logo
RTB يطلق قروضاً للطاقة الشمسية بدعم من المركزي العراقي

RTB يطلق قروضاً للطاقة الشمسية بدعم من المركزي العراقي

بنوك عربية٢٦-٠٧-٢٠٢٥
بنوك عربية
أعلن مصرف RTB للاستثمار والتمويل، إطلاق برنامج قروض منخفضة الفائدة لدعم تركيب الألواح الشمسية في المنازل والمؤسسات التجارية، وذلك ضمن استراتيجية وطنية بتمويل من البنك المركزي العراقي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة، ومعالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة في البلاد.
وأوضح المصرف في بيان أن البرنامج يتيح خيارات تمويل مرنة للأفراد والشركات الراغبين في التحول إلى مصادر طاقة نظيفة، وتتراوح قيمة القروض بين 7 ملايين و30 مليون دينار عراقي (ما يعادل نحو 4,800 إلى 20,700 دولار أميركي)، مع فترة سداد تصل إلى سبع سنوات وخيار فترة سماح لمدة ستة أشهر.
وتهدف المبادرة إلى تمكين المواطنين من الاستثمار في التكنولوجيا الشمسية من خلال تمويل ميسّر وبفائدة تنافسية، في خطوة نحو تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية للعراق.
ويشهد العراق أزمات مزمنة في قطاع الكهرباء، تتفاقم خلال أشهر الصيف حين تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية، ما يؤدي إلى إنهاك الشبكة الوطنية وزيادة الطلب على الطاقة.
وأكد أحمد نوزاد، الرئيس التنفيذي لمصرف RTB، التزام المصرف بدعم التنمية المستدامة قائلاً:
'يمثّل هذا البرنامج فرصة لتعزيز التنمية المستدامة وتوسيع مزيج الطاقة في البلاد. نحن في RTB ملتزمون بمساعدة عملائنا على بناء مستقبل أكثر خضرة، وتحقيق النمو الاقتصادي من خلال حلول مالية مبتكرة.'
ودعا المصرف الراغبين بالحصول على قرض الطاقة الشمسية إلى التقديم عبر بوابة الحكومة الإلكترونية:
www.ur.gov.iq
كما يمكن التواصل مع أقرب فرع للمصرف للاطلاع على شروط الاستحقاق وآلية التقديم.
يُذكر أن مصرف RTB للاستثمار والتمويل تأسس في عام 2001، ويتخذ من أربيل مقرًا رئيسيًا له، وهو مرخّص من البنك المركزي العراقي ومُدرج في سوق العراق للأوراق المالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة "والت ديزني" تسجل نتائج فصلية أفضل من المتوقع
شركة "والت ديزني" تسجل نتائج فصلية أفضل من المتوقع

صوت بيروت

timeمنذ 33 دقائق

  • صوت بيروت

شركة "والت ديزني" تسجل نتائج فصلية أفضل من المتوقع

أعلنت شركة 'والت ديزني'، اليوم الأربعاء، عن نتائج فصلية أفضل من المتوقع ورفعت توقعاتها للأرباح السنوية، مدفوعة بمكاسب في أعمال البث والتي من المنتظر أن تكون محور استراتيجية النمو للشركة في السنوات المقبلة. وتتوقع الشركة أن تحقق أعمالها المباشرة للمستهلكين دخلا تشغيليا 1.3 مليار دولار في السنة المالية التي تنتهي في سبتمبر أيلول، بزيادة 30 بالمئة عن التوقعات الأصلية. وعلى الرغم من ذلك، انخفض سهم ديزني ثلاثة بالمئة في التداولات المبكرة، مما يعكس قلق المستثمرين إزاء أداء أعمال قطاع التلفزيون التقليدية، والتي شهدت انخفاضا 28 بالمئة في الدخل التشغيلي. بالنسبة للسنة بأكملها التي تنتهي في سبتمبر أيلول، توقعت الشركة أن تبلغ ربحية السهم المعدلة 5.85 دولار، بزيادة 10 سنتات عن التوقعات السابقة. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الربح المعدل للسهم ارتفع 16 بالمئة في الربع الثالث للشركة على أساس سنوي إلى 1.61 دولار. وكان محللون توقعوا أن يصل فقط إلى 1.47 دولار. وانخفض الدخل التشغيلي في قسم الترفيه 15 بالمئة إلى مليار دولار. وسجل قسم المتنزهات في ديزني زيادة في الدخل التشغيلي 13 بالمئة ليصل إلى 2.5 مليار دولار. وارتفعت الأرباح في قسم المتنزهات المحلية 22 بالمئة. وفي الوحدة الرياضية، قفز الدخل التشغيلي 29 بالمئة إلى مليار دولار.

