
بيضة واحدة في الأسبوع تقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب
جفرا نيوز -
كشفت نتائج دراسة جديدة أن تناول ما بين بيضة واحدة وست بيضات كل أسبوع يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة لأي سبب ولكن بشكل خاص من أمراض القلب، حتى في الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمستويات عالية من الكوليسترول.
مخاوف من الكوليسترول
وفقاً لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas نقلًا عن دورية Nutrients، فإن البيض مفيد للصحة العامة، لأنه مليء بالعناصر الغذائية المفيدة، بما يشمل البروتين عالي الجودة، لكن كان هناك مخاوف متكررة بشأن محتواه من الكوليسترول وتأثيره على أمراض القلب.
مؤخرًا، أعادت دراسة جديدة، بقيادة باحثين من جامعة موناش الأسترالية، النظر في موضوع استهلاك البيض، وفحصت على وجه التحديد ارتباطه بالوفاة بأمراض القلب لدى كبار السن".
فيتامينات ومعادن
قالت هولي وايلد، محاضرة من كلية الصحة العامة والطب الوقائي بـ"جامعة موناش" والباحثة الرئيسية في الدراسة، إن "البيض غذاء غني بالعناصر الغذائية، وهو مصدر غني بالبروتين ومصدر جيد للعناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامينات B وحمض الفوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة، والفيتامينات التي تذوب في الدهون E وD وA وK والكولين، والعديد من المعادن والعناصر النزرة"، موضحة أن "الأبحاث تشير إلى أن البيض مصدر مُفضل للبروتين لكبار السن الذين يعانون من تدهور جسدي وحسي مرتبط بالعمر".
متابعة لمدة 6 سنوات
وأخذ الباحثون بيانات من 8756 بالغًا أستراليًا وأمريكيًا تزيد أعمارهم عن 70 عامًا حيث تم تقييم الارتباط بين تناول البيض والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب والوفيات المرتبطة بالسبب - في هذه الحالة، أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان - بعد تعديل العوامل الاجتماعية والديموغرافية والصحية والسريرية، وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وكانت فترة المتابعة تقترب من ست سنوات.
خطر وفاة أقل بنسبة 17%
كشفت النتائج أن المشاركين، الذين يستهلكون البيض بشكل أسبوعي، أي أنهم تناولوا من بيضة إلى ست بيضات في الأسبوع، يواجهون خطراً أقل بنسبة 29% للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية وخطراً أقل بنسبة 17% للوفاة لأي سبب مقارنة بالمشاركين الذين لم يتناولوا البيض أبدًا أو نادرًا. ولم يكن هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين استهلاك البيض والوفيات بسبب السرطان.
نظام غذائي عالي الجودة
وعندما فحص الباحثون تأثير جودة النظام الغذائي على العلاقة بين استهلاك البيض وخطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وجدوا أن المشاركين الذين تناولوا نظامًا غذائيًا متوسطًا وعالي الجودة والذين تناولوا البيض أسبوعيًا أظهروا انخفاضًا في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 33% و44% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا البيض أبدًا أو نادرًا.
وقال الباحثون: "إن النتائج الأولية لوفيات أمراض القلب والأوعية الدموية ظلت ثابتة بالنسبة لأولئك الذين لديهم جودة غذائية متوسطة إلى عالية، مع انخفاض طفيف في المخاطر بالنسبة لأولئك الذين لديهم نظام غذائي أعلى جودة، ما يشير إلى أن جودة النظام الغذائي قد تلعب دورًا وقائيًا إضافيًا في الارتباط بين استهلاك البيض والوفاة".
الكوليسترول ودهون الدم
ومن المثير للاهتمام، وعلى النقيض من نتائج بعض الدراسات السابقة، وجد الباحثون أنه بغض النظر عن وجود مستويات غير صحية من الكوليسترول أو الدهون في الدم، والتي تسمى خلل شحميات الدم، فإن الارتباط بين استهلاك البيض أسبوعيًا وانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ظل ثابتًا.
وقالت وايلد: "لاحظت الأبحاث السابقة ارتفاع خطر الوفاة مع استهلاك البيض لأولئك الذين لديهم نسبة عالية من الكوليسترول.. ولهذا السبب، استكشفنا أيضًا العلاقة بين استهلاك البيض والوفيات لدى الأشخاص المصابين بخلل شحميات الدم (ارتفاع الكوليسترول الذي تم تشخيصه سريريًا) ومن هم غير مصابين به. وجدنا أن خطر الوفاة المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية أقل بنسبة 27% لدى المشاركين المصابين بخلل شحميات الدم الذين تناولوا البيض أسبوعيًا، مقارنة بنظرائهم الذين تناولوا البيض نادرًا أو لم يتناولوه أبدًا، مما يشير إلى أنه في هذه الدراسة، لا يؤثر وجود خلل شحميات الدم على المخاطر المرتبطة باستهلاك البيض."
