logo
نتنياهو يقدم اقتراح احتلال كامل قطاع غزة على الكابينت الخميس حسب إعلام عبري

نتنياهو يقدم اقتراح احتلال كامل قطاع غزة على الكابينت الخميس حسب إعلام عبري

خبر صحمنذ 5 أيام
أفادت قناة 'القناة 12″ العبرية بأن المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي المعروف بـ'الكابينت' سيعقد اجتماعًا يوم الخميس المقبل لمناقشة قرار محتمل بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل، وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن جيش الكيان الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يصدر عن المجلس، بينما نقل موقع 'والا' عن مصادر أن رئيس الأركان اللواء إيال زامير لا يزال متمسكًا برأيه الرافض لأي عملية خلال المشاورات الأمنية الأخيرة.
نتنياهو يقدم اقتراح احتلال كامل قطاع غزة على الكابينت الخميس حسب إعلام عبري
ممكن يعجبك: من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟
تصاعد الخلافات بين القيادة السياسية والعسكرية
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه إسرائيل انقسامًا داخليًا متزايدًا بشأن مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة، فبحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، لا يزال رئيس الأركان يعارض بشدة أي تصعيد بري جديد، محذرًا من أن تنفيذ خطة الاحتلال الكامل للقطاع يتطلب نشر ست فرق قتالية في مناطق تُعد معاقل لحركة حماس، ولم تصلها القوات الإسرائيلية منذ أكثر من عام، وحذر زامير مما وصفه بـ'فاتورة البقاء'، مشيرًا إلى أن الاستمرار في الوضع الراهن قد يُثقل كاهل إسرائيل بشريًا واقتصاديًا، مما يثير تساؤلات حقيقية حول جدوى التصعيد العسكري في هذه المرحلة.
نتنياهو يدفع نحو التصعيد الكامل
على الجانب الآخر، يتجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو خيار السيطرة الكاملة على غزة، في ظل تعثر مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى، ونقلت تقارير إعلامية عن مقربين من نتنياهو أن القرار قد اتُخذ فعليًا، وأن الاحتلال الشامل للقطاع أصبح الخيار المطروح على الطاولة، بما يشمل المناطق التي يُعتقد أنها تأوي الرهائن، وهدد مقربون من نتنياهو بإقالة رئيس الأركان في حال رفض تنفيذ الخطة، قائلين: 'إذا لم يكن مستعدًا لتنفيذ الأوامر، فليتنحَّ'.
الوضع الإنساني الكارثي في غزة
تتزامن هذه التحركات مع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعيش أكثر من 2.5 مليون فلسطيني تحت الحصار، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية ونقص حاد في الغذاء والدواء، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة جماعية وشيكة، بينما تواصل إسرائيل منع دخول المساعدات عبر المعابر، وترى منظمات إغاثة دولية أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات تظل رمزية وغير كافية، بينما تتصاعد الانتقادات الدولية لتعامل إسرائيل مع الكارثة في غزة، في ظل فشل الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تهدئة.
مقال له علاقة: الرئيس الفرنسي يعلق على 'صفعة سلم الطائرة': كنا نمزح وليست كارثة كونية
نجل نتنياهو يتهم زامير بالتمرد العسكري
في خضم هذا المشهد المتأزم، فجّر يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، أزمة إضافية باتهامه العلني لرئيس الأركان بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري ضد والده، فيما هاجم وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، متهماً إياه بدعم تعيين زامير على حساب مرشح آخر كانت تفضله عائلة نتنياهو، وشبّه يائير ما يجري بانقلابات 'جمهوريات الموز' في أمريكا اللاتينية خلال السبعينيات، متهماً زامير بالسير في مسار 'إجرامي' ضد الشرعية السياسية، جاءت هذه التصريحات بعد تغريدة للصحفي يوسي يهوشوع انتقد فيها توجه نتنياهو نحو عملية برية واسعة، داعيًا إلى مخاطبة الجمهور وتحمل المسؤولية، ليُرد يائير قائلًا: 'إذا كان من كتب هذه التغريدة هو من نعتقد، فهذه خيانة وتمرد عسكري صريح'.
هجوم على قطر وتصريحات خارج السياق
لم يتوقف يائير نتنياهو عند الداخل الإسرائيلي، بل وجّه هجومًا حادًا ضد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووالدته الشيخة موزة، واصفًا إياهما بـ'هتلر وغوبلز العصر الحديث'، واتهم قطر بالتحريض على معاداة السامية عالميًا، واصفًا إياها بالنسخة الحديثة من ألمانيا النازية، أثارت هذه التصريحات موجة انتقادات حادة داخل إسرائيل وخارجها، وسط تحذيرات من تداعياتها الدبلوماسية في وقت تعاني فيه إسرائيل من عزلة دولية متزايدة بسبب الحرب على غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المدة والاستعداد.. ما تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة؟
المدة والاستعداد.. ما تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

