logo
بعد قمة بوتين ترامب.. ماكرون يعلن عقد اجتماع «تحالف الراغبين» لدعم أوكرانيا

بعد قمة بوتين ترامب.. ماكرون يعلن عقد اجتماع «تحالف الراغبين» لدعم أوكرانيا

عين ليبيامنذ يوم واحد
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عقد اجتماع قريب لما يُعرف بـ'تحالف الراغبين' لدعم أوكرانيا، في أعقاب القمة التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا.
وكتب ماكرون في منشور على منصة 'إكس': 'أي سلام دائم يجب أن يرافقه ضمانات أمنية غير قابلة للخرق. أرحب في هذا السياق باستعداد الولايات المتحدة للمساهمة في هذه الضمانات، وسنعمل مع واشنطن ومع جميع شركائنا في تحالف الراغبين لتحقيق تقدم ملموس'.
ويأتي تصريح ماكرون في سياق ردود الفعل الغربية المتواصلة على قمة بوتين – ترامب، التي خيمت عليها ملفات التسوية في أوكرانيا والعلاقات الثنائية.
من جهته، أكد الاتحاد الأوروبي اليوم تمسكه بالعقوبات المفروضة على روسيا، مشيرًا في بيان مشترك إلى استعداده لاتخاذ إجراءات إضافية، لا سيما في المجال الاقتصادي، بهدف مواصلة الضغط على موسكو.
وفي الوقت ذاته، رحّب قادة الاتحاد بجهود ترامب الرامية إلى 'وقف سفك الدماء في أوكرانيا وتحقيق سلام عادل'، مؤكدين استعدادهم للعمل مع ترامب وزيلينسكي للتحضير لـ'قمة ثلاثية' محتملة بين روسيا، الولايات المتحدة، وأوكرانيا.
كما شدد البيان الأوروبي على أن أوكرانيا وحدها صاحبة القرار في ما يتعلق بمسائل السيادة ووحدة الأراضي.
ويأتي هذا الحراك السياسي والدبلوماسي المتسارع في ظل تقارير عن زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن للقاء ترامب يوم الاثنين المقبل، حسب ما ذكره موقع 'أكسيوس'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي "أقصى" طموحات القادة الأوروبيين من قمة ترامب-زيلينسكي في واشنطن؟
ما هي "أقصى" طموحات القادة الأوروبيين من قمة ترامب-زيلينسكي في واشنطن؟

