logo
مقر شركة إنفيديا في كاليفورنيا بالولايات المتحدة - (رويترز)

مقر شركة إنفيديا في كاليفورنيا بالولايات المتحدة - (رويترز)

العربيةمنذ 6 أيام
ذكر موقع "ذي إنفورميشن" يوم السبت أن شركة "إنفيديا" أبلغت عملاءها في الصين بأن لديها إمدادات محدودة من رقائق (إتش20)، وهي أقوى رقائق ذكاء اصطناعي يسمح لها ببيعها في السوق الصينية بموجب القيود الأميركية على التصدير.
وقالت "إنفيديا" قبل أيام إنها تخطط لاستئناف مبيعات رقائق إتش20 إلى الصين على الرغم من أن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة على تراخيص تصدير هذه الرقائق بموجب التغييرات الأخيرة في السياسات.
وجاء في تقرير نشره "ذي إنفورميشن" نقلا عن شخصين مطلعين على الأمر أن الحظر الذي فرضته الحكومة الأميركية في أبريل/نيسان على مبيعات رقائق "إتش20" أجبر شركة إنفيديا على إلغاء طلبيات العملاء وإلغاء حجوزات خطوط الإنتاج التي كانت قد خصصتها لدى شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، وفق وكالة "رويترز".
وأورد التقرير أن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانغ، قال خلال فعالية إعلامية في بكين قبل أيام إن شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات حولت خطوط إنتاج "إتش20" لإنتاج رقائق أخرى لعملاء آخرين، وقد يستغرق تصنيع رقائق جديدة من الصفر تسعة أشهر.
وقال التقرير أيضا إن "إنفيديا" لا تعتزم استئناف الإنتاج حاليا، دون ذكر أي مصادر أو تقديم تفاصيل.
وأحجمت "إنفيديا" عن التعليق على التقرير. ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من صحة التقرير.
وأدلى هوانغ بتعليقات في الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن "إنفيديا" ستزيد من إمدادات رقائق "إتش20" وإن تراخيص الطلبات الصينية ستجري الموافقة عليها بسرعة.
وأعلنت "إنفيديا" أيضا أنها تعمل على تطوير شريحة جديدة للعملاء الصينيين تحت اسم وحدات معالجة الرسوميات (آر.تي.إكس برو) ستكون متوافقة مع القيود الأميركية على التصدير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ميتا" تكشف عن سوار ذكي يتحكم بالحواسيب عبر حركة عضلات اليد
"ميتا" تكشف عن سوار ذكي يتحكم بالحواسيب عبر حركة عضلات اليد

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

"ميتا" تكشف عن سوار ذكي يتحكم بالحواسيب عبر حركة عضلات اليد

كشفت شركة "ميتا" الأميركية، عن تقنية جديدة للتحكّم في الأجهزة الرقمية تعتمد على إشارات عضلات المعصم، في خطوة وصفتها بأنها قد تمهّد لتحول جوهري في العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا. وأعلنت الشركة، عبر مدونتها الرسمية، نشر نتائج أبحاثها في مجلة Nature العلمية، والتي سلطت من خلالها الضوء على تقنية "التخطيط الكهربائي السطحي للعضلات" (sEMG)، والتي تمكّن المستخدمين من إصدار أوامر لأجهزتهم من خلال إشارات عصبية دقيقة ناتجة عن حركات اليد، دون الحاجة لاستخدام أدوات تقليدية كلوحة المفاتيح أو الماوس. وقالت "ميتا"، إن هذه التقنية طُوّرت ضمن مختبراتها المتخصصة في تقنيات الواقع المعزز، Reality Labs، مشيرةً إلى أن السوار الذكي الذي يعتمد على sEMG جُرّب بالفعل ضمن مشروع أولي لنظارات الواقع المعزز "أوريون" (Orion)، التي تُعد أول نموذج تطوره الشركة لنظارات واقع معزز حقيقية. وبحسب "ميتا"، فقد أتاحت هذه التجربة للمستخدمين التفاعل مع النظارات بشكل مباشر عبر إشارات عضلية، ما ألغى الحاجة إلى أدوات إدخال تقليدية. وتمكن المستخدمون من إرسال الرسائل، والتنقّل داخل القوائم، والتفاعل مع المحتوى الرقمي، دون النظر إلى شاشة أو الإمساك بجهاز محمول، مما يعكس التكامل العميق بين التقنية الجديدة والأجهزة القابلة للارتداء. وتعتمد التقنية، بحسب الشركة، على خوارزميات ذكاء اصطناعي تترجم الإشارات العصبية المرتبطة بعضلات المعصم إلى أوامر رقمية. ويتيح ذلك للمستخدمين، أداء حركات مثل النقر والتمرير، مع الحفاظ على راحة اليد بجانب الجسم. كما أفادت "ميتا"، بأن التقنية تدعم التعرف على خط اليد، ما يتيح كتابة رسائل قصيرة على أي سطح صلب مثل المكتب أو حتى الساق، وهي ميزة قد تتيح التواصل بسرية وسرعة أثناء التنقل. تحكم طبيعي وأكدت "ميتا"، أن السوار الذكي لا يتطلب إعدادات خاصة لكل مستخدم، نظراً لأن النموذج يعتمد على بيانات آلاف المشاركين في الدراسات الأولية. ومع ذلك، فإن تخصيص التقنية بناءً على بيانات المستخدم يمكن أن يحسّن أداءها بنسبة تصل إلى 16%. ووفقاً للشركة، فإن sEMG تتميز بكونها غير تدخّلية وسهلة الاستخدام، كما أنها تعمل في ظروف يصعب فيها استخدام الأوامر الصوتية، مثل إرسال رسائل خاصة في الأماكن العامة. وأضافت أنها تتيح تفاعلاً دائماً دون الحاجة إلى ملحقات إضافية قد تعيق المستخدم أو تشغله عن محيطه. وفي خطوة تستهدف تعزيز التعاون العلمي، أعلنت "ميتا" إتاحة مجموعة بيانات مفتوحة المصدر للباحثين، تضم أكثر من 100 ساعة من تسجيلات sEMG من أكثر من 300 مشارك في ثلاث مهام مختلفة، إلى جانب مجموعات بيانات سابقة في مجالي تقدير الوضعيات والكتابة السطحية. وتأمل "ميتا" أن تسهم هذه التقنية في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، وتمكينهم من استخدام الأجهزة الرقمية باستقلالية أكبر، إضافة إلى إرساء أسس لتصميم واجهات تفاعل أكثر تطوراً في المستقبل.