المدة والاستعداد.. ما تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة؟

وكالات كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن خطة الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد إلى نصف عام على الأقل، وفق جدول زمني يبدأ خلال أسبوعين بإخلاء تدريجي لسكان المدينة نحو مناطق إنسانية في جنوب القطاع. وبحسب تقرير بثته "أخبار السبت" على قناة "كان 11"، فإن المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، وهو ما يُتوقع أن يستغرق ما لا يقل عن 45 يوما. ومن المقرر أن يتم خلال شهر من الآن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة. وبهذا، يرتفع عدد الفرق العسكرية التي ستشارك في العملية إلى ست فرق: "الفرقة 162، والفرقة 36، والفرقة 98، وفرقة غزة، والفرقة 99، والفرقة 146". وفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يعتزم فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، بالتزامن مع تقدم كبير في عملية الإخلاء السكاني، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة. وتعتقد مصادر أمنية إسرائيلية أن العملية قد تستمر لنحو ستة أشهر على الأقل، ما لم يحدث تطور جوهري في ملف المفاوضات أو تبادل الأسرى، وفقا لسكاي نيوز. وأبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على غزة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، السبت، أنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة بالقطاع. ووفق مصادر مطلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.

مصادر مطلعة: مصر تبحث «صفقة شاملة» لوقف النار في غزة
مصادر مطلعة: مصر تبحث «صفقة شاملة» لوقف النار في غزة

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

مصادر مطلعة: مصر تبحث «صفقة شاملة» لوقف النار في غزة

قالت مصادر مطلعة على مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار فى غزة إن مصر تجرى محادثات حثيثة مع أمريكا وقطر من ناحية ومن ناحية أخرى مع الوفد التفاوضى لحركة حماس وإسرائيل، موضحة أن الاتصالات الجارية تناقش مقترحًا لوقف إطلاق النار من خلال «صفقة شاملة»، حيث كانت القاهرة قدمت هذا المقترح من قبل فى اجتماعات القمة العربية الطارئة فى مارس الماضى، والذى يتضمن تصورًا لخطط المرحلة المقبلة فى قطاع غزة، ودعت القاهرة المجتمع الدولى فى ذلك الوقت إلى دعم جهود تمكين اللجنة الإدارية المشرفة على القطاع، وتشجيعها لإنجاح مهمتها حتى تتمكن من إدارة المرحلة التالية. وأضافت المصادر أن مصر والأردن ستعملان على تدريب عناصر من الشرطة الفلسطينية تمهيدًا لانتشارها فى غزة، بدعم سياسى ومالى من الشركاء الدوليين والإقليميين، مع إمكانية انخراط مزيد من الدول فى هذا الدور التأهيلى و«التصور يهدف إلى تعزيز الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين، ودعم فكرة التواجد الدولى فى الأراضى الفلسطينية، بما فى ذلك نشر قوات حفظ سلام دولية لحماية المدنيين».وأشارت المصادر إلى أن المباحثات تتضمن أيضًا عملية تخزين سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية والتأكيد على أن إنهاء هذا الأمر «بات من الممكن وأمرًا ضروريًا»، وذلك من خلال معالجة أسبابه والدخول فى عملية سياسية جادة تشمل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين وإبعاد عدد من قادة «حماس» «من قيادات الكتائب الموجودة فى الأنفاق» إلى الخارج وتشكيل إدارة محلية مهنية غير سياسية لإدارة القطاع.وتأتى هذه الجهود فى إطار أفق سياسى واضح، يركز على تنفيذ حل الدولتين كخيار لا بديل عنه لإقامة الدولة الفلسطينية، وفق جدول زمنى متكامل لبناء مؤسساتها واتخاذ قراراتها.فى المقابل، أبدت «حماس» مرونة فى المباحثات، مؤكدة استعدادها لصفقة شاملة كانت وافقت عليها من قبل توقف القتال وتضمن انسحاب قوات الاحتلال، لكنها شددت على أنها مستعدة لمواجهة «السيناريو الأسوأ» إذا رفضت إسرائيل المقترحات.يأتى ذلك وسط انقسام إسرائيلى حاد حول خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة والسيطرة على القطاع بالكامل، إذ تعارض المؤسسة العسكرية العملية، محذرة من المخاطر على حياة المحتجزين، ومن الكلفة البشرية والسياسية، فى وقت يواصل فيه الجيش السيطرة على 75٪ من مساحة القطاع.ميدانيًا، تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلى قصف القطاع المحاصر، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول 39 شهيدًا و491 إصابة من بينهم 21 شهيدًا من «المجوعين» من منتظرى المساعدات، وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال يوم، حيث استهدفت قوات الاحتلال تجمعات لمنتظرى المساعدات فى رفح ونتساريم وخان يونس، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، فى ظل تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية ونقص حاد فى مستلزمات النظافة والمواد الطبية.على الصعيد الدولى، أثار القرار الإسرائيلى بشن عملية عسكرية جديدة فى غزة موجة رفض واسعة، إذ دعت المفوضية الأوروبية لوقف فورى لإطلاق النار، كما اتخذت دول أوروبية خطوات احتجاجية، بينها تعليق صادرات السلاح واستدعاء السفراء، وأثار القرار غضبا دوليًا واسعًا، حيث تقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولى اجتماعًا طارئًا بدعم من روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان وجويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون، فى مواجهة اعتراض واشنطن.ودعت المفوضية الأوروبية لإدارة الأزمات إلى وقف فورى لإطلاق النار، وفى تطور آخر، طالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة مليار دولار بزعم معاداة السامية على خلفية احتجاجات طلابية عام 2024 تتعلق بغزة، فى خطوة وصفها مسؤولون بأنها قد تؤدى إلى «تدمير كامل» لنظام الجامعات العامة.

