
ترمب ينشر «الحرس الوطني» لمواجهة احتجاجات لوس أنجليس
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً بنشر ألفي عنصر من «الحرس الوطني» لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة ضد مداهمات وكالات إنفاذ القانون لاعتقال مهاجرين غير نظاميين في منطقة لوس أنجليس.
واشتبكت عناصر من الشرطة الفيدرالية مع حشود غاضبة في ضاحية باراماونت مع استمرار الاحتجاجات لليلة ثانية السبت؛ حيث أطلقت قنابل صوتية وأغلق جزء من طريق سريع وسط مداهمات لمهاجرين غير مسجلين، حسبما ذكرت تقارير.
وقبل ساعة تقريباً من تأكيد البيت الأبيض نشر القوات، وصف حاكم ولاية كاليفورنيا، الديمقراطي غافين نيوسوم، على منصة «إكس» الخطوة بأنها «تحريضية بشكل متعمد، ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 42 دقائق
- صحيفة سبق
من المعادن النادرة إلى مخاوف سلسلة التوريد العالمية.. استئناف محادثات التجارة الأمريكية الصينية لليوم الثاني
يستأنف كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين محادثات التجارة لليوم الثاني في لندن يوم الثلاثاء، على أمل تحقيق تقدم بشأن ضوابط تصدير سلع مثل المعادن النادرة التي هددت بصدمة في سلسلة التوريد العالمية وتباطؤ النمو الاقتصادي. ووفقاً لوكالة "رويترز"، يأمل المستثمرون في أن تتمكن القوتان العظميان من تحسين العلاقات بعد أن خففت القيود التي فرضتها اتفاقية تجارية أولية في جنيف الشهر الماضي من حدة الشكوك بعد أن اتهمت واشنطن بكين بعرقلة الصادرات الحيوية لقطاعات تشمل السيارات والفضاء وأشباه الموصلات والدفاع. تأتي المحادثات في وقت حاسم لكلا الاقتصادين، حيث تُظهر بيانات الجمارك أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 34.5٪ في مايو، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير 2020، بسبب جائحة كوفيد-19. في حين أن التأثير على التضخم الأمريكي وسوق العمل كان خافتًا حتى الآن، لا يزال الدولار تحت ضغط من صنع السياسات الأمريكية. تأتي الجولة الثانية من الاجتماعات بين الجانبين بعد أربعة أيام من محادثة هاتفية بين ترامب وشي، وهي أول اتصال مباشر بينهما منذ تنصيب ترامب في 20 يناير. وعقب المحادثة الهاتفية، قال ترامب إن شي وافق على استئناف شحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس إلى الولايات المتحدة، وذكرت "رويترز" أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة من أكبر ثلاث شركات صناعة سيارات أمريكية. لكن التوترات لا تزال مرتفعة بشأن ضوابط التصدير، بعد أن بدأت المصانع حول العالم تشعر بالقلق من عدم توفر ما يكفي من المواد اللازمة لمواصلة العمل.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
احتدام الغضب الشعبي في لوس أنجلوس.. و"ترامب" يُصعّد سياسته وينشر المزيد من الحرس الوطني
في تصعيد لافت، دفع الرئيس دونالد ترامب بمئات إضافية من قوات الحرس الوطني إلى شوارع لوس أنجلوس، لقمع الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت ضد حملات ترحيل المهاجرين التي تنفذها إدارته، وهذه الخطوة، التي تمت بتجاوز اعتراضات حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم، لم تزد المشهد إلا اشتعالاً، مكرسةً تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بانتهاج أقصى درجات الحزم في تطبيق قوانين الهجرة، وتُعد هذه المرة الأولى منذ ستة عقود التي يتم فيها استدعاء الحرس الوطني لولاية كاليفورنيا دون موافقة حاكمها، في خطوة تعيد إلى الأذهان، بل وتتجاوز، تعامله مع احتجاجات سابقة، مُنذرةً باختبار غير مسبوق لحدود السلطة التنفيذية. تصعيد غير مسبوق ويضيف تحرك ترامب بنشر الحرس الوطني، ودعمه بقوات من الخدمة الفعلية، فصلاً