
اجتماع ثلاثي في طهران يبحث مسار المفاوضات الأميركية
بحث وزراء خارجية إيران وسلطنة عُمان وقطر، في اجتماع ثلاثي شهدته العاصمة الإيرانية طهران، الأحد، مسار المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني بين الولايات المتحدة وإيران.
وقالت وزارة الخارجية العمانية، الأحد، إن وزراء خارجية البلدان الثلاثة عقدوا، بعد ظهر الأحد، في العاصمة الإيرانية طهران، اجتماعاً مغلقاً جرت خلاله «مناقشة مستجدات المحادثات الأميركية الإيرانية في إطار الوساطة العُمانية».
وحضر الاجتماع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
وعُقد اللقاء على هامش منتدى الحوار الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيرانية.
وقالت «الخارجية» العمانية إن اللقاء الثلاثي جاء بمبادرة من دولة قطر، حيث أعرب وزيرا الخارجية العماني والإيراني عن ترحيبهما «بالمبادرة القطرية بعقد هذا اللقاء البنَّاء والتشاور حول سبل دعم وتعزيز الحوار، وتقريب وجهات النظر في سبيل التوصل إلى تفاهمات تفضي لتحقيق الاتفاق المنشود بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبما يسهم في توطيد دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
وتقوم سلطنة عمان بدور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، التي شهدت عقد 4 جولات منها حتى الآن، 3 منها في العاصمة العُمانية مسقط.
فخامة الرئيس @drpezeshkian، أشكركم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. أكدتُ لكم اليوم حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على تعزيز علاقات التعاون بين بلدينا الشقيقين. وسعدتُ بتبادل وجهات النظر معكم حول تطورات الأوضاع في المنطقة، والعلاقات الاقتصادية بين بلدينا. pic.twitter.com/X9IBvj1K6P
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) May 18, 2025
وكانت «الخارجية» القطرية ذكرت في بيان أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التقى، الأحد، في طهران، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
وقالت الوكالة إنه جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري في تغريدة عبر منصة «إكس» إنه أكد للرئيس الإيراني حرص أمير قطر «على تعزيز علاقات التعاون بين بلدينا الشقيقين. وسعدتُ بتبادل وجهات النظر معكم حول تطورات الأوضاع في المنطقة، والعلاقات الاقتصادية بين بلدينا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
مؤسسة قطر تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد لها
أعلنت مؤسسة قطر، اليوم، عن تعيين السيد يوسف النعمة رئيسا تنفيذيا لها، وتكليف سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، بوصفها نائب رئيس مجلس الإدارة، بمهام إضافية. وذكرت المؤسسة في بيان اليوم، أنه بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين يأتي هذا التطور في مؤسسة قطر، تعبيرا عن دخولها مرحلة جديدة من مسيرتها، حيث تواصل العمل على إطلاق قدرات الإنسان وإحداث التغيير الإيجابي في دولة قطر والمنطقة والعالم، عبر ركائزها الثلاث: التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع. وبهذه المناسبة، قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر: "عندما أسندت إلى سعادة الشيخة هند مهام الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر قبل تسع سنوات، كان الهدف واضحا نحو تعميق واستدامة دور المؤسسة محليا وإقليميا وعالميا، وقد برعت الشيخة هند من موقعها في أداء مهامها، بل فاق عطاؤها توقعاتنا". وفي هذا الإطار، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: "بصفتي نائب رئيس مجلس الإدارة، وهو المنصب الذي توليته منذ عام 2011، سينصب تركيزي على تعزيز الدور الاستراتيجي لمؤسسة قطر وأثرها، وذلك من خلال تعزيز الشراكات مع الجهات