logo
أمينة الفتوى: فقدان قلادة السيدة عائشة كانت سببا في مشروعية التيمم

أمينة الفتوى: فقدان قلادة السيدة عائشة كانت سببا في مشروعية التيمم

مصرس٠٣-٠٨-٢٠٢٥
روت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أسباب مشروعية التيمم قصة وقعت للسيدة عائشة رضي الله عنها أثناء إحدى الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهي قصة شهيرة بين الصحابة وتناقلتها كتب السيرة والسنن.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن السيدة عائشة رضي الله عنها فقدت قلادتها، وأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقرر النبي – جبراً لخاطرها – أن يُوقف الركب كله للبحث عنها، وبالفعل توقّف الصحابة جميعًا وظلوا يبحثون عن القلادة حتى أدركهم الصباح، ولم يكن معهم ماء يتوضؤون به للصلاة.وتابعت السعيد: "في هذا الموقف جاء سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يلوم ابنته عائشة، قائلاً إنها عطّلت الركب كله من أجل قلادتها، وكانت السيدة عائشة تجلس بجوار النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان نائمًا وقتها، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن استيقظ على نزول آية التيمم، فجاء التشريع السماوي برخصة التيمم لمن لم يجد الماء، وبهذا فُرجت الكربة عن الصحابة، وتمكنوا من أداء الصلاة دون وضوء مائي".وأضافت بأن أحد الصحابة قال للسيدة عائشة: "ما أصابك من أمر تكرهينه إلا جعل الله لك فيه خيرًا للمسلمين".قالت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شعور بعض الأشخاص بعدم القدرة على استعمال الماء بسبب برودته الشديدة قد يكون عذرًا شرعيًا يبيح التيمم، بشرط تحقق الضرر الحقيقي أو غلبة الظن بحدوثه.وأوضحت أن الفقهاء نصوا على أن "البرد الشديد" الذي يُخشى معه الضرر البالغ، خاصة على أعضاء البدن الحساسة، يُعد من الأعذار التي تبيح التيمم، لكن بشروط واضحة، أبرزها تعذر تدفئة المياه.وأضافت: "لو كان الإنسان لديه القدرة على تسخين المياه، فعليه أن يفعل ذلك ويتوضأ بالماء، لأن الطهارة المائية هي الأصل في الشريعة، ولا يُنتقل للتيمم إلا عند العجز عن استعمال الماء".ونوهت إلي أنه حال عدم توفر وسيلة لتسخين المياه، وكان البرد شديدًا لدرجة قد تُسبب المرض أو الضرر البدني، فحينها يُباح التيمم حفظًا للنفس ورفعًا للحرج، مؤكدة أن الإسلام دين يُراعي أحوال المكلفين ويرفع عنهم المشقة والضرر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بهتافات «لبيك يا نصر الله».. «لاريجاني» يؤكد دعم طهران لحزب الله من قبر حسن نصرالله (فيديو)
بهتافات «لبيك يا نصر الله».. «لاريجاني» يؤكد دعم طهران لحزب الله من قبر حسن نصرالله (فيديو)

المصري اليوم

timeمنذ 34 دقائق

  • المصري اليوم

بهتافات «لبيك يا نصر الله».. «لاريجاني» يؤكد دعم طهران لحزب الله من قبر حسن نصرالله (فيديو)

زار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على لاريجاني، مساء الأربعاء، مرقد الأمين العام السابق، لحزب الله حسن نصر الله، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وقال على لاريجاني: «نصر الله كان رجلًا عظيمًا وكان رأس مال كبير للعالم الإسلامي أجمع»، مضيفًا:««حزب الله اليوم هو حراك حي وشرف للإنسان ومدعاة للمفخرة». وأوضح: «حقد البعض على حزب الله هو بسبب تأثيره وصلابته»، مشددًا على أن طهران ستقف إلى جانب حزب الله دائمًا وأبدًا. وأكد «لاريجاني»، في تصريحاته خلال زيارة مرقد نصر الله: «نحن لا نتدخل في شؤون البلدان ولكن نؤكد أننا داعمون لمختلف تيارات المقاومة على مستوى العالم». ووجه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني رسالة لجمهور حزب الله بالقول: «دربكم درب واضح وأنتم المنتصرون في النهاية». لاريجاني يزور ضريح الأمين العام السابق لـ«حزب الله» السيد نصرالله على طريق المطار #لبيك_يا_نصر_الله #انا_على_العهد #لاريجاني #لن_نترك_السلاح — Dina Baalbaki (@dina_baalbaki) August 13، 2025 واستهل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على لاريجاني زيارته إلى لبنان، الأربعاء، بلقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا. وكان لاريجاني قد أكد بعد وصوله إلى بيروت أن «شعب لبنان عزيز على إيران، وأن طهران ستقف إلى جانبه في كل الظروف». وتأتي تصريحات لاريجاني وسط مواقف لبنانية متباينة في ظل تصريحات إيرانية سابقة بمعارضة نزع سلاح حزب الله اللبناني.

