
سام ألتمان: المحادثات مع شات جي بي تي لا تتمتع بحماية قانونية
ذكر "ألتمان" خلال مقابلة في بودكاست يستضيفه "ثيو فون" أُذيعت الأربعاء الماضي، أن كثيراً من المستخدمين، خصوصاً الشباب، أصبحوا يعتمدون على "شات جي بي تي" كمستشار نفسي أو شخصي، ويكشفون له عن تفاصيل شديدة الخصوصية.
وأوضح أن المحادثات مع الأطباء أو المحامين أو المعالجين النفسيين تتمتع بحماية قانونية بموجب ضوابط السرية المهنية، لكن الشركات التكنولوجية لا توفر حتى الآن مثل هذه الحماية عند التحدث مع روبوت ذكاء اصطناعي.
وأشار إلى أن هذه الفجوة قد تعرّض خصوصية المستخدمين للخطر في حال طُلب من "أوبن إيه آي" قانونياً تسليم تلك المحادثات كأدلة، مضيفاً: "هذا أمر غير سليم إطلاقاً، يجب أن نحظى بالمستوى ذاته من الخصوصية الذي نتمتع به عند التحدث مع معالج نفسي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
الذكاء الاصطناعي.. وبوصلة القيادة
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذا الأسبوع، عن خطة استراتيجية جديدة لتأمين صدارة الولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي، واصفًا إياه بالمعركة المقدسة التي لا مجال فيها للتهاون أو الهزيمة أمام الصين عدوه اللدود.. الخطة، التي تحمل عنوان «الفوز بالسباق: خارطة طريق أميركا للذكاء الاصطناعي»، تمتد على 28 صفحة، وتضم أكثر من 90 توصية، مرتكزة على ثلاث ركائز أساسية: تبسيط اللوائح التنظيمية لتجنب اختناقات البيروقراطية، وتسريع إصدار التصاريح وتعزيز إمدادات الطاقة لمراكز البيانات وصناعة أشباه الموصلات، ودفع الدول الحليفة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي الأميركية بدلاً من نظيرتها الصينية. الخطة الترمبية، التي أثارت جدلاً واسعًا، تدعو إلى قطع التمويل الفيدرالي عن الولايات التي تفرض قيودًا «مرهقة» على الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتحرير الابتكار من قبضة التنظيمات المحلية.. وهو مقترح يعيد إلى الأذهان محاولات جمهورية سابقة لم تكتمل، يهدف إلى توحيد المعايير عبر الولايات، والواقع، أن خطة ترامب لم تفاجئ الرأي العام الأميركي، فقد استندت إلى حوار مجتمعي موسع، بعدما تلقت الحكومة الفيدرالية أكثر من 10 آلاف تعليق ورأي، من الجمهور وقادة الصناعة، حول كيفية تعزيز الاستثمار في البنية التحتية والحوسبة فائقة السرعة. لا يعني هذا أن الخطة بلا ثغرات، فقد انتقد البعض غياب رؤية واضحة لتعزيز الثقة بين المستخدمين، والمطورين، وصناع السياسات، مما أثار تساؤلات حول جدوى الخطة خارج الحدود الأميركية، وعلى سبيل المثال، يرى اليساريون، في الخطة مخاطر تتعلق بالتسرع في نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي دون ضمانات كافية لحماية المستهلكين، وحقوق العمال، أو البيئة، ويحذر هؤلاء من أن أمرًا تنفيذيًا واحدًا قد يفتح الباب أمام إنشاء مراكز بيانات عملاقة تستهلك الطاقة دون رقابة بيئية أو مشاركة مجتمعية، في المقابل، يحتفي رواد الأعمال ومنظمات الصناعة التكنولوجية وخاصة في وادي السيلكون بهذه الخطوة «الجبارة»، معتبرين إياها التزامًا قويًا بتثبيت الريادة الأميركية في تقنية الذكاء الاصطناعي، التي يرونها محركًا لتحولات العصر المقبل. إجمالاً، تعني الخطة الأميركية للفوز بمعركة الذكاء الاصطناعي، عدم فرض قوانين أو لوائح مُرهِقة، باعتبار أن القواعد العملية موجودة بالفعل، بالإضافة إلى اعتماد متطلبات مُصممة خصيصًا لحالات استخدام مُحددة للذكاء الاصطناعي، وعلينا أن نتوقع من الآن فصاعداً، لوائح تنظيمية مُبسطة تُحد من تكاليف الامتثال بالنسبة للشركات، بحيث لا تُستبعد الشركات المُصنعة الصغيرة والمتوسطة من هذه التقنية الفائقة، وعلاوة على ذلك، تعزز الخطة من الإسهامات الاقتصادية لعمالقة التكنولوجيا الكبرى، ومقدمي خدمات الأمن السيبراني، وشركات أشباه الموصلات والبنية التحتية للطاقة، وشركات التعليم والقوى العاملة التي تركز على الذكاء الاصطناعي، وباختصار، فإن خطة ترامب هي رهان على الابتكار السريع والقيادة العالمية، مع وعد بتقليص العوائق وتعزيز القدرات الاقتصادية. لكن السؤال يبقى: هل ستتمكن هذه الرؤية من تحقيق التوازن بين الطموح التكنولوجي وحماية المصالح العامة؟


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
«قوقل» توقّع و«ميتا» ترفض.. مدونة الذكاء الاصطناعي الأوروبية تثير الجدل
