بورصة الأضاحي بتلمسان تلتهب
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
❊ الكباش المستوردة ملاذ محدودي الدخل
تعرف أسعار الأضاحي، قبل أيام من حلول عيد الأضحى المبارك، في أسواق الماشية بعاصمة الزيانيين، ارتفاعا مذهلا مقارنة بالموسم الماضي، وهو ما أثار مخاوف مرتادي أسواق تلمسان، الذين يسعون إلى الظفر بأضحية العيد، إذ تراوح سعر الخروف بين 75 ألف دينار و10 آلاف دينار فما فوق.''المساء''، وبغرض استقراء الأسواق، تنقلت عبر عدد منها، بغية معرفة بورصة أسعار الأضاحي هذه السنة، فمن أسواق بلديات مغنية والرمشي والحناية المشهورة على المستوى الولاية، لم نجد حتى ما يدخل البهجة في نفوس محدودي الدخل، حيث تعرف هذه الأسواق، وفرة في العرض، يقابله تنقل المواطنين لاقتناء أضحية العيد، بالرغم من أسعارها التي تعرف ارتفاعا ملحوظا، بالمقارنة مع المواسم الفارطة، وفق ما أجمع عليه مرتادو هذه الأسواق، الأمر الذي اعتبره بعض الزبائن أنه فاق كل التصورات والحدود، خاصة وأنه شمل مختلف أسواق الولاية، حيث قال الزبائن، إن سعر بعض الكباش الهزيلة مبالغ فيه كثيرا.ويرجع الموالون، ارتفاع أسعار الماشية، حسب تصريحاتهم ل«المساء"، إلى وجود وسطاء من السماسرة الذي يقتنون الأضاحي بالجملة، ثم يفرضون منطقهم بأسعار خيالية، مشيرين في نفس السياق، إلى أن تربية الماشية، عرفت وضعيات صعبة، أهمها غلاء الأعلاف ونقص مساحات الرعي التي جعلت الأسعار ترتفع بشكل طفيف عند أهل المهنة، مؤكدين أن سعر مادتي الشعير والنخالة في السوق السوداء، لم ينزل تحت 7 آلاف دينار للقنطار، لاسيما وأن الخروف الواحد يستهلك قرابة 3 كيلوغرامات في اليوم.وأضافوا أن أسعار البيع التي تباينت من سوق إلى آخر، كان فيها نصيب كبير لبيع الخراف ذات السنة الواحدة، التي تتراوح أسعرها ما بين 75 ألف دينار إلى 85 ألف دينار، في الوقت الذي يقل إقبال المواطنين على اقتناء الأضاحي الكبيرة، والتي يتجاوز سعرها 90 ألف دينار، ليبلغ أحيانا 140 ألف دينار، على حد قولهم حيث تراوحت هذه الزيادة ما بين 20 ألف و30 ألف دينار، من قيمة الأسعار التي كانت متداولة السنة الماضية.تواصل عملية بيع المواشي المستوردة عبر 7 نقاط
تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، الرامية إلى تسهيل وتنظيم عملية اقتناء الأضاحي المستوردة لفائدة المواطنين، تتواصل عملية بيع الأضاحي المستوردة، على مستوى 7 نقاط معتمدة في ولاية تلمسان، على غرار الوحدة الإنتاجية "بن عيسى" ببلدية صبرة، والوحدة الإنتاجية "ڨرموش محمد" ببلدية سبدو، والوحدة الإنتاجية "سي سعيد" ببلدية عين النحالة، والوحدة الإنتاجية "بلعيدوني" ببلدية الفحول، والتي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين، الذين استحسنوا العملية، خاصة بعد تسقيف الأسعار ب 4 ملايين سنتيم للخروف الواحد.
تجري هذه العملية، في ظروف مثالية رغم الإقبال الكبير للمواطنين المعنيين على نقاط البيع، خاصة وأن ولاية تلمسان، استلمت الدفعة الرابعة من رؤوس الأغنام المستوردة والمقدرة ب 1200 رأس من الأغنام، من بينها 180 نعجة، في حين قدرت الحصة التي استفادت منها في الدفعة الأولى، 2470 رأس غنم، من أصل 28787 رأس غنم المخصصة لولاية تلمسان.
