
«إتش إم دي آمبد بادز»... أول سماعات أذن تشحن هاتفك الجوال لاسلكياً
السماعات هي من طراز «إتش إم دي آمبد بادز» HMD Amped Buds، وقد تحول استخدامها من مجرد أداة للاستماع إلى بطارية متنقلة مبتكرة متعددة الوظائف لإعادة تعريف فائدة سماعات الأذن. واختبرت «الشرق الأوسط» السماعات قبل إطلاقها في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.
جودة صوتية فائقة بألوان مختلفة تناسب جميع الأذواق
تصميم أنيق وطاقة تدوم لأيام
تستخدم السماعات تصميما أنيقا وخفيف الوزن، واستخدامها في الأذن مريح لمعظم أشكال الأذن ولا تقع منه لدى السير أو الهرولة أو التحرك السريع. ويجعلها هذا التصميم المدروس مناسبة لنمط الحياة النشيط أو خلال التمارين الرياضية المكثفة، وهي مقاومة للرذاذ والغبار وفقا لمعيار IPX4 لعبوة الشحن ومعيار IP54 للسماعات نفسها.
وتتميز السماعات بعبوة شحن منخفضة السماكة (14 مليمترا فقط) ويبلغ وزنها 80 غراما، وهي مزودة ببطارية عالية الشحنة تبلغ 1600 ملي أمبير - ساعة، وتعادل تقريبا ثلاثة أضعاف سعة بطاريات عبوات الشحن في معظم السماعات الأخرى، ما يمنحها قدرة استثنائية على تزويد الأجهزة الأخرى بالطاقة.
وتقدم السماعات عمر بطارية استثنائيا يضمن عملها معك طوال اليوم وفي أطول الرحلات، حيث تقدم كل سماعة ما يصل إلى 8 ساعات من مدة التشغيل عندما تكون ميزة إلغاء الضوضاء النشطة موقفة عن العمل أو 4.9 ساعة لدى تفعيل الميزة.
وتزيد عبوة الشحن إجمالي وقت الاستخدام إلى 95 ساعة لدى إيقاف عمل ميزة إلغاء الضوضاء النشطة أو إلى 58 ساعة لدى تفعيلها. ويمكن لهذه العبوة أن تمنح هاتف «آيفون 16 برو»، مثلا، ما يصل إلى 20 في المائة من الشحنة لاسلكيا أو 24 في المائة لدى شحنه سلكيا من خلالها، وهي تعمل بسلاسة تامة مع الأجهزة المزودة بتقنية «كاي 2» Qi2 للشحن اللاسلكي المغناطيسي، ومنها العديد من هواتف «أندرويد» و«آيفون». هذه الميزة تحول السماعات من جهاز صوتي أحادي الغرض إلى أداة متعددة الوظائف.
تستطيع شحن هاتفك الجوال لاسلكياً بعبوة السماعات
جودة صوتية مبهرة ومكالمات فائقة النقاء
وتقدم السماعات تجربة صوتية نقية وغامرة، وهي مصممة لتقديم صوت قوي ومتوازن. وتتميز بتقنية تعزيز ديناميكي للصوتيات الجهورية Bass، بالإضافة إلى دعم تقنية «سنابدراغون ساوند» Snapdragon Sound التي توفر صوتا عالي الدقة خاليا من فقدان التفاصيل. وهذا الأمر يضمن أن كل إيقاع ونغمة تُسمع بوضوح وبتفاصيل غنية.
ولضمان تجربة استماع خالية من التشتت ومكالمات واضحة تماما، تدعم السماعات تقنية إلغاء الضوضاء الهجينة المتقدمة Hybrid Active Noise Cancellation & Environment Noise Cancellation التي تجمع بين إلغاء الضوضاء النشط التقليدي وإلغاء الضوضاء البيئية لتوفير بيئة صوتية غامرة، حيث يمكن للسماعات حجب الضوضاء المحيطة المزعجة مع السماح بسماع الأصوات المهمة عند الحاجة، ما يوفر مرونة كبيرة للاستخدام في بيئات مختلفة. ولضمان وضوح المكالمات حتى في أكثر البيئات صخبا، تم تجهيز السماعات بمصفوفة ثلاثية من الميكروفونات المتقدمة لضمان التقاط صوت المستخدم بوضوح فائق، ما يجعلها مثالية للاجتماعات عبر الإنترنت أو المكالمات الشخصية أثناء التنقل في المدن المزدحمة، سواء أثناء التنقل أو العمل في مقهى أو إجراء مكالمات في الهواء الطلق، مما يعالج بشكل مباشر مشكلة جودة الصوت في البيئة الصاخبة.
