
قيادي بحركة حماس: إسرائيل حوّلت غزة لمعسكر اعتقال تمارس فيها إبادة كاملة
اتهم القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إسرائيل بمواصلة ما سماها "هندسة التجويع"، وتصعيدها كل صنوف الإبادة، ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم.
وانتقد حمدان تجاهل العديد من الدول، وبخاصة الإدارة الأمريكية، لجرائم إسرائيل وما تقوم به من تجويع لسكان غزة، محملا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الرهائن بسبب تعنت حكومته وتهربها، من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف حمدان: "إسرائيل حوّلت غزة لمعسكر اعتقال وتمارس فيها إبادة كاملة"، وفقا لسكاي نيوز.
وتابع: "إسرائيل تحاول تحويل جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة إلى نقاش عن جنودها الأسرى".
وقال مسؤول كبير في مكتب نتنياهو، الإثنين: "تم اتخاذ القرار، سنحتل قطاع غزة".
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن نتنياهو يميل إلى توسيع هجوم غزة والاستيلاء على القطاع بأكمله.
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "إذا كان احتلال قطاع غزة لا يناسب رئيس الأركان (إيال زمير) فليقدم استقالته".
ووفق المسؤولين فإنه "ستكون هناك عمليات أيضا في المناطق التي يوجد فيها رهائن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
كتائب القسام: استهدفنا ناقلة جند صهيونية وأوقعنا طاقمها بين قتيل وجريح
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء: إنها استهدفت ناقلة جند صهيونية بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح شمال شرق خان يونس. عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال وفي وقت سابق بثت كتائب القسام، مشاهد تظهر لحظة إلقاء أحد مقاتليها عبوة العمل الفدائي داخل قمرة قيادة ناقلة جند إسرائيلية خلال كمين مركب شرق خان يونس. ويوم الأحد الماضي، نشرت منصات إعلامية إسرائيلية تفاصيل الكمين الذي نصبته المقاومة لجنود الاحتلال الإسرائيلي قصاصي الأثر في جنوب قطاع غزة تفاصيل كمين خان يونس وقالت المواقع الإسرائيلية، إن مقاتلي حماس نصبوا طعما قاتلا للجنود قصاصي الأثر في مدينة خان يونس، حيث دخلوا المنطقة لإنقاذ عميل، تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة قد جندته. وأضافت: كان مقاتلو حماس ينتظرون الجنود قرب نفق، وفجروا عبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود. وأعلنت مواقع إسرائيلية، أمس الأحد، ارتفاع عدد الجنود القتلى في الحدث الأمني الصعب بخان يونس في غزة إلى 5 جنود قتلى على الأقل من وحدة الاستطلاع. وأوضحت المواقع الإسرائيلية: نقل المصابين في حادث خان يونس إلى مستشفيات إسرائيلية وبينهم قائد وحدة الاستطلاع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
نتنياهو يقدم اقتراح احتلال كامل قطاع غزة على الكابينت الخميس حسب إعلام عبري
أفادت قناة 'القناة 12″ العبرية بأن المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي المعروف بـ'الكابينت' سيعقد اجتماعًا يوم الخميس المقبل لمناقشة قرار محتمل بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل، وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن جيش الكيان الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يصدر عن المجلس، بينما نقل موقع 'والا' عن مصادر أن رئيس الأركان اللواء إيال زامير لا يزال متمسكًا برأيه الرافض لأي عملية خلال المشاورات الأمنية الأخيرة. نتنياهو يقدم اقتراح احتلال كامل قطاع غزة على الكابينت الخميس حسب إعلام عبري ممكن يعجبك: من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟ تصاعد الخلافات بين القيادة السياسية والعسكرية تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه إسرائيل انقسامًا داخليًا متزايدًا بشأن مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة، فبحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، لا يزال رئيس الأركان يعارض بشدة أي تصعيد بري جديد، محذرًا من أن تنفيذ خطة الاحتلال الكامل للقطاع يتطلب نشر ست فرق قتالية في مناطق تُعد معاقل لحركة حماس، ولم تصلها القوات الإسرائيلية منذ أكثر من عام، وحذر زامير مما وصفه بـ'فاتورة البقاء'، مشيرًا إلى أن الاستمرار في الوضع الراهن قد يُثقل كاهل إسرائيل بشريًا واقتصاديًا، مما يثير تساؤلات حقيقية حول جدوى التصعيد العسكري في هذه المرحلة. نتنياهو يدفع نحو التصعيد الكامل على الجانب الآخر، يتجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو خيار السيطرة الكاملة على غزة، في ظل تعثر مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى، ونقلت تقارير إعلامية عن مقربين من نتنياهو أن القرار قد اتُخذ فعليًا، وأن الاحتلال الشامل للقطاع أصبح الخيار المطروح على الطاولة، بما يشمل المناطق التي يُعتقد أنها تأوي الرهائن، وهدد مقربون من نتنياهو بإقالة رئيس الأركان في حال رفض تنفيذ الخطة، قائلين: 'إذا لم يكن مستعدًا