
دراسة بريطانية: أدوية إنقاص الوزن تقلل مخاطر جراحات السمنة وتعزز فرص التعافي
ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، أجرى فريق بحثي من جامعة برمنغهام هذه الدراسة، ونُشرت نتائجها في مجلة eClinicalMedicine. وقد شمل التحليل 21 دراسة ضمت أكثر من 97 ألف مريض خضعوا لجراحات السمنة، تلقى نحو 31.9% منهم أدوية إنقاص الوزن (GLP-1) قبل العملية.
وأظهرت نتائج 12 دراسة من بين هذه الأبحاث أن استخدام أدوية (GLP-1) لم يرتبط بزيادة المضاعفات بعد الجراحة، رغم التحذيرات الواردة في الإرشادات الطبية الحالية من تناولها في الفترة المحيطة بالجراحة.
تعمل هذه الأدوية على ضبط مستويات السكر في الدم، وتعزيز الإحساس بالشبع، والمساعدة على فقدان وزن كبير قد يصل في بعض الحالات إلى 16.7 كيلوجرام خلال ستة أشهر. ويساعد ذلك على تحسين التعافي بعد الجراحة وتقليل الأعباء الصحية المرتبطة بالسمنة.
وأكد الباحث الرئيسي، الدكتور سيفيش كاماراجا، أن مرضى السمنة يواجهون مخاطر أعلى أثناء العمليات الجراحية، مشيرًا إلى أن إنقاص الوزن قبل الجراحة يمكن أن يحسّن بشكل ملحوظ فرص البقاء على قيد الحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
السعال الديكي يجتاح اليابان وأوروبا
أعلن معهد اليابان للأمن الصحي، أن عدد حالات الإصابة بالسعال الديكي في البلاد تجاوز 43 ألف حالة منذ بداية عام 2025، بزيادة تتجاوز عشرة أمثال مقارنة بإجمالي الحالات المسجلة في عام 2024، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية. وأظهرت بيانات أولية أصدرها معهد اليابان للأمن الصحي، تسجيل 43 ألفا و728 حالة إصابة بالمرض حتى الآن، فيما سجلت العيادات والمستشفيات رقما قياسيا بلغ 3578 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 6 يوليو الجاري. وأعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، هانز كلوج، أن نحو 300 ألف شخص أصيبوا بالسعال الديكي في منطقة أوروبا عام 2024، وهو ما يمثل زيادة تفوق ثلاثة أضعاف مقارنة بإجمالي الحالات المسجلة في عام 2023، وذكرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن 89% من الأطفال الرضع حول العالم في جميع أنحاء العالم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي، وأن 85% منهم أكملوا الجرعات الثلاث. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، السعال الديكي هو "عدوى تنفسية شديدة العدوى تسببها بكتيريا بورديتيلا برتاسيس". ويعد هذا المرض، الذي ينتقل من شخص لآخر بشكل رئيس عبر رذاذ السعال أو العطس، أكثر خطورة على الأطفال الرضع، ويمكن أن يكون مميتا في هذه الفئة العمرية.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
النظام الغذائي النباتي يساعد على النشاط البدني
أوضحت دراسة حديثة نُشرت في نهاية شهر يوليو (تموز) من العام الحالي في مجلة التطورات الحديثة في التغذية the journal Current Developments in Nutrition أن المراهقين النباتيين الذين يستهلكون كميات أكبر من الفاكهة والخضراوات، أكثر نشاطاً من أقرانهم بشكل ملحوظ، مما يشير بوضوح إلى نجاح استخدام النظام النباتي الصارم vegan عند المراهقين. أنظمة غذائية مختلفة قام الباحثون بعمل استطلاع لطلاب المدارس الثانوية في النمسا لمعرفة