كما تتواصل العملية، تحت إشراف مديرية المصالح الفلاحية، بالتنسيق مع مديرية التجارة، بحضور الإطارات المعنية، مع التأكيد على احترام شروط النقل والمعايير الصحية المعتمدة، انطلاقا من عملية الشحن من نقطة الديوان الجهوي للحوم بالغرب "ORVO" في وهران، وهي مؤسسة مكلفة بمتابعة عملية تفريغ سفن شحن الغنم، ونقلها نحو مركز الحجر، وضمان جميع الظروف البيطرية، خلال هذه الفترة.
من جهتها، اتخذت السلطات المحلية لولاية تلمسان، قرارا يقضي بفتح ما يقارب 20 نقطة بيع للمواشي عبر عدد من البلديات، في إطار مرافقة الموالين قبيل حلول عيد الأضحى، وتمكين المواطنين من اقتناء أضحية العيد بكل أريحية. ومن شأن هذه الفضاءات، تمكين الموالين والمربين من بيع الأضاحي في نقاط تتوفر فيها المراقبة، وتكون قريبة من المناطق التي تستقطب المواطنين من الولايات المجاورة لاقتناء الأضاحي، حيث أوضحت السلطات الولائية، أن المربين ملزَمون بإخضاع الماشية للمراقبة من قبل الأطباء البياطرة المسخرين على مستوى النقاط المعنية، كما أن رؤساء المجالس الشعبية البلدية مطالبون بتوفير كل الوسائل اللازمة، مع تهيئة الظروف الملائمة لأعوان المصالح البيطرية من أجل تأدية مهامهم على أحسن وجه، فيما يمنع منعا باتا بيع المواشي خارج النقاط المحددة، وكل مخالف لهذا القرار، يتعرض للعقوبات المنصوص عليها قانونا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ يوم واحد
- جزايرس
إطلاق مشاريع هامة لتغيير وجه المدينة التاريخية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ 96 مليارا لتهيئة الطرقات وإصلاح الإنارة سخرت الدولة إمكانيات مالية هائلة، لتحريك دواليب التنمية في ولاية باتنة، فضلا عن ما خصص للولاية في إطار البرامج المختلفة، وكان ضمن هذه المشاريع، حصة هامة استفادت منها مدينة باتنة، التي تشهد عمليات تهيئة وتحسين حضريين، ما من شأنه تغيير وجه المدينة نحو الأفضل، بغية الوقوف على هذه الجهود، وأكد رئيس الدائرة، بشير فرطاس ل"المساء"، أن المشاريع الجاري إنجازها، تسير بوتيرة جيدة، في انتظار أخرى تكون في مستوى مكانة هذه الولاية التاريخية. أبدى محدث "المساء"، ارتياحه للجهود المبذولة في سبيل إنهاء المشاريع في آجالها، كونها تمثل أقطابا تأخذ في الحسبان انشغالات المواطنين، في سياق الجهود المبذولة لتحسين ظروف العيش وتوفير المرافق العامة، واعتبارا للمبالغ المهمة المسخرة لتغيير وجه المدينة. تأتي هذه العملية، وفق نفس المسؤول، موازاة مع انطلاق سلسلة من المشاريع ذات الصلة بتأهيل المشهد الحضري العام للمدينة، وإعادة الاعتبار لشبكة الطرقات والأرصفة والإنارة العمومية، لاسيما بعد الانتهاء من أشغال تجديد الشبكات الحيوية. 20 مليارا لتهيئة حدائق مدينة باتنة ستمس العملية، في مرحلتها الأولى، 5 حدائق كبرى، حسب ما أوضحه المتحدث، من أصل 19 حديقة بالمدينة، ممثلة في حديقة حي كشيدة، حديقة أول نوفمبر بحي طريق بسكرة، حديقة الحروف بحي الاخضرار، حديقة ممرات المجزرة، وحديقة ساحة الحرية.