شركة سيارات كهربائية كبرى تغلق مصانعها وتودع السوق
شركة سيارات كهربائية كبرى تغلق مصانعها وتودع السوق

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

شركة سيارات كهربائية كبرى تغلق مصانعها وتودع السوق

قبل 3 سنوات، كانت الآمال معلقة على مصنع لوردستاون السابق في ولاية أوهايو ليكون منصة انطلاق لشركة فوكسكون نحو سوق السيارات الكهربائية الأمريكية. وشهدت الشركة تحولا مفاجئا بعد ان باعت فوكسكون المصنع وأرضه مقابل 375 مليون دولار في صفقة غير معلنة، شملت نقل الملكية إلى شركة كريسنت ديون، التي تأسست حديثًا في ولاية ديلاوير قبل 12 يومًا فقط من الصفقة. ورغم البيع، أعلنت فوكسكون أنها ستستمر في تشغيل المصنع، وتخطط لاستخدامه في إنتاج أجهزة الحوسبة السحابية، المخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بدلًا من شاحنات البيك أب الكهربائية. ودفعت فوكسكون في البداية 230 مليون دولار لشراء المصنع من شركة لوردستاون موتورز، على أمل تحويله إلى مركز أبحاث وإنتاج للمركبات الكهربائية في أمريكا الشمالية. وتم إنتاج عدد محدود من شاحنات لوردستاون إنديورانس الكهربائية داخل المنشأة، لكن المشروع لم يصمد طويلًا. وبحلول يونيو 2023، أعلنت لوردستاون إفلاسها، لتنتهي الشراكة فعليًا. كما فشلت محادثات تصنيع سيارة فيسكر أوشن SUV في التقدم، رغم وجود نية لتجميعها داخل المصنع. مصنع السيارات يتحول إلى مركز للذكاء الاصطناعي وتشير تقارير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن المصنع سيتحول حاليًا إلى قاعدة لتجميع أجهزة ذكاء اصطناعي، خاصة تلك المستخدمة في مراكز البيانات والحوسبة السحابية. ووفقًا لإفصاحات بورصة تايوان، باعت فوكسكون المباني والأرض بـ88 مليون دولار، ومعدات الإنتاج لشركاتها التابعة بنحو 287 مليون دولار، مما يجعل إجمالي الصفقة 375 مليون دولار. جدير بالذكر أن فوكسكون لم تخرج من سباق المركبات الكهربائية، بل تُعيد ترتيب أولوياتها. فالشركة لا تزال تحتفظ بخططها لإطلاق سيارات كهربائية مثل Model C SUV، والتي يُتوقع أن يبدأ تصنيعها في أمريكا الشمالية في الربع الرابع من هذا العام. كما تشير تقارير إلى أن الشركة قد تصنّع مركبات لصالح شركتين يابانيتين، يرجح أنهما ميتسوبيشي ونيسان، في إطار توسعها في خدمات التصنيع للغير. قد يبدو تحول مصنع أوهايو من مركز للسيارات الكهربائية إلى مركز للذكاء الاصطناعي وكأنه انسحاب من السوق، لكن الحقيقة أن فوكسكون تنوع محفظتها الصناعية لمواجهة التحديات. ومع تعثر بعض الشراكات، يبدو أن الشركة قررت استخدام منشآتها بطريقة أكثر ربحية، دون التخلي عن رؤيتها بعيدة المدى في مجال السيارات.

قناة السويس الجديدة.. عشر سنوات لمشروع غيّر خريطة الملاحة العالمية
قناة السويس الجديدة.. عشر سنوات لمشروع غيّر خريطة الملاحة العالمية