دوافعهم لاتباع أنظمة غذائية صحية مختلفة، وبشكل خاص النظام الغذائي النباتي سواء النباتي العادي vegetarian أو النظام النباتي الصارم vegan. والنظام النباتي الصارم هو نظام غذائي خالٍ تماماً من جميع المنتجات الحيوانية، بما في ذلك منتجات الألبان والبيض والعسل، ويمكن فقط تناول الألبان المشتقة من مصادر غير حيوانية مثل حليب اللوز. أوضح الباحثون أن الأنماط السلوكية الصحية المختلفة في الأغلب تنشأ في مرحلتي الطفولة والمراهقة، وتستمر حتى مرحلة البلوغ، لذلك تُمثل المدارس بيئةً مثاليةً لاكتساب العادات الصحية. ومع تزايد الإقبال على الأنظمة النباتية في أوربا أصبحت الوجبات الغذائية التي تقدم في المدارس من الأمور التي تشغل بال المسئولين عن الصحة في الاتحاد الأوروبي. شملت الدراسة ما يزيد عن 8 آلاف من طلبة المدارس الثانوية في النمسا بلغ متوسط أعمارهم نحو 15 عاماً جميعهم من أصحاب الأوزان الطبيعية، وكانت نسبة الإناث 63 في المائة تقريباً ومعظم هؤلاء الطلبة كانوا من سكان الريف بنسبة بلغت 68 في المائة. وبالنسبة للأنظمة الغذائية كانت نسبة الطلبة الذين اتبعوا أنظمة غذائية نباتية نحو 7.2 في المائة فقط، بنسبة 5.6 في المائة للنظام النباتي العادي، ونسبة 1.6 فقط النظام النباتي الصارم، وكانت الفتيات هن الأكثر اتباعاً للأنظمة الغذائية النباتية سواء العادية أو شديدة الصرامة. وقام الطلاب بالإجابة على استبيان عبر الإنترنت بإشراف أولياء الأمور شمل معلومات مفصلة عن العمر والجنسية والجنس ومكان الإقامة ونوعية النظام الغذائي سواء نظام نباتي أو نباتي شديد الصرامة أو النظام العادي الذي يشمل اللحوم الحيوانية. كما قام الطلاب أيضاً بالإجابة عن الدوافع المختلفة التي جعلتهم يتبعون نظاماً غذائياً معيناً سواء كانت هذه الدوافع صحية أو نتيجة للتقاليد الاجتماعية أو الدينية أو نتيجة لتعاطفهم مع الحيوانات أو لحماية البيئة، وأجابوا أيضاً عن معدل تناولهم للخضراوات والفواكه وشرب السوائل بجميع أنواعها. ووضعت الدراسة الخصائص الفردية في الحسبان فيما يتعلق بممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية النظامية وفترة ممارستها ومعدل تكرارها وأيضاً تم السؤال عن السلوك الصحي بشكل عام ومعدل النوم وتناول مشروبات كحولية من عدمه. وفي المجمل كانت الأنظمة الغذائية التي تشمل اللحوم الحيوانية والأنظمة النباتية أكثر شيوعاً بين طلاب المرحلة الإعدادية، بينما كانت الأنظمة الغذائية النباتية الخالصة سواء العادية أو شديدة الصرامة أكثر شيوعاً بين طلاب المرحلة الثانوية، وأيضاً كان هناك انتشار أعلى بكثير لنقص الوزن بين الطلاب النباتيين، مقارنةً بالطلاب الذين لا يتبعون نظاماً غذائياً معيناً، وكان الدافع الأهم لاتباع الطلاب للنظام النباتي العادي vegetarian هو التعاطف مع الحيوانات يليه الحرص على الصحة. الرياضة سلوك صحي مهم على العكس من ذلك كانت الصحة هي الدافع الأكثر شيوعاً للطلاب الذين لم يتبعوا نظاماً غذائياً معيناً ويتناولون اللحوم وأيضاً الطلاب الذين يتبعون نظاماً نباتياً شديد الصرامة vegan وكان الدافع الذي يلي الصحة في النباتيين هو الأداء الرياضي بينما كان الدافع الذي يلي الصحة في الذين يأكلون اللحوم هو المذاق الجيد للغذاء، وكان معظم الطلاب الذين تناولوا اللحوم