
شهيد وإصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
الاحتلال الإسرائيلي
لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إن غارة نفذتها طائرة مسيّرة على سيارة في منطقة صف الهوا في بنت جبيل، أدت إلى سقوط شهيد. كذلك أفادت الوكالة نقلاً عن وزارة الصحة بأن غارة أخرى بطائرة مسيّرة على سيارة في بلدة شقرا قضاء بنت جبيل، أدت في حصيلة أولية إلى إصابة شخصين بجروح بليغة استدعت نقلهما إلى العناية المركزة. وأوقعت غارة ثالثة إصابة شخص في بلدة شبعا جنوبي البلاد.
مراسل "ليبانون ديبايت": غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صف الهوا في مدينة بنت جبيل
pic.twitter.com/IV7OhrJLLA
— Lebanon Debate (@lebanondebate)
July 5, 2025
وتأتي الغارات في وقت يستعد فيه لبنان للرد على
مقترح أميركي
قدمه مبعوث واشنطن إلى بيروت توماس برّاك، لـ"حل الصراع" مع إسرائيل، ويتضمن إملاءات وتهديدات بعدوان إسرائيلي جديد. وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن "هناك ضغوطاً دبلوماسية يتعرّض لها لبنان، ورسائل تصل إلى الرئيس جوزاف عون بضرورة اغتنام الفرص والسير باتجاه الحل الدبلوماسي، لأن أي طريق آخر سيؤدي إلى عودة الحرب والتصعيد العسكري". وتبعاً للمعلومات، فإن "النقاط العالقة هي تلك المرتبطة بالسلاح بالدرجة الأولى والآلية التنفيذية والمهل الزمنية، إذ إن هناك إصراراً من جانب حزب الله على أن الموضوع شأن داخلي ويُبحث عبر استراتيجية وطنية أمنية، رافضاً أيضاً تحديد المهل، معترضاً أيضاً على صيغة الانسحاب التدريجي لجيش الاحتلال من المواقع المحتلة في جنوب لبنان.
تقارير عربية
التحديثات الحية
تهديد لبنان بالدبلوماسية والنار عشية الردّ على إملاءات برّاك
وقال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أمس الجمعة، إنّ حزبه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل "العدوان" الإسرائيلي عن لبنان. جاء ذلك في كلمة متلفزة خلال إحياء "مجلس عاشوراء" في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال قاسم رداً على "من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، طالبوا أولاً برحيل العدوان، لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".
وأضاف الأمين العام لحزب الله: "مَن قَبِل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل"، وتابع: "شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه، الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائماً"، وأردف: " الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، نحن جاهزون لأن نناقش كل التفاصيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
ترامب أمام أسبوع فاصل في السياسة الخارجية
الاثنين، وقبل أقل من أسبوعين على مرور الأشهر الستة الأولى من رئاسته، يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التصدّي- أو هكذا يُفترض- لحزمة استحقاقات خارجية، بعضها كان مؤجلاً وبعضها مستجد، لكن كلها من النوع التي تترتب على كيفية معالجته تداعيات تراوح بين الأمنية والعسكرية والتجارية، إقليمياً ودولياً. في وقت متأخر من أمس وصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن وعلى طاولة مباحثاته اليوم مع الرئيس ترامب ثلاثة ملفات، وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإيران. الأول، دخل مرحلة البت بإجراءات تنفيذه، حسب المداولات السائدة في واشنطن، والتي استندت إلى الإشارات الصادرة عن الإدارة، كما إلى إعلان حركة حماس