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

ما هي "أقصى" طموحات القادة الأوروبيين من قمة ترامب-زيلينسكي في واشنطن؟

Reuters الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث عبر تقنية الفيديو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وعلى يمينها يظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التقى قادة أوروبيون مما يُعرف بـ"تحالف الراغبين" عبر تقنية "الفيديوكونفرانس"، يوم الأحد، وذلك قُبيل القمة المرتقبة غداً الاثنين في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وحضر الاجتماع، الذي استضافه الرئيس الفرنسي، قادة كل من بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفنلندا، وأستراليا، واليابان، وكذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته. وبناءً على طلب من زيلينسكي، سيرافقه هؤلاء القادة الأوروبيين في قمة واشنطن، والتي تأتي بعد ثلاثة أيام من قمة في ألاسكا جمعتْ بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي استمرت لنحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، وانتهت دون إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار. ويسعى قادة "تحالف الراغبين" إلى "التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى سلام عادل ودائم يحافظ على المصالح الحيوية لأوكرانيا ويضمن أمن أوروبا"، وفق ما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية في اجتماع الأحد. وإضافة إلى الضمانات الأمنية لكل من أوروبا وأوكرانيا، رأى الخبير في الشؤون الأوروبية حسين الوائلي أن "أقصى ما يتطلّع إليه القادة الأوروبيون من قمة واشنطن يظلّ في إطار الطموحات الواقعية والتي تتمثل في: عدم التنازل عن الجغرافيا التي احتلتها روسيا سواء في عام 2014 أو في عام 2022؛ وفي أن تكون أوكرانيا مستقلة ذات سيادة بعيداً عن التهديد الروسي؛ وأن تكون أوكرانيا كذلك عضواً في الاتحاد الأوروبي وعضواً أيضاً في حلف الناتو" وهو ما تعارضه موسكو. ويضيف الوائلي لبي بي سي: "ولكن هناك طموحات أخرى، تتمثل في ألا يكون هناك عزلٌ للأوروبيين وألا تكون هناك صفقة أمريكية-روسية على ظهر الأوروبيين". وفي أثناء اجتماع القادة الأوروبيين مع زيلينسكي، نشر الرئيس الأمريكي عبر منصّته سوشال تروث يقول إن "ثمة تقدماً كبيراً على صعيد روسيا. تابعونا!"، من دون أن يكشف كيف سيحدث هذا التقدّم؛ فيما يرى مراقبون أولوية جديدة وضعها ترامب لنفسه، تتمثل في البحث عن "اتفاق سلامٍ بدلاً من وقف إطلاق النار". وفي قمة ألاسكا، يوم الجمعة، قال الرئيس الروسي لنظيره الأمريكي إنه لكي تتوقف الحرب في أوكرانيا، يجب على الأخيرة أن تنسحب من منطقتين هما دونيتسك ولوغانسك، وفقاً للتقارير. لكن زيلينسكي قال، في اجتماع الأحد، إن "هذا مستحيل في ظل الدستور الأوكراني". "فقاعة الآمال انفجرت في قمة ألاسكا" ومع ذلك، أعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في أن تأتي قمة البيت الأبيض يوم الاثنين "بنّاءة"، فيما أكدت أورسولا فون ديرلاين أنه يجب انعقاد "قمة ثلاثية" بين كل من أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة، بعد قمة الاثنين. لكن ثمة مراقبين لا