بيضة واحدة يوميًا
حاليًا، تقول جمعية القلب الأميركية إن الأشخاص الأصحاء يمكنهم تناول بيضة كاملة واحدة كل يوم وإن "كبار السن الذين لديهم مستويات كوليسترول صحية يمكنهم تناول اثنتين" بسبب القيمة الغذائية التي توفرها. وبالمثل، توصي المبادئ التوجيهية الغذائية الأسترالية ومؤسسة القلب الأسترالية بأن البالغين الذين لديهم كوليسترول طبيعي يمكنهم تناول ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع.
وقالت وايلد: "تشير النتائج إلى أن تناول ما يصل إلى ست بيضات في الأسبوع ربما يقلل من خطر الوفاة من جميع الأسباب والأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية لدى كبار السن. يمكن أن تكون هذه النتائج مفيدة في تطوير إرشادات غذائية قائمة على الأدلة لكبار السن."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 15 ساعات
- جفرا نيوز
سيدتي إليكِ أفضل الطرق للتخلّص من دهون الذراعين
جفرا نيوز - تعتبر محاولة التخلّص من الدهون في الجسم تحدياً كبيراً لا سيّما عندما تتمركز هذه الدهون في منطقة معينة مثل الذراعين. ومع ذلك، فإن هناك عدداً من الطرق التي قد تساعد على خفض الدهون الكلّية في الجسم، مما ينعكس إيجاباً على تقليل دهون الذراعين. كما أن بعض التمارين يمكن أن تحسّن تكوين الجسم من خلال زيادة قوة العضلات وحجمها وشكلها. إليك 8 طرق فعالة قد تساعدك على تقليل دهون الذراعين وتعزيز خسارة الوزن بشكل عام. 1- تخلّصي من الوزن الزائد على الرغم من انتشار فكرة "الحرق الموضعي" في عالم اللياقة، فإن الأبحاث أثبتت عدم فعاليتها. فقد أظهرت دراسات أن تدريب منطقة معينة من الجسم لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان الدهون فيها. من الأفضل اعتماد نظام غذائي متوازن مع تمارين بدنية عامة، تساعد في حرق الدهون من الجسم ككل، وبالتالي من الذراعين أيضاً. 2- ابدئي تمارين المقاومة رفع الأوزان أو التمارين التي تستخدم مقاومة معيّنة تساعد في بناء العضلات وزيادة القوة. ورغم أنها قد لا تحرق دهون الذراعين مباشرة، تشير الدراسات إلى أن تمارين المقاومة تساهم في خفض نسبة الدهون في الجسم وتحسين الشكل العام للعضلات. ومن التمارين المفيدة للجزء العلوي من الجسم: تمارين عضلة البايسبس تمديدات الترايسبس الضغط العلوي (Overhead Press) الرفع العمودي (Upright Rows) تمرين الضغط بالبار (Bench Press) 3- تناولي المزيد من الألياف تناول الألياف الغذائية يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن عبر زيادة الشعور بالشبع وإبطاء تفريغ المعدة، مما يقلّل الرغبة في تناول الطعام. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف: الخضروات الورقية- الفواكه الكاملة- الحبوب الكاملة- البقوليات- المكسرات والبذور. 4- أضيفي البروتين إلى نظامك الغذائي تناول كمية كافية من البروتين يساعد على كبح الشهية، ويزيد من الإحساس بالشبع. كما يساهم في الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن، مما يحسّن تكوين الجسم. 5- مارسي تمارين الكارديو بانتظام تمارين الكارديو فعّالة لحرق السعرات وتحفيز خسارة الدهون. وتشير الأبحاث إلى أن الجمع بين الكارديو وتمارين المقاومة والنظام الغذائي الصحي هو الأكثر فاعلية لحرق الدهون الكلية، بما في ذلك في الذراعين. 6- خفّفي من الكربوهيدرات المكرّرة الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والحلويات، تفتقر إلى الألياف وتسبب ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم، ما يعزّز الجوع وتخزين الدهون. بدلاً من ذلك، اختاري الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا والشعير والقمح الكامل. 7- حدّدي جدولاً للنوم يؤثر النوم الجيد بشكل كبير على الوزن. فقلّة النوم تؤثر على هرمونات الجوع والشبع، ما يزيد من الرغبة في الأكل. حاولي النوم بين 7 إلى 9 ساعات ليلاً، وثبّتي وقت النوم والاستيقاظ، وقلّلي من استخدام الشاشات والكافيين قبل النوم. 8- اشربي كميات كافية من الماء يساعد الماء في تقليل عدد السعرات المستهلكة من خلال تعزيز الشعور بالامتلاء. اشربي الماء بانتظام على مدار اليوم، وابدئي وجباتك بكوب من الماء، واحرصي على حمل زجاجة مياه معك دائماً.


