
ألبانيزي: يجب وقف الإبادة جماعية بغزة والعقوبات الأمريكية محاولة لإسكاتي
وجاءت تصريحات ألبانيزي خلال كلمة ألقتها، أمس الثلاثاء، أمام وفود من 30 دولة اجتمعوا في العاصمة الكولومبية، بوغوتا، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة وسبل إنهائه. وأكدت أن "الوقت قد حان كي تتخذ الدول حول العالم إجراءات ملموسة"، مشددة على أن العنف المتواصل يمثل "إبادة جماعية ضد الفلسطينيين".
ودعت ألبانيزي جميع الدول إلى "مراجعة جميع علاقاتها بدولة إسرائيل على الفور وتعليقها… وضمان التزام القطاعات الخاصة لديها بالأمر ذاته"، مؤكدة أن "الاقتصاد الإسرائيلي مبني لمواصلة الاحتلال الذي تحول الآن إلى إبادة جماعية".
وفي هذا السياق، أكدت ألبانيزي أن الاتحاد الأوروبي "ملزم قانونياً" بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، لافتة في منشور عبر منصة "إكس"، أن مناقشة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت حقوق الإنسان "سخيف"، مشيرة إلى أن "محكمة العدل الدولية وعدداً من هيئات الأمم المتحدة قد حسمت هذا الأمر بالفعل".
وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي لا يعد فقط أكبر شريك تجاري لإسرائيل، بل أكبر مستثمر فيها أيضاً"، موضحة أن صادرات الاتحاد إلى إسرائيل زادت بقيمة 1.2 مليار دولار خلال عامي 2023 – 2024.
وشددت المقررة الأممية على ضرورة وقف تلك الصادرات، موضحة أن "الاستمرار في التجارة مع اقتصاد مرتبط بشكل وثيق بالاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية يعد تواطؤاً، ويعني تقويض النظام القانوني الدولي". وانتقدت أداء الاتحاد الأوروبي، معتبرة أنه "فشل أخلاقياً وقانونياً تجاه الفلسطينيين"، مؤكدة أن التكتل الأوروبي يقف أمام خيارين: "إما تعميق هذه البقعة السوداء، أو الدفاع عن القيم التي يدعي تمثيلها".
وفي الوقت ذاته، أعربت ألبانيزي عن استنكارها للعقوبات التي فرضتها عليها واشنطن، والتي أعلنها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قبل نحو أسبوع، واصفاً عملها بـ"المتحيز والخبيث". وقالت أمام الحضور في بوغوتا: "إنه إجراء خطير للغاية. إنه غير مسبوق. وأنا آخذه على محمل الجد"، مؤكدة أن "هذا انتهاك واضح لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الامتيازات والحصانات التي تحمي مسؤولي الأمم المتحدة، بما في ذلك الخبراء المستقلين، من الأقوال والأفعال التي يتخذونها أثناء ممارسة وظائفهم".
وعلى صعيد متصل، بدأ وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً، أمس الثلاثاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث فرض عقوبات محتملة على إسرائيل، على خلفية انتهاكاتها لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق مراجعة رسمية لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل في 20 أيار/مايو الماضي، بناءً على مقترح من هولندا ودعوات عامة، وذلك بموجب شرط "الامتثال لحقوق الإنسان والقانون الدولي".
ويرى خبراء أن تعليق الاتفاقية بالكامل قد يكون غير مرجح بسبب الحاجة إلى إجماع الدول الأعضاء، لكن تعليق بعض البنود، مثل تلك المتعلقة بالتجارة الحرة أو البحث العلمي والتكنولوجيا والثقافة والحوار السياسي، والتي تتطلب فقط الأغلبية، يعد احتمالاً قائماً.
