
جامعة منتجي الطماطم بنابل : وضع صعب للقطاع ومطالب بتحديد السعر المرجعي
29 جوان، 15:31
أطلق كاتب عام الجامعة الجهوية للطماطم بنابل، محمد بن حسن، صيحة فزع بشأن الوضع الصعب الذي يعيشه قطاع الطماطم في الجهة، مطالبا السلطات بتحديد سعر مرجعي عادل للطماطم يراعي تكلفة الإنتاج، التي بلغت حاليا حوالي 350 مليم للكلغ، في حين لم يتجاوز سعر البيع 270 مليم.
و دعا إلى تحديد سعر مرجعي للفلفل الأحمر المعد للتحويل، في ظل نفس الصعوبات التي تواجهها المنظومة.
وأكد بن حسن في تصريح اعلامي أن موسم الطماطم انطلق منتصف شهر جوان وسط جملة من التحديات، أبرزها نقص اليد العاملة وارتفاع كلفة الإنتاج، إلى جانب التقلبات المناخية مثل تساقط البرد والأمطار الغزيرة وانتشار الآفات.
وأضاف أن هذه العوامل أدّت إلى تراجع الإنتاج بنسبة تراوحت بين 30 و40% خاصة مع الانتشار السريع لمرض 'الميلديو' منذ بداية شهر ماي، مما كبّد الفلاحين خسائر كبيرة.
ورغم هذه الظروف، عبّر المتحدث عن أسفه لعدم تحرك الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات ملموسة لإنقاذ الموسم، مشيرا إلى أن وزارة الفلاحة اكتفت بالمعاينات الميدانية دون اتخاذ قرارات بشأن التعويض.
وفي هذا السياق، قامت الجامعة الجهوية للطماطم بإحالة مراسلة رسمية إلى وزير الفلاحة للمطالبة بتقييم الأضرار والنظر في إمكانيات التعويض.
كما دعا بن حسن الحكومة إلى إطلاق حوار وطني شامل لإصلاح القطاع الفلاحي من خلال وضع استراتيجية بعيدة المدى، تشمل مراجعة القوانين والحوافز، وتستجيب للتحديات الإقليمية والدولية، بما يضمن الأمن الغذائي ويحفظ الحد الأدنى من حقوق الفلاحين.
وتشير المعطيات إلى أن المساحة المخصصة لزراعة الطماطم هذا الموسم بنابل بلغت حوالي 6 آلاف هكتار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
جامعة منتجي الطماطم بنابل : وضع صعب للقطاع ومطالب بتحديد السعر المرجعي
جامعة منتجي الطماطم بنابل : وضع صعب للقطاع ومطالب بتحديد السعر المرجعي 29 جوان، 15:31 أطلق كاتب عام الجامعة الجهوية للطماطم بنابل، محمد بن حسن، صيحة فزع بشأن الوضع الصعب الذي يعيشه قطاع الطماطم في الجهة، مطالبا السلطات بتحديد سعر مرجعي عادل للطماطم يراعي تكلفة الإنتاج، التي بلغت حاليا حوالي 350 مليم للكلغ، في حين لم يتجاوز سعر البيع 270 مليم. و دعا إلى تحديد سعر مرجعي للفلفل الأحمر المعد للتحويل، في ظل نفس الصعوبات التي تواجهها المنظومة. وأكد بن حسن في تصريح اعلامي أن موسم الطماطم انطلق منتصف شهر جوان وسط جملة من التحديات، أبرزها نقص اليد العاملة وارتفاع كلفة الإنتاج، إلى جانب التقلبات المناخية مثل تساقط البرد والأمطار الغزيرة وانتشار الآفات. وأضاف أن هذه العوامل أدّت إلى تراجع الإنتاج بنسبة تراوحت بين 30 و40% خاصة مع الانتشار السريع لمرض 'الميلديو' منذ بداية شهر ماي، مما كبّد الفلاحين خسائر كبيرة. ورغم هذه الظروف، عبّر المتحدث عن أسفه لعدم تحرك الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات ملموسة لإنقاذ الموسم، مشيرا إلى أن وزارة الفلاحة اكتفت بالمعاينات الميدانية دون اتخاذ قرارات بشأن التعويض. وفي هذا السياق، قامت الجامعة الجهوية للطماطم بإحالة مراسلة رسمية إلى وزير الفلاحة للمطالبة بتقييم الأضرار والنظر في إمكانيات التعويض. كما دعا بن حسن الحكومة إلى إطلاق حوار وطني شامل لإصلاح القطاع الفلاحي من خلال وضع استراتيجية بعيدة المدى، تشمل مراجعة القوانين والحوافز، وتستجيب للتحديات الإقليمية والدولية، بما يضمن الأمن الغذائي ويحفظ الحد الأدنى من حقوق الفلاحين. وتشير المعطيات إلى أن المساحة المخصصة لزراعة الطماطم هذا الموسم بنابل بلغت حوالي 6 آلاف هكتار.