يتوقعون الشيء الكثير على صعيد السلام، في حربٍ يرون أن "روسيا تحقق فيها انتصاراً بخُطى بطيئة". أندريه كوليسنكوف، رئيس برنامج السياسة الداخلية بمركز كارنيغي في موسكو، يرى أن "فقاعة الآمال المتضخمة قد انفجرت" في قمة ألاسكا، معتبراً أن بوتين قد "حقق ما يرغب فيه بالتمام: محافظاً على علاقته مع ترامب؛ ومتفادياً المزيد من العقوبات؛ مع استمرار الحرب" دون تقديم تنازلات تُذكر. Reuters لقطة من قمة ألاسكا بين الرئيسين ترامب وبوتين أوريسيا لوتسفيتش، رئيسة منتدى أوكرانيا في مركز أبحاث تشاتام هاوس، أيضاً رأت أن روسيا "كوفئت" على اجتياحها أوكرانيا، مشيرة إلى وصْف ترامب لروسيا بأنها "بلد عظيم" وإلى قوله إنّ ثمة تفاهماً قويّا متبادَلاً بين الجانبين. واعتبرت لوتسفيتش ذلك بمثابة "تعميق للشروخ التي تضرب حائط التحالف العابر للأطلسي بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو بالضبط ما تهدف إليه روسيا". وقالت لوتسفيتش إن ترامب "رفع اللوم عن كاهل بوتين وغسل يده من إثم تلك الحرب"، بقوله مُجدداً إنها "حرب بايدن"، في إشارة إلى سلفه جو بايدن. وعلى حدّ تعبير لوتسفيتش "خرج ترامب من اجتماع ألاسكا صِفر اليدين؛ فلم يحصل الرئيس الأمريكي على ما كان يطمع فيه حينذاك من وقفٍ لإطلاق النار". "إضفاء شرعية على مجرم حرب" الأوكرانيون على الجانب الآخر، تابعوا مشاهد قمة ألاسكا معتبرين أنها "إضفاء شرعية على مجرم حرب في أعلى مستوى" وفقاً للمحلل السياسي الأوكراني أولكساندر كوفالينكو. يُذكر أن بوتين صدرتْ بحقّه مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية الدولية في مارس/آذار 2023، بدعوى مسؤوليته عن "جرائم حرب". يقول كير غايلز، الباحث البارز في برنامج "روسيا وأوراسيا" بمركز تشاتام هاوس: "لقد كان انتصاراً كبيراً لبوتين لمجرّد أنْ يحظى بهذا الاستقبال" من قِبل رئيس الولايات المتحدة. "ربما لا تزال صُور اجتماع فبراير/شباط عالقة في ذهن الرئيس الأوكراني" Reuters لقطة من قمة استثنائية في البيت الأبيض في فبراير/شباط الماضي وفي بيان يوم السبت، غداة قمة ألاسكا، أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي أهمية حضور القادة الأوروبيين في كل مراحل المفاوضات؛ حيث يقف هؤلاء القادة كـ"حائط صدّ" في مواجهة أي احتمالٍ بميلِ ترامب باتجاه بوتين. ورأى حسين الوائلي، في حديثه لبي بي سي، أن هناك "قلقاً أوروبياً من أن تكون هناك صفقة بمعزل عن الأوروبيين... لا توجد ثقة أساسية بين الطرفين الأوروبي والأمريكي، وثمة انقسام بينهما حيال بناء مقاربة أو رؤية لإنهاء الصراع الروسي-الأوكراني"، بحسب الوائلي ورأى الخبير في الشؤون الأوروبية أن حِرص القادة الأوروبيين على مرافقة زيلينسكي في اجتماع واشنطن، يأتي كي "لا يتكرر ما حدث في الاجتماع الاستثنائي" الذي وقع بين ترامب وزيلينسكي في فبراير/شباط الماضي. وكان المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض قد شهد في هذا الاجتماع عاصفة من المشادات الكلامية خرجت عن المألوف بين رئيسين. وربما لا تزال صُور هذا الاجتماع عالقة في ذهن الرئيس الأوكراني الذي سيأمل مع ذلك أن يكون اجتماع الاثنين أفضل بما يُمهّد الطريق لسلام "لا ينطوي على استسلام لأطماع روسيا".