تأتي هذه العملية، موازة مع انطلاق سلسلة من المشاريع ذات الصلة بتأهيل المشهد الحضري العام للمدينة، وإعادة الاعتبار لشبكة الطرقات والأرصفة، والإنارة العمومية، لاسيما بعد الانتهاء من أشغال تجديد الشبكات الحيوية.وعن آليات تنفيذ البرامج المختلفة، يقول رئيس الدائرة، إنها "كفيلة بإعطاء صورة جديدة للمدينة، التي أصبحت تعج بالمرافق العمومية، ضمن البرامج التي خصصها رئيس الجمهورية لبعث التنمية بالولاية، فضلا عن خصوصياتها التي تتطلبها المرحلة، للرد على انشغالات المواطنين والتكفل بها. إضافة إلى حجم المشاريع المسجلة في مخططات، تمثل فيها بلديات الولاية حصة كبيرة من مخططات التنمية البلدية". 11 مليارا لتجميل وجه المدينة خصصت دائرة باتنة، غلافا ماليا يقدر ب11 مليار سنتيم، موجه للتهيئة والتحسين الحضريين، ستمس أشغال التهيئة والإنارة العمومية داخل النسيج العمراني للمدينة، حيث تم تقسيم المشروع على 5 حصص، بعد فسخ العقد مع المقاولة الأولى المشرفة عليه، وتشمل أشغال التهيئة، تجديد شبكات الصرف الصحي المتهرئة، وتأهيل أعمدة الإضاءة الليلية. أوضح السيد فرطاس، أن عمليات التحسين الحضري، تندرج ضمن مسعى طموح، يستهدف دعم وتنمية الهيكل الحضري، بطريقة تسمح بتحسين المنظر العام لمدينة باتنة. تشرف على المشروع، مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء لولاية باتنة، وسيجسد انطلاقا من محور الدوران المحاذي لمقر دائرة باتنة، إلى غاية مسجد "عبد الحميد بن باديس" في أجال شهر واحد. ويندرج، مثلما أكده رئيس الدائرة، في إطار تحسين الوجه الجمالي، والحرص على ترقية عناصر ومكونات المشهد الحضري العام للمدينة، انسجاما مع النمط العمراني الحديث، ولإنجاز هذه العمليات في آجالها، وفق المواصفات التقنية، ترأس والي باتنة، محمد بن مالك، مؤخرا، اجتماع عمل خصص لدراسة مختلف الجوانب المتعلقة بهذه العملية، وكشف عن رصد 96 مليار سنتيم لها.ورشة كبيرة لإصلاح الطرقات تنكب الجهود على إعادة تهيئة طرقات المدينة، التي عرفت أشغال توصيل بقنوات المياه الصالحة للشرب، وتجديد قنوات الصرف الصحي، وأشغال الربط الخاصة ب"الفايبر". تجري الأشغال عن كثب، للانتهاء من أشغال إنجاز الطريق الرابط بين القطب الحضري حملة "1" وحي الرياض على مسافة 1.5 كلم. وقد شارفت أشغال وضع الخرسانة الزفتية للشطر الثاني منه (جهة حي الرياض) على الانتهاء، حسب ما أوضح المسؤول، بعد رفع كافة العراقيل التي كانت تحول دون استكمال أشغال المشروع، موازاة مع أشغال إنجاز أرصفته، وتدعيمه بأعمدة الإنارة العمومية، التي خُصص لها غلاف مالي يقدر ب750 مليون سنتيم. تأتي هذه العملية، بالموازاة مع انطلاق سلسلة من المشاريع ذات الصلة بتأهيل المشهد الحضري العام للمدينة، وإعادة الاعتبار لشبكة الطرقات والأرصفة، والإنارة العمومية، لاسيما بعد الانتهاء من أشغال تجديد الشبكات الحيوية.