وتؤيد كل من إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا تعليق اتفاق الشراكة، بينما تعارض ذلك ألمانيا والنمسا والتشيك والمجر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 17 دقائق
- مصرس
ترامب يسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة لحين انتهاء الحرب مع روسيا
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه «من المرجح أن يُسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة لحين انتهاء الحرب مع روسيا». وأضاف ترامب، في تصريحات لشبكة «دويتشه فيله» الألمانية، عندما سئل عما إذا كان سيسمح للأوكرانيين الذين فروا من الحرب بالبقاء في الولايات المتحدة: «أظن أننا سنفعل ذلك، نعم سأفعل، لدينا الكثير من الأشخاص الذين جاؤوا من أوكرانيا، ونحن نعمل معهم».وأوضحت الشبكة الألمانية أن نحو 240 ألف مواطن أوكراني فروا إلى الولايات المتحدة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022، إلا أن وضع إقامتهم أصبح موضع شك في ظل اتخاذ إدارة ترامب إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية وطالبي اللجوء.من جهتها، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في مايو الماضي أن إدارة ترامب تدرس استخدام 250 مليون دولار (ما يعادل 217 مليون يورو) من أموال المساعدات الأجنبية لإعادة الأشخاص الفارين من مناطق الصراع النشطة، بما في ذلك حوالي 200 ألف أوكراني.ولكن بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة يبدو من المرجح أنه سيُسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة، على الأقل في الوقت الحالي.


الجمهورية
منذ 35 دقائق
- الجمهورية
بعد أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا تأتى فرنسا وبريطانيا .. وهناك 15 دولة فى الطريق للاعتراف بالدولة الفلسطينية
وربما يشهد المستقبل القريب بكثافة غير مسبوقة شائعات ومحاولات لشق الصف ال مصر ى من قبل هذه الدول والجماعات والأجهزة وخونة الوطن بهدف النيل من مصر واستقرارها، وهو ما يستدعى أكثر من أى وقت مضى أن يكون كل مصر ى و مصر ية على درجة عالية جداً من الوعى واليقظة والفهم واستيعاب ما يدور من حولنا، ووضع هذه المؤامرة فى حجمها الصحيح ومعرفة ما يفعله أعداء الوطن من الحقارة والدناءة، ليكون المواطن ال مصر ى هو حائط الصد والسلاح الأقوى فى مواجهة هذه المؤامرة. ونصيحتى لكل مصر ى وطنى و مصر ية وطنية عندما يجدون منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعى يهاجم الوطن ويشكك فى اى انجاز او ينتقد أداء الحكومة انتقاداً هداماً ألا يكتفوا بمجرد القراءة والسلام، أو المرور على مثل هذا المنشور مرور الكرام، بل يجب فى هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن أن يعتبر كل مواطن نفسه جنديا فى الميدان ويفعل ما يستطيع للدفاع عن الوطن ضد تآمر الخونة وأذيالهم الذين مازالوا يعيشون بيننا، بل يجب أن يتفاعلوا مع من وضع هذا المنشور وهذه الشائعة وهذا التشكيك والتشويه وكشف واضعيه ومروجيه، والرد عليه من حقيقة ما يعيشونه ويرونه كل يوم على أرض الواقع. إن مصر الآن تحتاج إلى وعى ويقظة كل وطنى مخلص، فالمؤامرة على مصر أكبر بكثير مما تتخيلون ، ويجب على كل منا أن يحكم عقله وهو يقرأ أى منشور على وسائل التواصل الاجتماعى ، وأن يخاف على وطنه خوفه على أسرته وبيته وممتلكاته، فهذه الأسرة وهذا البيت وهذه الممتلكات هى الوطن، الذى إذا ضاع لاقدر الله ضاع كل ذلك. فالعالم كله يتابع كيف تتحرك مصر على جميع المستويات لتحقيق أهدافها الوطنية والتأكيد على ثوابتها التى لم ولا ولن تحيد عنها، وينصت العالم باهتمام لكل تصريح أو موقف رسمى يصدر عن الدولة ال مصر ية فيما يتعلق بكل القضايا وبصفة خاصة القضية الفلسطينية القضية المحورية لمنطقة الشرق الأوسط. العالم قادة وشعوباً يقف احتراماً وتقديراً وإجلالاً ل مصر ورئيسها القوى، الوطنى، المخلص، الأمين، وشعبها