
أول إصابة بشرية بالدودة آكلة لحوم البشر في المكسيك.. ما هي وكيفية الوقاية منها؟
استيقظ العالم صباح أمس الجمعة على خبر صادم من وزارة الصحة في المكسيك يؤكد أول حالة بشرية للإصابة بالمييازيس أو ما يعرف بداء النغف في البلاد، الناتج عن الدودة اللولبية.
تم اكتشاف الحالة في امرأة تبلغ من العمر 77 عاماً من بلدية أكاكوياغوا في ولاية تشياباس الجنوبية.
وأوضحت السلطات أن حالتها مستقرة وتتلقى العلاج بالمضادات الحيوية.
المييازيس(النغف) هو مرض طفيلي يحدث عندما تهاجم يرقات الذباب الجروح المفتوحة، حيث تتغذى على الأنسجة الحية.
تسجيل إصابة بالدودة آكلة لحوم البشر
كان قد تم القضاء على الذبابة الطفيلية التي تسبب داء النغف في الولايات المتحدة بحلول منتصف الستينات من خلال جهود تعقيم تهدف إلى منع تزاوج ذباب الدود اللولبي.
وقد حافظت وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) وبنما موطن الذبابة على منطقة عازلة لمنع انتقال الطفيلي من أمريكا الجنوبية إلى أمريكا الشمالية.
ولكن في عام 2023، بدأت حالات الإصابة في الزيادة بشكل ملحوظ بين الحيوانات، خاصة في بنما، ثم استمر التفشي إلى كوستاريكا، نيكاراغوا، هندوراس، غواتيمالا، والمكسيك.
كما تم الإبلاغ عن حالات بشرية، بما في ذلك حالة وفاة في كوستاريكا في وقت سابق من هذا العام.
ما هو داء النغف؟
على الرغم من اسمها، فإن دودة اللولب الأمريكية الجديدة ليست دودة على الإطلاق، بل هي نوع من الذباب الطفيلي، بحسب موقع Medical xprese.
تضع أنثى ذبابة دودة اللولب بيضها في الجروح المفتوحة أو الخدوش أو لدغات الحشرات على البشر والحيوانات.
تتغذى اليرقات عند فقس البيض على الأنسجة الحية، ما قد يؤدي إلى حدوث جروح خطرة، التهابات، وفي بعض الحالات الموت إذا لم يتم العلاج بشكل مناسب.
أعراض داء النغف
أكدت وزارة الصحة في نيكاراغوا أن 30 شخصاً قد أصيبوا بالدودة اللولبية الجديدة مطلع عام 2025.
تم القضاء على الطفيلي بكلفة كبيرة في الستينيات ثم جرى استكمال الجهود في التسعينات بعد ظهوره مجدداً.
عاد المرض إلى دول المنطقة بين الحيوانات في عام 2024، ما أدى إلى أسوأ تفشٍ في عقود.
وقد أثار هذا مخاوف جدية بالنسبة لصناعة الثروة الحيوانية في المنطقة وكذلك بالنسبة للصحة العامة، حيث تزايد عدد الحالات المؤكدة في البشر.
سجلت كوستاريكا 28 حالة على الأقل بين البشر ووفاة اثنين.
وفي نيكاراغوا، قال وزير الصحة: إن الحالات لم يتم الإبلاغ عنها بشكل كامل، وتتطلب حالتان من بين الـ 30 حالة المسجلة علاجاً طبياً حرجاً.
وأكد ريكاردو سوماريبا، مدير معهد حماية وصحة الزراعة في نيكاراغوا: «إذا لم تتم إزالة تلك الديدان، كانت ستدمر دماغهم».
•تقيح الجروح
•رائحة متعفنة للجرح
•الدوخة والدوار
•الحمى
هل يوجد علاج؟
لا توجد لقاحات أو أدوية تمنع الإصابة، حتى الآن، لكن هناك بعد النصائح التي يمكنها الحد من انتشار المرض وهي كالأتي:
•تغطية الجروح أو الخدوش بضمادات نظيفة وجافة.
•استخدام مبيدات الحشرات في المناطق الزراعية، خاصة على الجلد المكشوف.