أنها قدمت "رداً إيجابياً" على مقترح وقف إطلاق النار. هذه المرة، لا يبدو أن نتنياهو قادر على عرقلة هذا المسار في ضوء إصرار الرئيس ترامب على الموضوع بعدما بدأت ارقام الاستطلاعات تكشف حالة من الرفض الأميركي المتزايد لعمليات الإبادة والتجويع المتعمد لأهالي القطاع، إذ أظهر استطلاع غالوب الأخير هبوط تأييد إسرائيل في الولايات المتحدة إلى 46%، بالمقابل، ارتفع "التعاطف" مع الشعب الفلسطيني من 13% إلى 33%، لأول مرة، فضلاً عن تنامي التأييد للفلسطينيين في الجامعات وحتى في الكونغرس في صفوف الديمقراطيين. ولا شك أن هذه الأرقام المتزايدة منذ فترة قد ساهمت في دفع البيت الأبيض باتجاه وقف إطلاق النار، لأنها بالنهاية لها ترجمات انتخابية. أما وقف إطلاق النار في لبنان ومتفرعاته فقد وضعه البيت الأبيض في عهدة المبعوث والسفير توماس برّاك المقرر أن يلتقي اليوم الاثنين مع المسؤولين في بيروت ليتسلم الرد على ورقة سبق أن قدمها الجانب الأميركي حول سلاح حزب الله، وسط توقع بأن تكون لغة الحسم مستبعدة، حيث تدرك واشنطن مدى الارتباط الضمني لهذا الموضوع مع الملف الإيراني الذي سيكون محور مباحثات ترامب مع نتنياهو، لترتيب التعامل معه في طور ما بعد وقف إطلاق النار "إما بالمواجهة وإما بالاحتواء". لا يخفي البيت الأبيض عزمه على العودة إلى المفاوضات (في بولندا هذه المرة) مع طهران، وهو يمسك هذه المرة بزمام المبادرة وبما يجعل مساحة الاعتراض ضيقة أمام نتنياهو، إضافة إلى ذلك، يحظى خيار التفاوض بالتأييد باستثناء من أوساط الصقور، خاصة إذا قام على مزيج من "الضغوط القصوى الاقتصادية والعسكرية لحمل إيران على وقف التخصيب"، بحسب ما يقول السفير السابق جيمس جيفري. وقد تؤدي الحملة الجوية المتواصلة على الطريقة الإسرائيلية إلى "توسيع الحرب"، وترامب على ما يبدو حتى الآن ليس في هذا الوارد. لكن نتنياهو لا يُعدم الحيلة، كما تبيّن سابقاً، للتخريب على المفاوضات التي ما زالت احتمالاتها ملتبسة. تحليلات التحديثات الحية واشنطن تستبق زيارة نتنياهو وتطرح وقف النار في غزة بلغة واعدة يضاف إلى هذه الحزمة ملف رفع التعرفة الجمركية المطلوب البت بأمره الأربعاء القادم بعد أن تنتهي مدة تعليق الرئيس ترامب قراره في هذا الشأن. ولم يكشف ترامب حتى الآن عن خياره إزاء هذا الموضوع الذي ينطوي على خطر اندلاع حرب تجارية دولية إذا تمسك بالتعرفة العالية التي أعلنها على البضائع المستوردة والتي سارع إلى تعليقها لمدة ثلاثة أشهر، بعد الصخب الدولي الذي رافقها، وهو ما يرجح أنه سيجدد تعليقها لأنه لا ينوي التراجع عنها، مع ما قد ينطوي عليه ذلك من اهتزاز لوضعه. في الأسبوع الماضي، سجّل الرئيس ترامب نصراً كبيراً في الكونغرس لسياسته المحلية، ولو أنه انتزعه بشق الأنفاس، إذ استطاع تمرير مشروع قانون الإنفاق والخفض الضريبي غير المسبوق في مجلسي النواب والشيوخ برغم الاعتراضات الوازنة من الحزبين. صحيح أنه لم يكسب الجولة سوى بصوت واحد في مجلس الشيوخ، لكنه بالنهاية فرض سياسته، فهل يقوى على تكرار السيناريو في هذه التحديات الخارجية الأعتى والأصعب من معركته المحلية؟. بدايات تصدّي الإدارة للتحديات الخارجية غير مشجعة، حيث أجرى الرئيس ترامب قبل أيام اتصالاً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اعترف بعده بأنه لم يحقق "أي تقدم" بخصوص حرب أوكرانيا، وقد أبدى عدم ارتياحه تجاه الرئيس بوتين، مع التلويح بإمكانية العودة إلى "مساعدة" أوكرانيا عسكرياً. الخشية لدى المتخوفين أن تؤدي المفاوضات إلى خلاصات مشابهة. والسوابق شاهدة.


العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- العربي الجديد
خسراننا في هزيمة إيران
ليس الوقت للكتابة في السياسة، فالظاهر أنه سيحين بعد ما لا نعرفُ من أيامٍ وأسابيع، فقنابل حارقة وأكثر من 125 طائرة حربية، ضرب بها الرئيس ترامب، فجر أمس، ثلاثة مفاعلاتٍ نوويةٍ في الأراضي الإيرانية أعادتنا، جميعاً، إلى عطالةٍ للسياسة مُضافة، سيما أن لقاء جنيف الأوروبي الإيراني يوم الجمعة الماضي لم يكن فيه من السياسة شيء، فقد دلّ على ما لم يكُن في حاجةٍ إلى دليل، اصطفافِهم في باريس ولندن وبرلين (وغيرها) وراء نتنياهو. وسيّما أيضاً أن المنطق الأميركي، وقبل الإسرائيلي ومعه وبعده، اختصر القضيّة كلها، أن المطلوب أمرٌ وحيد، توقيع إيران على اتفاقٍ مكتوبٍ سلفاً، تستسلم فيه لمطلب واشنطن وتل أبيب، "صفر تخصيب يورانيوم". ما يعني، أنه لن يُكتفى بهزيمة الجمهورية الإسلامية، وإنما أيضاً استسلامها تماماً. وكان الاجتهاد في التحليل السياسي أنها أمام هذيْن الخيارين، ولكن المؤشّرات في الأيام العشرة الماضية أفادت بأنها ليست في هذا الوارد، أو ربما تُؤثِر الهزيمة على الاستسلام. ومع تحسّن أدائها عسكريّاً، ونجاحات مسيّراتها في إيذاء إسرائيل جيّداً، وإحداثها مزاجاً في دولة الاحتلال لا يتحمّس للمضي أكثر في الحرب، فإن هزيمة إيران المُرتجاة في واشنطن وتل أبيب قد لا تكون مختتم الحرب غير المعلوم متى ستنتهي، فثمّة وجاهةٌ في القول إنها بدأت فجر أمس، 22 يونيو/ حزيران الجاري، مع القنابل الحرارية الأميركية على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وفوردو، وليس فجر يوم الجمعة قبل الماضي، لمّا صحوْنا على الأنباء إياها، والتي جعلتنا نتطيّر من هزيمة إيرانية تقترب. الوقتُ لخبراء في الأسلحة والمقذوفات والصواريخ، لنسمعهم بشأن ما نرى، ولخبراء البيئة والإشعاعات وشؤون اليورانيوم، مخصّباً وغير مخصّب، ليفيدونا بما يُطمئن أو لا يطمئن، وبسبل الوقاية والحيْطة. وقت العارفين، عن حقّ، في السياسة مُرجأ. وليس من اللائق أن تُعطى المساحاتُ في فضاء النقاش والتداول العام لمن يتحدّثون في السياسة كالمنجّمين، أو مثل عادل إمام في إجابته عمّا إذا كان قد شاهد سابقاً المتّهم في القفص أمامه في المحكمة إنه ربما شاهدَه وربما لم يشاهده. ... ولمّا كان هذا هو الحال، أو هو التشخيصُ الممكن، يصبح الأجدى أن ننشغل بالأخلاقيّ الجوهري، أو بالوطنيِّ في مسمّىً أنسب ربما، في ممارستنا نحن العرب السياسة، بمعنى تفتيشنا عن مصالحنا، عن النافع لنا، عن خساراتنا إذا ذهبت خواتيم الحرب إلى هذه النتيجة أو تلك. هنا بالضبط، وبلا لفٍّ ولا دوران، إذا خسرت إيران الحرب، بالمعنى الذي يريده صقور البيت الأبيض ودولة الاحتلال، فذلك يعني أن الجموح الإسرائيلي الذي تُعايَن وحشيته البالغة السفور لن يتوقّف عند أي سقوف، فالعالم العربي مجرّد ملعب مستباح لصاحب القرار الأمني والعسكري والسياسي في تل أبيب. لقد انكشفنا، نحن العرب، في أثناء نكبة الإبادة اليومية الحادثة في ناس غزّة، إلى مدىً أظنّه فاجأ نتنياهو نفسه، ما جعل هذا المجرم يمضي في مُراده بلا حدود، فقد قرّر الإجهاز التام على كل أسباب العيش في غزّة، واختطف أزيد من مليوني فلسطيني هناك رهائن للتمويت والتجويع والتهجير، بلا أي اكتراثٍ بمحكمتي جناياتٍ وعدلٍ دوليتين، وبازدراءٍ لبيانات الغضب في الأمم المتحدة وفي اجتماعاتٍ كلامية بلا عدد، ضَجر من نشطوا فيها في الشهور الأولى، ثم انصرفوا، غير مُحرجين على الأرجح، إلى شؤونهم. ولمّا أفلح في إنهاء قدرات حزب الله، واغتيال زعميه وقياداته وكفاءاته، ولمّا سوند من إدارتي بايدن وترامب بأكثر مما