شيخ الأزهر يلتقي وزراء الشؤون الدينية والمفتين ورؤساء المجامع الفقهية من 30 دولة
شيخ الأزهر يلتقي وزراء الشؤون الدينية والمفتين ورؤساء المجامع الفقهية من 30 دولة

الدولة الاخبارية

timeمنذ 34 دقائق

  • الدولة الاخبارية

شيخ الأزهر يلتقي وزراء الشؤون الدينية والمفتين ورؤساء المجامع الفقهية من 30 دولة

الأربعاء، 13 أغسطس 2025 10:29 مـ بتوقيت القاهرة استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، وفد وزراء الأوقاف والمفتين ورؤساء المجالس الإسلامية العليا، وممثلي الهيئات الإسلامية، المشاركين في مؤتمر دار الإفتاء المصرية بعنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، وذلك بحضور فضيلة أ.د/ نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف. وفي مستهل اللقاء، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالوزراء والمفتين والوفود المشاركة، داعيًا المولى -عز وجل- أن يوفق العلماء في مناقشة هذا الموضوع المهم، والإسهام في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة المفتين وتيسير عملهم، مع وضع ميثاق أخلاقي ينظِّم استخدام هذه التقنيات، بما يحفظ كرامة الإنسان ويحمي خصوصيته. وشدد شيخ الأزهر على وجوب التصدي للحملات الممنهجة التي تستهدف تشويه صورة الإسلام ووصمه زيفًا بالعنف، وهو ما أسهم في تصاعد موجات الخوف من الإسلام وكراهية الإسلام والمسلمين، نتيجة الجهل التام بتعاليمه السمحة ورسالة السلام التي يحملها، موضحا أن كثيرًا من المفكرين الغربيين الذين درسوا الإسلام دراسة علمية منصفة، قد أبرزوا حقيقته الناصعة في مؤلفاتهم، وهو ما يحمِّل الهيئات الإسلامية في الغرب مسؤوليةً مضاعفةً في كشف زيف الروايات المغلوطة عن هذا الدين الحنيف، مشيرًا إلى أن الأزهر مستعد لتقديم كل أشكال الدعم للمراكز الإسلامية في الغرب، انطلاقًا من رسالته العالمية وحرصه على وحدة المسلمين امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾. وتابع فضيلته أن المؤسسات الدينية والتعليمية في عالمنا العربي والإسلامي تتحمل واجبًا دينيًّا وأخلاقيًّا يتمثل في التعريف بالقضية الفلسطينية وتاريخ القدس، خاصة في ظل ما تشهده غزة من عدوان غاشم متواصل منذ ما يقارب العامين، مستنكرًا عدم معرفة الكثير من أبناء الأمة أبسط الحقائق التاريخية المتعلقة بفلسطين، داعيًا إلى وضع استراتيجية تعليمية في مختلف دول عالمنا الإسلامي، تستهدف رفع وعي النشء والشباب بتاريخهم، وبخاصة فلسطين، وترسيخ اعتزازهم بهويتهم العربية والإسلامية، والتصدي لمحاولات تزييف التاريخ التي يروّجها الآخرون، والأزهر في أتم الاستعداد للتعاون مع كل الدول لوضع هذه الاستراتيجية التي تخدم وعي الأمة وفكرها وقضاياها. من جانبهم، أعرب وزراء الأوقاف والمفتون ورؤساء المجالس الإسلامية عن بالغ سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرهم العميق لجهوده الكبيرة في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدين أن الأزهر الشريف هو ضمير الأمة وملاذ المسلمين على اختلاف مذاهبهم، وتحظى مواقفه دائمًا بالترحيب والإشادة والسير خلفها، لما يتمتع به من تقدير وثقة كبيرة لدى كل المسلمين حول العالم. وأشاد وفد الإفتاء العالمي بجهود الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر في تعزيز وحدة الصف الإسلامي ومواجهة الأفكار المتطرفة، مؤكدين أن مبادرات الأزهر العلمية والفكرية تمتد آثارها الإيجابية إلى مختلف أنحاء العالم، وأنه المؤسسة الوحيدة القادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة في معالجة قضايا الأمة، لما يتمتع به الأزهر من خبرة واسعة وتاريخ ممتد لأكثر من ألف عام في نشر علوم الشريعة واللغة وتصدير العلماء الثقات إلى كل أرجاء العالم.

