
الصحفي علي عزبي فريحات يكتب : معالي عزمي محافظة..مسيره تربويه وتعليميه برؤيه ملكيه
كتب:الصحفي علي عزبي فريحات
نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريك إلى معالي الدكتور عزمي محافظة بمناسبة تجديد الثقة الملكية السامية بتوليه حقيبة وزارة التربية والتعليم متمنين له مزيدًا من التوفيق والسداد في خدمة الوطن تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
أن تجديد الثقة بمعاليه يعكس ما يتمتع به من كفاءة وخبرة وإخلاص في النهوض بالعملية التعليمية وتطوير قطاع التربية، بما يسهم في إعداد أجيال واعية ومؤهلة قادرة على خدمة الأردن ومواكبة متطلبات المستقبل.
الوزير محافظة موسوعة في المجال الإداري التربوي ويمتلك الكفاءة والخبرة للتعامل مع كافة الملفات التي تحتاج الى مراجعة والقرارات الصائبة التي تخدم الجميع بشفافية لضمان إعطاء الحقوق لأصحابها وإنصافهم .
يمتاز بالحكمة والعقلانية والتواضع والهدوء لانه تربى على الإيمان والمعرفة والأخلاق الحميدة حيث استطاع تحقيق العمل والانجاز في العديد من الملفات وتلبية الممكن منها ضمن الامكانات المتاحة لتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلبة .
يمتاز بالحنكة والذكاء ويتحمل امانة العمل والمسوؤليه حيث يتابع كل صغيره وكبيره لذلك اصبح رقما صعبا في وزارة التربيه بفضل خبرته وكفاءته .
ينتهج سياسة الباب المفتوح مكتبه وتنفيذ العمل والمتابعه حيث يتواجد في الوزاره لاوقات متاخره وايضا خلال ايام العطل لمتابعة الملفات بكل كفاءه واقتدار .
ويتعامل مع الجميع على مسافه واحده وبكل شفافيه ولا يوجد له اجندات غايته خدمة الوطن وتحقيق المصلحه العامه .
يمتاز بانفتاحه على وسائل الإعلام وحرصه على التواصل المباشر مع المجتمع، ليجسد نموذج القائد التربوي القريب من الناس، المستمع لآرائهم، والساعي لتطوير التعليم بما يواكب طموحات الوطن.
ندعو الله العلي القدير أن يوفقه لمواصلة مسيرة العطاء والبناء، لما فيه خير ومصلحة وطننا العزيز في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
الفايز ينعى العين الأسبق "محمد عيد" بندقجي
06:15 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- نعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، العين الأسبق "محمد عيد" بندقجي، الذي انتقل إلى رحمه الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشمية. اضافة اعلان وقال الفايز، إن المرحوم كان أحد رجالات الأردن البارزين والمشهود لهم بالتميز، وقدم خدمات كبيرة في مختلف مواقع المسؤولية والعمل العام، ولا سيما في مجلس الأعيان في إطار العمل التشريعي والوطني وإثراء المنظومة القانونية. وأضاف الفايز، "إننا وإذ نتقدم بصادق العزاء وأحر المواساة لأسرة الفقيد وذويه ومحبيه، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه".


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
رئيس الحكومة اللبناني يدين 'تهديد' الأمين العام لـــحـــز.ب الله بالحرب الأهلية
ندد رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام الجمعة، بـ'التهديد المبطن بالحرب الأهلية' الذي أطلقه الأمين العام لــحــز.ب الله، نعيم قاسم، ردا على قرار الحكومة نزع سلاح حزبه. وقال سلام في مقتطف من مقابلة أجراها مع صحيفة الشرق الأوسط نشره على حسابه في منصة (إكس)، إنّ الخطاب الذي ألقاه نعيم قاسم 'يحمل تهديدا مبطنا بالحرب الأهلية'، مضيفا أن 'التهديد والتلويح بها مرفوض تماما'. وحذّر سلام من 'التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة'. وكان قاسم قد حذر الحكومة اللبنانية من مواجهة الجماعة، قائلا إنه 'لا حياة للبنان إذا كنتم ستقفون في المقلب الآخر، وتحاولون مواجهتنا والقضاء علينا، لا يمكن أن يُبنى لبنان إلا بكل مقوماته'. وقال قاسم إن حزب الله وحركة أمل قررا إرجاء أي احتجاجات في الشوارع على خطة مدعومة من الولايات المتحدة لنزع سلاحه لأنهما يعتقدان أن هناك مجالا للحوار مع الحكومة اللبنانية.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
