
الحليب كامل أم قليل الدسم.. أيهما أفضل ؟
وأوضحت الدراسة، أن الحليب كامل الدسم يحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة، ما قد يشكل خطراً على الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب، لكنه يوفر طاقة أعلى ويحتوي على فيتامينات ذائبة في الدهون مثل فيتامين D.
في المقابل، يقلل الحليب قليل الدسم من كمية السعرات والدهون، مما يجعله خياراً صحياً للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي أو لديهم عوامل خطورة قلبية. وأكد الباحثون أن كلا النوعين يوفران البروتين والكالسيوم، لكن الاختيار يجب أن يراعي توازن النظام الغذائي العام للفرد.
وتوصي الدراسة باستشارة مختص تغذية لتحديد الخيار المناسب، خصوصاً للأطفال والنساء الحوامل وكبار السن. ويشير التقرير إلى أن الحليب، بغض النظر عن نوعه، يظل مصدراً مهماً للعناصر الغذائية الأساسية إذا استُهلك باعتدال.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 دقائق
- صحيفة سبق
ليس كما نعتقد.. دراسة: "مسنون خارقون" يحتفظون بعقول شابة وذاكرة قوية
فيما يعتقد كثيرون أن فقدان الذاكرة أمر حتمي مع التقدم في العمر، كشفت دراسة أمريكية امتدت على مدار 25 عامًا، عن فئة استثنائية من كبار السن تُعرف بـ"المسنين الخارقين"؛ وهم أشخاص تجاوزوا الثمانين ويتمتعون بذاكرة تضاهي من هم أصغر منهم بثلاثة عقود. ووفقاً لشبكة " فوكس نيوز" الأمريكية، قالت الدكتورة ساندرا وينتراوب، أستاذة الطب النفسي وعلم الأعصاب بجامعة نورث وسترن، إن مصطلح "المسنين الخارقين" لا يصف حالة مرضية، بل معيار أداء في اختبار الذاكرة، مشيرة إلى أن التراجع الإدراكي هو الشكوى الأكثر شيوعًا بين المسنين. والدراسة التي شملت فحص 79 دماغًا لكبار السن بعد وفاتهم، كشفت اختلافات ملحوظة عن الأدمغة التي تشيخ بشكل طبيعي، حيث احتوى بعضهم على نسب منخفضة أو معدومة من بروتيني الأميلويد والتاو المسببين لمرض الزهايمر، فيما احتفظ آخرون بقدراتهم رغم وجود هذه البروتينات، ما يشير إلى مسارات بيولوجية متعددة للشيخوخة الدماغية. كما بيّنت النتائج أن أدمغة "المسنين الخارقين" تتميز بعدم ترقق القشرة الدماغية، واحتوائها على أعداد أكبر من "خلايا فون إيكونومو" المسؤولة عن السلوك الاجتماعي، و"الخلايا الأنترورينالية" المرتبطة بتقوية الذاكرة. هؤلاء الأشخاص كانوا أيضًا اجتماعيين للغاية ويتمتعون بروابط شخصية قوية. وأوصت الدراسة باتباع أسلوب حياة صحي، لأن "ما هو جيد للقلب جيد للدماغ"، عبر التغذية السليمة، النوم الجيد، ممارسة الرياضة، التواصل الاجتماعي، علاج الأمراض الممكنة، والابتعاد عن التدخين.


صحيفة سبق
منذ 10 ساعات
- صحيفة سبق
تحذير طبي: الإفراط في دواء شائع لحرقة المعدة يهدد الجهاز الهضمي
في تحذير لافت، نبهت الصيدلانية البريطانية ديبورا غرايسون، الملقبة بـ"عرابة علم الأدوية"، إلى المخاطر الصحية للاستخدام المفرط لدواء "أوميبرازول" المضاد لحرقة المعدة، وذلك عبر مقطع فيديو على "تيك توك" حصد 42 ألف مشاهدة. ووفقاً لصحيفة "الديلي ميل"، أوضحت غرايسون أن الدواء، رغم فعاليته المؤقتة، يوقف إنتاج أحماض المعدة الضرورية لهضم الطعام وامتصاص الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين B12 والحديد والكالسيوم، ما قد يؤدي إلى الانتفاخ والغثيان وزيادة الوزن ونقص الفيتامينات. وأضافت أن انخفاض حمضية المعدة يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية الضارة ويضعف دفاعات الجسم الطبيعية، لافتة إلى أن 40% من المرضى لا يستجيبون للدواء من الأساس. وأوصت باستبدال الدواء بتغييرات في نمط الحياة، مثل تناول الطعام ببطء، وتجنب الأطعمة المحفزة كالشوكولاتة والقهوة، والانتظار ثلاث ساعات على الأقل قبل النوم.


الرجل
منذ 10 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف علاقة مفاجئة بين الأرق وتوازن بكتيريا الأمعاء
كشفت دراسة علمية حديثة عن السبب الرئيسي لوجود الأرق لدى الملايين من الأشخاص، والذي لا يتعلق بوسائل الراحة أو الأفكار المشوشة، بل بمشكلة في الأمعاء. وخلال الدراسة التي نُشرت في مجلة "General Psychiatry"، تم البحث عن الرابط بين النوم المتقطع ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي. أسباب الأرق المستمر وأوضحت الدراسة التي قادتها الباحثة شانغيون شي من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين بكتيريا الأمعاء وخطر الإصابة بالأرق. واستخدمت شي بيانات من 386,533 شخصًا يعانون من الأرق، وقارنتها مع بيانات من دراستين حول الميكروبيومات، تشمل 26,548 شخصًا، فوجدت أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الأرق، بينما يقلل البعض الآخر من هذا الخطر. كما أظهرت التحليلات أن الأرق يؤثر أيضًا على الميكروبيوم المعوي، حيث لوحظ انخفاض كبير في مستويات بعض أنواع البكتيريا، بينما زادت وفرة أنواع أخرى. وكان الأرق مرتبطًا بتقليص 43 إلى 79% من 7 أنواع من البكتيريا، بينما شهدت 12 مجموعة من البكتيريا زيادة بأكثر من أربع مرات. علاج الأرق من خلال البكتيريا المعوية وأشار الباحثون إلى أن العلاج المستقبلي للأرق قد يشمل طرقًا لإدارة مستويات البكتيريا المعوية، مثل استخدام البروبيوتيك، والبيفيتوك، أو زراعة ميكروبات الأمعاء. ومع ذلك، شددت شي على أن الدراسة بحاجة إلى مزيد من الفحص، بسبب بعض القيود التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل أن جميع المشاركين في الدراسة كانوا من أصل أوروبي، بالإضافة إلى تأثير عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي الذي لم يُؤخذ بعين الاعتبار.