أعلنت شركة قوقل، التابعة لشركة ألفابت (GOOGL.O)، أنها ستلتزم بتوقيع مدونة قواعد السلوك الطوعية للاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى مساعدة الشركات على الامتثال لتشريعات الذكاء الاصطناعي الجديدة في المنطقة. جاء هذا الإعلان في منشور لكينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية والمسؤول القانوني الأول للشركة، اليوم (الأربعاء). وتهدف المدونة، التي أعدها 13 خبيرًا مستقلًا، إلى توفير الوضوح القانوني للشركات الموقّعة بشأن الامتثال لقانون الذكاء الاصطناعي (AI Act)، بما يشمل تقديم ملخصات للمحتوى المستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي العامة والالتزام بقوانين حقوق الطبع والنشر في الاتحاد الأوروبي. وأعرب «ووكر» عن أمله في أن تسهم هذه المدونة في تعزيز وصول المواطنين والشركات الأوروبية إلى أدوات ذكاء اصطناعي آمنة وعالية الجودة. ومع ذلك، أبدى قلقه من أن القانون والمدونة قد يعيقان تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في أوروبا، مشيرًا إلى أن الانحراف عن قوانين حقوق الطبع والنشر، أو الإجراءات التي تبطئ عمليات الموافقة، أو المتطلبات التي تعرض الأسرار التجارية للخطر، قد تؤثر سلبًا على تنافسية أوروبا في هذا المجال. من ناحية أخرى، أفاد براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت (MSFT.O)، في وقت سابق هذا الشهر أن الشركة من المرجح أن توقّع على المدونة. في المقابل، رفضت شركة ميتا بلاتفورمز (META.O) التوقيع، مشيرة إلى الغموض القانوني الذي يواجه مطوري النماذج. يأتي هذا في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لفرض ضوابط على استخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع معيار عالمي محتمل لهذه التقنية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة والصين، والتي أصبحت جزءًا أساسيًا من الأعمال التجارية والحياة اليومية. أخبار ذات صلة

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
تحليل إشارات معينة بالذكاء الاصطناعي لتحديد عمر المستخدم
أعلن "يوتيوب" عن بدء تطبيق تقنية جديدة تعتمد على تقدير العمر، بهدف التعرف على المستخدمين القُصّر وتقديم حماية رقمية إضافية لهم. وتهدف هذه التقنية، التي بدأت الشركة طرحها تدريجياً في الولايات المتحدة، إلى تجاوز الاكتفاء بتاريخ الميلاد الذي يدخله المستخدم عند إنشاء الحساب، من خلال تحليل إشارات متعددة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي لتحديد ما إذا كان عمر المستخدم يقل عن 18 عاماً. وعند تصنيف الحساب على أنه "مراهق"، يُفعّل "يوتيوب" حزمة من الإجراءات الوقائية، تشمل إيقاف الإعلانات المُخصصة، والحد من مشاهدة أنواع معيّنة من المحتوى بشكل متكرر، وتفعيل ميزات الرفاهية الرقمية مثل مؤقت الشاشة وتذكيرات النوم. وبالرغم من أن هذه المزايا متاحة سابقاً لمن يثبت عمرهم كمراهقين، إلا أن النظام الجديد سيتيح فرضها تلقائياً على من يُحتمل أنهم يخفون أعمارهم الحقيقية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وفي حال حدوث خطأ في التقدير، وتم تصنيف مستخدم بالغ كمراهق، سيُتاح له خيار التحقق من عمره عبر بطاقة هوية حكومية أو بطاقة ائتمان أو صورة شخصية، لضمان استعادة الوصول إلى المحتوى المخصص للبالغين. وتُشير الشركة إلى أن النظام الجديد سيُطبّق فقط على المستخدمين الذين قاموا بتسجيل الدخول، وسيتاح عبر جميع المنصات بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون المتصلة. هذا التطور يأتي ضمن خارطة الطريق التي أعلن عنها "يوتيوب" لعام 2025، والتي تشمل المزيد من الإجراءات لحماية الأطفال والمراهقين، مثل الحسابات الخاضعة للإشراف التي تم إطلاقها مطلع 2024، بالإضافة إلى تطبيق "يوتيوب كيدز" الذي أُطلق منذ عام 2015. وتأتي هذه الخطوة في وقت تتعرض فيه شركات التكنولوجيا لضغوط حكومية متزايدة في الولايات المتحدة، حيث تتحرك عدة ولايات بشكل مستقل لفرض قوانين تحمي القُصّر على الإنترنت، منها ولايات فلوريدا وتكساس ويوتا وميريلاند، رغم أن بعض هذه القوانين لا تزال قيد الطعن القضائي. أما على الصعيد الدولي، فقد بدأت المملكة المتحدة هذا الأسبوع بتنفيذ قواعد صارمة بشأن التحقق من الأعمار، ضمن إطار قانون السلامة على الإنترنت الذي أُقر عام 2023. رغم أن "يوتيوب" لم يكشف بالتفصيل عن الإشارات التي يعتمدها لتقدير أعمار المستخدمين، إلا أنه أشار إلى استخدام بيانات مثل تاريخ النشاط ومدة استخدام الحساب.