"قمة ألاسكا هزيمة للولايات المتحدة وانتصار لبوتين"- في واشنطن بوست
"قمة ألاسكا هزيمة للولايات المتحدة وانتصار لبوتين"- في واشنطن بوست

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

"قمة ألاسكا هزيمة للولايات المتحدة وانتصار لبوتين"- في واشنطن بوست

AFP via Getty Images الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرحب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. لا تزال القمة التي جمعت الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، تلقي بظلالها على عناوين مقالات في صحف بريطانية وأمريكية وروسية. ففي صحيفة واشنطن بوست، اعتبر الكاتب، ماكس بوت، في مقاله أن القمة بمثابة "هزيمة" للولايات المتحدة. وقال إن اجتماع الجمعة بين ترامب وبوتين "لم يكن الأسوأ، لكنه لم يكن جيداً أيضاً، إلا من وجهة نظر الكرملين"، ويقارن الكاتب القمة مع اجتماعات سابقة عُقدت منذ 8 عقود بين الرؤساء الأمريكيين ونظرائهم الروس. وأشار إلى قمة ألاسكا لم تكن مثل هلسنكي في عام 2018 حين "أهان ترامب نفسه وبلاده بقبوله تأكيدات بوتين بأن روسيا لم تتدخل في انتخابات 2016، متجاهلاً استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي أكدت العكس". ورأى أن "أفضل ما يمكن قوله عن قمة ألاسكا هو أنها كان يمكن أن تكون أسوأ". واستند الكاتب في ذلك، إلى أن ترامب لم يعلن تأييده لمطلب بوتين بأن تسلم أوكرانيا المزيد من الأراضي لروسيا مقابل وقف إطلاق النار، ولم يتفق الزعيمان على تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا. لكن الكاتب قال "إن لم تكن قمة ألاسكا كارثية، فقد كانت بالتأكيد هزيمة"، ورأى أن بوتين "خرج منتصراً بشكل واضح من أحدث مواجهاته مع رئيس أمريكي". ولفت النظر إلى أن "انتصار بوتين كان واضحاً منذ البداية حين فرشت القوات الأمريكية السجادة الحمراء لديكتاتور اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في 2023، وهو لا يمكنه المخاطرة بالسفر إلى معظم البلدان خوفاً من الاعتقال". وفيما أثنى بوتين على ترامب وعلى أنه لم يكن ليغزو أوكرانيا أبداً لو كان الأخير رئيساً، لكن الكاتب تساءل: "لماذا ضاعف بوتين هجماته بطائرات بدون طيار والصواريخ منذ تنصيب ترامب؟". ورأى أن بوتين "نجح في خداع" ترامب بعد أن أرجأ فرض عقوبات على روسيا كان قد هدد بها قبل القمة، كما أن الرئيسيان لم يتفقا على وقف إطلاق النار. وقول ترامب إنه تراجع عن مطلبه بوقف إطلاق النار، واتفاقه مع بوتين على الانتقال مباشرة للتفاوض على "اتفاق سلام، من شأنه إنهاء الحرب"، فسره الكاتب بأنه "تخفيف للضغط على الرئيس الروسي لوقف هجماته الشرسة ضد أوكرانيا". لكنه رأى أن تلميح ترامب، "صاحب النهج المتذبذب في هذه الحرب"، بتقديم ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا كجزء من تسوية سلمية، سيشكل ذلك انتصاراً مهماً لكييف إذا حدث. النظر إلى نهج ترامب المتذبذب تجاه الحرب في أوكرانيا، من السابق لأوانه الشعور باليأس. ألمح ترامب للقادة الأوروبيين بعد القمة إلى استعداده لتقديم ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا كجزء من تسوية سلمية. إذا صحّ ذلك، فسيكون انتصارًا كبيرًا لكييف. "ترسيخ مكانة روسيا كقوة عظمى" Getty Images استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وفي صحيفة التلغراف، كتب ريتشارد كيمب، الضابط المتقاعد في الجيش البريطاني، مقالاً دعا فيه أوروبا إلى الخوف من بوتين الذي "رسّخ مكانة روسيا كقوة عظمى". وقال الكاتب إن لقاء ترامب وبوتين "كان على قدم المساواة" وذلك لأن تقدم الأخير في أوكرانيا "لا يمكن إيقافه رغم أكثر من ثلاث سنوات من الجهود الغربية". و"رغم تصدي القوات الأوكرانية للهجوم الروسي الخاطف في بداية الحرب، وقتالها بشجاعة وتنفيذها هجمات داخل روسيا، إلا أن بوتين لا يزال يعتقد أنه يستطيع تحمل أي ضربات توجهها له كييف وأنه قادر على كسب المزيد من الأراضي، بينما تواصل قواته