
تحذير طبي: الإفراط في دواء شائع لحرقة المعدة يهدد الجهاز الهضمي
ووفقاً لصحيفة "الديلي ميل"، أوضحت غرايسون أن الدواء، رغم فعاليته المؤقتة، يوقف إنتاج أحماض المعدة الضرورية لهضم الطعام وامتصاص الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين B12 والحديد والكالسيوم، ما قد يؤدي إلى الانتفاخ والغثيان وزيادة الوزن ونقص الفيتامينات.
وأضافت أن انخفاض حمضية المعدة يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية الضارة ويضعف دفاعات الجسم الطبيعية، لافتة إلى أن 40% من المرضى لا يستجيبون للدواء من الأساس.
وأوصت باستبدال الدواء بتغييرات في نمط الحياة، مثل تناول الطعام ببطء، وتجنب الأطعمة المحفزة كالشوكولاتة والقهوة، والانتظار ثلاث ساعات على الأقل قبل النوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 43 دقائق
- صحيفة سبق
دراسة بريطانية: أدوية إنقاص الوزن تقلل مخاطر جراحات السمنة وتعزز فرص التعافي
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن فئة من أدوية إنقاص الوزن، التي طُوّرت في الأساس لعلاج مرضى السكري، يمكن أن تُسهم في تقليل مضاعفات جراحات السمنة وجعلها أكثر أمانًا. ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، أجرى فريق بحثي من جامعة برمنغهام هذه الدراسة، ونُشرت نتائجها في مجلة eClinicalMedicine. وقد شمل التحليل 21 دراسة ضمت أكثر من 97 ألف مريض خضعوا لجراحات السمنة، تلقى نحو 31.9% منهم أدوية إنقاص الوزن (GLP-1) قبل العملية. وأظهرت نتائج 12 دراسة من بين هذه الأبحاث أن استخدام أدوية (GLP-1) لم يرتبط بزيادة المضاعفات بعد الجراحة، رغم التحذيرات الواردة في الإرشادات الطبية الحالية من تناولها في الفترة المحيطة بالجراحة. تعمل هذه الأدوية على ضبط مستويات السكر في الدم، وتعزيز الإحساس بالشبع، والمساعدة على فقدان وزن كبير قد يصل في بعض الحالات إلى 16.7 كيلوجرام خلال ستة أشهر. ويساعد ذلك على تحسين التعافي بعد الجراحة وتقليل الأعباء الصحية المرتبطة بالسمنة. وأكد الباحث الرئيسي، الدكتور سيفيش كاماراجا، أن مرضى السمنة يواجهون مخاطر أعلى أثناء العمليات الجراحية، مشيرًا إلى أن إنقاص الوزن قبل الجراحة يمكن أن يحسّن بشكل ملحوظ فرص البقاء على قيد الحياة.

أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
إيلي ليلي ترفع سعر دواء مونجارو في بريطانيا 170%
أعلنت "إيلي ليلي" عن زيادة أسعار عقار "مونجارو" لإنقاص الوزن - والمستخدم أيضاً لعلاج السكري - في المملكة المتحدة بنسبة تصل إلى 170% اعتباراً من سبتمبر المقبل. وقالت الشركة الأمريكية في بيان اليوم، الخميس، إن هذه الزيادة تستهدف "معالجة التفاوتات السعرية" مقارنة بأسواق أخرى في الدول المتقدمة، بما في ذلك أوروبا. لكنها أكدت أنها لن ترفع الأسعار التي تدفعها هيئة الخدمات الصحية الوطنية لضمان استمرار الإمدادات، وأنها ستعمل مع مزوّدي الرعاية الصحية الخاصة للحفاظ على إتاحة الدواء الموصى به لأكثر من 3 ملايين شخص في إنجلترا. تتطلع "إيلي ليلي" بهذه الخطوة إلى معالجة ما تعتبره إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اعتماداً مفرطاً من "المستفيدين الأجانب" على الأمريكيين في دفع أسعار أعلى للأدوية. وتسعى شركات الأدوية لدرء تهديد خطة "الأمة الأكثر تفضيلاً" التي يروج لها "ترامب" لربط أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بمثيلاتها في الخارج، إذ تُظهر أبحاث "راند كوربوريشن" أن أسعار الأدوية الأمريكية تزيد في المتوسط بنحو ثلاثة أضعاف عن أسعارها في كثير من الدول المتقدمة.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
خطأ شائع في تناول الأدوية قد يفقدها فعاليتها العلاجية
حذّرت الصيدلانية إيرينا بوليغينا من أن تناول الأدوية مع مشروبات غير الماء النظيف قد يؤدي إلى فقدان فعاليتها، بسبب تفاعلات كيميائية غير مرغوبة بين مكونات تلك المشروبات والمادة الفعالة في الدواء. وقالت بوليغينا، في تصريح نقلته إن القهوة تحتوي على الكافيين، والشاي على التانينات، والمياه الغازية على السكر وأحماض مختلفة، وهذه المكونات النشطة قد تتفاعل مع المواد الكيميائية في الدواء فتغيّر من خصائصه أو تبطل مفعوله. وأضافت أن الشاي يمثل خطرًا خاصًا، إذ يمكن للتانينات أن ترسّب المواد النشطة في صورة غير قابلة للذوبان، مما يجعل الدواء عديم الفائدة. وأوضحت أن هناك بعض الاستثناءات النادرة، وهي أدوية يحددها الطبيب مسبقًا، قد تستلزم تناولها مع ماء محمَّض أو مشروبات معينة لأغراض طبية محددة، لكن الغالبية العظمى من الأدوية يجب تناولها حصراً مع الماء النظيف لضمان فعاليتها.