من الذكور. والشيء الجيد أن معظم الطلاب بجميع فئاتهم تناولوا الفاكهة بشكل يومي (66 في المائة) والخضراوات (64 في المائة). وقال الباحثون إن معظم الطلاب الذين شملتهم العينة أكدوا أن الرياضة تُعد من السلوكيات الصحية المهمة حتى لو كانت مجرد تمارين بسيطة أو أي نشاط بدني وفي المجمل مارس معظم المشاركين (82 في المائة) رياضات ترفيهية بانتظام، ولكن في المقابل كانت هناك نسبة بسيطة من الطلاب لا تتعدى 1.5 في المائة لديهم رغبة في التدخين وهناك نسبة أخرى بلغت 6 في المائة لديهم رغبة في تناول الكحوليات. على الرغم من أن معظم الطلاب أكدوا أهمية الرياضة، فإن متوسط ممارسة التمرينات الرياضية لجميع المجموعات كان أقل من الموصى به يومياً للمراهقين وهو 60 دقيقة تقريباً، وفي الأغلب كان النباتيون هم الفئة الأكثر ممارسة للرياضة. كان تناول الفاكهة بشكل يومي أكثر شيوعاً بشكل ملحوظ بين التلاميذ النباتيين، مقارنةً بالطلاب الذين يتناولون اللحوم، وفي الوقت نفسه كان تناول الخضراوات بشكل يومي أكثر شيوعاً بين الطلاب النظام النباتي والنباتي شديد الصرامة، مقارنةً بالطلاب الذين يتناولون اللحوم، وكان مستوى تناول السوائل متقارباً بين المجموعات الغذائية الثلاث وكان الماء هو المشروب الأكثر شيوعاً يليه عصائر الفاكهة وأخيراً المشروبات الغازية. وكان الماء كان هو المشروب الأهم بالنسبة لمتبعي النظام النباتي العادي بنسبة 84 في المائة، وبنسبة أقل لمتبعي النظام النباتي شديد الصرامة 75 في المائة. وعلى النقيض من ذلك كانت عصائر الفاكهة هي المشروبات الأهم بين آكلي اللحوم، بينما كان الشاي هو المشروب الأكثر شيوعاً في النظام النباتي شديد الصرامة، وعلى وجه التقريب كانت هناك نسبة كبيرة من الطلاب بلغت النصف تقريباً تناولوا المشروبات الكحولية * استشاري طب الأطفال.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة بريطانية: أدوية إنقاص الوزن تقلل مخاطر جراحات السمنة وتعزز فرص التعافي
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن فئة من أدوية إنقاص الوزن، التي طُوّرت في الأساس لعلاج مرضى السكري، يمكن أن تُسهم في تقليل مضاعفات جراحات السمنة وجعلها أكثر أمانًا. ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، أجرى فريق بحثي من جامعة برمنغهام هذه الدراسة، ونُشرت نتائجها في مجلة eClinicalMedicine. وقد شمل التحليل 21 دراسة ضمت أكثر من 97 ألف مريض خضعوا لجراحات السمنة، تلقى نحو 31.9% منهم أدوية إنقاص الوزن (GLP-1) قبل العملية. وأظهرت نتائج 12 دراسة من بين هذه الأبحاث أن استخدام أدوية (GLP-1) لم يرتبط بزيادة المضاعفات بعد الجراحة، رغم التحذيرات الواردة في الإرشادات الطبية الحالية من تناولها في الفترة المحيطة بالجراحة. تعمل هذه الأدوية على ضبط مستويات السكر في الدم، وتعزيز الإحساس بالشبع، والمساعدة على فقدان وزن كبير قد يصل في بعض الحالات إلى 16.7 كيلوجرام خلال ستة أشهر. ويساعد ذلك على تحسين التعافي بعد الجراحة وتقليل الأعباء الصحية المرتبطة بالسمنة. وأكد الباحث الرئيسي، الدكتور سيفيش كاماراجا، أن مرضى السمنة يواجهون مخاطر أعلى أثناء العمليات الجراحية، مشيرًا إلى أن إنقاص الوزن قبل الجراحة يمكن أن يحسّن بشكل ملحوظ فرص البقاء على قيد الحياة.