القادر على تحطيم كل مؤامرات ومحاولات هدم الدولة ال مصر ية بما اكتسبه من إدراك ووعى وفهم لما يدور من حوله منذ الخامس والعشرين من يناير 2011. السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما ما يؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 كسبيل وحيد لإحلال السلام العادل والشامل بمنطقة الشرق الأوسط، وأن الحلول العسكرية لن تؤدى إلا إلى مزيد من القتل والدمار وعدم استقرار هذه المنطقة المشتعلة من العالم. دعوات السيد الرئيس لأنها صادقة ومخلصة وواقعية فقد لاقت ترحيبا وتقديرا واحتراما من كل دول العالم التى بدأت تعيد حساباتها فيما يتعلق بالنزاع فى الشرق الأوسط، واعلنت الغالبية العظمى من هذه الدول نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وكانت البداية العام الماضى قبيل الجولة الأوروبية التى قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث اعترفت كل من أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية ومعها 4 دول من البحر الكاريبى هى جزر البهاما وبربادوس وجامايكا وترينيداد وتوباجو. كما أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بعد زيارته التاريخية ل مصر وتجوله فى المناطق التاريخية والاثرية بوسط القاهرة وزيارة معبر رفح البرى نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً، وبالمثل أعلن أمس كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل أثناء اجتماعات الأمم المتحدة، وهو ما لقى ترحيبا وتقديرا من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى دعا دول العالم إلى حذو حذو الدولتين الأوروبيتين الكبريين. ويمثل إعلان رئيس وزراء بريطانيا ب الاعتراف بالدولة الفلسطينية نوعا من الاعتذار وتصحيح الخطأ الذى ارتكبته الحكومة البريطانية عام 1918 عندما أعلنت وعد بلفور باقامة دولة لليهود على الأراضى الفلسطينية. وأمس الأول وعقب انتهاء مؤتمر دعم حل الدولتين الذي أقيم فى نيويورك وقّعت 15 دولة إعلانًا باستعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، كما وقع البيان وزراء خارجية دول سبق أن اتخذت هذه الخطوة، كأيسلندا وأيرلندا وإسبانيا. الدول الخمس عشرة دعت فى بيانها جميع الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الانضمام إلى هذه الدعوة، وأعلنت تسع دول جديدة عزمها الاعتراف بفلسطين وهي: استراليا وكندا، وفنلندا، ولوكسمبورج، ومالطا، ونيوزيلندا، والبرتغال، وأندورا، وسان مارينو، حتى أن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا أصدر بيانًا منفصلًا بهذا الشأن، أعلن فيه عن نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أضف إلى ذلك الدور ال مصر ى الحيوى منذ بداية الازمة فى الأراضى المحتلة يوم السابع من أكتوبر 2023 لمحاولة وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين لإنقاذهم من الموت جوعا ومرضاً، وسرعة الافراج عن المحتجزين والرهائن وإقرار هدنة طويلة الأجل، وجهودها للحصول على تاييد الدول العربية والإسلامية للمبادرة ال مصر ية لإعادة إعمار غزة، بخلاف الدور ال مصر ى الذى يشهد به العالم فى فك الحصار المفروض على الفلسطينيين وإدخال المرضى والمصابين للعلاج فى المستشفيات ال مصر ية. بعد كل هذا يخرج علينا فصائل ومجرمون وعناصر وأذيال خونة الأوطان فى الخارج والداخل وعناصر فلسطينية تنتمى لحركة حماس ذات التوجهات نفسها التى تعيش عليها الجماعة الإرهابية لتشكك فى الدور ال مصر ى تجاه القضية الفلسطينية ويدعون ـ حتى اليوم ـ إلى التظاهر أمام السفارات ال مصر ية بالخارج والمطالبة بفتح معبر رفح البرى لإنقاذ أهل غزة، بينما قوافل الإغاثة ال مصر ية تتدفق على غزة منذ خمسة ايام شاملة مساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية وحتى رغيف العيش المصنوع فى المخابز ال مصر ية. إن النقد البنَّاء والموضوعى الذى يستهدف تصحيح خطأ هنا أو تقصير هناك مُرحب به ، بل