شيخ الأزهر يلتقي وزراء الشؤون الدينية والمفتين ورؤساء المجامع الفقهية من30 دولة
شيخ الأزهر يلتقي وزراء الشؤون الدينية والمفتين ورؤساء المجامع الفقهية من30 دولة

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

شيخ الأزهر يلتقي وزراء الشؤون الدينية والمفتين ورؤساء المجامع الفقهية من30 دولة

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، وفد وزراء الأوقاف والمفتين ورؤساء المجالس الإسلامية العليا، وممثلي الهيئات الإسلامية، المشاركين في مؤتمر دار الإفتاء المصرية بعنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، وذلك بحضور الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف. ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالوزراء والمفتين والوفود المشاركة، داعيًا المولى عز وجل أن يوفق العلماء في مناقشة هذا الموضوع المهم، والإسهام في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة المفتين وتيسير عملهم، مع وضع ميثاق أخلاقي ينظِّم استخدام هذه التقنيات، بما يحفظ كرامة الإنسان ويحمي خصوصيته. وشدد شيخ الأزهر على وجوب التصدي للحملات الممنهجة التي تستهدف تشويه صورة الإسلام ووصمه زيفًا بالعنف، وهو ما أسهم في تصاعد موجات الخوف من الإسلام وكراهية الإسلام والمسلمين، نتيجة الجهل التام بتعاليمه السمحة ورسالة السلام التي يحملها، موضحا أن كثيرًا من المفكرين الغربيين الذين درسوا الإسلام دراسة علمية منصفة، قد أبرزوا حقيقته الناصعة في مؤلفاتهم، وهو ما يحمِّل الهيئات الإسلامية في الغرب مسؤوليةً مضاعفةً في كشف زيف الروايات المغلوطة عن هذا الدين الحنيف، مشيرًا إلى أن الأزهر مستعد لتقديم كل أشكال الدعم للمراكز الإسلامية في الغرب، انطلاقًا من رسالته العالمية وحرصه على وحدة المسلمين امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾. وتابع أن المؤسسات الدينية والتعليمية في عالمنا العربي والإسلامي تتحمل واجبًا دينيًّا وأخلاقيًّا يتمثل في التعريف بالقضية الفلسطينية وتاريخ القدس، خاصة في ظل ما تشهده غزة من عدوان غاشم متواصل منذ ما يقارب العامين، مستنكرًا عدم معرفة الكثير من أبناء الأمة أبسط الحقائق التاريخية المتعلقة بفلسطين، داعيًا إلى وضع استراتيجية تعليمية في مختلف دول عالمنا الإسلامي، تستهدف رفع وعي النشء والشباب بتاريخهم، وبخاصة فلسطين، وترسيخ اعتزازهم بهويتهم العربية والإسلامية، والتصدي لمحاولات تزييف التاريخ التي يروّجها الآخرون، والأزهر في أتم الاستعداد للتعاون مع كل الدول لوضع هذه الاستراتيجية التي تخدم وعي الأمة وفكرها وقضاياها. من جانبهم، أعرب وزراء الأوقاف والمفتون ورؤساء المجالس الإسلامية عن بالغ سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرهم العميق لجهوده الكبيرة في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدين أن الأزهر الشريف هو ضمير الأمة وملاذ المسلمين على اختلاف مذاهبهم، وتحظى مواقفه دائمًا بالترحيب والإشادة والسير خلفها، لما يتمتع به من تقدير وثقة كبيرة لدى كل المسلمين حول العالم. وأشاد وفد الإفتاء العالمي بجهود الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر في تعزيز وحدة الصف الإسلامي ومواجهة الأفكار المتطرفة، مؤكدين أن مبادرات الأزهر العلمية والفكرية تمتد آثارها الإيجابية إلى مختلف أنحاء العالم، وأنه المؤسسة الوحيدة القادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة في معالجة قضايا الأمة، لما يتمتع به الأزهر من خبرة واسعة وتاريخ ممتد لأكثر من ألف عام في نشر علوم الشريعة واللغة وتصدير العلماء الثقات إلى كل أرجاء العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store