
الحكومة المصرية تكشف عن خطة جديدة لزيادة إنتاج الغاز والبترول
وأوضح أن سداد المستحقات ساهم في تحفيز الشركات الأجنبية على زيادة معدلات الإنتاج من الحقول القائمة، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز أمن الطاقة في البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على توفير بيئة استثمارية جاذبة للشركات العالمية، وأن هذا السداد يعكس جدية الحكومة في الوفاء بالتزاماتها، مما يعزز الثقة بين مصر وشركائها في قطاع الطاقة.
وتوقع المتحدث باسم الحكومة المصرية أن تشهد الفترة المقبلة زيادة كبيرة في استثمارات الاستكشاف والإنتاج، خاصة في ظل الإمكانات الهائلة لحقول الغاز في البحر المتوسط، مشددا على أن الحكومة تسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة، مع التركيز على زيادة الصادرات لدعم الاحتياطي النقدي.
وأشار الحمصاني إلى أن الحكومة المصرية تعمل بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لتطوير التكنولوجيا المستخدمة في الاستكشاف لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
وفي سياق متصل ترأس رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اجتماعا اليوم لمتابعة إجراءات توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتأمين المواد البترولية لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب مناقشة تسوية مديونيات الجهات الحكومية لشركات الكهرباء.
وأوضح المتحدث الحمصاني أن الحكومة تعمل على تذليل العقبات أمام الشركات الأجنبية، مع وضع خطط طموحة لتوسيع الاستكشافات في مناطق جديدة بالبحر المتوسط والبحر الأحمر، مؤكدا أن هدف الحكومة المصرية تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتوزيع الغاز الطبيعي، مع الاستفادة من موقعها الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة.
ويعد قطاع البترول والغاز الطبيعي في مصر أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني، حيث يساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتأمين احتياجات الطاقة المحلية، إلى جانب تصدير الفائض إلى الأسواق العالمية.
وشهدت مصر خلال السنوات الأخيرة طفرة في اكتشافات الغاز الطبيعي، خاصة في حقل ظهر بالبحر المتوسط، مما جعلها مركزاً إقليمياً للطاقة، ومع ذلك واجهت الحكومة المصرية تحديات تتعلق بتراكم مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في القطاع، مما أثر على ثقة المستثمرين في بعض الفترات.
المصدر: RT
علق علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، على مقال صحفي لإعلامي معروف يتحدث فيه عن تدويناته "الصاخبة"، موجها انتقادات للمحتوى الإعلامي "الذي لا يعكس الواقع".
مع تكرار حوادث الحرائق الكبيرة في مصر، والتي بدأت باشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس بالقاهرة قرابة 20 ساعة، ظهرت أصوات تتحدث عن زيادة معدل الحرائق واحتمالية تعرض مصر لـ"مؤامرة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مصر.. أجمل منطقة سياحية تنتظر الروس بعد غلقها منذ عشر سنوات
وأكد نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء عاطف عبد اللطيف، أن هذا القرار سيسهم بشكل كبير في دعم سياحة السفاري ووديان سانت كاترين، مما سينعكس إيجابا على تنويع المنتج السياحي في المدينة، خاصة مع افتتاح مشروع التجلي الأعظم. وأشار إلى أن هذه الخطوة ستزيد من عدد الليالي السياحية التي يقضيها الزوار في المنطقة. وقال الموقع إن إعادة فتح وداي سانت كاترين يعد خطوة هامة حيث سيتوجه له العديد من السياح الروس، حيث سيتم افتتاحه بعد غلقه لمدة 10 سنوات. وأوضح البيان أن هذا القرار جاء استجابة لمطالب أهالي سانت كاترين من البدو والعاملين في القطاع السياحي، مؤكداً أنه يرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر بلد آمن ومستقر بفضل جهود القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة. ودعا عبد اللطيف إلى تسريع افتتاح مطار سانت كاترين الدولي لاستقبال السياح، مع ضرورة الترويج للقرار في الأسواق السياحية العالمية، ووضع برامج سياحية تشمل زيارة الوديان المفتوحة حديثاً، والتي تشمل وادي الشيخ عواد، طلاح، زغره، التلعة، جبال الأربعين، والسباعية. وأكد عبد اللطيف أن هذه الوديان قد شهدت بالفعل بدء استقبال الأفواج السياحية التي تتوافد للاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة، بعد توقف دام أكثر من عقد من الزمان، مما يعد خطوة مهمة نحو تنشيط السياحة البيئية والمغامرات