
أمراض قد تصيب حديثي الولادة: اعرفي أسبابها وأعراضها وكيفية التعامل معها
في الوقت الذي ينشغل فيه الآباء بفرحة قدوم المولود الجديد واستقبال المهنئين من الأهل والأقارب، نجد الطفل حديث الولادة يمر بتغيرات كبيرة في أسابيعه الأولى، ما يجعله عرضة لبعض الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تأخذ وقتاً في علاجها، وهذا يثير قلق وانزعاج الأهل، لهذا من المهم معرفة هذه الأمراض -عددها 12 مرضاً- لضمان صحة المولود ونموه السليم.
فيما يلي تلقي الدكتورة هند العلايلي أستاذة طب الأطفال نظرة على أشهر الأمراض التي تصيب حديثي الولادة مستعرضة أسبابها وأعراضها وطرق التعامل معها.
أمراض حديثي الولادة:
إصابات الولادة
أحياناً كثيرة يحدث أن يعاني الأطفال حديثو الولادة من إصابة جسدية أثناء عملية الولادة، وتسمى إصابة الولادة، وتنتج عن استخدام الملقط أثناء إخراج الطفل من قناة الولادة.
معظم الأطفال يتعافون بسرعة من صدمة الولادة، وقد يعاني الطفل من كسور بسبب الضغط الذي يمارس في الولادة والأدوات المستخدمة، وهنا يقوم الأطباء بتقييم ومعالجة الطفل.
الجفاف
يعتبر الجفاف من أكثر المشكلات الصحيّة التي تعاني منها فئة كبيرة من الأطفال والرضع تحديداً بشكل خاص، وتنتج عن عوامل ومسببات عديدة، منها ما يتعلق بوظائف وعمليّات الجسم، ومنها ما يتعلق بالممارسات الحياتية واليومية، وعدم توازن وسلامة النظام الغذائيّ المُتبع.
ويعرف الجفاف على أنّه عدم حصول الجسم على حاجته من السوائل التي تمنحه نسبة طبيعية من الرطوبة؛ مما يؤدي إلى جفافه مع ظهور واضح للعلامات المرافقة لحالة الجفاف.
اليرقان (الصفراء)
الأعراض: اصفرار الجلد والعينين، زيادة النعاس وصعوبة في الرضاعة.
الأسباب: ارتفاع نسبة البيليروبين في الدم بسبب عدم نضوج الكبد بشكل كامل.
طرق التعامل: تعريض الطفل لأشعة الشمس الخفيفة صباحاً لمدة 10-15 دقيقة، زيادة الرضاعة الطبيعية لتساعد على التخلص من البيليروبين، وفي الحالات الشديدة، قد يحتاج الطفل إلى العلاج بالضوء في المستشفى.
المغص عند حديثي الولادة
الأعراض: بكاء شديد ومستمر لأكثر من ثلاث ساعات يومياً، غالباً في المساء، انتفاخ البطن وتصلبه، رفع الساقين إلى البطن أثناء البكاء.
طرق التعامل: حمل الطفل وهزه بلطف أو استخدام حمالة الأطفال، تدليك بطن الطفل بحركات دائرية، التأكد من تجشؤ الطفل بعد كل رضعة، ويمكن استخدام أعشاب طبيعية مثل الكمون أو الشمر بعد استشارة الطبيب.
الالتهابات الفيروسية والبكتيرية
الأعراض: ارتفاع درجة الحرارة، ضعف الرضاعة، خمول أو تهيج شديد.
الأسباب: ضعف المناعة لدى حديثي الولادة، انتقال العدوى من أشخاص مصابين.
طرق التعامل: الحفاظ على نظافة اليدين وتعقيم الأدوات المستخدمة للطفل، عدم السماح للأشخاص المصابين بالبرد أو العدوى بلمس الطفل، مراجعة الطبيب فوراً عند ارتفاع درجة الحرارة أو ظهور علامات التهاب.
الطفح الجلدي وحبوب حديثي الولادة
الأعراض: ظهور بقع حمراء أو بثور صغيرة على الوجه والجسم.
الأسباب: تفاعل الجلد الحساس مع البيئة الجديدة، انسداد الغدد الدهنية الصغيرة في الجلد.