التقدم في منطقة دونباس الغنية بالثروات المعدنية، وتمثل المحور العسكري الرئيسي لروسيا"، بحسب الكاتب. وأشار إلى أن بوتين "يفضل عدم مواصلة القتال من أجل دونباس إذا تمكن من الحصول عليها بوسائل أخرى"، وأبلغ ترامب أن "الحرب يمكن أن تنتهي إذا انسحبت أوكرانيا من 30 في المائة من دونيتسك التي لم تحتلها قواته بعد". لكن زيلينسكي "سيكون متردداً" في الموافقة على مطلب بوتين، وصرح بأن التنازل الطوعي عن أي أراضٍ أوكرانية سيتطلب تعديل الدستور، وفق المقال. وقال الكاتب إن على زيلينسكي "الموازنة بين ذلك وبين تقييمه لمدى قدرة القوات الأوكرانية على الاحتفاظ بأراضيها إذا استمرت الحرب، وما قد يكون الثمن المترتب على ذلك". وأوضح "سيتعين أن يشمل هذا التقييم مدى استمرار الغرب، الذي يترقب إمكانية تحقيق السلام، في دعم جهود الدفاع الأوكرانية، وإلى أي مدى يمكن لأوكرانيا أن تكون فعّالة بمفردها". الكاتب أشار إلى أن بوتين "لم يعرض في المقابل شيئاً". ورأى أن وقف إطلاق النار قبل "الاتفاق" الذي يريده بوتين لا يهمه، فيما "لم يُؤخذ (وقف النار الذي يمثل أولوية للغرب) على محمل الجد" في ألاسكا. ورأى أنه "على الرغم من العيوب العسكرية التي ظهرت جلياً منذ بدء الحرب إلا أن قوة روسيا لا يُستهان بها"، مشيراً إلى أن "التقنيات المتطورة الغربية ومناهجها العسكرية ليست كافية لهزيمتها". "تعلمت روسيا دروس الحرب الحديثة، وقامت بتكييف قواتها واستراتيجياتها للتعامل مع الطائرات المسيّرة وغيرها من الابتكارات الميدانية بطريقة لم يواكبها الغرب"، وفق الكاتب. ولفت إلى أن روسيا "تستمر في الحفاظ على مستويات مذهلة من إنتاج الأسلحة، وتُكمل إنتاجها بإمدادات من إيران وكوريا الشمالية والصين". في المقابل، لم "يتمكن الغرب من مجاراة ذلك، أو لم يكن راغباً في مواكبة ذلك". وقال إن الحرب ستستمر إلا إذا وافق زيلينسكي على مطالب بوتين، في وقت "اكتفى فيه الأوروبيون بموقع المتفرج على مصير أوكرانيا- وعلى مصيرهم هم". "عقبات" في روسيا أمام إنهاء الحرب وفي روسيا، كتبت إيلينا دافليكانوفا، مقالاً في صحيفة موسكو تايمز عنونته بسؤال "لماذا يصعب على بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا؟". وقالت الكاتبة إن القمة التي لم تُقرّب أوكرانيا من سلام دائم، أنتجت "عودة منسقة لروسيا من عزلتها الدبلوماسية المستمرة منذ سنوات". ورأت الكاتبة أن "الهدف الاستراتيجي لبوتين منذ البداية لم يكن ضم أراضٍ أوكرانية بقدر ما كان إعادة ترسيخ مكانة روسيا كقوة عالمية وسلطة مهيمنة في أوروبا". لكنها قالت إن "روسيا يصعب عليها التصرف كقوة عظمى باقتصاد متواضع، يمكن مقارنته باقتصاد إيطاليا. لذلك، يبقى الملاذ الأخير هو استعراض القوة وترسانتها النووية". وهكذا، فإن ترحيب الرئيس الأمريكي ببوتين في ألاسكا، وارتداء وزير الخارجية سيرغي لافروف قميصاً يحمل طابع الاتحاد السوفيتي، قد خدما الهدف الرئيسي للكرملين على نحوٍ جيد. واليوم، عاد تصوير روسيا كقوة عالمية في عالمٍ تُشكّله منافسة القوى العظمى إلى الخطاب السياسي الجاد، على ما ذكرت الكاتبة. وتحدثت عن "عامل آخر مهم يغُذي الحرب هو تردد الغرب في فرض عقوبات صارمة على روسيا وتطبيقها بالكامل، عقب غزو وضم شبه جزيرة القرم، الأمر الذي منح الكرملين وقتاً لإعادة توجيه تجارته". وأشارت إلى أن عائدات الصادرات الروسية تتجاوز مستويات عام 2015، رغم العقوبات الدولية. ونتيجة لذلك، "تكيف الاقتصاد الروسي، ولم يبدأ بالتباطؤ إلا الآن بعد ثلاث سنوات من النمو غير المستدام المدعوم بالإنفاق الحكومي، وسيتمكن من الصمود لفترة قبل أن ينهار"، وفق الكاتبة التي رأت أن "العقوبات الثانوية على الدول التي تتعامل تجارياً مع روسيا، وخفض أسعار النفط، الملاذ الأخير لضمان السلام". وأشارت إلى أن "عقبة أخرى أمام إنهاء الحرب تتمثل في المصالح المالية لأولئك الذين جمعوا ثروة من المجمع الصناعي العسكري وإعادة هيكلة الاقتصاد في زمن الحرب، مما أوجد طبقة من الرابحين".

