
سري للغاية بشأن اليمن يعود إلى الواجهة في واشنطن... ما القصة؟
الرسالة التي استندت إليها التسريبات كانت تحمل تصنيفًا أمنيًا "SECRET//NOFORN"، وهو ما يعني أنها معلومات سرية للغاية، ويُمنع مشاركتها مع أي جهات أجنبية، بمن فيهم حلفاء الولايات المتحدة. إفشاء هذه المعلومات دون تصريح يُعد انتهاكًا بالغًا يمكن أن يضر بالأمن القومي ويعرّض حياة الجنود للخطر.
في المقابل، نفى المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان رسمي، وجود أي معلومات سرية في رسائل "سيغنال"، وقلل من أهمية التقارير الصحفية، ساخرًا بقوله إن "هذا النوع من التقارير أصبح متهالكًا لدرجة أنه يشبه الحالة الذهنية لجو بايدن"، في إشارة هجومية على الرئيس الأمريكي.
وكانت مجلة ذا أتلانتيك قد نشرت صورًا من الرسائل المتبادلة على "سيغنال"، قالت إنها تؤكد مشاركة تفاصيل العمليات العسكرية. وقد برزت القضية إلى العلن في مارس الماضي بعد أن أفاد رئيس تحرير المجلة، جيفري غولدبيرغ، أنه أُضيف بطريق الخطأ إلى مجموعة الدردشة من قبل مستشار الأمن القومي آنذاك، مايك والتز.
ورغم محاولات التبرير، أكدت مصادر في وزارة الدفاع أن ما تم تداوله في الرسائل اشتُق مباشرة من رسائل محمية بتصنيف أمني صارم، دون وجود ما يثبت اتخاذ إجراءات لإلغاء تصنيفها قبل مشاركتها. ورفض هيغسيث الإجابة حينها عن ما إذا كان قد استخدم سلطته لتخفيض تصنيف تلك المعلومات.
من جهته، قال هيغسيث للصحفيين: "لم نكن نرسل خططًا حربية عبر الرسائل"، في محاولة للتقليل من حجم القضية.
وكان كل من مدير الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف – وكلاهما كان عضوًا في مجموعة الدردشة – قد أكدا في جلسات استماع بالكونغرس أنه لم يتم تبادل معلومات سرية.
وبينما أشار راتكليف إلى أن "سيغنال" تطبيق مصرح باستخدامه من قبل كبار المسؤولين، شدد على أنه لا يُستخدم كبديل عن القنوات السرية لتبادل المعلومات المصنفة.
وفي حين يُعد "سيغنال" من التطبيقات الآمنة بفضل تقنيات التشفير العالية، إلا أن هذه الحادثة تُظهر كيف يمكن للخطأ البشري أن يُحوّل أدوات الأمان إلى مصدر للخطر، لا سيما في بيئة تزداد فيها محاولات الاختراق السيبراني. وكانت وكالة الأمن القومي قد حذرت في فبراير الماضي من استخدام مجموعات قرصنة روسية لرسائل تصيدية لاختراق حسابات مستخدمي "سيغنال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 4 أيام
- يمنات الأخباري
صحيفة امريكية: البنتاغون في حالة اضطراب
نشرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية، مقالا أكدت من خلاله أن البنتاغون في حالة اضطراب بسبب أخطاء رئيسه بيت هيغسيث، الذي يرى بعض المسؤولين أنه قد يكون مقصرا في أداء مهامه. وكتبت الصحيفة: 'أدت سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها وزير الدفاع بيت هيغسيث، إلى اضطراب داخلي في البنتاغون، وأثارت مخاوف بعض الجمهوريين في الكونغرس بشأن قدرته على إدارة الوزارة'. وأضاف المقال: 'يكمن جوهر المشكلة في افتقار هيغسيث للخبرة الإدارية لمؤسسة ضخمة بحجم البنتاغون'. وأفادت الصحيفة، أن البيت الأبيض لم يكن راضيا عن رفض هيغسيث إقالة رئيس أركانه، على الرغم من شكوك المسؤولين في كفاءة مرؤوسه. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف أداء موظفي البنتاغون هو السبب في عدم إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
واشنطن تدعم سيادة المغرب بتوسيع الاستثمارات في الصحراء المغربية