ولتعزيز التجربة الصوتية، يمكن تخصيص الترددات الصوتية Equalizer من خلال تطبيق «آمبد بادز» Amped Buds على نظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس». ويقدم التطبيق القدرة على تبديل أوضاع الاستماع وتفعيل أو إلغاء تفعيل إلغاء الضوضاء ووضع الشفافية الصوتية، بالإضافة إلى إجراء التحديثات بسهولة. كما تدعم السماعات تفعيل المساعدات الافتراضية للذكاء الاصطناعي، مثل «غوغل جيميناي»، بأربع نقرات بسيطة، مع توافقها مع ميزة «اعثر على جهازي» Find My Device من «غوغل» لتحديد موقع السماعات المفقودة بسرعة.
ارتباط فوري وميزات ذكاء اصطناعي لراحة مطلقة
وتضمن تقنية «بلوتوث 5.4» اتصالا لاسلكيا مستقرا، مع استفادة مستخدمي الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» من ميزة «الاقتران السريع من غوغل» Google Fast Pair التي تسهل عملية الاقتران الأولية بشكل كبير. علاوة على ذلك، تتيح ميزة الاتصال بجهازين في آن واحد Multipoint Pairing للمستخدمين التنقل بسلاسة بين أجهزتهم، مثل التبديل من الاستماع إلى الموسيقى على الكمبيوتر المحمول إلى تلقي مكالمة على الهاتف دون الحاجة إلى إعادة الاتصال اللاسلكي بين السماعات والجهازين.
السماعات متوافرة قبل نهاية شهر يوليو (تموز) الجاري في المنطقة العربية بثلاثة ألوان، هي الأسود والأزرق الفيروزي والوردي، وبسعر 599 ريالا سعوديا (نحو 159 دولارا أميركيا).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
2026.. عام الهواتف القابلة للطي وسط تنافس شرس بين أبل وسامسونج
توقع مراقبون لسوق الهواتف الذكية، أن يكون عام 2026 مفصلياً في الهواتف القابلة للطي التي تتجه إلى التحول من منتج تجريبي إلى خيار سائد، مدفوعة بنضوج التقنية، وزيادة الإقبال الجماهيري، ودخول أبرز اللاعبين العالميين على خط المنافسة، وفي مقدمتهم أبل وسامسونج. طوال السنوات الماضية، حاولت سامسونج الحفاظ على صدارة سوق الهواتف القابلة للطي عبر سلسلة "جلاكسي زد فولد"، وكان أحدثها "زد فولد 7"، الذي تميز بتصميم أنحف وأداء محسّن، إلى جانب شاشة داخلية مقاس 8 بوصات، ومعالج من نوع Snapdragon 8 Elite، وكاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابيكسل، وبطارية بسعة 4400 مللي أمبير. وأفادت وكالة "بلومبرغ" أن زد فولد 7 تفوق في مبيعاته على سابقه. وتوقع المحلل مينج تشي كيو، في تسريبات نشرها عبر منصة "إكس"، أن يشهد هاتف جلاكسي زد فولد 8 القادم من سامسونج، تحسينات ثورية، أبرزها شاشة داخلية دون طيّة مرئية، بفضل تقنية معدنية مثقوبة بالليزر Laser-drilled Metal Display، يُعتقد أنها ذاتها التي تستخدمها أبل في هاتفها القابل للطي. وتهدف هذه التقنية إلى تقليل التوتر الميكانيكي عند الطي، ما يخفي الطيّة التي لطالما اعتُبرت من عيوب هذا النوع من الأجهزة. وفي خطوة مثيرة للجدل، توقع مستخدمون عبر منصة "ريديت" أن تتخلى سامسونج عن منفذ الشحن USB-C في النسخة القادمة، والاعتماد الكامل على الشحن اللاسلكي، ما قد يمهد الطريق نحو تصميمات أكثر بساطة في المستقبل. ومن بين التحسينات المتوقعة أيضاً، وزن أقل يقارب 215 جراماً، وسمك لا تتجاوز 8.9 ملم عند الطي، ما يجعل الجهاز واحداً من أنحف وأخف الهواتف القابلة للطي في السوق. أبل تدخل السباق في المقابل، تستعد أبل لدخول السوق بإطلاق أول آيفون قابل للطي في نهاية عام 2025، بحسب تقرير نشرته "بلومبرغ". ورغم أن الشركة لن تقدّم ثورة تقنية في هذا المجال، فإنها تركّز على تحسين عناصر جوهرية، مثل تقليل وضوح الطيّة في الشاشة الداخلية، وتطوير آلية المفصل، إلى جانب دمج ميزات برمجية ضمن نظام iOS 27 تتماشى مع طبيعة هذا الشكل الجديد من الأجهزة. ومن المنتظر أن يعتمد الهاتف على شاشات OLED قابلة للطي من إنتاج "سامسونج