وسيتم إنجاز هذه الأشغال، بعد تكليف مكتب الدراسات، لإعداد الدراسات التقنية اللازمة، ومخططات التهيئة لعرضها، وفق تقنية ثلاثية الأبعاد، على أطياف المجتمع المدني والمختصين في هذا المجال، لمتابعة مدى تجسيدها ميدانيا، حيث ستأخذ بعين الاعتبار مكونات وعناصر النمط العصري الحديث، الذي بات يعتلي المدن الكبرى للوطن. وستعكس العملية انشغال السلطات المحلية، على خلق فضاءات مفتوحة تعد متنفسا للعائلات الباتنية والزوار، وتشجيعا على الاهتمام بهذا الجانب. أخبار من باتنة التهيئة متواصلة بوادي الشعبة تتواصل أشغال تهيئة الطرق والشبكات الأولية والثانوية، على مستوى حي "140 مسكن" بمنطقة بوكعبن، التابعة إقليميا لبلدية وادي الشعبة، ضمن عملية دراسة ومتابعة وإنجاز هذه المشاريع لسنة 2024، والتي تشرف عليها مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء لولاية باتنة. مركز لدعم نشاط المخترعينتم مؤخرا، اختيار مقر المكتبة المركزية، سابقا، المتواجد بحي بوعقال، لتجسيد مشروع مركز الابتكار على أرض الواقع، مع الإبقاء على جناح يحتضن المكتبة البلدية. ويشمل هذا المشروع، قاعتي محاضرات واجتماعات واستديو تصوير ومكاتب. ويأتي، تكملة لما انبثق عن الزيارة الميدانية لوالي الولاية إلى هذا المقر، قصد مرافقة حاملي المشاريع الابتكارية من المخترعين الشباب للولاية. ومن شأن المشروع، كذلك، أن يعمل على تعزيز ثقافة المقاولاتية وريادة الأعمال، واستغلاله كحاضنة علمية تساهم في تحقيق الإقلاع الاقتصادي بالبلاد.60 مليارا للإنارة العمومية تم تخصيص 60 مليار سنتيم لإتمام أشغال الشطر الثاني، من تجديد وتأهيل وصيانة شبكة الإنارة العمومية، عبر تراب إقليم دائرة باتنة، حسبما كشف عنه رئيس الدائرة، الذي أوضح أن العملية تأتي ضمن مساعي السلطات المحلية، الرامية إلى القضاء على النقاط السوداء، وانعدام الإضاءة الليلية، لاسيما عبر المداخل الرئيسية والطرق الاجتنابية المؤدية إلى مدينة باتنة، والجهة المؤدية من مدينة باتنة في اتجاه عين التوتة، وفسديس، وتازولت، وعدد من الشوارع والأحياء الداخلية عبر مدينة باتنة. وسيتم من خلال هذه العملية، تركيب مصابيح الطاقة الشمسية ذات الجودة العالية، تفاديا لتكرار ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية، التي كبدت خزينة الولاية خسائر مادية معتبرة، انسجاما واستجابة لتوجيهات السلطات العليا للبلاد، الرامية إلى انتهاج الطاقات البديلة والمتجددة. تدخل هذه العملية، ضمن مساعي دعم الجهود المبذولة لتركيب وتصليح المصابيح الكهربائية بالأعمدة. إذ تم قبل سنوات، تخصيص 5 شاحنات تضاف إلى 4 قديمة، مع توظيف 10 كهربائيين لمعالجة مشاكل الإنارة العمومية، علما أن باتنة كانت تتوفر على 45 ألف نقطة مضيئة. تجري هذه المبادرة، تحت إشراف المؤسسة العمومية لأشغال الكهرباء الحضرية، ومؤسسة "ديفونديس" العمومية، وبلدية باتنة، ممثلة في مديرية التسيير العمراني (المصلحة التقنية)، ومديرية الوسائل العامة.


شرشال نيوز
منذ 2 أيام
- شرشال نيوز
الواجهة البحرية لشرشال..بين تحويلها المؤقّت لمفرغة عمومية والتأخّر الرّهيب في تهيئتها بمشروع تفوق تكلفته 2 مليار سنتيم!
