
د.الفاضل: الإسلاموفوبيا ظاهرة متصاعدة تتطلب مواجهة إعلامية ومؤسساتية شاملة
وأضافت د. أميرة، خلال حوارها في برنامج "العالم غدًا"، أن معظم الدول التي تضم أقليات مسلمة شهدت تصاعدًا في أشكال الكراهية ضد الإسلام، تمثلت في هدم المساجد، وحرق المصاحف، ونزع الحجاب، والاعتداء على المحجبات.
وأشارت إلى أن من أبرز أسباب انتشار الإسلاموفوبيا هو الفهم الخاطئ لمبادئ الإسلام، الذي يقوم على الرحمة والتسامح ونبذ التمييز، بالإضافة إلى الربط المتكرر بين الإسلام والإرهاب، لا سيما بعد أحداث 11 سبتمبر، وهو ما ساهم الإعلام الغربي في ترسيخه من خلال تقديم صورة مشوهة للمسلم.
وأكدت وجود تمييز واضح تجاه حقوق المسلمين في الغرب، مشددة على أهمية دور الإعلام، خاصة في ظل الثورة الرقمية الهائلة، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصة مهمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام.
كما أوضحت أن منظمة العالم الإسلامي لم تقف مكتوفة الأيدي، حيث تم اعتماد يوم 15 مارس من كل عام "يومًا عالميًا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، مشيرة إلى أهمية المؤتمر الأخير الذي عُقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بالشراكة بين الإيسيسكو وجامعة الدول العربية، والذي شكّل فرصة كبيرة لتسليط الضوء على الانتهاكات الأخيرة ضد المسلمين.
وشددت د. أميرة على أن مسؤولية تصحيح صورة الإسلام لا تقع فقط على المهاجرين المسلمين، بل تمتد لتشمل الحكومات، داعية إلى ضرورة تقديم خطاب ديني معاصر يعكس حضارية الإسلام.
وفي هذا السياق، لفتت إلى جهود الأزهر الشريف، وتوجهه لطرح جديد يعيد تقديم الدين الإسلامي بصورته الحضارية، من خلال تعزيز الحوار الثقافي، وإنشاء مركز الحوار الحضاري التابع لمنظمة الإيسيسكو، والذي يسعى للتواصل مع جميع الدول العربية والغربية.
واختتمت بالتأكيد على أهمية توسيع هذا الحوار ليشمل المؤسسات التعليمية والجامعات، مع ضرورة وجود رؤية واضحة وتواصل فعال مع الجاليات المسلمة في الخارج، وتنسيق الجهود المختلفة لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
برنامج "العالم غدًا" يُذاع يوميًا على شاشة القناة الأولى المصرية في العاشرة مساءً، ويقدمه ريهام الديب، وليلى عمر، ومحمد ترك.
رئيس التحرير: أيمن عطية أبو العطا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 10 دقائق
- بوابة الأهرام
أمين الفتوى يحذر من تحول الأخلاق إلى سوق نخاسة على السوشيال
محمد حشمت أبوالقاسم قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يبرر للظالم، ويزيف الحقيقة الواضحة، أو يحاول تلميع وجه المعتدي، إنما يشارك في الجريمة نفسها، ويخون القيم التي جاء بها الإسلام ورفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم. موضوعات مقترحة وأضاف الورداني، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن دعاء النبي ﷺ: "اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه"، يُلزم الإنسان بأن يكون صادقًا في بصيرته، وألا يبيع الحقيقة بأي ثمن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "بل الإنسان على نفسه بصيرة". وشدد على أن الأخطر من سوق النخاسة الذي باع فيه الناس أجسادهم، هو "سوق نخاسة القيم"، حين يتحول الإنسان إلى أداة لتزييف الأخلاق، وتبرير الباطل، وتبرئة المجرم، وتجريم الشريف، مضيفًا: "من يتحدث باسم الدين لتبرير العدوان، هو تاجر في الدين، يبيع الأخلاق كما تُباع البضائع في الأسواق". وأشار الورداني إلى أن من يعجز عن قول كلمة الحق في وجه الظالم، وينسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: "إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا", قد فقد إنسانيته، مضيفًا: "من يحصن وجه الكيان المعتدي ويخدم روايته، هو شريك في استمرار هذه الجريمة". وتابع: "لقد كشف الله سبحانه وتعالى حقيقة الكثيرين، وفضح من جعلوا من الدين سلعة، ومن الكرامة صفقة، ومن العدالة ورقة تفاوض، هؤلاء لم يعودوا يمثلون إلا أنفسهم، ولن يعجز الله عن أن يُظهر الحق مهما حاول البعض دفنه أو الالتفاف عليه".