جفرا نيوز
منذ 15 ساعات
- جفرا نيوز
الدكتور صالح مجدي الحديد .. مبارك
السبت-2025-05-24 03:20 pm جفرا نيوز - الوالد والوالدة والإخواة والاخوات يهنئون ابنهم البار الدكتور مجدي صالح الحديد بمناسبة حصوله على بكالوريوس طب من الجامعة الهاشمية .. الف مبارك وبالتوفيق ان شاء الله


جفرا نيوز
منذ 15 ساعات
- جفرا نيوز
أفضل أنواع الأطعمة لمرضى السكري
جفرا نيوز - يشدّد الأطباء على اختيار أفضل أطعمة لمرضى السكري الذي يعانون من مضاعفات هذه الحال الصحيّة، التي تحدث عندما ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم بسبب خلل في إنتاج الإنسولين. فرغم أنّ الغلوكوز هو مصدر أساسيّ للطاقة، إلّا أنّه يجب أن تُنَظَّم مستوياته عندما يدهل الدم، وذلك بواسطة هرمونْن ينتجهما البنكرياس، وهما الإنسولين والغلوكاجين. فالإنسولين، يسهّل امتصاصه في الخلايا وذلك ليستخدمه الجسم لإنتاج الطاقة أو يخزّنه على شكل غليكوجين ليتمّ استخدامه في المسنقبل. أما الغلوكاجين، فهو يعمل كهرمون معاكس للإنسولين، إذ يرسل إشارة إلى الكبد لتفكيك الغليكوجين المخزّن إلى غلوكوز وإطلاقه في مجرى الدم للحفاظ على ثبات الطاقة بين الوجبات. هذا النطام يتعطّل لدى مرضى السكّري، فيهاجم الجهاز المناعيّ في الجسم الخلايا المُنتِجة للإنسولين ويدمّرها، ما يتسبّب بنقص في الإنسولين. وفي نوع آخر من هذا الداء، تتصدّى الخلايا لوظيفة الإنسولين، فينتج البنكرياس نسبة أقلّ منه، فيتراكم الغلوكوز في الدم بدلًا من امتصاصه، مؤديًّا إلى ارتفاع السكّري في الدم. ولتجنّب المضاعفات الناتجة عن ذلك، من المهم التخلّي عن أنواع معيّنة من الأطعمة، مثل الغنيّة بالكاربوهيدرات والسكّر، واستبدالها بأخرى لا تتسبّب بضرر إن تمّ تناولها باعتدال. أفضل أطعمة لمرضى السكري إن كنت تعانين من داء السكّري، يجب أن تُجري فحوصات منتَظَمة، وأن تحرصي على اعتماد العلاج الذي يصفه لك الطبيب المشرف على حالك. وبالنسبة لنظامك الغذائيّ، فإنّ أفضل أنواع الأطعمة التي يعتمد عليها، هي التالية: تشتهر الخضروات الورقيّة بغناها بالألياف والفيتامينات، وباحتوائها نسبة ضئيلة من الكربوهيدرات القابلة للهضم، ما يعني أن تأثيرها قليل على مستويات السكّر في الدم. كذلك، هي غنيّة بالمغنيسيوم الذي يحسّن حساسيّة الإنسولين، ومضادات الأكسدة مثل اللوتين التي تدعم صحّة العينيْن. ولأنّ نسبة الألياف فيها عالية، هي تبطئ عمليّة امتصاص الغلوكوز، فيقلّ احتمال ارتفاع السكّر في الدم بعد تناول الوجبات. الأسماك الدهنيّة تحتوي الأسماك الدهنيّة نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة التي تحسّن وظيفج الإنسولين، وتقلّل من خطر الإصابة بالمضاعفات الناتجة عن مرض السكّري، مثل أمراض القلب والأوعية الدمويّة. الحبوب الكاملة تحتفظ الحبوب الكاملة بنخالتها الغنيّة بالألياف والعناصر الغذائية، على عكس تلك المكرّرة التي تُجرَّد من هذه المكونات. تُبطئ الألياف، وخاصّةً الألياف القابلة للذوبان، عمليّة الهضم وامتصاص الغلوكوز، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع تدريجيّ في سكر الدم بدلاً من ارتفاعات حادّة. كذلك، هي تتميّز بمؤشّر غلايسيميّ (GI) أقل مقارنةً بالخبز الأبيض أو الأرز الأبيض. الكينوا والشعير، على وجه الخصوص، غنيّان بالبروتين والألياف، ممّا يوفر مصدرًا مستدامًا للطاقة. وقد رُبط تناول الحبوب الكاملة بانتظام بتحسين التحكم في سكر الدم وتقليل مقاومة الأنسولين. إنّ البقوليّات هي مثاليّة لضبط السكّر في الدم، وذلك لأنّها غنيّة بالألياف والبروتين النباتيّ، وغيرها من العناصر التي تبطئ عمليّة الهضم، ما يمنع الارتفاع المفاجئ في مستوى الغلوكوز بعد الوجبات. كما أنّ مؤشّر نسبة السكر في الدم للبقوليات منخفض، وقد ثبت أنها تُحسّن مستويات الهيموغلوبين السكري (A1C عند إضافتها بانتظام إلى النظام الغذائي لمرضى السكري.