عرفت الدورة العادية الأولى لسنة 2025 للمجلس الشعبي الولائي لتيبازة نهار هذا الأربعاء 4 جوان، طرح جملة من الإنشغالات الهامة من طرف أعضاء المجلس، أين طرح النائب عدنان أقرور، مشكلة تأخر انطلاق مشروع تهيئة الواجهة البحرية لمدينة شرشال، متسائلا عن العراقيل التي تحول اليوم دون تجسيده كأحد المشاريع الحيوية بالمنطقة، رغم التعليمات الصارمة التي أسداها الوالي السابق بضرورة الإسراع في إنجازه… وأجابت الأمينة لعامة لولاية تيبازة كريمة مصنوعة عن سؤال عضو لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي عدنان أقرور، حول مشروع واجهة شرشال البحرية، مشيرة إلى أنه قد تم التكفل بهذا المشروع من طرف مصالح مديرية التعمير، بعدما تمّت المصادقة على مشروع الصفقة من طرف اللجنة الولائية للصفقات العمومية بتاريخ 2025/02/04 بمبلغ مالي يقدر بأكثر من 2 مليار سنتيم وبمدة انجاز تقدر ب 56 يوما. أما فيما يخص التأخر في الإنطلاق في المشروع، فهو راجع حسبها لتغيير العملية بعدما تم إرسال طلب إعادة التأشيرة للجنة الولائية للصفقات العمومية بتاريخ 2025/06/02، أي قبل أيام فقط من انعقاد أشغال استكمال الدورة العادية الأولى للمجلس لسنة 2025!، يحدث هذا في وقت تمّ فيه مؤخرا تحويل هذه الواجهة البحرية، إلى مفرغة عمومية مؤقتا من طرف بلدية شرشال، بغض النظر عن قيام أصحاب الشاحنات من هنا وهناك، بإفراغ حمولاتهم والتخلص منها على مستواها، في مشاهد بيئية كارثية، لا تشرف تماما صورة المدينة على الساحل، أين تتعالى الأصوات مطالبة السلطات المحلية بحملة تنظيف كبرى لها، والقيام بتسييجها إلى حين انطلاق هذا المشروع، وتجنب إضرام النيران بالنفايات الغابية والبلاستيكية المرمية فيها، والعمل على إيجاد مكان يضمن الرمي القانوني لمثل هذا النوع من النفايات، بعيدا عن الواجهة البحرية.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
100 ألف هكتار لتقليص واردات الجزائر من البقوليات
كشف يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عن تسطير قطاعه لبرنامج يرمي إلى تطوير شعبة زراعة البقوليات الجافة، لاسيما الحمص والعدس، بالجزائر وذلك ابتداء من الموسم الفلاحي الجاري 2024-2025، أين تم زرع أكثر من 100 ألف هكتار، وهو ما سيساهم، في حال تطوير هذه الشعبة، بتقليص فاتورة الاستيراد بالنسبة للبقوليات الجافة التي يكثر استهلاكها محليا. وأوضح شرفة، في رده مؤخرا، على مساءلة برلمانية بخصوص قضية تطوير زراعة البقوليات الجافة بالجزائر، أن هذا البرنامج قد أدرج وحدات الإنتاج الفلاحية وكذا المستثمرين الفلاحيين المستفيدين من العقار الفلاحي في إطار تنمية الزراعات الصناعية في الأراضي الصحراوية وكذا الفلاحين المنخرطين في البرنامج، وذلك بهدف الوصول إلى مساحة مزروعة مقدّرة بـ109 ألف هكتار. ومن أجل تحقيق الأهداف المسطّرة، فقد أشار الوزير إلى تحديد المساحات المخصّصة للزراعة، حسب قدرات كل ولاية، مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل مرافقة وتحسيس الفلاحين على أهمية هذه الشعبة، وبالتالي، ضمان انخراطهم في برنامج تطوير شعبة زراعة البقوليات الجافة في الجزائر مع تقديم التحفيزات المالية المتضمنة من خلال رفع منحة الإنتاج من 2600 دينار للقنطار إلى 4000 ألف دينار للقنطار بالنسبة للعدس ومن 3000 إلى 5000 دينار للقنطار بالنسبة للحمص. من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن الديوان الجزائري المهني للحبوب يسهر على تموين السوق الوطنية بالبقوليات الجافة من خلال الاستيراد والذي يتكفل حصريا بتسويقها من خلال نقاط بيع مباشرة وبصفة منتظمة وبأسعار مسقفة، بالإضافة إلى تموين كل المتعاملين الاقتصاديين من تجار جملة وتجزئة وكذا الشركات الناشطة في مجال التوضيب والتحويل، بالإضافة إلى أصحاب المساحات الكبرى.