طرق التعامل: استخدام ملابس قطنية ناعمة، تجنب استخدام الزيوت والكريمات الثقيلة، الحفاظ على نظافة الجلد وتجفيفه جيداً بعد الاستحمام.
الارتجاع المعدي المريئي
الأعراض: قشط متكرر بعد الرضاعة، بكاء الطفل أثناء أو بعد الرضاعة، تقوس الظهر أثناء الرضاعة.
الأسباب: عدم نضوج الصمام الفاصل بين المعدة والمريء.
طرق التعامل: إبقاء الطفل في وضع مستقيم بعد الرضاعة لمدة 20-30 دقيقة، إرضاع الطفل بكميات صغيرة ومتكررة في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للارتجاع.
10 طرق لتقليل مخاوف الآباء تابعي التفاصيل بالتقرير.
نزلات البرد والأنفلونزا
الأعراض: انسداد الأنف وصعوبة في التنفس، سعال خفيف، انخفاض النشاط والرضاعة.
الأسباب: انتقال العدوى من أشخاص مصابين.
طرق التعامل: استخدام محلول ملحي لتنظيف أنف الطفل، زيادة عدد الرضعات للحفاظ على الترطيب، مراجعة الطبيب إذا زادت الأعراض أو استمرت لفترة طويلة.
الإمساك عند حديثي الولادة
الأعراض: قلة عدد مرات التبرز، بكاء الطفل أثناء التبرز، براز صلب وجاف.
الأسباب: نقص السوائل، تغير نوع الحليب.
طرق التعامل: زيادة الرضاعة الطبيعية، تدليك بطن الطفل بلطف، في بعض الحالات، قد ينصح الطبيب باستخدام ملين طبيعي آمن.
الإسهال عند حديثي الولادة
الأعراض: براز مائي متكرر، جفاف الجلد وقلة التبول، ارتفاع درجة الحرارة في بعض الحالات.
الأسباب: العدوى الفيروسية أو البكتيرية، حساسية من بعض الأطعمة.
طرق التعامل: الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لتعويض السوائل، استشارة الطبيب فوراً إذا استمر الإسهال أو ظهر الجفاف.
التهاب الحفاضات
الأعراض: احمرار شديد وطفح جلدي في منطقة الحفاض، بكاء الطفل عند تغيير الحفاض.
الأسباب: الحفاض مبلل لفترة طويلة، حساسية تجاه بعض أنواع المناديل المبللة أو الكريمات.
طرق التعامل: تغيير الحفاض بشكل متكرر، استخدام كريم يحتوي على أكسيد الزنك لحماية الجلد، ترك الطفل دون حفاض لفترات قصيرة لتهوية الجلد.
التهاب الأذن الوسطى
الأعراض: بكاء متكرر دون سبب واضح، شد الطفل لأذنه، صعوبة في النوم وارتفاع درجة الحرارة.
الأسباب: انتقال عدوى الجهاز التنفسي إلى الأذن.
طرق التعامل: مراجعة الطبيب فوراً عند الاشتباه في التهاب الأذن، إبقاء رأس الطفل مرفوعاً عند الرضاعة لتقليل خطر انتقال العدوى، تجنب استخدام القطن لتنظيف الأذن.
*ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
7 علامات تدل على تلف الكبد
الكبد هو أحد أهم أعضاء الجسم، فهو المسؤول عن الحفاظ على خلوِّ سائر الأعضاء من السموم. وإذا تعرَّض الكبد للتلف، وظهرت عليه علامات وأعراض مَرَضية أو علامات خطيرة، فسيتوقف عن أداء وظائفه، مثل تنقية الجسم من السموم بأنواعها، ومنع انتشار الأمراض إلى أعضاء أخرى، ومنع تراكم الدهون، وما إلى ذلك. من أهم وظائف الكبد معالجة البيليروبين والتخلص منه. والبيليروبين هو صبغة صفراء تنتج عن تكسر خلايا الدم الحمراء. وعندما يعجز الكبد عن أداء وظائفه، يتراكم البيليروبين فيه وفي مجرى الدم، مسبباً أعراض الصفراء (اليرقان) وأشهرها اصفرار الجلد والعينين، وحتى داخل الفم. من الوظائف المهمة للكبد إيقاف النزيف وتعزيز تخثر الدم، وذلك بمساعدة بروتينات معينة. ومع ذلك، عند فشل الكبد لن يتمكن من إيقاف النزيف، وقد يؤدي ذلك أيضاً إلى ظهور كدمات غير مبررة في الجسم. من العلامات الخطيرة الأخرى تورم البطن واحتباس السوائل في الساق. يحدث هذا بسبب أمراض الكبد المتقدمة؛ حيث تتراكم السوائل في تجويف البطن بسبب زيادة الضغط على الأوردة، وهذا يمكن أن يسبب انتفاخاً واضحاً في البطن، وعدم راحة، وضيقاً في التنفس، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات. وتورم الساقين والكاحلين شائع أيضاً مع تدهور كل من الدورة الدموية وتنظيم السوائل. يُعد الإرهاق المزمن والضعف البدني من العلامات الأخرى على تلف الكبد. فعندما يُصاب الكبد بتلف شديد، يتوقف عن إزالة السموم من الدم، وإنتاج الطاقة، واستقلاب العناصر الغذائية. ونتيجة لذلك، تتأثر بشكل كبير مناعتك وطاقتك، ويؤدي هذا أيضاً إلى تشوش ذهني، وإرهاق شديد. إذا كان الكبد على وشك التلف، ستلاحظ علامات أكيدة على البول والبراز. فقد يصبح لون البول داكناً جداً مثل لون الشاي، بسبب تراكم البيليروبين الزائد، وقد يتحول لون البراز أيضاً إلى لون شاحب مثل الرمادي. إذا كنتَ تعاني من تشوش ذهني غير مبرر وتغيرات في الشخصية، فإنَّ هذا يُعَدُّ تحذيراً خطيراً يتعلق بصحة الكبد. يُسمَّى هذا اعتلال الدماغ الكبدي، ويحدث بسبب تدهور وظائف الكبد، وعدم قدرته على تصفية السموم مثل الأمونيا من الدم. ومع تراكم هذه السموم فإنها تؤثر أيضاً على الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وتقلبات المزاج، والارتباك، واضطراب الكلام، وصعوبة التركيز، وارتعاش اليدين، وحتى الغيبوبة في الحالات القصوى. يمكن أن يؤثر فشل الكبد بشدة على الهضم والشهية. يشعر كثير من المرضى بالغثيان المستمر، والتقيؤ المتكرر، وضعف الشهية. وغالباً ما تؤدي هذه المشكلات إلى فقدان الوزن غير المقصود وسوء التغذية، ما يزيد من إضعاف الجسم ويقلل من قدرته على التعافي من المرض.


مجلة سيدتي
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
أمراض قد تصيب حديثي الولادة: اعرفي أسبابها وأعراضها وكيفية التعامل معها
في الوقت الذي ينشغل فيه الآباء بفرحة قدوم المولود الجديد واستقبال المهنئين من الأهل والأقارب، نجد الطفل حديث الولادة يمر بتغيرات كبيرة في أسابيعه الأولى، ما يجعله عرضة لبعض الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تأخذ وقتاً في علاجها، وهذا يثير قلق وانزعاج الأهل، لهذا من المهم معرفة هذه الأمراض -عددها 12 مرضاً- لضمان صحة المولود ونموه السليم. فيما يلي تلقي الدكتورة هند العلايلي أستاذة طب الأطفال نظرة على أشهر الأمراض التي تصيب حديثي الولادة مستعرضة أسبابها وأعراضها وطرق التعامل