المعنية داخل الدولة وعلى مستوى العالم، والارتقاء بمكانة المؤسسة على الساحة الدولية، ودعم المبادرات الاستراتيجية التي تشمل منظومة المؤسسة المعرفية المتنوعة". من جهته، قال السيد يوسف النعمة: "إنه لشرف عظيم، ومصدر فخر كبير لي أن أتحمل مهام الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، تلك المؤسسة التي لطالما رسخ في قلبي التقدير والاعتزاز بها وبرسالتها"، معربا عن خالص شكره وامتنانه لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، لإيمانهما وثقتهما بقدراته، ومتعهدا أن يقدم كل ما بوسعه ليكون جديرا بهذه الثقة. وأضاف: "إن مهمتي واضحة، وتنصب على تنفيذ رؤية صاحبة السمو، والبناء على الأثر التحويلي الذي أحدثته سعادة الشيخة هند خلال فترة قيادتها للمؤسسة". إلى ذلك، ينضم السيد يوسف النعمة إلى مؤسسة قطر مزودا بخبرات متنوعة في مجالات التخطيط التنظيمي والاستراتيجيات، إذ كان له دور محوري في صياغة وتعزيز التحول الرقمي في دولة قطر على المستويين الحكومي والخاص، كما أسهم في إعداد أول استراتيجية وطنية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكان من المؤسسين لشركة "معلوماتية" الرائدة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي لأكثر من 15 عاما.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
المفاوضات النووية.. إيران تتمسك بالتخصيب وأميركا تنسق مع إسرائيل
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، إن لدى بلاده القدرة على صنع سلاح نووي، ولكن ليس لديها رغبة في القيام بذلك، مشيراً إلى أنه "لا اتفاق" مع الولايات المتحدة إذا كان هدفها منع طهران من تخصيب اليورانيوم، في حين ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي احتمالية إبرام اتفاق مع طهران. وأضاف عراقجي في لقاء مع التلفزيون الايراني: "عندما قلت إن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 لم يعد فعالاً ولا فائدة لنا من إحيائه، كان ذلك لأن الاتفاق من جانب رفع العقوبات يحتاج إلى تغيير، والبرنامج النووي الإيراني في وضع لا يسمح بالعودة إلى ما قبل هذا الاتفاق". وذكر أن بلاده لديها "برنامج أكثر تطوراً بكثير مما كان عليه في ذلك الوقت"، لافتاً إلى أن إيران "توافق على اتخاذ بعض إجراءات بناء الثقة، وفي المقابل يجب رفع العقوبات، وهذه الصيغة لا تزال قائمة، والأساس هو نفسه". خلاف حول التخصيب وشدد عراقجي على أن طهران "لا تتخلى عن حقوقها"، وأن برنامجها النووي الذي يشمل التخصيب "يجب أن يستمر"، موضحاً أنه سيتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما، صباح الجمعة، لترأس وفد المفاوضات مع أميركا. واعتبر عراقجي، أن "الغرض من المفاوضات هو رفع العقوبات، ثم الحصول على الضمانات"، مضيفاً: "لم نصل بعد إلى هذه النقطة، ولا تزال هناك خلافات أساسية بيننا، فالجانب الأميركي لا يؤمن بالتخصيب في إيران، وإذا كان هذا هو هدفهم، فلن يكون هناك اتفاق". وتابع: "إذا كان هدفهم هو أن إيران لن تسعى للحصول على أسلحة نووية، فهذا ممكن التحقيق، ونحن لا نسعى للحصول على أسلحة نووية، ولو أرادت إيران صناعة سلاح نووي، لكانت قد نفذت ذلك منذ زمن، لأنها تمتلك القدرات اللازمة لذلك". وأعرب وزير الخارجية الإيراني، عن "استعداد إيران لاتخاذ إجراءات لطمأنة الجميع بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني، من ضمنها القبول بقيود تقنية مؤقتة وليست دائمة، ومقابل ذلك نتوقع رفع العقوبات"، لافتاً إلى طهران "لا تمانع" في توسيع عمليات تفتيش المنشآت النووية. وأوضح أن مسألة التخصيب "لم تحل بعد، ولكن لا يوجد سبب لعدم استمرار المفاوضات الدبلوماسية"، لافتاً إلى أن "الوسيط العماني بذل جهوداً كبيرة، وطلب منا المشاركة في جولة أخرى لعلنا نجد حلاً". ودعا الوزير الإيراني الأميركيين إلى "البحث عن خطة بديلة إذا