
مدير ريد بول الجديد: ماكس فيرستابن عنصر أساسي في مشروعنا
وقال ميكيس في تصريحات للموقع الرسمي لـ«فورمولا 1»: «ماكس هو عنصر أساسي في مشروعنا ونحتاج إلى سحره على أرض الحلبة، إنه يتواجد مع الفريق منذ فترة طويلة وقدم مساهمات ضخمة وقادنا لتعزيز ميزة التنافسية الكبيرة التي نحتاج إلى بنائها».
وتولى ميكيس المنصب خلفاً لكريستيان هورنر، الذي تولى المنصب لفترة طويلة وجرت إقالته أوائل الشهر الجاري.
وفي سباق الجائزة الكبرى في بلجيكا هذا الأسبوع، سيخوض ريد بول أول سباق من دون هورنر منذ 20 عاماً.
من جانبه سيواجه ميكيس تحدياً كبيراً لتقليل الفجوة مع مكلارين وفيراري ومرسيدس في ترتيب الفرق، حيث يحتل ريد بول المركز الخامس حالياً بفارق 288 نقطة خلف المتصدر مكلارين.
ورغم ذلك ارتبط اسم فيرستابن بقوة بالانتقال إلى مرسيدس، أحد المنافسين الكبار لريد بول في «فورمولا 1».
ويمتد عقد السائق الهولندي البالغ من العمر 27 عاماً حتى عام 2028، لكنه أبدى عدم ارتياحه لدى خسارة الفريق الصدارة لصالح مكلارين وسائقيه الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس.
وقال ميكيس: «الحقيقة هي أن ريد بول ملتزم بشدة تجاه ماكس».
وأضاف: «ويمكننا الالتزام تجاه ماكس بمنحه أفضل سيارة متاحة، وهذه هي رغبة كل شخص يعمل في تلك الشركة أكثر من أي شيء آخر».
وتابع ميكيس: «هناك رغبة واحدة فقط في ريد بول وهي تمتد من مجلس الإدارة إلى أي شخص في فريق فورمولا 1، إنهم هنا من أجل القتال حتى تحقيق الفوز والمنافسة على اللقب».
وكان ميكيس قد عمل من قبل كمدير لفريق ريسينغ بولز، الفريق الشقيق لريد بول، وقال إن أخبار رحيل هورنر كانت مفاجئة للغاية.
وقال ميكيس: «لقد تلقيت مكالمة قبل ساعات قليلة من إعلان الأمر، وكانت من أوليفير مينتزلاف (الرئيس التنفيذي للعمليات والاستثمار) وهيلموت ماركو (مستشار ريد بول لرياضات المحركات)».
وأضاف: «بالطبع فاجأني ذلك ثم حاولت استيعابه وقلت لنفسي: لحظة ريد بول تدعوني لتولي هذا المنصب، هل هناك شرف أكبر من ذلك».