في المنطقة. وتعود الحياة مجددًا في وديان مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء، بعد فتح جميع وديان المدينة أمام حركة السياحة الداخلية والخارجية، سواء للمصريين أو الأجانب، في أغراض السفاري والتخييم والطبيعة الروحانية التي طالما تميزت بها هذه البقعة الاستثنائية من أرض مصر. وشملت الوديان التي تم فتحها فعليًا وادي الشيخ عوّاد، وادي طلاح، وادي زغره، التلعة، جبال، الأربعين، السباعية، وغيرها من المسارات الطبيعية التي تمتد وسط جبال سيناء الشاهقة وتعد من أجمل مناطق السفاري على مستوى العالم. وتزامنًا مع هذا القرار، بدأت بالفعل أفواج سياحية في دخول تلك الوديان، في مشهد أعاد للأذهان سحر المغامرة في قلب الصحراء وألوان الطبيعة البكر، بعد سنوات من الغلق والتوقف لأسباب أمنية وتنظيمية.ي يذكر أنه تم إغلاق أودية سانت كاترين لفترة طويلة تجاوزت العشر سنوات، بهدف الحفاظ عليها وتطويرها. المصدر: RT + tourprom


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
مصر أكبر مستورد للقمح الروسي
ووفقا لوكالة "انترفاكس" الروسية استوردت مصر 8.61 مليون طن، بانخفاض طفيف نسبته 1% عن الموسم الماضي الذي بلغت فيه الكمية 8.66 مليون طن. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها إيغور بافنسكي، رئيس المركز التحليلي للشركة، في منتدى حبوب الشرق الأقصى، مؤكدا أن تركيا جاءت في المرتبة الثانية كأكبر مستورد للقمح الروسي، لكن مع انخفاض كبير في الكمية المستوردة حيث بلغت 3.55 مليون طن فقط، مقارنة بـ7.02 مليون طن في الموسم السابق، وهو أدنى مستوى لها منذ العام الزراعي 2016/2017 عندما استوردت 2.55 مليون طن. بينما جاءت بنغلاديش في المركز الثالث باستيراد 2.82 مليون طن، مقابل 3.8 مليون طن في الموسم الماضي. وسجلت عدة دول عربية تراجعا ملحوظا في وارداتها من القمح الروسي، حيث خفضت الجزائر مشترياتها إلى 1.76 مليون طن من 2.38 مليون طن، بينما انخفضت واردات السعودية إلى 1.51 مليون طن من 2.31 مليون طن. وشهدت كازاخستان انخفاضا حادا في الاستيراد ليصل إلى 503 آلاف طن فقط، مقارنة بـ2.19 مليون طن في الموسم السابق، وذلك بسبب الحظر المفروض على استيراد القمح حتى يناير 2025. في المقابل، زادت عدة دول أفريقية وآسيوية من مشترياتها من القمح الروسي بشكل كبير، حيث تضاعفت واردات نيجيريا 2.7 مرة لتصل إلى 1.54 مليون طن، وارتفعت مشتريات المغرب 2.3 مرة إلى 1.13 مليون طن. كما زادت ليبيا مشترياتها بنسبة 10% لتصل إلى 1.6 مليون طن، وقفزت واردات فيتنام 2.8 مرة لتسجل 550 ألف طن مقابل 198 ألف طن في الموسم السابق. وأشار بافنسكي إلى عودة تصدير القمح الروسي إلى بعض الأسواق بعد انقطاع، حيث تم إرسال شحنات إلى توغو بعد توقف دام ثلاث سنوات، وإلى سيراليون لأول مرة منذ موسم 2016/2017، كما استقبلت زنجبار شحنة قمح لأول مرة منذ موسم 2015/2016. وبلغ إجمالي صادرات القمح الروسي في الموسم الزراعي 2024/2025 حوالي 42.2 مليون طن، وهو ثالث أعلى رقم في التاريخ بعد موسمي 2022/2023 و2023/2024. وتتوقع روسيا أن تتراوح صادراتها في الموسم المقبل بين 42 و45 مليون طن. كما سجلت صادرات الشعير الروسي 4.6 مليون طن في الموسم الماضي، مع توقعات بارتفاعها إلى 5.6 مليون طن في الموسم الحالي، بينما بلغت صادرات الذرة 3.1 مليون طن، ومن المتوقع أن تصل إلى 4.1 مليون طن في الموسم المقبل. ووصل إجمالي صادرات الحبوب والبقوليات الروسية في الموسم الزراعي 2024/2025 إلى 53.3 مليون طن، مع توقعات بأن تتراوح بين 56 و59 مليون طن في الموسم المقبل. المصدر: انترفاكس


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
مصر تسدد مليار دولار
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" فإن المبلغ المسدد، يرفع إجمالي مدفوعات مصر من المتأخرات لشركات النفط الأجنبية العاملة في مجال استكشاف واستخراج النفط والغاز، إلى 8.5 مليار دولار منذ يونيو الماضي 2024 وحتى الآن. وقال مسؤول وفقا للوكالة: "إجمالي المستحقات المالية المتبقية للشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول، بعد سداد الدفعة الأحدث، يبلغ نحو 2.5 مليار دولار، وستقوم الحكومة المصرية بسدادها وفقا لخطة جدولة المستحقات، التي من المقرر أن تنتهي خلال شهر سبتمبر المقبل". يأتي سعي مصر لسداد مستحقات شركات النفط الأجنبية، في الوقت الذي تحاول فيه زيادة إنتاج الغاز الطبيعي، بعد أن تراجع إلى نحو 4 مليارات قدم مكعب يوميا، وهو ما لا يكفي لسد الاحتياجات اليومية. المصدر: بلومبرغ