فشلت المحادثات، لأن إيران ستواصل مسارها". اتفاق محتمل وفي المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا في اتصال هاتفي "اتفاقاً محتملاً مع إيران". وأضافت ليفيت في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، أن ترمب "يعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح" بشأن الوصول إلى اتفاق محتمل مع إيران. وأشارت إلى أن ترمب "أكد بوضوح تام، ليس فقط لنتنياهو، بل للعالم أيضاً، أنه يريد إبرام اتفاق مع إيران.. ولا يريد أن يضطر للجوء إلى الخيار الأكثر قسوة على إيران". وذكرت أن "الصفقة المحتملة مع إيران يمكن أن تنتهي بطريقتين، بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، أو بوضع سلبي للغاية بالنسبة لإيران"، مضيفة أنه "لهذا السبب سنعقد المحادثات" مع طهران في روما. وفي وقت سابق الخميس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، إن ترمب ونتنياهو "اتفقا على ضرورة ضمان ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً". ويأتي الاتصال بين ترمب ونتنياهو، قبل يوم من استضافة العاصمة الإيطالية روما خامس جولة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة سلطة عمان. وأفادت مصادر "الشرق"، بأن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومدير تخطيط السياسات في الخارجية الأميركية مايكل أنطون سيشاركان في هذه المفاوضات، مضيفةً أنه "من المتوقع أن تكون المناقشات في روما مباشرة وغير مباشرة، كما في الجولات السابقة". وقال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس جهاز "الموساد" دافيد برنياع، سيلتقيان ويتكوف في روما على هامش المحادثات. وتهدف زيارة المسؤولان الإسرائيليان إلى "تنسيق المواقف" بين أميركا وإيران، والحصول على "إحاطة مباشرة فور انتهاء الجولة التفاوضية". وأجرت الولايات المتحدة وإيران 4 جولات من التفاوض في كل من روما ومسقط، بهدف كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، ولكن لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات، أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
عراقجي لقناة «الشرق»: تخصيب اليورانيوم العقبة الرئيسية في المفاوضات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن العقبة الرئيسية في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة تكمن في ملف تخصيب اليورانيوم، مبيناً أن إيران تعد العملية «إنجازاً علمياً ووطنياً لا يمكن التراجع عنه». وأوضح في مقابلة خاصة مع قناة «الشرق» أن البرنامج النووي الإيراني «سلمي بالكامل»، وأن طهران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، مشيراً إلى أن «الضغوط والتهديدات الأميركية لن تؤثر على موقف إيران»، ولذلك تجرى المفاوضات بشكل غير مباشر عبر وساطة عمانية. في مقابلة خاصة مع "الشرق" من طهران.. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: أجرينا 4 جولات تفاوض مع الولايات المتحدة وقد توصلنا إلى تفاهم في العديد من المجالات لكن لا تزال هناك خلافات قائمة في عدة مسائل#الشرق_للأخبار — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) May 21, 2025 وأضاف عراقجي أن تخصيب اليورانيوم «يمثل رمزاً للسيادة الوطنية الإيرانية»، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني «قدّم تضحيات جسيمة» من أجل هذا البرنامج، في إشارة إلى سلسلة الاغتيالات التي طالت علماء نوويين إيرانيين، والتي تتهم طهران إسرائيل بالوقوف وراءها. وأعرب عراقجي عن استعداد بلاده لزيادة الشفافية في برنامجها النووي، شريطة «احترام حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية»، مشدداً على أن «أي اتفاق يجب أن يضمن هذه الحقوق بشكل واضح». كما رفض عراقجي تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب التي قال فيها إن إيران