بعد انتشار 168 حريقاً وغابات مشتعلة في عدة مناطق.. البرتغال تفعل الآلية الأوروبية
بعد انتشار 168 حريقاً وغابات مشتعلة في عدة مناطق.. البرتغال تفعل الآلية الأوروبية

عين ليبيا

timeمنذ 6 ساعات

  • عين ليبيا

بعد انتشار 168 حريقاً وغابات مشتعلة في عدة مناطق.. البرتغال تفعل الآلية الأوروبية

أعلنت السلطات البرتغالية تفعيل الآلية الأوروبية للحماية المدنية وطلبت دعم أربع طائرات 'كانادير' لمواجهة حرائق الغابات المستعرة منذ يوم الخميس، في خطوة عاجلة بعد تعذر السيطرة على العديد من البؤر النشطة. وأوضح قائد الهيئة الوطنية للطوارئ والحماية المدنية، ماريو سيلفستر، أن فرق الإطفاء واجهت صعوبات كبيرة في السيطرة على الحرائق، مشيرًا إلى أن السيطرة الكاملة على بعض البؤر ما زالت تمثل تحديًا كبيرًا، وأنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كان الطلب الأوروبي سيتم الاستجابة له أو متى سيصل الدعم المطلوب. وفي وقت لاحق، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عبر منصة 'إكس'، أن عملية حشد الدعم جارية، معربة عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع البرتغال: 'التضامن الأوروبي لا يعرف الحدود'. ولم تكتف البرتغال بالطلب الأوروبي، بل لجأت أيضًا إلى اتفاقيات ثنائية لطلب المساعدة من إسبانيا والمغرب، إلا أن القدرة على الدعم من الجانب الإسباني كانت محدودة بسبب الحرائق الواسعة التي تجتاح أراضيها. وبحلول ظهر الجمعة، كانت البرتغال تواجه 168 حريقًا نشطًا تمت مواجهتها بأكثر من 5,000 رجل إطفاء، و1,500 مركبة، و31 طائرة. ومن بين هذه الحرائق، ظل 11 حريقًا خارج السيطرة، أبرزها حريق 'أرغانيل' في منطقة كويمبرا، الذي استدعى تعبئة 1,028 رجل إطفاء و340 مركبة وأربع طائرات. كما ركزت السلطات معظم الموارد الجوية في منطقتي ساتاو وترانكوسو، حيث تم نشر عشر طائرات مروحية. ومع اتساع رقعة الحرائق، تم إنشاء سبع مناطق دعم وإيواء للسكان بالتعاون مع الصليب الأحمر والسلطات المحلية، لتوفير أماكن آمنة للنازحين تمكنهم من الراحة ومتابعة حياتهم اليومية قدر الإمكان، مع تأكيد السلطات أن الأولوية القصوى تبقى حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم. ودعا سيلفستر السكان إلى تجنب الاقتراب من المناطق المشتعلة واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، محذرًا من أن الحرائق لا تزال عنيفة وتشكل خطرًا داهما على حياة الناس والممتلكات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store