جديداً إلى سجل إدارته في التعامل مع المعارضة الداخلية، فبتجاوزه الصريح لحاكم كاليفورنيا، يتخطى ترامب الإجراءات التي اتخذها خلال احتجاجات "حياة السود مهمة" عام 2020، حين ربط تدخل القوات الفيدرالية بطلب من حكام الولايات. لكن يبدو أن الحسابات قد تغيرت، إذ يتحرك ترامب الآن بسرعة لافتة، مُظهراً القليل من القيود الداخلية لاختبار مدى مرونة سلطاته التنفيذية، بهدف تحقيق وعده بعمليات ترحيل جماعية، ويبقى السؤال معلقاً حول مدى الدعم الشعبي الذي سيحظى به هذا النهج عند تعميمه على مستوى البلاد، خاصة مع سعيه لتأمين مليارات الدولارات من الكونغرس لتوسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بشكل جذري، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وفي الوقت الراهن، يراهن ترامب على أن ميزان الرأي العام سيميل لصالحه، حيث قال للصحفيين أمس، معلقاً على الأوضاع في كاليفورنيا: "لو لم نقم بالمهمة، لكان هذا المكان يحترق"، مضيفاً: "أشعر أنه لم يكن لدينا خيار... لا أريد أن أرى ما حدث مرات عديدة في هذا البلد". واندلعت شرارة الاحتجاجات يوم الجمعة الماضي إثر قيام السلطات الفيدرالية باعتقالات لمهاجرين في مواقع متفرقة بلوس أنجلوس، بما في ذلك منطقة الأزياء ومتجر "هوم ديبوت"، وسرعان ما امتد لهيب الغضب إلى مدن أخرى مثل شيكاغو وبوسطن، بينما استمرت المظاهرات في جنوب كاليفورنيا . دعوى قضائية وإدارة ترامب، من جانبها، لم تُظهر أي تراجع، بل استثمرت صور السيارات المحترقة والكتابات على الجدران والأعلام المكسيكية – التي بدأت تُستخدم كصور رمزية للاضطرابات رغم عدم هيمنتها – لتعزيز خطابها الداعي لفرض القانون والنظام. وفي المقابل، أظهر قادة كاليفورنيا، الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان، تحدياً مماثلاً، فقد رفعت سلطات الولاية دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، حيث جادل المدعي العام روب بونتا بأن نشر القوات "داس على سيادة الولاية"، مطالباً بأمر قضائي يوقف هذا الانتشار الذي بدأ بـ 300 جندي ومن المتوقع أن يتوسع ليشمل 4000 جندي. تحدٍ قانوني ووصف السيناتور الديمقراطي البارز عن الولاية أليكس باديلا، الوضع بأنه "أزمة من صنع ترامب نفسه"، مؤكداً أن نشر الحرس الوطني لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات، وهو ما يريده ترامب بالضبط، وانتقد باديلا عدم إخطار إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس مسبقاً، مشيراً إلى أن البنتاغون نفسه يبدو غير متأكد من طبيعة المهمة. ويشكل النشر السريع للقوات في كاليفورنيا ضد من وصفهم ترامب بـ "المتمردين" على وسائل التواصل الاجتماعي تناقضاً صارخاً مع موقفه خلال أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، حين لم يصدر أي أمر رسمي بنشر الحرس الوطني، رغم ادعاءاته المتكررة بذلك. ونشرت وزارة الدفاع حوالي 700 من قوات المارينز لدعم الحرس الوطني في لوس أنجلوس، بعد أن شهدت عطلة نهاية الأسبوع إغلاق المتظاهرين لطريق سريع رئيسي وإحراق سيارات ذاتية القيادة، فيما ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. ودفع هذا التصعيد ترامب إلى إصدار توجيه بتعبئة الحرس الوطني رغم اعتراضات نيوسوم، متهماً إياه بسوء إدارة الاحتجاجات، وأكد مسؤول بالبيت الأبيض أن ترامب اتصل بنيوسوم لحثه على السيطرة على الوضع، ولم يتحرك إلا بعد شعوره بأن الحاكم لم يستجب، وبعد مشاهدته تصاعد الأحداث وإصابة عناصر من إنفاذ القانون الفيدرالي. وقد تكون هذه التكتيكات مجرد مقدمة لما هو آتٍ من إدارة ترامب والكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، حيث يعمل المشرعون على تمرير حزمة ضخمة للضرائب والحدود تتضمن مليارات لتوظيف آلاف الضباط الجدد، فهل تنجح هذه الاستراتيجية في تحقيق أهدافها المعلنة بترحيل مليون مهاجر سنوياً وإيواء 100 ألف شخص في مراكز الاحتجاز، أم أنها ستؤدي إلى مزيد من الانقسام والتحديات القانونية والاجتماعية؟