تصوّر، ولمّا انقطع المفاوضون في حركة حماس لانتظار "ضماناتٍ" من اثنيهما، بأن لا تعود الحرب في غزّة إذا توقفت في هدنة، ... لمّا تتالت هذه الوقائع وأخرى غير قليلة، أوضحَت لكل صاحب بصرٍ فداحة البؤس الذي نقيم فيه، نحن العرب، فلن يكون من شأن انتصارٍ تُحرزه الفاشية الإسرائيلية على إيران التي طالما اشتهيْنا أن تكون صديقةً للعرب، عن حقٍّ وحقيق، سوى أن تزيد قيعان هذا البؤس هبوطاً أكثر فأكثر. باختصار، لا نملك في غضون الحرب الإسرائيلية الأميركية، الشرسة والمركبة، على إيران، غير فُرجتنا عليها، ولكننا نملك أيضاً أن نكون مع أنفسنا، أنفسنا وحسب، بأن لا نرجو الهزيمة لإيران، ففي حدوثها، بالكيفيّة التي يشتهونها في واشنطن وتل أبيب، خسرانٌ كثيرٌ لنا، استضعافٌ آخر لنا، من ذئاب جارحةٍ نراها تصنع في غزّة ما نراه.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
شهيد وإصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
استشهد شخص وأصيب آخرون اليوم السبت جراء غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان وذلك في تواصل خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إن غارة نفذتها طائرة مسيّرة على سيارة في منطقة صف الهوا في بنت جبيل، أدت إلى سقوط شهيد. كذلك أفادت الوكالة نقلاً عن وزارة الصحة بأن غارة أخرى بطائرة مسيّرة على سيارة في بلدة شقرا قضاء بنت جبيل، أدت في حصيلة أولية إلى إصابة شخصين بجروح بليغة استدعت نقلهما إلى العناية المركزة. وأوقعت غارة ثالثة إصابة شخص في بلدة شبعا جنوبي البلاد. مراسل "ليبانون ديبايت": غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صف الهوا في مدينة بنت جبيل — Lebanon Debate (@lebanondebate) July 5, 2025 وتأتي الغارات في وقت يستعد فيه لبنان للرد على مقترح أميركي قدمه مبعوث واشنطن إلى بيروت توماس برّاك، لـ"حل الصراع" مع إسرائيل، ويتضمن إملاءات وتهديدات بعدوان إسرائيلي جديد. وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن "هناك ضغوطاً دبلوماسية يتعرّض لها لبنان، ورسائل تصل إلى الرئيس جوزاف عون بضرورة اغتنام الفرص والسير باتجاه الحل الدبلوماسي، لأن أي طريق آخر سيؤدي إلى عودة الحرب والتصعيد العسكري". وتبعاً للمعلومات، فإن "النقاط العالقة هي تلك المرتبطة بالسلاح بالدرجة الأولى والآلية التنفيذية والمهل الزمنية، إذ إن هناك إصراراً من جانب حزب الله على أن الموضوع شأن داخلي ويُبحث عبر استراتيجية وطنية أمنية، رافضاً أيضاً تحديد المهل، معترضاً أيضاً على صيغة الانسحاب التدريجي لجيش الاحتلال من المواقع المحتلة في جنوب لبنان. تقارير عربية التحديثات الحية تهديد لبنان بالدبلوماسية والنار عشية الردّ على إملاءات برّاك وقال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أمس الجمعة، إنّ حزبه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل "العدوان" الإسرائيلي عن لبنان. جاء ذلك في كلمة متلفزة خلال إحياء "مجلس عاشوراء" في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال قاسم رداً على "من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، طالبوا أولاً برحيل العدوان، لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه". وأضاف الأمين العام لحزب الله: "مَن قَبِل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل"، وتابع: "شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه، الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائماً"، وأردف: " الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، نحن جاهزون لأن نناقش كل التفاصيل".