وأوضح ميكيس: «هكذا تشعر بالطاقة في ريد بول وهذا ما حدث، وبالطبع عدت لأحدثهم مرة أخرى والباقي معروف ولا داعي لإعادة روايته».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
مونديال السباحة: الفرنسي مارشان يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م متنوعة
حطم الفرنسي ليون مارشان الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م متنوعة، الأربعاء، في الدور نصف النهائي لمنافسات السباحة في بطولة العالم للألعاب المائية في سنغافورة، مسجلاً 1:52.69 دقيقة. ومحا السباح البالغ من العمر 23 عاماً الرقم القياسي السابق للأميركي راين لوكتي وهو 1:54.00 دقيقة وسجله في عام 2011. وسيخوض مارشان الدور النهائي، الخميس، في محاولة للفوز بلقبه العالمي السادس. وأظهر السباح، ابن مدينة تولوز، سيطرة مثيرة للإعجاب، حيث تفوق في السباحات الأربع للسباق (حرة وصدراً وظهراً وفراشة)، ولم يشعر بأي ضغط أبداً من منافسيه، وكان متقدماً بفارق ثانيتين تقريباً على الرقم القياسي الذي سجله لوكتي في سباق 100 م. ليون مارشان (أ.ف.ب) وكان مارشان حقق قبل وصوله إلى سنغافورة، ثاني أفضل توقيت في التاريخ في السباق بقطعه المسافة بزمن 1:54.06 دقيقة في الدور النهائي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي. وحذَّر مارشان عند وصوله إلى سنغافورة من أنه يسعى إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي، ثم أعلن في التصفيات، صباح الأربعاء، أنه يريد الاقتراب من رقمه القياسي الشخصي في الدور نصف النهائي. وكان مارشان عند وعده بالنزول بفارق 1.37 ثانية عن أفضل توقيت في مسيرته الاحترافية. وسيطر مارشان على التصفيات الصباحية بتسجيله 1:57 دقيقة، وركز جهوده على النصف الأول من السباق، قبل أن يبطئ من سرعته بعد 100 م. ويحمل الفرنسي الآن رقمين قياسيين عالميين في مسبح كبير (50 م)، بعد سباق 400 م متنوعة الذي حطمه في نهائي بطولة العالم في فوكووكا عام 2023.


العربية
منذ 27 دقائق
- العربية
بياستري يفوز بجائزة بلجيكا الكبرى ويقبض على الصدارة
تفوق الأسترالي أوسكار بياستري على زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، منافسه على صدارة الترتيب العام، وأحرز جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا 1 التي تأخر انطلاقها أكثر من ساعة بسبب الأمطار الغزيرة. وبفوزه السادس للموسم والثامن في مسيرته الشابة، ابتعد بياستري مجددا في صدارة الترتيب العام بفارق 16 نقطة أمام زميله البريطاني الذي أنهى سباق سبا فرانكورشان أمام سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو وبطل العالم سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الفائز بالسباق القصير (سبرينت) يوم السبت. وأنهى ابن الـ24 عاما السباق بفارق 3.415 ثانية عن زميله البريطاني الذي كان أول المنطلقين في سباق تأخرت بدايته ساعة و20 بسبب الأمطار الغزيرة. تصدرت سيارة الأمان لفة الإحماء قبل أن يعلن المشرفون عن تأجيل انطلاق السباق نتيجة انخفاض الرؤية إلى أدنى مستوياتها على الحلبة، وزادت المياه الراكدة من صعوبة الظروف. بعد رفع العلم الأحمر، عادت جميع السيارات إلى منطقة الصيانة قبل أن يعطى الضوء الأخضر للعودة إلى السيارات والحلبة بعد أكثر من ساعة من التأخير. وانطلق السائقون من خط الحظائر خلف سيارة الأمان التي بقيت على الحلبة لأربع لفات حسمت من عدد اللفات الـ44 للسباق الذي تألق فيه سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون بحلوله سابعا خلف سائق مرسيدس مواطنه جورج راسل وسائق وليامس التايلاندي الكسندر ألبون بعدما انطلق من المركز الثامن عشر. وبعد أربع لفات خلف سيارة