أخبار العالم : خبير سياسات دولية يوضح دلالات استقبال الرئيس السيسى وزير الخارجية التركى
أخبار العالم : خبير سياسات دولية يوضح دلالات استقبال الرئيس السيسى وزير الخارجية التركى

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : خبير سياسات دولية يوضح دلالات استقبال الرئيس السيسى وزير الخارجية التركى

الأحد 10 أغسطس 2025 01:40 صباحاً نافذة على العالم أوضح الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، دلالات استقبال الرئيس السيسي وزير الخارجية التركي، وآليات الضغط المشترك بين مصر وتركيا لرفض تهجير الفلسطينيين. وقال سنجر خلال مداخلة عبر زووم بقناة extra live: "إن مقابلة الرئيس السيسي وزير الخارجية التركي تؤكد أن العمل الجماعي العربي وغير العربي مع كل الدول المنهوبة في الإقليم". وأضاف الدكتور أشرف سنجر أن تركيا تعتبر دولة من الدول المهمة، لافتا إلى أن نجاح مصر في أن تجذب تركيا إلى القضية الأهم في الشرق الأوسط وهي قضية فلسطين، حيث تعتبر القضية الأهم لشعوب المنطقة. وأوضح أن دولة الاحتلال بقيادة نتنياهو وسموتريش وبن غفير أخرجوا لنا أسوأ ما في جعبتهم، وهي طرد الفلسطينيين بدم بارد، مؤكدًا أن ما يقوم به نتنياهو يتجاوز غزة وفلسطين حيث يصل الاعتداء إلى لبنان وسوريا وتابع: "تركيا هنا تثمن الدور المصري الذي ليس هناك محاولة للمتاجرة به أو انقاصًا منه". وأكد أن ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية هو جزء من التزامها العروبي تجاه الأشقاء، لافتا إلى أن مصر منذ عام 1948 دفعت دماء شهداء لفلسطين قبل أن تدفع بشهداءها في سيناء في حروب مصر العظيمة لدعم الحق. وأشار إلى أن ما يخيف إسرائيل الآن هو التنسيق المصري التركي، لافتا إلى أن هناك نظرة تشاؤمية بأن ما تقوم به سياسة دولة الإحتلال ستصعد صراعاته في الشرق الأوسط، بل ستدخل دولة الاحتلال مع تركيا في صراع قادم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store