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
المحادثات الأميركية الصينية... واشنطن تربط الرقائق بالمعادن النادرة
قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيخفف القيود المفروضة على بيع الرقائق إلى الصين إذا وافقت بكين على تسريع تصدير المعادن النادرة، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه الدولتان محادثات تجارية هامة في لندن. وقال مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، كيفن هاسيت، إنه يتوقع أن يتوصل المفاوضون الأميركيون والصينيون إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى تسريع الصين لتصدير المعادن النادرة والمغناطيس. واتهمت واشنطن بكين بالتراجع عن اتفاق بشأن المعادن النادرة تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي باعتباره جزءاً من وقف إطلاق النار في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ويقود وزير الخزانة سكوت بيسنت الفريق الأميركي في المحادثات التي بدأت في لندن يوم الاثنين. كما يشارك في وفد واشنطن الممثل التجاري جيمسون جرير ووزير التجارة هوارد لوتنيك. ويرأس الوفد الصيني نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ. وقال هاسيت لشبكة «سي إن بي سي» التلفزيونية يوم الاثنين بعد بدء محادثات التجارة: «أتوقع أن يكون اجتماعاً قصيراً مع مصافحة قوية. نتوقع أنه فوراً بعد المصافحة، سيتم تخفيف أي ضوابط تصدير من الولايات المتحدة، وسيتم إطلاق المعادن النادرة بكميات كبيرة». سيمثل ذلك تحولاً كبيراً عن إدارة جو بايدن، التي فرضت ضوابط تصدير شاملة تهدف إلى جعل من الصعب على الصين الحصول على تكنولوجيا الرقائق الأميركية المتقدمة التي يمكن أن تساعد جيشها. لم يحدد هاسيت ضوابط التصدير التي سيتم تخفيفها، لكنه أشار إلى أن الإدارة لن تخفف القيود المصممة لمنع شركة صناعة الرقائق الأميركية «إنفيديا» من بيع الرقائق المتطورة للمجموعات في الصين. وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» الشهر الماضي أن إدارة ترمب كانت تخطط لإدراج عدد من شركات تصنيع الرقائق الصينية على القائمة السوداء للصادرات التابعة لوزارة التجارة، لكن بعض المسؤولين أرادوا تأجيل ذلك لاعتقادهم أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير سلبي على محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين بعد «وقف إطلاق النار». واتفق الجانبان في جنيف على خفض كبير للرسوم الجمركية التي فرضاها على بعضهما البعض لمدة 90 يوماً عقب مخاوف بشأن تأثيرها على التجارة الثنائية وسلاسل التوريد العالمية. وأفادت «فاينانشال تايمز» يوم الاثنين بأن الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة انخفضت في مايو (أيار) بأكبر قدر منذ بداية جائحة كوفيد - 19 في عام 2020. وقال هاسيت إن بكين كانت «تبطئ» صادرات المعادن الأرضية النادرة، التي أصبحت «نقطة خلاف كبيرة للغاية» بعد الاتفاق في جنيف. وقال إن هذه القضية كانت جزءاً من المكالمة الهاتفية التي استمرت لأكثر من ساعة، والتي أجراها ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ يوم الجمعة. وانتقدت الصين مراراً ضوابط التصدير الأميركية. لكن استعدادها لاستخدام المعادن النادرة للضغط على الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة يعد المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه المعادن بشكل جدي ضد الشركات الأميركية.