24 القاهرة
منذ 28 دقائق
- 24 القاهرة
أمين الفتوى يحذر من تحول الأخلاق لسوق نخاسة على السوشيال ميديا
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يبرر للظالم ويزيف الحقيقة الواضحة، أو يحاول تلميع وجه المعتدي، إنما يشارك في الجريمة نفسها، ويخون القيم التي جاء بها الإسلام ورفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم. تحذير من تحول الأخلاق لسوق نخاسة على السوشيال وأضاف الورداني، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، أن دعاء النبي ﷺ: اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه، يُلزم الإنسان بأن يكون صادقًا في بصيرته، وألا يبيع الحقيقة بأي ثمن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "بل الإنسان على نفسه بصيرة". وشدد على أن الأخطر من سوق النخاسة الذي باع فيه الناس أجسادهم، هو "سوق نخاسة القيم"، حين يتحول الإنسان إلى أداة لتزييف الأخلاق، وتبرير الباطل، وتبرئة المجرم، وتجريم الشريف، مضيفًا: من يتحدث باسم الدين لتبرير العدوان، هو تاجر في الدين، يبيع الأخلاق كما تُباع البضائع في الأسواق، محذرًا من تحول الأخلاق لسوق نخاسة على السوشيال ميديا. أمين الفتوى: تنشيف الأعضاء بين غسلات الوضوء يخل بالموالاة.. ولا يُسمح به إلا عند الضرورة القصوى هل يحق للزوجة رفض السكن في بيت العائلة؟.. أمين الفتوى يجيب وأشار الورداني إلى أن من يعجز عن قول كلمة الحق في وجه الظالم، وينسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا، قد فقد إنسانيته، مضيفًا: من يحصن وجه الكيان المعتدي ويخدم روايته، هو شريك في استمرار هذه الجريمة. وتابع: لقد كشف الله سبحانه وتعالى حقيقة الكثيرين، وفضح من جعلوا من الدين سلعة، ومن الكرامة صفقة، ومن العدالة ورقة تفاوض، هؤلاء لم يعودوا يمثلون إلا أنفسهم، ولن يعجز الله عن أن يُظهر الحق مهما حاول البعض دفنه أو الالتفاف عليه.


وضوح
منذ 3 ساعات
- وضوح
حماس: قرار إبعاد مفتي القدس عن الأقصى إجراء احتلالي تعسفي
كتبت / عزه السيد قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد مفتي القدس الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى، إجراء احتلالي تعسفي. وأضافت 'حماس'، في تصريح صحفي وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يأتي في سياق محاولات الاحتلال فرض السيطرة على المسجد الأقصى، عبر التضييقات والانتهاكات المستمرة، واستهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد. وطالبت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بضرورة التحرك العاجل ضد إجراءات الاحتلال التهويدية، وتوفير سبل الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لحملة تهويد مسعورة من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين الصهاينة المتطرفين. وقررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إبعاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر. وقالت محافظة القدس في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إنه 'بعد انتهاء مدة إبعاده التي استمرت ثمانية أيام، صدر قرار نهائي من قبل ما يسمى قائد منطقة القدس بشرطة الاحتلال أمير أرزاني بإبعاد مفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة شهور'.