لا تحتاج إلى برنامج نووي «سلمي»، عادّاً أن «الشعب الإيراني وحده من يحدد احتياجاته». وأكد أن طهران «لا تفاوض تحت التهديد، بل تحدد هي شروط وأسلوب التفاوض»، مضيفاً أن «الشعب الإيراني لا يستسلم للضغوط، بل يواصل الدفاع عن حقوقه الوطنية والسيادية، وفي مقدمتها البرنامج النووي». في مقابلة خاصة مع "الشرق" من طهران، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: مسألة تخصيب اليورانيوم غير قابلة للمساومة تحت أي شكل من الأشكال أمام واشنطن#الشرق_للأخبار — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) May 21, 2025 وأكد أن العقوبات الأميركية «لم تُضعف إرادة إيران»، وأنها ما زالت متمسكة بالطابع السلمي لبرنامجها النووي، رغم «الاغتيالات، والتخريب، والعقوبات». وأشار إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، و«عدم التزام» الدول الأوروبية بتعهداتها، دفعا إيران إلى تقليص التزاماتها، محذراً من أن أي تلويح أوروبي بتفعيل آلية «سناب باك» للعودة التلقائية إلى العقوبات الأممية «يعد إجراءً غير قانوني وستترتب عليه تبعات سياسية». وفيما يخص العلاقات الإقليمية، تحدث عراقجي عن تحسن كبير في العلاقات مع السعودية، مشيراً إلى تبادل الزيارات بين المسؤولين، ووجود تعاون سياسي واقتصادي بين الجانبين، مؤكداً أن التعاون الإيراني - السعودي يشكل ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل محاولات الكيان الإسرائيلي تأجيج التوترات. وفي السياق ذاته، أشار إلى أن العلاقات مع كل من مصر والبحرين تشهد تحسناً تدريجياً، لافتاً إلى وجود مشاورات سياسية منتظمة رغم غياب التمثيل الدبلوماسي الكامل. أما بشأن سوريا، فأعرب عن دعم بلاده لرفع العقوبات المفروضة عليها، لكنه قال: «لسنا في عجلة من أمرنا لإقامة هذه العلاقات»، مضيفاً: «عندما ترى الحكومة السورية بنفسها مدى إمكانية استفادة الشعب السوري من العلاقة مع إيران، سنكون مستعدين للاستجابة لطلبهم». وزير الخارجية الإيراني لـ"الشرق": الدول الأوروبية لم تفِ بوعودها بعد انسحاب أميركا من اتفاق 2015للمزيد زوروا #الشرق_للأخبار — NOW الشرق (@AsharqNOW) May 22, 2025 وأوضح أن تعزيز التعاون مع دول الجوار يمثل أولوية استراتيجية لطهران، رغم «التحديات والمشكلات الناجمة عن العقوبات الأميركية»، واستدرك أن العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار، ولا سيما الصين وروسيا، في توسع مستمر، وهناك فرص كبيرة للتعاون مع دول آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. وبشأن الصراع الإيراني - الإسرائيلي، قال عراقجي: «إسرائيل لا تجرؤ على مهاجمة إيران، وهي تدرك تماماً قدراتنا الدفاعية واستعدادنا للرد المناسب»، مؤكداً أن «الرسالة التي أوصلناها دائماً هي أن أي هجوم على إيران، بغض النظر عن مصدره، سيُقابَل برد متناسب وحاسم». في مقابلة خاصة مع "الشرق" من طهران، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: لولا انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، ما كانت طهران خفضت بعض التزاماتها، ولذلك، فإن التهديد باستخدام آلية "Snapback" هو تهديد غير منطقي تماماً، ولا أساس له قانونياً أو سياسياً#الشرق_للأخبار — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) May 21, 2025 وأعرب عن اعتقاده أنه «لا يمكن لأي جهة أن تفكر في مهاجمة إيران نظراً لقوة قدراتها الدفاعية». كما دافع عن ترسانة الأسلحة الإيرانية، بما في ذلك البرنامج الصاروخي، مضيفاً أنه «ذو طابع دفاعي وردعي»، وصرح: «أعتقد أن هذا الطابع الردعي أثبت فاعليته حتى الآن، فجاهزيتنا الكاملة للرد والدفاع عن أنفسنا ساهمت في الحفاظ على أمن إيران بشكل مستمر». وشدد عراقجي على أن إيران عازمة على لعب دور بناء في تحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال الحوار والتعاون.