•ارتداء قمصان طويلة وبنطلونات طويلة في المناطق الريفية أو الأماكن التي تحتوي على نباتات وأشجار.
•تجنب الاتصال الوثيق مع الحيوانات الضالة أو الماشية.
•استشارة عيادة صحية قبل السفر.
هل هناك خطر عالمي؟
شهدت كندا مؤخراً زيادة في عدد الحالات المرتبطة بالسفر لمناطق تشهد ظهور الطفيلي آكل اللحم دودة اللولب الأمريكية الجديدة.
دفع ذلك خبراء الصحة إلى التحذير من خطر الإصابة، خاصة بين المسافرين إلى المناطق التي تشهد تفشياً للطفيلي مثل كوبا، جمهورية الدومينيكان، كوستاريكا، والمكسيك، بحسب موقع The weather network.
ويمكن أن تحدث العدوى في حالة:
•السفر إلى المناطق المتأثرة (مثل كوستاريكا، نيكاراغوا، أو المكسيك).
•وجود جروح أو خدوش مفتوحة
•التعرض للحيوانات المصابة بالطفيلي مثل الماشية أو الحياة البرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
وداعاً للهشاشة.. أطعمة وأعشاب تقوّي عظامك بطريقة طبيعية
متابعات - «الخليج» هل كنت تعلم أن 50% من النساء بعمر 55 عاماً أو أكثر معرضات لكسر في العظام بسبب الهشاشة؟ عادةً ما تحمل النساء كثافة عظام أقل من الرجال، ويمكن أن يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين مع مرور الوقت إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. في بعض الحالات، يمكن الوقاية من هشاشة العظام وهى ترقق تدريجي قد يؤدي إلى كسرها. وكلما بدأت في العناية بصحة عظامك مبكراً، كانت حالتك أفضل في الخمسينيات من عمرك وما بعدها. تُعد الوقاية من هشاشة العظام أو التخفيف من آثارها أمراً مهماً، لأنها تُعرف بالمرض الصامت حيث إن أول علامة قد تكون كسراً ناتجاً عن انزلاق أو سقوط بسيط. ويمكن أن يؤدي كسر العظام، خاصة إذا كان في الورك، إلى عواقب خطرة لكبار السن، بما في ذلك فقدان القدرة على الحركة، أو حتى الوفاة، بحسب ما نشره موقع المعهد القومي لصحة العظام والهشاشة الأمريكي. وفي ما يلي بعد النصائح التي نشرها الموقع: أعشاب تساعد في تقوية العظام هناك عدة أعشاب يمكنها المساعدة في دعم صحة العظام عن طريق إضافتها للطعام أو غليها وشربها وتتضمن: •ينتمي الكركم إلى عائلة الزنجبيل، وهو جذر أصفر معمر، ويشتهر بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، وقد شاع استخدامه كدواء عشبي لمدة تزيد على 4000 عام في علاج التهاب المفاصل. •تعد عشبة الأشواجاندا من الأعشاب المهمة لصحة العظام، إذ تعمل على دعم العظام وتزيد من عدد الخلايا التي تنتج أنسجة العظام، كما تساعد على تقليل الالتهاب، وتعزيز عملية الالتئام، كذلك تساعد هذه العشبة على مقاومة بعض التغييرات الهرمونية في الجسم التي تسبب الإصابة بالهشاشة. •المريمية الحمراء من أشهر الأعشاب التي تستخدم لعلاج هشاشة العظام، حيث تحتوي على مركبات، مثل حمض السالفيانوليك، والمغنيسيوم، ويمكن أن تسهم هذه المركبات في تحسين صحة العظام، كذلك تعمل الأحماض كمضادات للأكسدة لمنع الالتهاب، ومحاربة أسباب تلف العظام. •ينتمي الزعتر إلى عائلة النعناع، وهو نبات عشبي يتوفر أساساً في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويعد الزعتر من التوابل الشهيرة التي تستخدم في الطهي، ولكنه يستخدم أيضاً في الطب البديل منذ العصور القديمة، وللزعتر فوائد صحية عديدة، حيث يسهم في تعزيز وظائف المناعة، وعلاج بعض أمراض الجهاز التنفسي، والأعصاب، والقلب. وقد أجريت دراسة تحليلية لتأثير استهلاك 1000 ملغ من الزعتر يومياً لمدة ستة أشهر على 40 امرأة بعد سن انقطاع الطمث. ووجد الباحثون أن الاستهلاك المنتظم للزعتر يحسن من كثافة المعادن في العظام بشكل أفضل من تناول مكمل الكالسيوم وفيتامين د، وذلك وفقاً لما ذكرته وزارة الزراعة الأمريكية. قائمة بالأطعمة التي يجب تجنبها في حين أن بعض الأطعمة تساعد على تقوية العظام مثل الأسماك والمكسرات والخضروات الورقية، فإن هناك أطعمة أخرى قد تُسبب مشاكل. إذا كنت تفكر في تعديل نظامك الغذائي لتعزيز صحة عظامك، فهناك بعض الأطعمة التي من الأفضل تجنبها. 