنسان 100 عام؟ دراسة تكشف سر العمر الطويل
في دراسة حديثة أجراها باحثون في السويد، توصل العلماء إلى نتائج مثيرة تكشف جانبًا جديدًا من أسرار العيش حتى سن المئة. وأوضحت النتائج أن من يتمكنون من بلوغ هذا العمر يتمتعون بقدرة استثنائية على تجنب الإصابة بالأمراض الكبرى أو تأخر تراكمها مقارنة بغيرهم، وهو ما يتحدى الاعتقاد السائد بأن التقدم في العمر يرتبط حتمًا بزيادة المشكلات الصحية المزمنة. ووفقًا لصحيفة Daily Mail، أوضحت الدراسة أن المعمّرين يتمتعون بصحة بدنية وعقلية قوية رغم تجاوزهم متوسطات العمر المعتادة، الأمر الذي يثير تساؤلات حول تأثير نمط الحياة والعوامل البيولوجية في تفسير هذه الظاهرة. كما لفت الباحثون إلى أن ما يُعرف بـ "المناطق الزرقاء" حول العالم، مثل "أوكيناوا" Okinawa في اليابان، "سردينيا" Sardinia في إيطاليا، "نيكويا" Nicoya في كوستاريكا، "إيكايا" Ikaria في اليونان، ولوماليندا (Loma Linda) في كاليفورنيا، تضم مجتمعات تتميز بطول العمر، ويرتبط ذلك بعادات غذائية وصحية ونفسية تعزز فرص العيش لفترات أطول وبصحة أفضل أنماط التغذية في المناطق الزرقاء تُعرف "المناطق الزرقاء" حول العالم بكونها موطنًا لأشخاص يتمتعون بأعمار أطول وصحة أفضل مقارنة بمتوسط سكان العالم، ويعود ذلك إلى اتباعهم عادات حياتية بسيطة لكنها فعّالة. فقد كشفت دراسة سويدية أن هؤلاء السكان يلتزمون بأسلوب حياة يشمل تناول الغذاء النباتي بشكل أساسي، ممارسة النشاط البدني يوميًا، والحفاظ على الروابط العائلية والاجتماعية القوية. وتحتل التغذية مكانة محورية في حياتهم، إذ يعتمد نظامهم الغذائي على الخضروات، الحبوب الكاملة، المكسرات، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا، بينما يستهلكون اللحوم بمعدل لا يتجاوز خمس مرات شهريًا. ففي سردينيا مثلًا، يتبع السكان نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًّا بالحبوب الكاملة والخضروات، إلى جانب ثمار الجوز التي تُعد مصدرًا مهمًا للعناصر الغذائية الداعمة لصحة القلب والدماغ. كما يتمسك سكان هذه المناطق بقاعدة صحية فريدة تُعرف باسم "قاعدة الـ 80%"، حيث يتوقفون عن الأكل عندما تصل نسبة شعورهم بالشبع إلى 80% فقط، ما يقلل من خطر الإفراط في الطعام ويساعد على الوقاية من السمنة والأمراض المزمنة. وفي أوكيناوا، يُطبق هذا المبدأ من خلال مفهوم "هارا هاتشي بو"، الذي يرسخ ثقافة الاعتدال في تناول الطعام كوسيلة للحفاظ على الصحة والعمر المديد. أثر النشاط البدني والعلاقات الاجتماعية على طول العمر يشكّل النشاط البدني ركيزة أساسية في أسلوب الحياة داخل "المناطق الزرقاء"، حيث يُدمج بشكل طبيعي في الروتين اليومي للسكان. ففي "سردينيا"، يعد المشي لمسافات طويلة جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، مما يساهم في الحفاظ على لياقتهم البدنية وإطالة أعمارهم. أما في لوماليندا بولاية كاليفورنيا، فيمارس السكان أنشطة رياضية متنوعة، مثل المشي السريع والذهاب المنتظم إلى صالات الرياضة، وهو ما يساعدهم على تعزيز الصحة الجسدية والحفاظ على النشاط الذهني. النشاط البدني - المصدر: shutterstock كما تلعب الروابط العائلية والاجتماعية دورًا حاسمًا في حياة هؤلاء السكان. ففي كثير من هذه المجتمعات، تعيش الأسر في منازل متعددة الأجيال، حيث يشارك الأجداد في رعاية الأحفاد، ما يخلق بيئة داعمة ومترابطة. وتظهر الدراسات أن هذا النسيج الاجتماعي القوي يحمي من الأمراض النفسية والعقلية، ويساهم في تحسين جودة الحياة وزيادة فرص العيش لفترة أطول. ومن العوامل الجوهرية التي ترتبط بطول العمر امتلاك هدف واضح في الحياة. ففي "أوكيناوا"، يُعرف هذا المفهوم باسم "إيكيغاي"، أي السعي وراء أنشطة تمنح الفرد شعورًا بالمعنى والسعادة. وتشير الأبحاث إلى أن امتلاك هذا الهدف يعزز الصحة النفسية والجسدية، ويخفض من خطر الوفاة المبكرة، مما يمنح الإنسان حياة أطول وأكثر رضا.