أرسلت الولايات المتحدة إشارات قوية تؤكد دعمها السياسي والدبلوماسي والاقتصادي المستمر لسيادة المغرب على الصحراء المغربية، عبر المضي في تنفيذ خطة استثمارية متنوعة وبمشاركة شركات أميركية متعددة. واتخذت واشنطن قرار الاستمرار في دعم مالي لشركاتها للاستثمار في الأقاليم الجنوبية عبر شركة تمويل التنمية، بعد أن منحت وكالة الأمن القومي الضوء الأخضر لدخول المستثمرين الأميركيين إثر تقييم الوضع الأمني في المنطقة. ومع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، أصبحت الأجواء مهيأة لتمويل مباشر للمشاريع الاقتصادية في الصحراء من قبل الحكومة الفيدرالية، وتنفيذ التزام وزارة الخارجية الأميركية بتمويل مشاريع تهدف إلى 'تعزيز النمو الاقتصادي الشامل في الداخلة والعيون،' إذ شرعت مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية في تواصلها مع المسؤولين المغاربة، خصوصاً منذ أكتوبر 2024. وتعتزم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اتخاذ المغرب قطبا جهويا في منطقة شمال أفريقيا بالنسبة إلى برنامجها الجديد على صعيد القارة للتجارة والاستثمار الخاص بمبادرة ازدهار أفريقيا. وأكد كونور كولمان، رئيس الاستثمارات في مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، أن 'جهود مؤسسة تمويل التنمية الأميركية لا تعود بالنفع على البلدان والمجتمعات التي تستثمر فيها فحسب، بل إنها تعمل أيضاً على تعزيز المصالح الاقتصادية الأميركية من خلال فتح أسواق جديدة، وتعزيز العلاقات التجارية، وتعزيز اقتصاد عالمي أكثر أمناً وازدهاراً.' وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي حدد الدوق بوكان الثالث، الذي رشحه الرئيس ترامب لمنصب السفير لدى المغرب، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي في 29 يوليو، ثلاث أولويات رئيسية لمهمته في الرباط: تعميق العلاقات التاريخية والإستراتيجية، وتعزيز التعاون الأمني – بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتدريبات العسكرية المشتركة مثل الأسد الأفريقي – وإعادة تأكيد اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء. وأكد السفير بوكان أن المغرب يعد شريكا إستراتيجيا لا غنى عنه للولايات المتحدة في منطقة شمال أفريقيا، مشددا على دور المملكة كشريك اقتصادي نموذجي، وتعهد بتوسيع فرص التجارة والاستثمار في قطاعات مثل التكنولوجيا والزراعة والطاقة والنقل. واعتبر محمد بودن، الخبير المغربي في الشؤون الدولية المعاصرة، أن هذا المستجد يعزز رصيد علاقات الولايات المتحدة بالمغرب اقتصاديا وإستراتيجيا، كما يدعم ركائزها الصلبة التي تسمح لها بتجديد مختلف الروابط رفيعة المستوى، لاسيما الشراكة الاقتصادية والحوار الإستراتيجي والتعاون الدفاعي. وفي سياق التوجه الاستثماري الأميركي نحو الأقاليم الجنوبية، زار وفد كبير من شركة تمويل التنمية بقيادة آدم بوهلر، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، المغرب في 7 يناير 2021 لاستكشاف فرص الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي، حيث جاءت هذه الزيارة عقب إعلان عن تعبئة استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في المغرب وشمال أفريقيا، وتم إطلاق منصة لتعزيز الاستثمار والتسويق الإقليمي، من مقر ولاية جهة الداخلة وادي الذهب. وقد تم تمويل المنصة من قبل الحكومة الأميركية ومكتب شؤون الشرق الأدنى عبر مبادرة الشراكة الأميركية في الشرق الأوسط (MEPI)، وكان من المقرر أن تتزامن مع افتتاح قنصلية أميركية في الداخلة. كما أعلنت مؤسسة تمويل التنمية أيضًا عن تعاونها مع صناديق مساعدة المشاريع الصغيرة لإنشاء صندوق بقيمة 100 مليون دولار، مع إمكانية توفير ما يصل إلى 50 مليون دولار من مؤسسة تمويل التنمية، والذي سيركز على فرص السوق ومعالجة المشكلات المتفشية في المغرب والتي تتطلب حلولاً مبتكرة يقودها رواد أعمال محليون. وأكد آدم بوهلر، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أننا 'نُثمّن شراكتنا القوية مع المغرب، ونتطلع إلى مواصلة عملنا معًا.' وفي العام 2020، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مؤسسة تمويل التنمية الدولية والحكومة المغربية تتناول بالتفصيل جهود المؤسسة لاستثمار مبلغ 3 مليارات دولار على مدى أربع سنوات، من أجل تمويل مشاريع بالمغرب واستثمارات مشتركة مع شركاء مغاربة لتنفيذ مشاريع بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء. لكن توقف المشروع خلال فترة إدارة جو بايدن. ◄ارتباطا بالبُعد الدبلوماسي والسياسي للعلاقات بين البلدين تم إدراج قرار يحتفي بالصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة واستعرض بوكان الثالث أمام لجنة الخارجية بالكونغرس آفاق تعزيز هذه الشراكة سواء على الجانب السياسي والدبلوماسي، وتوسيعها لتشمل التعاون الأمني والعسكري، فضلا عن توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي بين الرباط وواشنطن، مع التركيز على دعم مشاريع التنمية المستدامة ونقل التكنولوجيا. وأورد محمد بودن في تصريح لـ'العرب' أن 'الموقف الأميركي الثابت والصريح بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وزيارة الوفود الأميركية السياسية وممثلي شركات كبرى إلى الصحراء المغربية، يمثلان دافعا كبيرا لاستثمار مختلف فرص العمل بين البلدين، كما أن الإشادة المستمرة لأميركا بالأجندة التنموية للعاهل المغربي الملك محمد السادس، والدور المغربي الفاعل في جهود مكافحة الإرهاب، يعكسان الأهمية الإستراتيجية الواضحة للمملكة المغربية في المنظور الأميركي تجاه أفريقيا الأطلسية والفضاء الأورو-متوسطي.' وارتباطا بالبُعد الدبلوماسي والسياسي المميز للعلاقات بين البلدين، تم في مارس الماضي بالكونغرس الأميركي إدراج قرار يحتفي بالصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة، يحمل عنوان 'الاعتراف بالصداقة العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة،' من طرف عضوي الكونغرس، الجمهوري جو ويلسون، والديمقراطي برادلي شنايدر، وهو ما يكرس التزام الحزبين في واشنطن بتوطيد التحالف 'التاريخي والإستراتيجي' والشراكة 'متعددة الأبعاد تقوم على المصالح الإستراتيجية، والاقتصادية، والثقافية والأمنية والعسكرية،' كما يعترف بالدور الذي يضطلع به المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس من أجل إحلال السلام والاستقرار الإقليمي.


اليمن الآن
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن أمير القاعدة في اليمن
اخبار وتقارير أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن أمير القاعدة في اليمن الأربعاء - 30 يوليو 2025 - 06:29 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عبر برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، عن رفع قيمة المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو موقع سعد بن عاطف العولقي، أمير تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، إلى 10 ملايين دولار، بعد أن كانت 6 ملايين. وحسب بيان للوزارة يعد العولقي، الذي تولى قيادة التنظيم في عام 2024، من أبرز الشخصيات التابعة للتنظيم في اليمن، وقد دعا علنًا إلى تنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وقاد عمليات استهدفت مصالح أميركية، من بينها اختطاف أميركيين داخل الأراضي اليمنية. كما يواصل البرنامج تقديم مكافآت أخرى، منها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن إبراهيم البنا، أحد القياديين البارزين في التنظيم و4 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن إبراهيم أحمد محمود القوصي، المشتبه بمشاركته في قيادة عمليات التنظيم. ودعت الخارجية الأميركية أي شخص لديه معلومات حول المطلوبين إلى التواصل عبر تطبيقات "سيغنال" أو "تلغرام" أو "واتساب" على الرقم: 1 202-702-7843، أو عبر شبكة تور، مع التأكيد على الحفاظ التام على سرية هوية المبلغين. يُذكر أن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، الذي تُشرف عليه جهاز الأمن الدبلوماسي التابع للخارجية الأميركية، قد قدم منذ إنشائه عام 1984 أكثر من 250 مليون دولار مكافآت لأفراد ساعدوا في منع تهديدات للأمن القومي الأميركي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير أنخفاض كبير في أسعار الصرف بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء. اخبار وتقارير الداعري يهدد هوامير الصرافة: أيّامكم السوداء قادمة وهذا الأمر أعظم من منحة . اخبار وتقارير فريزر البنك المركزي يجمد السوق ويصعق هوامير الصرافة.. والريال في طريقه لتحط. اخبار وتقارير بعد قرارات البنك المركزي: الريال اليمني يفاجئ السوق بقفزة قوية الليلة ويستع.