ومطلوب للوصول للأداء الأفضل خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمصالح الناس وخدماتهم، أما عميان البصر والبصيرة فلا يرون إلا ما يريدون رؤيته، ويكذبهم الواقع، ومع كل أسف يخططون فى منفاهم بالخارج لهدم الدولة ال مصر ية وشق الصف بين فئات الجبهة الداخلية والتشكيك فيما يتم بكل محافظات الجمهورية أو تشويهه، ويصدقهم وينفذ أجنداتهم بعض الخونة بالداخل ال مصر ى الذين يمثلون خطراً على الأمن القومى ال مصر ى بما يضعونه من منشورات على وسائل التواصل الاجتماعى تنتقد الأداء الحكومى نقداً هداما ، وتدعو لتأليب الرأى العام على الحكومة فى الوقت الذى يشهد فيه الشارع ال مصر ى انجازات فى كل المجالات. لقد آن الأوان لقصقصة أذيال الجماعة الإرهابية المتواجدين فى بعض مؤسسات الدولة والذين يشاركون بمنتهى الدناءة فى تنفيذ مخططات الخونة فهم خطر على الأمن القومى ال مصر ى ويشكلون خنجراً فى ظهر الوطن ومواطنيه. من لا يعرف قيمة هذا الوطن لايستحق العيش فيه، ومن لا يقدر ما فيه من نعمة أمن وأمان واستقرار وسط منطقة ملتهبة من حولنا من جميع الاتجاهات لاينبغى أن يكون بيننا ، وليبحث له عن وطن غير مصر ، ومن يفكر ليل نهار فى نشر الأذى والفكر الهدام، وال شائعات وبث الفتنة والمساعدة فى تنفيذ مؤامرة هدم الوطن والانقضاض عليه من قوى الشر لا مكان له وسطنا. إن ما يفعله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى طوال 11 عاما مضت منذ توليه المسؤولية يجعلنا حريصين على هذا الوطن وخائفين عليه بدرجة الحرص والخوف نفسها التى ينقلها إلينا السيد الرئيس فى كل خطاباته وأحاديثه وعباراته الموجهة لل مصر يين، فهو أدرى وأعلم منا بما يحاك ضد مصر ، وأكثر من يعرف جيداً من العدو ومن الصديق، وكثيرا ما حذرنا من التراخى أو التهاون أمام أية شائعة، وطالبنا كثيراً بأن نكون واعين وفاهمين لما يدور من حولنا وأن نتماسك لأن تماسك الجبهة الداخلية هى سلاح الرئيس فى مواجهة أى عدو مهما كان ، ومهما كانت قدراته. حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها ومقدراتها من كل مكروه وسوء، ونصرنا على أعداء الأمس واليوم والغد.


بوابة الأهرام
منذ 37 دقائق
- بوابة الأهرام
على الطريق عملاء وخونة وصفاقة منقطعة النظير
العالم كله يتظاهر ضد إسرائيل التى قتلت وشردت مئات الآلاف من فلسطينيى غزة على مدى عامين بعد أن دمرت منازلهم ومدارسهم والمستشفيات ومنعت عنهم المساعدات الإنسانية وأصبحوا مهددين بالموت جوعا. تقارير الأمم المتحدة تؤكد فى وثائق منشورة وأخرها للحقوقية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيزى مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى فلسطين،أن إسرائيل (مسئولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية فى التاريخ الحديث). ولكن، وفى صفاقة لا مثيل لها على مر التاريخ، قرر بعض العملاء والخونة ممن يحملون أسماء عربية ويعيشون فى إسرائيل تنظيم مظاهرة اليوم الخميس أمام السفارة المصرية فى (تل أبيب) احتجاجا على غلق مصر معبر رفح باعتبار ذلك هو سبب المآسى التى يعانيها الفلسطينيون حاليا. تنظيم المظاهرات يحتاج لموافقة سلطات الاحتلال، فقد تقدم دعاة الرحمة والإنسانية (أذلهم الله) بطلب رسمى لتنظيم المظاهرة دفاعا عن حقوق الفلسطينيين المظلومين الذين يعانون ويلات الحرب والقصف والجوع والتشرد والتهجير بسبب غلق مصر معبر رفح. سبحان الله. هؤلاء المرتزقة ومنهم من يدعى أنه رجل دين وآخر من المحامين لم تتفتق قريحتهم إلا عن هذه الفكرة المبتذلة لدعم (إخوانهم الفلسطينيين) .. لم يفكروا فى التظاهر ضد جيش الاحتلال الذى يقتل طالبى المساعدات الإنسانية أو السفارة الأمريكية التى تمد إسرائيل بالأسلحة التى تذبح أهالى غزة، ولكنهم اختاروا السفارة المصرية. معبر رفح مفتوح مفتوح مفتوح ومصر هى الوحيدة التى تقف ضد التهجير ولكن ماذا نقول لمن يبيع أهله من أجل متاع الحياة الدنيا أو حفنة دولارات؟