جوهرة FM
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- جوهرة FM
جامعة منتجي الطماطم بنابل : وضع صعب للقطاع ومطالب بتحديد السعر المرجعي
أطلق كاتب عام الجامعة الجهوية للطماطم بنابل، محمد بن حسن، صيحة فزع بشأن الوضع الصعب الذي يعيشه قطاع الطماطم في الجهة، مطالبا السلطات بتحديد سعر مرجعي عادل للطماطم يراعي تكلفة الإنتاج، التي بلغت حاليا حوالي 350 مليم للكلغ، في حين لم يتجاوز سعر البيع 270 مليم. و دعا إلى تحديد سعر مرجعي للفلفل الأحمر المعد للتحويل، في ظل نفس الصعوبات التي تواجهها المنظومة. وأكد بن حسن في تصريح لـ"الجوهرة أف أم"، أن موسم الطماطم انطلق منتصف شهر جوان وسط جملة من التحديات، أبرزها نقص اليد العاملة وارتفاع كلفة الإنتاج، إلى جانب التقلبات المناخية مثل تساقط البرد والأمطار الغزيرة وانتشار الآفات. وأضاف أن هذه العوامل أدّت إلى تراجع الإنتاج بنسبة تراوحت بين 30 و40% خاصة مع الانتشار السريع لمرض "الميلديو" منذ بداية شهر ماي، مما كبّد الفلاحين خسائر كبيرة. ورغم هذه الظروف، عبّر المتحدث عن أسفه لعدم تحرك الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات ملموسة لإنقاذ الموسم، مشيرا إلى أن وزارة الفلاحة اكتفت بالمعاينات الميدانية دون اتخاذ قرارات بشأن التعويض. وفي هذا السياق، قامت الجامعة الجهوية للطماطم بإحالة مراسلة رسمية إلى وزير الفلاحة للمطالبة بتقييم الأضرار والنظر في إمكانيات التعويض. كما دعا بن حسن الحكومة إلى إطلاق حوار وطني شامل لإصلاح القطاع الفلاحي من خلال وضع استراتيجية بعيدة المدى، تشمل مراجعة القوانين والحوافز، وتستجيب للتحديات الإقليمية والدولية، بما يضمن الأمن الغذائي ويحفظ الحد الأدنى من حقوق الفلاحين. وتشير المعطيات إلى أن المساحة المخصصة لزراعة الطماطم هذا الموسم بنابل بلغت حوالي 6 آلاف هكتار.


ديوان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ديوان
الجامعة الجهوية لزراعة الطماطم بنابل: ارتفاع كلفة انتاج الطماطم بنسبة 30 بالمائة
وبحسب ما صرح به كاتب الجامعة الجهوية لزراعة الطماطم بولاية نابل محمد بن حسن، فان المساحات المخصصة لزراعة الطماطم بولاية نابل تبلغ 6 آلاف هكتار مقابل 4500 هكتار خلال الموسم الفارط بعد ما كانت في حدود 11هكتار في السنوات الماضية وبين ذات المصدر، بأن كلفة الانتاج ارتفعت بنسبة تتراوح بين 20و 30 بالمائة، مرجعا ذلك للتغيرات المناخية الى جانب اشكاليات اخرى يعاني منها منتجو الطماطم على غرار نقص اليد العاملة. وطالب المتحدث، بضرورة مراجعة السعر المرجعي للطماطم المعدة للتحويل لضمان هامش الربح للفلاح نظرا لغياب المعادلة بين تكلفة الانتاج التي تتجاوز ال 350مليما في حين ان السعر المرجعي لا يتعدى ال270مليما ولفت ذات المصدر، الى وجود اشكال اخر زاد من معاناة الفلاحين وكبدهم خسائر جمة ألا وهو غياب الرقابة على بعض منتجي وبائعي المشاتل التي لا تتوفر فيها الجودة وتسببت في ظهور عديد الفطريات.