معها. أمراض حديثي الولادة: إصابات الولادة أحياناً كثيرة يحدث أن يعاني الأطفال حديثو الولادة من إصابة جسدية أثناء عملية الولادة، وتسمى إصابة الولادة، وتنتج عن استخدام الملقط أثناء إخراج الطفل من قناة الولادة. معظم الأطفال يتعافون بسرعة من صدمة الولادة، وقد يعاني الطفل من كسور بسبب الضغط الذي يمارس في الولادة والأدوات المستخدمة، وهنا يقوم الأطباء بتقييم ومعالجة الطفل. الجفاف يعتبر الجفاف من أكثر المشكلات الصحيّة التي تعاني منها فئة كبيرة من الأطفال والرضع تحديداً بشكل خاص، وتنتج عن عوامل ومسببات عديدة، منها ما يتعلق بوظائف وعمليّات الجسم، ومنها ما يتعلق بالممارسات الحياتية واليومية، وعدم توازن وسلامة النظام الغذائيّ المُتبع. ويعرف الجفاف على أنّه عدم حصول الجسم على حاجته من السوائل التي تمنحه نسبة طبيعية من الرطوبة؛ مما يؤدي إلى جفافه مع ظهور واضح للعلامات المرافقة لحالة الجفاف. اليرقان (الصفراء) الأعراض: اصفرار الجلد والعينين، زيادة النعاس وصعوبة في الرضاعة. الأسباب: ارتفاع نسبة البيليروبين في الدم بسبب عدم نضوج الكبد بشكل كامل. طرق التعامل: تعريض الطفل لأشعة الشمس الخفيفة صباحاً لمدة 10-15 دقيقة، زيادة الرضاعة الطبيعية لتساعد على التخلص من البيليروبين، وفي الحالات الشديدة، قد يحتاج الطفل إلى العلاج بالضوء في المستشفى. المغص عند حديثي الولادة الأعراض: بكاء شديد ومستمر لأكثر من ثلاث ساعات يومياً، غالباً في المساء، انتفاخ البطن وتصلبه، رفع الساقين إلى البطن أثناء البكاء. طرق التعامل: حمل الطفل وهزه بلطف أو استخدام حمالة الأطفال، تدليك بطن الطفل بحركات دائرية، التأكد من تجشؤ الطفل بعد كل رضعة، ويمكن استخدام أعشاب طبيعية مثل الكمون أو الشمر بعد استشارة الطبيب. الالتهابات الفيروسية والبكتيرية الأعراض: ارتفاع درجة الحرارة، ضعف الرضاعة، خمول أو تهيج شديد. الأسباب: ضعف المناعة لدى حديثي الولادة، انتقال العدوى من أشخاص مصابين. طرق التعامل: الحفاظ على نظافة اليدين وتعقيم الأدوات المستخدمة للطفل، عدم السماح للأشخاص المصابين بالبرد أو العدوى بلمس الطفل، مراجعة الطبيب فوراً عند ارتفاع درجة الحرارة أو ظهور علامات التهاب. الطفح الجلدي وحبوب حديثي الولادة الأعراض: ظهور بقع حمراء أو بثور صغيرة على الوجه والجسم. الأسباب: تفاعل الجلد الحساس مع البيئة الجديدة، انسداد الغدد الدهنية الصغيرة في الجلد. طرق التعامل: استخدام ملابس قطنية ناعمة، تجنب استخدام الزيوت والكريمات الثقيلة، الحفاظ على نظافة الجلد وتجفيفه جيداً بعد الاستحمام. الارتجاع المعدي المريئي الأعراض: قشط متكرر بعد الرضاعة، بكاء الطفل أثناء أو بعد الرضاعة، تقوس الظهر أثناء الرضاعة. الأسباب: عدم نضوج الصمام الفاصل بين المعدة والمريء. طرق التعامل: إبقاء الطفل في وضع مستقيم بعد الرضاعة لمدة 20-30 دقيقة، إرضاع الطفل بكميات صغيرة ومتكررة في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للارتجاع. 10 طرق لتقليل مخاوف الآباء تابعي التفاصيل بالتقرير. نزلات البرد والأنفلونزا الأعراض: انسداد الأنف وصعوبة في التنفس، سعال خفيف، انخفاض النشاط والرضاعة. الأسباب: انتقال العدوى من أشخاص مصابين. طرق التعامل: استخدام محلول ملحي لتنظيف أنف الطفل، زيادة عدد الرضعات للحفاظ على الترطيب، مراجعة الطبيب إذا زادت الأعراض أو استمرت لفترة طويلة. الإمساك عند حديثي الولادة الأعراض: قلة عدد مرات التبرز، بكاء الطفل أثناء التبرز، براز صلب وجاف. الأسباب: نقص السوائل، تغير نوع الحليب. طرق التعامل: زيادة الرضاعة الطبيعية، تدليك بطن الطفل بلطف، في بعض الحالات، قد ينصح الطبيب باستخدام ملين طبيعي آمن. الإسهال عند حديثي الولادة الأعراض: براز مائي متكرر، جفاف الجلد وقلة التبول، ارتفاع درجة الحرارة في بعض الحالات. الأسباب: العدوى الفيروسية أو البكتيرية، حساسية من بعض الأطعمة. طرق التعامل: الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لتعويض السوائل، استشارة الطبيب فوراً إذا استمر الإسهال أو ظهر الجفاف. التهاب الحفاضات الأعراض: احمرار شديد وطفح جلدي في منطقة الحفاض، بكاء الطفل عند تغيير الحفاض. الأسباب: الحفاض مبلل لفترة طويلة، حساسية تجاه بعض أنواع المناديل المبللة أو الكريمات. طرق التعامل: تغيير الحفاض بشكل متكرر، استخدام كريم يحتوي على أكسيد الزنك لحماية الجلد، ترك الطفل دون حفاض لفترات قصيرة لتهوية الجلد. التهاب الأذن الوسطى الأعراض: بكاء متكرر دون سبب واضح، شد الطفل لأذنه، صعوبة في النوم وارتفاع درجة الحرارة. الأسباب: انتقال عدوى الجهاز التنفسي إلى الأذن. طرق التعامل: مراجعة الطبيب فوراً عند الاشتباه في التهاب الأذن، إبقاء رأس الطفل مرفوعاً عند الرضاعة لتقليل خطر انتقال العدوى، تجنب استخدام القطن لتنظيف الأذن. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


الحدث
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- الحدث
تجمع جازان الصحي يختتم أعمال المؤتمر الدولي الثاني لطب حديثي الولادة
متابعات - نوح مجممي اختتم تجمع جازان الصحي يوم أمس أعمال المؤتمر الدولي الثاني لطب حديثي الولادة، الذي أقيم بمشاركة واسعة من متخصصين وأطباء من مختلف دول العالم. وشهد المؤتمر، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، العديد من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة في مجالات صحية حيوية تتعلق برعاية الأطفال حديثي الولادة. بدأت فعاليات المؤتمر بجلسة تناولت 'طب أمراض الرئة للأطفال حديثي الولادة'، حيث تمت مناقشة استراتيجيات التنفس الصناعي، بما في ذلك التنفس الصناعي التقليدي والتقنيات عالية التردد. وتلى ذلك جلسة استعرضت مواضيع التغذية وأمراض التمثيل الغذائي، مع التركيز على الحالات الخاصة التي تتطلب التغذية الوريدية وأشهر أمراض التمثيل الغذائي. وفي الجلسة الثالثة، تم إجراء مقابلة مع خبراء في الرعاية التلطيفية، حيث تم تناول موضوعات مثل علاج فرط البيليروبين ودور الكورتيكوستيرويد في الوقاية من خلل التنسج القصبي الرئوي. وفي اليوم الثاني، تناولت المحاضرات عدة موضوعات حيوية، من بينها تقييم وضع المواليد الحرج، سياسات تقييم حالات التشوهات القلبية، وعلاج هبوط الضغط. كما تضمنت المحاضرات مستجدات علاج النخر المعوي وتشخيص التشنجات العصبية. وفي اليوم الختامي، تم تنظيم ورشتي عمل حول الدعم التنفسي للمواليد وتركيب القسطرة الوريدية المركزية، حيث تم تقديم معلومات قيمة عن أسس وتقنيات هذه الإجراءات الطبية باستخدام أشعة الموجات فوق الصوتية. وقد أشاد المشاركون بالمستوى العلمي المتميز للمؤتمر، وأكدوا على أهمية تبادل المعرفة والخبرات لتعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة لحديثي الولادة. وقد أسفرت النقاشات في المؤتمر عن عدد من التوصيات ستسهم في تجويد الخدمات المقدمة لطب حديثي الولادة في المملكة العربية السعودية. وفي ختام المؤتمر، أعرب المعنيون عن تطلعهم للاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تحسين رعاية الأطفال حديثي الولادة وتعزيز التعاون بين المتخصصين في هذا المجال.