لتنفيذ الأوامر، فليتنحَّ'. الوضع الإنساني الكارثي في غزة تتزامن هذه التحركات مع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعيش أكثر من 2.5 مليون فلسطيني تحت الحصار، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية ونقص حاد في الغذاء والدواء، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة جماعية وشيكة، بينما تواصل إسرائيل منع دخول المساعدات عبر المعابر، وترى منظمات إغاثة دولية أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات تظل رمزية وغير كافية، بينما تتصاعد الانتقادات الدولية لتعامل إسرائيل مع الكارثة في غزة، في ظل فشل الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تهدئة. مقال له علاقة: الرئيس الفرنسي يعلق على 'صفعة سلم الطائرة': كنا نمزح وليست كارثة كونية نجل نتنياهو يتهم زامير بالتمرد العسكري في خضم هذا المشهد المتأزم، فجّر يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، أزمة إضافية باتهامه العلني لرئيس الأركان بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري ضد والده، فيما هاجم وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، متهماً إياه بدعم تعيين زامير على حساب مرشح آخر كانت تفضله عائلة نتنياهو، وشبّه يائير ما يجري بانقلابات 'جمهوريات الموز' في أمريكا اللاتينية خلال السبعينيات، متهماً زامير بالسير في مسار 'إجرامي' ضد الشرعية السياسية، جاءت هذه التصريحات بعد تغريدة للصحفي يوسي يهوشوع انتقد فيها توجه نتنياهو نحو عملية برية واسعة، داعيًا إلى مخاطبة الجمهور وتحمل المسؤولية، ليُرد يائير قائلًا: 'إذا كان من كتب هذه التغريدة هو من نعتقد، فهذه خيانة وتمرد عسكري صريح'. هجوم على قطر وتصريحات خارج السياق لم يتوقف يائير نتنياهو عند الداخل الإسرائيلي، بل وجّه هجومًا حادًا ضد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووالدته الشيخة موزة، واصفًا إياهما بـ'هتلر وغوبلز العصر الحديث'، واتهم قطر بالتحريض على معاداة السامية عالميًا، واصفًا إياها بالنسخة الحديثة من ألمانيا النازية، أثارت هذه التصريحات موجة انتقادات حادة داخل إسرائيل وخارجها، وسط تحذيرات من تداعياتها الدبلوماسية في وقت تعاني فيه إسرائيل من عزلة دولية متزايدة بسبب الحرب على غزة.


وكالة شهاب
منذ 2 ساعات
- وكالة شهاب
رسالة مسربة بين قيادة جيش الاحتلال تكشف حجم الإرباك والتآكل في صفوفه داخل غزة
ترجمة خاصة / شهاب كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عبر تقرير للمحلل العسكري يوآف زيتون، عن رسالة عاجلة وجهها قائد سرية ميدانية في كتيبة الهندسة القتالية التابعة للواء المدرعات، إلى قيادة الجيش الإسرائيلي، تحت عنوان: "نداء عاجل – يجب تغيير السياسة لإنقاذ الجنود". الرسالة، التي تعكس الواقع الميداني المتدهور داخل قطاع غزة، كُتبت بناءً على تجربة ميدانية طويلة لقائد السرية الذي خدم في مناطق مثل الزيتون والشجاعية، ضمن إطار عملية "عربة جدعون"، والتي فشلت - بحسب تعبيره - حتى في تحقيق "هدف متواضع" يتمثل بممارسة الضغط على حركة حماس وتهيئة الأرضية لقبول صفقة محتملة. ضبابية الهدف وانعدام الثقة بالقيادة وأكد قائد السرية أن أحد أبرز أسباب المعاناة هو غياب الهدف الواضح للحرب، وهو ما ترك الجنود في حالة ضبابية وارتباك نفسي، خاصة مع الانقطاع شبه الكامل بين القيادة العليا والجنود في الميدان. وقال في رسالته: "الجنود يشعرون أن القيادة تخلت عنهم، تستهتر بحياتهم، وفقدوا الثقة بالقيادة العليا". ووصف التصريحات الرسمية التي تتحدث عن وجود أربع فرق مناورة داخل غزة بأنها "أكذوبة كبرى"، مؤكدًا أنه لا توجد مناورات حقيقية على الأرض، بل مجرد تحركات شكلية لإثبات الوجود فقط. قيادة غائبة وتطرق القائد إلى غياب المشاركة الميدانية لقادة الألوية والفرق، الذين يكتفون - على حد قوله - بإدارة العمليات من خلف الشاشات عبر آليات التحكم عن بعد، دون أي احتكاك مباشر بالواقع أو بالمقاتلين على الأرض. وأبرزت الرسالة الظروف السيئة التي يعيشها الجنود، منها انعدام الظروف الصحية والنوم داخل الآليات بجانب مكبات القمامة، علاوة على تآكل الآليات العسكرية وعدم قدرتها على تحمّل الأعباء، حيث قال القائد:"حتى الآليات انهارت". دعوة عاجلة لوقف "المسرحية" ووجّه القائد انتقادات حادة لقيادة الجيش بسبب عدم إجراء تحقيقات عملياتية لاستخلاص العبر من المواجهات، ما يعني – بحسبه – أن "مقتل الجنود ليس قضاءً وقدرًا، بل نتيجة مباشرة للسياسة الخاطئة والإدارة الفاشلة". وحذّر القائد من أن العدو – في إشارة إلى حماس – لم يُعد بناء قدراته بالكامل، لكنه يستغل حالة الإنهاك والارتباك في صفوف الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات هجومية مركّزة. واختتم رسالته بالدعوة إلى وقف "المناورات الشكلية" التي تهدر أرواح الجنود دون طائل، قائلًا إن الوضع الحالي يتطلب مراجعة جذرية في التكتيكات والسياسات المعتمدة في الميدان، وإلا فإن المزيد من القتلى سيكونون ثمناً لفشل القيادة وليس لفعل العدو.