ديسبلاي"، ويُتوقع أن يُباع بسعر يبدأ من 2000 دولار، وهو ما يمنح أبل فرصة لتعزيز عائداتها من فئة آيفون دون الحاجة إلى مضاعفة المبيعات. الصين تحدد اتجاه السوق ويأتي دخول أبل إلى فئة الهواتف القابلة للطي مدفوعاً بالطلب المتزايد في الصين، بحسب "بلومبرغ" إلى أن المستخدمين يُظهرون تفضيلاً واضحاً لتصميم الهاتف القابل للطي على شكل كتاب، وهو ما تعتمده أبل حالياً، وسط منافسة قوية من علامات تجارية محلية مثل هواوي، وشاومي، وهونر، وفيفو. وبينما تراهن سامسونج على التميز الهندسي والتقني، تعتمد أبل على قوتها التسويقية، وقاعدة مستخدمي آيفون الأوفياء الذين طالما رغبوا في تجربة الهواتف القابلة للطي دون مغادرة عالم iOS. ومع استعداد الشركتين لإطلاق أجهزتهما الجديدة، تتجه أنظار السوق إلى معركة استثنائية ربما تُعيد تشكيل صناعة الهواتف الذكية لعقدٍ مقبل.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
سام ألتمان: المحادثات مع شات جي بي تي لا تتمتع بحماية قانونية
حذّر الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، "سام ألتمان"، من غياب الحماية القانونية للمستخدمين الذين يلجؤون إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل"شات جي بي تي" طلباً للدعم النفسي أو العاطفي، مؤكداً أن القطاع لم يتوصّل بعد إلى إطار قانوني واضح يحمي خصوصية وسرية هذه المحادثات. ذكر "ألتمان" خلال مقابلة في بودكاست يستضيفه "ثيو فون" أُذيعت الأربعاء الماضي، أن كثيراً من المستخدمين، خصوصاً الشباب، أصبحوا يعتمدون على "شات جي بي تي" كمستشار نفسي أو شخصي، ويكشفون له عن تفاصيل شديدة الخصوصية. وأوضح أن المحادثات مع الأطباء أو المحامين أو المعالجين النفسيين تتمتع بحماية قانونية بموجب ضوابط السرية المهنية، لكن الشركات التكنولوجية لا توفر حتى الآن مثل هذه الحماية عند التحدث مع روبوت ذكاء اصطناعي. وأشار إلى أن هذه الفجوة قد تعرّض خصوصية المستخدمين للخطر في حال طُلب من "أوبن إيه آي" قانونياً تسليم تلك المحادثات كأدلة، مضيفاً: "هذا أمر غير سليم إطلاقاً، يجب أن نحظى بالمستوى ذاته من الخصوصية الذي نتمتع به عند التحدث مع معالج نفسي".


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
لا يحتاج لمشغل بشري.. تركيا تكشف عن نظام الدفاع الجوي المستقل GÜRZ
كشفت شركة "ASELSAN" التركية عن نظام الدفاع الجوي غير المأهول "GÜRZ"، والذي يمثل "إنجازاً مهماً" في تطور القدرات العسكرية المستقلة في تركيا. وأفاد موقع "Army Recognition"، بأن هذا النظام صُمم لمواجهة التهديد المتزايد للهجمات منخفضة الارتفاع باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ والمروحيات، وهو مصدر قلق متزايد في ساحات القتال الحديثة. وبفضل قدرته على التشغيل الذاتي أو عن بُعد، يستجيب نظام "GÜRZ" للواقع العملياتي للصراع متعدد المجالات، إذ تُعدّ السرعة والقدرة على الحركة واتخاذ القرارات اللامركزية عوامل حاسمة. وفي سياق استراتيجي يتميز بحرب شديدة الكثافة وتكتيكات الطائرات المسيرة، يبرز "GÜRZ" كحل آني وتقني ذي أهمية لقوات الدفاع في الخطوط الأمامية. ويعتبر "GÜRZ" نظام دفاع جوي متنقل قصير المدى للغاية، مزود ببنية تسليح هجينة تجمع بين اعتراض المدافع والصواريخ. وما يميزه عن الأنظمة القديمة هو الذكاء الاصطناعي المدمج، الذي يُمكنه من العمل بشكل مستقل أو تحت إشراف عن بُعد. والنظام مُدمج تلقائياً في شبكة الدفاع الجوي الوطنية التركية من خلال توافقه مع نظامي القيادة "HERİKKS" و"HAKİM"، ما يضمن عمله ليس بمعزل عن الأنظمة الأخرى، بل كجزء من منظومة دفاعية أوسع وأكثر تنوعاً. وصُمم "GÜRZ" لمواجهة الطائرات المروحية، والذخائر المتجولة، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة الصغيرة، ويوفر قدرات