أين اختفت جماهير إيران العربية؟
يخيّم على الشارع الشعبي العربي هدوء مثل صمت المقابر؛ لا يتفاعل مع سلسلة الأحداث الهائلة في المنطقة. لم نرَ تظاهرات ولا احتجاجات ولا اعتصامات في الدول العربية، وفي ظني أنها المرة الأولى منذ سبعة عقود أو أكثر التي تختفي مظاهرها! الذي ألمّ بإيران ليس هيناً أبداً؛ فخسائرها العسكرية ومنشآتها النووية هائلة، والتي كلفها بناؤها مليارات الدولارات والدم والعرق. نضيف إلى خسائرها الباليستية والنووية خسارة التيار الشعبي الذي بنته في كل مكان في المنطقة من العراق إلى المغرب. عندما اتخذت حكومة لبنان قرارها الجريء بمصادرة سلاح «حزب الله» لم يتجاوز صدى ما حدث سوى بضع عشرات من الدراجات النارية التي جابت طرقات بيروت احتجاجاً! فماذا حدث للمليونيات البشرية التي كانت تهب للشارع بإشارة من إصبع سيد الحزب أو طهران؟ انهيارات النفوذ الإيراني جلية داخل المناطق العربية، ويشبه حالها حال انهيار التيار الناصري بعد هزيمته في حرب 1967؛ فقد قدرته على تحريك الشارع، ولجأ للاستعانة بمنسوبي حزبه الاشتراكي والنقابات العمالية لحضور المناسبات بعد أن تناقصت الجماهير التي كانت تملأ الميادين بحماسة وعفوية تلبيةً لدعوات الإذاعة التي سيطرت نحو عقدين على وعي الناس وعواطفهم. في أعقاب الهزيمة عمّ الإحساس بالصدمة والخذلان في عموم المنطقة التي كانت تنتظر تحرير فلسطين. إيران، هي الأخرى، كان لها هيمنة وتأييد شعبيان في المنطقة، متحدية محاولات منع أفكارها وتقييد نشاطاتها. واستطاعت أن تربي أجيالاً من العرب على أفكارها. فتحت طهران أبوابها وذراعيها للسنّة المتطرفين، بمن فيهم قادة «القاعدة»، متجاوزين فكرهم المعادي للشيعة، ودعمت معظم المعارضين والحركات السنية ضد أنظمتهم. وبنت علاقة عضوية وعميقة التنسيق مع جماعات «الإخوان المسلمين». وأقامت مؤتمرات وندوات شبه سنويّة للقوميين والشيوعيين العرب. وأنفقت الكثير لاستمالة سياسيين ومبدعين عرب؛ فطبعوا الكتب ودبجوا قصائد المديح داعين لنظام الإمام ومدافعين عنه. طهران جمعت الشيعة والسنّة والمسيحيين العرب، مفكرين خليجيين ومصريين وشوام ومغاربيين وسودانيين ويمنيين وعرب الغرب. تسلقت على الكثير من وسائل الإعلام العربية للدعاية الخامنئية. حتى إننا أحياناً نعجز عن فهم كيف كانت توفق بين كل هؤلاء المتناقضين! ففي طرابلس لبنان، التي لها تجاذبات مع شيعة بيروت، فيها جماعات سنية منذ الثمانينات استمرّت تدين بالولاء لطهران. وفي الأردن بين «الإخوان» من يعلن حبه للسادة في طهران. وفي سبيل الدفاع عنها صدرت أعمال عديدة؛ في مصر مثلاً «إيران والإسلام السياسي»، وفي الكويت «إيران والغرب: صراع المصالح»، وفي الخليج عُقدت مؤتمرات تحت عنوان «التقريب» بين المذاهب، واحتفت بتاريخ الناصر لدين الله العباسي. وكل هذه النشاطات كان لها أن تكون جليلة لولا أن النيّات خلفها لم تكن خالصةً لوجه الله تعالى، ولا حباً في إنهاء التنازع الطائفي أو التخفيف منه، بل ضمن مشروع سياسي للهيمنة. كانت طهران تدير الحراك النخبوي والشعبي في عشرات المدن العربية؛ احتجاجاتها ضد روايات وأفلام ومفاوضات وأنظمة. إنما في الحروب الأخيرة على أثر هجمات أكتوبر (تشرين الأول) 2023، خبا الحراك الذي اعتدنا عليه في كل مواجهة. السبب الأول، أن الشعوب لا تحب المهزومين. والثاني، أن الأجهزة المحركة لهذه التجمعات انقطعت اتصالاتها وجفّت مواردها. الشارع العربي يبجّل البطل المنتصر حتى يسقط؛ فيستبدل به بطلاً آخر. المؤمنون بها صدمتهم الهزائم المتلاحقة مثلما صُدم الناصريون بنكسة الستينات. التحدي المتبقي هو المحافظة على مؤيديها في حاضنتها الشعبية الشيعية؛ فهم أكبر المتضررين، ولا يزالون يعيشون هول الصدمة. مع مرور الوقت ستتبين لشيعة لبنان الحقيقة؛ أنهم ضحية «حزب الله» وإيران، وهي عبء عليهم وليست سنداً لهم. على مدى أربعة عقود كانوا في مواجهة إسرائيل، ويتحملون وزر العلاقة مع إيران؛ من العقوبات الاقتصادية والشخصية، واستهداف المناطق والأحياء بالتدمير، وملاحقة تحويلاتهم من أفريقيا وأميركا اللاتينية والشمالية، وغيرها.