«الغولف» و«التجارة» تتصدران زيارة ترمب لأسكوتلندا
«الغولف» و«التجارة» تتصدران زيارة ترمب لأسكوتلندا

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«الغولف» و«التجارة» تتصدران زيارة ترمب لأسكوتلندا

توجّه دونالد ترمب أمس، إلى اسكوتلندا حيث سيمضي عطلة نهاية أسبوع مطوّلة تتقاطع فيها الدبلوماسية مع رياضة الغولف التي يهواها. وفيما يتوقّع أن تشهد مدن اسكوتلندية مظاهرات اليوم ضدّ الرئيس الأميركي، أكّد ترمب نيته الاجتماع برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لبحث الاتفاق التجاري. وقال في تصريحات للصحافيين: «سألتقي مع رئيس الوزراء البريطاني (...)، وسأبحث معه الاتفاق التجاري وربما قد أوافق عليه». وفي مايو (أيار)، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا التوصّل إلى اتفاق تجاري، غير أن لندن ما زالت تترقّب قرارات ترمب الذي أعلن نيّته «تنقيح» هذه الصفقة. ويسعى ستارمر، الذي تمكّن من تجنيب بلاده رسوماً جمركية أميركية طائلة، إلى استرضاء ترامب الشديد التقلّب في مواقفه. وسيعود ترمب إلى بريطانيا في سبتمبر (أيلول) لزيارة دولة بدعوة من الملك تشارلز الثالث.

الصين تنفي اتهامات الاتحاد الأوروبي بدعمها المفرط لقطاع الصناعة
الصين تنفي اتهامات الاتحاد الأوروبي بدعمها المفرط لقطاع الصناعة

أرقام

timeمنذ 4 ساعات

  • أرقام

الصين تنفي اتهامات الاتحاد الأوروبي بدعمها المفرط لقطاع الصناعة

دحض رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الخميس مخاوف بروكسل بشأن مزاعم الدعم المفرط الذي تقدمه بكين لصناعاتها الوطنية، مؤكدا لقادة الاتحاد الأوروبي أن الصين "لا تستطيع تحمّل" مثل هذه النفقات. وقال لي تشيانغ خلال جلسة حوارية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الخميس "الصين لا تعتمد بأي شكل من الأشكال ما يسميه البعض سياسة الدعم أو الإعانات الضريبية". وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الصيني في إطار قمة أوروبية صينية عُقدت في بكين اتسمت بالتوتر بسبب المواضيع الخلافية بين الجانبين من الحرب في أوكرانيا الى التجارة. وأعربت بروكسل عن قلقها إزاء الدعم الكبير الذي تقدمه بكين لصناعاتها، والذي قد يمكّنها من تقويض قدرة المنافسين الأوروبيين من خلال ضخّ صادرات بأسعار زهيدة إلى السوق الأوروبية. وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الصيني "الصين ليست غنية كأوروبا، وليست لديها الإمكانات لذلك"، مضيفا "لن نكون أغبياء إلى حدّ استخدام الأموال العامة التي تجمعها الحكومة والعمل الحثيث الذي يقوم به شعبنا من أجل بيع منتجاتنا لمستهلكين أجانب". وارتفع العجز في الميزان التجاري للاتحاد الأوروبي مع الصين العام الماضي الى 360 مليار دولار. ورفض لي هذه الادعاءات معتبرا أن هذا الاختلال غير مرتبط بالدعم، وقال "قدرات الصين الصناعية كبيرة جدا، فبعض المصانع تعمل على مدار الساعة". كما نفى أن يكون الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في حالة تدهور ويعاني من نمو ضعيف أو خطر انكماش اقتصادي أو ارتفاع في معدل البطالة بين الشباب. وقال "بالطبع هناك صعوبات وتحديات، لكن لا يمكن القول إن الاقتصاد الصيني في حالة ركود".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store