رد فعل سريع، ويمكن نشره بمرونة لحماية الوحدات المتحركة أو البنية التحتية الثابتة دون الحاجة إلى تمركز دائم. ويعكس نظام "GÜRZ" يعكس سنوات عديدة من التطوير المتجذر في عقيدة "ASELSAN" الأوسع نطاقاً للحرب الذاتية والتدابير المضادة الكهرومغناطيسية. واستناداً إلى الدروس المستفادة من النزاعات الأخيرة التي طغت فيها الطائرات المسيرة على الدفاعات الجوية التقليدية، أعطت الشركة الأولوية للكشف السريع والاشتباك الذاتي والتكامل السلس للأوامر. ويتضمن تصميم النظام مكونات وأنظمة فرعية طُورت من خلال برامج سابقة مثل نظامي "KORKUT" و"GÖKDENİZ" للمدافع، ولكن أُعيد تصميمه للعمل المسير مع تركيز أكبر على معالجة التهديدات الفورية القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويستطيع النظام من خلال هذا النهج التطويري الانتقال بسرعة من مفهوم إلى نموذج أولي جاهز للاستخدام الميداني، مُحسن لسيناريوهات الدفاع الجوي المعقدة. ويتميز "GÜRZ" عن منصات "VSHORAD" التقليدية بتوفيره مرونة حركية واستقلالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وبالمقارنة مع الأنظمة القديمة مثل "Skyshield" الألماني أو "Avenger" الأميركي، والتي تتطلب تحكماً بشرياً في النيران وغالباً ما تقتصر على شكل واحد من أشكال الاعتراض، يوفر "GÜRZ" نطاق اشتباك أوسع من خلال أسلحته ثنائية الوضع. ولا يقتصر تضمين الذكاء الاصطناعي على تقليل أوقات رد الفعل فحسب، بل يسمح للنظام بالعمل بفعالية حتى في بيئات الحرب الإلكترونية التي قد يكون فيها المشغلون البشريون مرهقين. ويضع هذا "GÜRZ" على نفس مسار الأنظمة الغربية الناشئة مثل "Skyranger 30" من "Rheinmetall"، ولكن مع ميزة إضافية تتمثل في التكامل مع هيكل قيادة دفاع وطني عامل بالفعل. وتزيد قابلية التشغيل البيني للنظام التركي مع شبكات معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو) من جاذبيته التصديرية للدول الحليفة التي تبحث عن حلول سريعة لمكافحة الطائرات المسيرة والدفاع الجوي قصير المدى. ويتمتع نظام "GÜRZ" أيضاً بثقل استراتيجي وجيوسياسي ملحوظ، ويعكس استثمار تركيا المتزايد في السيادة التكنولوجية، خاصة في القطاعات العسكرية الرئيسية مثل الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والأنظمة المسيرة. ومع استمرار القوات التركية في العمل في بيئات تهديد ديناميكية في جميع أنحاء المسارح السورية والعراقية وشرق البحر الأبيض المتوسط، يوفر "GÜRZ" حلاً متكيفاً يتماشى مع الحاجة إلى دفاع جوي متنقل وقابل للانتشار السريع. وعلى المستوى الإقليمي، يعزز النظام ردع تركيا ضد الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية التي تعتمد بشكل متزايد على أسراب الطائرات المسيرة والذخائر منخفضة الارتفاع. ومن منظور الناتو، يعزز "GÜRZ" الدفاع الجماعي من خلال تقديم منصة قابلة للتطوير وقابلة للتصدير متوافقة مع أطر "C4ISR" للتحالف. ويؤكد وجود تركيا في معرض "IDEF 2025" في إسطنبول، نيتها أداء دور أكثر حزماً في تشكيل الجيل التالي من تقنيات ساحة المعركة والمساهمة في تحديث قدرات الحلفاء. ومع الكشف عن نظام الدفاع الجوي "GÜRZ"، قدمت شركة "ASELSAN" استجابة فعالة لمتطلبات الحرب المعاصرة. ويجمع هذا النظام بين التنقل والقوة النارية الهجينة والذكاء الاصطناعي والتكامل الشبكي، ليقدم نموذجاً يُحتذى به لكيفية تعزيز المنصات ذاتية التشغيل لبقاء القوات في الخطوط الأمامية وتماسك العمليات في مواجهة التهديدات غير المتكافئة. ومع استمرار انتشار الطائرات المسيرة والأسلحة الدقيقة منخفضة التحليق في تغيير طبيعة الصراعات، يُقدم نظام "GÜRZ" ميزة تكنولوجية حاسمة ليس فقط لتركيا، بل أيضاً للدول الحليفة التي تستعد لمواجهة تحديات الدفاع الجوي المستقبلية.