الأمان، خرجت الأخيرة من الحلبة وتركت السائقون يتسابقون وسرعان ما دخل نوريس في صراع مع زميله بياستري الذي ضغط على البريطاني ونجح سريعا في إزاحته عن الصدارة والابتعاد عنه، تاركا إياه يدافع عن مركزه الثاني أمام لوكلير وفيرستابن. وعلق الأسترالي على ذلك بالقول "كنت أعلم بأن اللفة الأولى كانت الفرصة الأفضل بالنسبة لي من أجل الفوز بالسباق. أما بالنسبة الباقي، فتمكنا من إدارته بشكل جيد جدا"، فيما اعتبر زميله البريطاني أن "أوسكار قام بعمل جيد ولا شيء آخر لإضافته". وتنفس نوريس الصعداء بعض الشيء بسبب دخول فيرستابن في معركة مع لوكلير على المركز الثالث الذي تمسك به سائق فيراري مستفيدا من تفوق سيارته على الخطوط المستقيمة، وذلك تزامنا مع تألق زميله هاميلتون وتقدمه مركزا تلو الآخر بعد انطلاقه من المركز الثامن عشر نتيجة خروجه من القسم الأول للتجارب التأهيلية ثم استبداله أجزاء من وحدة الطاقة في سيارته. وبعد 5 لفات من التسابق (من دون احتساب اللفات خلف سيارة الأمان)، وصل هاميلتون إلى المركز الثالث عشر، قبل أن يتوقف في اللفة 12 لاستبدال إطاراته بتلك المخصصة للحلبة الجافة، ثم لحق به زميله لوكلير في اللفة التالية وبياستري وفيرستابن أيضا للقيام بالأمر ذاته. وتوقف نوريس بدوره في اللفة الرابعة عشرة، ليعود بياستري إلى الصدارة أمام زميله ولوكلير وفيرستابن الذي واصل ضغطه الهائل على سائق فيراري. وبسبب تأخر في استبدال الإطار الأيسر الأمامي، خرج نوريس متخلفا بفارق قرابة 9 ثوان عن زميله بياستري، تزامنا مع وصول هاميلتون إلى المركز السابع مع تسجيله أسرع اللفات على الحلبة. وقدم راسل خدمة للوكلير بعدما دخل في معركة مع فيرستابن على المركز الرابع، لتبقى مراكز الطليعة على حالها مع إدراك بياستري بأن زميله نوريس لن يتوقف بالتأكيد مجددا لأنه استخدم الإطار القاسي (هارد) الذي يسمح له بعدم الدخول إلى مرآب فريقه حتى النهاية، فيما استخدم الأسترالي الإطار المتوسط القساوة (ميديوم). ومع الوصول إلى اللفة 20، ابتعد لوكلير بفارق أكثر من ثانيتين عن فيرستابن، فيما كان الفارق بين ثنائي ماكلارين قرابة 8 ثوان، ثم بات الفارق بين الأربعة أكبر وأكبر مع تقدم اللفات وسط جمود تام في الصراعات والتجاوزات بين السائقين العشرة الأوائل. ومع بقاء 10 لفات على النهاية، بدأ بياستري يعاني من تآكل إطاراته ما أدى إلى تقلص الفارق الذي يفصله عن نوريس حتى قرابة 7 ثوان، لكن ذلك كان كافيا كي يتخذ الأسترالي قرار عدم استبدال إطاراته والمخاطرة بالبقاء على الحلبة حتى النهاية، في حين عاد فيرستابن ليضغط على لوكلير لكن ابن الإمارة صمد وأنهى السباق أمامه.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الدراجة الهولندية فان دايك تعلن اعتزالها نهاية الموسم
قالت الدراجة الهولندية إيلين فان دايك، الفائزة مرتين بلقب كأس العالم للدراجات، إنها ستعتزل الرياضة بنهاية الموسم، مضيفة أن تزايد مخاوفها بشأن الحوادث الخطيرة أثر على قرارها. وفازت فان دايك (38 عاماً) بـ70 سباقاً في مختلف الفئات. وتشمل إنجازاتها ثلاثة ألقاب عالمية فردية، وثلاثة ألقاب جماعية في سباقات ضد الساعة، ولقباً عالمياً في سباق «سكراتش» (السباق الجماعي للمسافة المحددة)، بالإضافة إلى خمسة ألقاب أوروبية، وفوز فردي شهير بعد انفراد لمسافة 139 كيلومتراً في سباق «تور أوف فلاندرز». وقالت: «سأعتزل بصفتي لاعبة دراجات محترفة بنهاية الموسم بعد 20 عاماً. كان جزءاً كبيراً من حياتي، مسيرة طويلة للغاية أشعر بالامتنان لها. في آخر عامين تعرضت للعديد من الحوادث الخطيرة، وهذا جعلني أشعر بالخوف في أثناء الركوب وسط المجموعة، وأفقد الشغف الحقيقي بسباقات الطريق».