1- الأطعمة الغنية بالصوديوم: تناول كميات زائدة من الصوديوم يمكن أن يزيد من فقدان الكالسيوم عبر البول، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى ضعف العظام. 2- الأطعمة المعالجة: المرق المعلب، الوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة المالحة هي مصادر شائعة للصوديوم العالي، من المهم تقليل استهلاك الملح واختيار البدائل منخفضة الصوديوم. 3- السكر: النظام الغذائي الغني بالسكر يمكن أن يزيد الالتهاب ومستويات الأنسولين، ويقلل من امتصاص الكالسيوم، ويزيد من إخراج الكالسيوم والمغنيسيوم في البول. تجنب المشروبات المحلاة بالسكر، خصوصاً المشروبات الغازية التي تحتوي على حمض الفوسفوريك، لأنها تُحدث خللاً في توازن الفوسفور والكالسيوم. وقد تم ربط استهلاك المشروبات الغازية بزيادة خطر كسور العظام. 4- الكافيين: الاستهلاك العالي للكافيين الموجود في القهوة، الشاي، مشروبات الطاقة وبعض المشروبات الغازية، يمكن أن يُسرّع فقدان الكالسيوم من الجسم، ما يؤثر في كثافة العظام. مشروبات طبيعية تدعم صحة العظام عصير التوت والزبادي إن الجمع بين التوت، الغني بمضادات الأكسدة، يساعد على تحسين صحة العظام. عصير البرتقال يشتهر عصير البرتقال بمحتواه الغني بفيتامين C بشكل طبيعي، والذي يلعب دوراً أساسياً في امتصاص الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د المناسب في تحسين صحة العظام. شاي الأعشاب يحتوي شاي الأعشاب مثل شاي نبات النعناع البلدي في بعض البلدان، على معادن تدعم صحة العظام. عصير اللوز والحليب والتمر يعد عصير اللوز والحليب والتمر مصدراً للكالسيوم والمغنيسيوم، ما يساعد على تحسين صحة العظام. مرق العظام يمكن أن يساعد مشروب مرق العظام الضأن على تعزيز المناعة وتحسين صحة العظام، لأن الكولاجين والمعادن المتوافر بها، تساعد على تحسين كثافة العظام. وبالطبع يأتي الحليب في المقدمة، إذا كنت تتناول 3 إلى 4 حصص يومياً من الحليب أو الجبن أو الزبادي أو عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم أو الحليب النباتي المدعم، فقد تحصل على كل الكالسيوم الذي تحتاج إليه يومياً لعظامك. دور فيتامين د في تقوية العظام يساعد فيتامين D جسمك على امتصاص الكالسيوم واستخدامه لتقوية العظام. وعندما تتعرض بشرتك لأشعة الشمس، يتولى الكبد والكليتان مسؤولية إنتاج فيتامين D. ولكن لا يمكن لمعظمنا الاعتماد على الشمس وحدها للحصول على الجرعة اليومية اللازمة، وذلك لأسباب متعددة مثل: البقاء في الأماكن المغلقة، استخدام واقي الشمس، لون البشرة، تغير الفصول، وغيرها. كما أن الأطعمة غير المدعمة تحتوي على كميات محدودة من فيتامين D. الهدف اليومي الموصى به هو: •600 وحدة دولية (IU) من فيتامين D يومياً لمن هم في سن 70 أو أقل •800 وحدة دولية (IU) يومياً لمن هم في سن 71 أو أكثر. وبما أن كثيراً من النساء لا يحصلن على الجرعة الموصى بها من فيتامين D من خلال التعرض للشمس أو النظام الغذائي، فقد تكون المكملات ضرورية لتحقيق هذا الهدف وللمساعدة على امتصاص الكالسيوم.