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

قناة السويس الجديدة.. عشر سنوات لمشروع غيّر خريطة الملاحة العالمية

في السادس من أغسطس عام 2015، لم تكن مصر على موعد مع مجرد افتتاح لمشروع ضخم، بل كانت تُعلن عن لحظة فاصلة في تاريخها الحديث، لحظة أعادت فيها تأكيد قدرتها على إنجاز ما ظنه كثيرون مستحيلاً. عشر سنوات مرت على افتتاح قناة السويس الجديدة، المشروع الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2014، ليُعيد تشكيل ملامح الممر الملاحي الأهم في العالم، ويرسّخ مكانة مصر الاستراتيجية في قلب التجارة الدولية. هذه الذكرى لا تُمثل فقط استحضارًا لإنجاز عمره عقد من الزمان، بل هي مناسبة لتقييم الأثر الاقتصادي والسياسي والاستراتيجي لهذا المشروع العملاق، الذي برز في لحظات الأزمات العالمية كعنصر حاسم في استقرار سلاسل الإمداد العالمية. من الفكرة إلى الافتتاح: سباق مع الزمن أُعلن عن مشروع قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس 2014، من موقع الحفر نفسه، حيث أطلق الرئيس السيسي شرارة البدء، واضعًا تحديًا غير مسبوق: تنفيذ المشروع في عام واحد فقط. المشروع امتد على طول 72 كيلومترًا، شمل حفر قناة جديدة بطول 35 كم، وتوسعة وتعميق تفريعات البحيرات المرة والبلاح بطول 37 كم. ورغم الشكوك التي أحاطت بموعد التسليم الطموح، جاءت النتيجة لتدهش المتابعين. فقد تم تنفيذ المشروع بأيدٍ مصرية بالكامل، بقيادة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وبمشاركة 17 شركة وطنية، تحت إشراف مباشر من القوات المسلحة، ما شكّل درسًا في الانضباط المؤسسي والتخطيط المركزي الفعّال. حفل الافتتاح.. مشهد عالمي لا يُنسى في السادس من أغسطس 2015، تحوّلت الضفة الشرقية للقناة إلى ساحة احتفال عالمي، شهد حضور عدد كبير من الزعماء والقادة، من أبرزهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وغيرهم. وفي مشهد رمزي قوي، عبرت سفينتان القناة في اتجاهين متعاكسين في اللحظة ذاتها، لتجسّد فعليًا مفهوم الازدواج الملاحي، وتُعلن للعالم أن ممرًا جديدًا قد أصبح جاهزًا لتقليل زمن العبور ورفع كفاءة الملاحة الدولية. أسباب المشروع: ضرورة وليس رفاهية قبل 2015، كانت قناة السويس تعاني من نقاط اختناق، خاصة بسبب توقف قافلة الشمال لفترات طويلة، ما كان يؤدي إلى فقدان القناة لبعض مزاياها التنافسية. كما لم تكن القناة القديمة قادرة على استيعاب السفن العملاقة بغاطس يتجاوز 60 قدمًا. جاء المشروع الجديد ليكون الحل الشامل لهذه التحديات. حيث سمح بمرور السفن العملاقة حتى غاطس 65 قدمًا، وقلّل زمن الانتظار من 11 ساعة إلى 3 ساعات في المتوسط، وزاد الطاقة الاستيعابية من 49 إلى 97 سفينة يوميًا. وقدرت تكلفة المشروع بـ4 مليارات دولار، في حين توقعت الحكومة أن يرفع عائدات القناة بنسبة تصل إلى 259% على المدى البعيد. أبعد من مجرد قناة.. نواة لمشروع تنموي شامل لم يكن الهدف من المشروع الجديد مجرد تحسين أداء قناة مائية، بل كان خطوة أولى نحو مشروع أوسع: تنمية محور قناة السويس. ويتضمن هذا المحور مناطق صناعية ولوجستية، وتوسعة موانئ كشرق بورسعيد والسخنة، واستقطاب استثمارات في النقل البحري والخدمات المساندة والطاقة والصناعات التحويلية. كما كان تمويل المشروع علامة فارقة، إذ جرى بالكامل عبر شهادات استثمار طُرحت للمصريين، فجمعت 60 مليار جنيه في أقل من أسبوع، وهو ما اعتُبر بمثابة استفتاء شعبي على المشروع وثقة جماعية في مستقبله. الاختبار الحقيقي: حين جنحت "إيفر غيفن" أثبتت الأحداث العالمية، خاصة جائحة كورونا وتعطل سلاسل الشحن، ومن بعدها حادثة جنوح سفينة "إيفر غيفن" في مارس 2021، مدى أهمية قناة السويس كعصب رئيسي للتجارة العالمية. فعندما تعطلت القناة لمدة ستة أيام فقط، تأثرت الموانئ وشركات الشحن وأسواق النفط حول العالم، وهو ما أعاد تسليط الضوء على هذه القناة بوصفها شريانًا لا غنى عنه. أعقب ذلك توسع هيئة قناة السويس في مشاريع التطوير والتعميق، وأُعلن عن خطط لإنشاء قناة موازية في بعض القطاعات الحيوية، وذلك لمواكبة الزيادة في حجم التجارة البحرية وتطور أحجام السفن. بعد عقد من الإنجاز.. ماذا بعد؟ مع مرور عشر سنوات على افتتاح قناة السويس الجديدة، تؤكد المؤشرات الاقتصادية والاستراتيجية أن المشروع لم يكن مجرد دعاية سياسية أو لحظة استعراض، بل خطوة محسوبة في مسار طويل نحو استعادة موقع مصر كمركز لوجستي وتجاري عالمي. إن المشروع الذي بدأ بفكرة وافتُتح بمعجزة زمنية، أصبح اليوم ركيزة حيوية في الاقتصاد الوطني المصري، ونقطة ارتكاز في استقرار التجارة العالمية. ومع استمرار تطوير الممر الملاحي ومحيطه الاقتصادي، يبدو أن قناة السويس الجديدة لم تصل بعد إلى ذروة طموحها، بل تمثل مقدمة لمسيرة أكبر وأشمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store