صحيفة الخليج
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
أول إصابة بشرية بالدودة آكلة لحوم البشر في المكسيك.. ما هي وكيفية الوقاية منها؟
استيقظ العالم صباح أمس الجمعة على خبر صادم من وزارة الصحة في المكسيك يؤكد أول حالة بشرية للإصابة بالمييازيس أو ما يعرف بداء النغف في البلاد، الناتج عن الدودة اللولبية. تم اكتشاف الحالة في امرأة تبلغ من العمر 77 عاماً من بلدية أكاكوياغوا في ولاية تشياباس الجنوبية. وأوضحت السلطات أن حالتها مستقرة وتتلقى العلاج بالمضادات الحيوية. المييازيس(النغف) هو مرض طفيلي يحدث عندما تهاجم يرقات الذباب الجروح المفتوحة، حيث تتغذى على الأنسجة الحية. تسجيل إصابة بالدودة آكلة لحوم البشر كان قد تم القضاء على الذبابة الطفيلية التي تسبب داء النغف في الولايات المتحدة بحلول منتصف الستينات من خلال جهود تعقيم تهدف إلى منع تزاوج ذباب الدود اللولبي. وقد حافظت وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) وبنما موطن الذبابة على منطقة عازلة لمنع انتقال الطفيلي من أمريكا الجنوبية إلى أمريكا الشمالية. ولكن في عام 2023، بدأت حالات الإصابة في الزيادة بشكل ملحوظ بين الحيوانات، خاصة في بنما، ثم استمر التفشي إلى كوستاريكا، نيكاراغوا، هندوراس، غواتيمالا، والمكسيك. كما تم الإبلاغ عن حالات بشرية، بما في ذلك حالة وفاة في كوستاريكا في وقت سابق من هذا العام. ما هو داء النغف؟ على الرغم من اسمها، فإن دودة اللولب الأمريكية الجديدة ليست دودة على الإطلاق، بل هي نوع من الذباب الطفيلي، بحسب موقع Medical xprese. تضع أنثى ذبابة دودة اللولب بيضها في الجروح المفتوحة أو الخدوش أو لدغات الحشرات على البشر والحيوانات. تتغذى اليرقات عند فقس البيض على الأنسجة الحية، ما قد يؤدي إلى حدوث جروح خطرة، التهابات، وفي بعض الحالات الموت إذا لم يتم العلاج بشكل مناسب. أعراض داء النغف أكدت وزارة الصحة في نيكاراغوا أن 30 شخصاً قد أصيبوا بالدودة اللولبية الجديدة مطلع عام 2025. تم القضاء على الطفيلي بكلفة كبيرة في الستينيات ثم جرى استكمال الجهود في التسعينات بعد ظهوره مجدداً. عاد المرض إلى دول المنطقة بين الحيوانات في عام 2024، ما أدى إلى أسوأ تفشٍ في عقود. وقد أثار هذا مخاوف جدية بالنسبة لصناعة الثروة الحيوانية في المنطقة وكذلك بالنسبة للصحة العامة، حيث تزايد عدد الحالات المؤكدة في البشر. سجلت كوستاريكا 28 حالة على الأقل بين البشر ووفاة اثنين. وفي نيكاراغوا، قال وزير الصحة: إن الحالات لم يتم الإبلاغ عنها بشكل كامل، وتتطلب حالتان من بين الـ 30 حالة المسجلة علاجاً طبياً حرجاً. وأكد ريكاردو سوماريبا، مدير معهد حماية وصحة الزراعة في نيكاراغوا: «إذا لم تتم إزالة تلك الديدان، كانت ستدمر دماغهم». •تقيح الجروح •رائحة متعفنة للجرح •الدوخة والدوار •الحمى هل يوجد علاج؟ لا توجد لقاحات أو أدوية تمنع الإصابة، حتى الآن، لكن هناك بعد النصائح التي يمكنها الحد من انتشار المرض وهي كالأتي: •تغطية الجروح أو الخدوش بضمادات نظيفة وجافة. •استخدام مبيدات الحشرات في المناطق الزراعية، خاصة على الجلد المكشوف. •ارتداء قمصان طويلة وبنطلونات طويلة في المناطق الريفية أو الأماكن التي تحتوي على نباتات وأشجار. •تجنب الاتصال الوثيق مع الحيوانات الضالة أو الماشية. •استشارة عيادة صحية قبل السفر. هل هناك خطر عالمي؟ شهدت كندا مؤخراً زيادة في عدد الحالات المرتبطة بالسفر لمناطق تشهد ظهور الطفيلي آكل اللحم دودة اللولب الأمريكية الجديدة. دفع ذلك خبراء الصحة إلى التحذير من خطر الإصابة، خاصة بين المسافرين إلى المناطق التي تشهد تفشياً للطفيلي مثل كوبا، جمهورية الدومينيكان، كوستاريكا، والمكسيك، بحسب موقع The weather network. ويمكن أن تحدث العدوى في حالة: •السفر إلى المناطق المتأثرة (مثل كوستاريكا، نيكاراغوا، أو المكسيك). •وجود جروح أو خدوش مفتوحة •التعرض للحيوانات المصابة بالطفيلي مثل الماشية أو الحياة البرية.


الإمارات نيوز
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الحبوب الكاملة رقم 1 لفقدان الوزن .. تعرف عليها
متابعة: نازك عيسى تُعد الحبوب الكاملة من أفضل الأطعمة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن، وذلك بفضل قدرتها على إبقاء المعدة ممتلئة لفترات طويلة. ومن بين هذه الحبوب، يبرز الشوفان كأفضل خيار لفقدان الوزن، وذلك لعدة أسباب رئيسية، وفقًا لخبراء التغذية. أسباب تجعل الشوفان الخيار الأمثل لفقدان الوزن 1- غني بالبيتا جلوكان يحتوي الشوفان على البيتا جلوكان، وهي نوع من الألياف الغذائية التي تساعد على تقليل الشعور بالجوع. تعمل هذه الألياف على تغذية البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساهم في تعزيز إفراز الهرمونات المسؤولة عن تقليل الشهية وإبطاء إفراغ المعدة، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول. 2- غني بالبروتين النباتي يتفوق الشوفان على العديد من الحبوب الكاملة الأخرى، مثل الأرز البني والقمح، من حيث محتواه العالي من البروتين النباتي. وفقًا لمراجعة أجريت ، يحتوي الشوفان على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم. وقد أظهرت وزارة الزراعة الأمريكية أن نصف كوب من الشوفان يحتوي على 10 جرامات من البروتين النباتي، وهو ما يزيد عن ضعف الكمية الموجودة في نصف كوب من الحليب البقري. يساعد البروتين النباتي في الشوفان على تقليل السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم بفضل خصائصه المثبطة للشهية. وأظهرت دراسة أن تناول نسبة عالية من البروتين يساعد في تقليل وزن الجسم وتقليص كتلة الدهون مع الحفاظ على العضلات. 3- يساعد في ضبط مستويات سكر الدم يتميز الشوفان بمؤشره الجلايسيمي المنخفض، مما يعني أنه يساعد في تقليل امتصاص الكربوهيدرات بسرعة. كما تعمل الألياف الغذائية في الشوفان على إبطاء هذه العملية، مما يساعد في ضبط مستويات سكر الدم وتقليل الرغبة في تناول السكريات. أظهرت مراجعة نشرت في 2022 في مجلة 'Current Opinion in Food Science' أن ألياف البيتا جلوكان في الشوفان تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن مستويات هرمون الإنسولين في الجسم. بفضل هذه الخصائص، يُعتبر الشوفان خيارًا رائعًا ضمن نظام غذائي لفقدان الوزن، كما يساعد في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.