
من السخرية إلى الدعاية.. صاحب فيديو 'ترامب غزة' يكشف المستور
#سواليف
كشف صانع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع تحت عنوان ' #ترامب_غزة'، والذي تم إنشاؤه بواسطة #الذكاء_الاصطناعي تفاصيل مثيرة عن قصة انتشار الفيديو.
وظهر الفيديو لأول مرة في فبراير الماضي، بعد وقت قصير من كشف #ترامب عن خطته لتطوير العقارات في #غزة، والتي قال إنه يريد من خلالها 'إخلاء' سكان القطاع البالغ عددهم حوالي مليوني شخص لإنشاء ' #ريفييرا_الشرق_الأوسط '.
وقال سولو أفيتال، المقيم في لوس أنجلوس، إنه أنشأ الفيديو في أقل من 8 ساعات أثناء تجربته لأدوات الذكاء الاصطناعي، وأن انتشاره 'فاجأه تماما'.
وأضاف: 'نحن رواة قصص، ولسنا مستفزين، نقوم أحيانا بأعمال سخرية مثل هذا الفيديو الذي كان من المفترض أن يكون كذلك. هذه هي ثنائية #السخرية: الأمر يعتمد على السياق الذي تضعه لتحديد المغزى أو النكتة. هنا لم يكن هناك سياق، وتم نشره دون موافقتنا أو علمنا'.
"Toute la folie, le narcissisme et le cynisme de Trump s'illustrent dans cette vidéo postée par le Président des États Unis sur Truth Social…"
Un délire morbide sur #Gaza, où l'humanité a été rayée de la carte pour laisser place à une société de déliquescence vénérant l'argent… pic.twitter.com/FDRYodEilo — 📣Ella Kelian (@EllaKelian) February 26, 2025
وأفيتال، مواطن أمريكي ولد في إسرائيل، وشريكه في العمل أرييل فرومين، مخرج فيلم 'ذا آيس مان' عام 2012، يديران شركة 'آي ميكس' للإنتاج البصري، حيث ينتجان أفلاما وثائقية وإعلانات.
وقال أفيتال إنه كان يجرب منصة 'أركانا' للذكاء الاصطناعي، وقرر إنشاء 'سخرية حول هذه #الفكرة_المتعجرفة لوضع تماثيل في غزة' ليرى ما يمكن أن تفعله الأداة.
وقد شارك المقطع مع أصدقائه، بينما نشره شريكه في العمل على حسابه الشهير في 'إنستغرام' لبضع ساعات، قبل أن يشجعه أفيتال على إزالته بحجة أنه 'قد يكون حساسا قليلا ولا نريد أن نأخذ جانبا من القضية'.
كما شارك الثنائي نسخة مبكرة من الفيديو مع ميل جيبسون، الذي عينه ترامب سفيرا خاصا لهوليوود في يناير، والذي تعاون سابقا مع 'آي ميكس' و'أركانا'. وقال جيبسون إنه شارك مقطع فيديو آخر عن حرائق لوس أنجلوس مع أشخاص مقربين من ترامب، لكنه نفى مشاركة فيديو غزة مع الرئيس الأمريكي، وفقا لصانعي الفيديو.
وعرف أفيتال أن الفيديو وصل إلى جمهور أوسع عندما استيقظ على آلاف الرسائل على هاتفه، حيث نبهه أصدقاؤه إلى منشور ترامب. وأعرب عن دهشته من بعض ردود الفعل، قائلا: 'إذا كان هذا الفيديو جزءا من مسرحية في برنامج 'ساترداي نايت لايف'، لكانت التصورات الإعلامية معاكسة تماما، الجميع كان سيعتبره نكتة'.
وأضاف أن هذه التجربة أكدت له 'كيف تنتشر الأخبار المزيفة عندما تأخذ كل شبكة ما تريده وتقدمه للمشاهدين مع رواياتها الخاصة'، مشيرا إلى أنه يأمل أن تشعل هذه التجربة 'نقاشا عاما حول الصواب والخطأ' في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك حقوق المبدعين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 23 دقائق
- صراحة نيوز
ترامب يهدد آبل بفرض رسوم جمركية إذا لم تُصنّع آيفون في أمريكا
صراحة نيوز ـ وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الجمعة، تهديداً مباشراً لشركة آبل بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25%، في حال لم تُعد الشركة تصنيع هواتف 'آيفون' إلى داخل الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشال': 'لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25% على الأقل للولايات المتحدة'. وتعكس تصريحات ترامب استمرار نهجه المتشدد في ما يخص السياسات الاقتصادية والصناعية، حيث يشدد على ضرورة إعادة الشركات الأميركية الكبرى لتصنيع منتجاتها داخل البلاد، بهدف دعم الاقتصاد المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج. ولم تصدر شركة آبل حتى الآن أي تعليق رسمي على تصريحات ترامب الأخيرة.


وطنا نيوز
منذ 31 دقائق
- وطنا نيوز
إدارة ترامب تلغي حق جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب
وطنا اليوم:ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حقّ جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب، ما يعرض مستقبل آلاف الطلاب للخطر، فيما انتقدت الصين الجمعة 'تسييس' التبادلات العلميّة. ويهدد القرار الذي أعلنته الإدارة الأميركية الخميس بتكبيد الجامعة المرموقة خسائر مالية ضخمة. وسارعت الجامعة ومقرها مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس إلى انتقاد القرار ووصفته بأنه 'غير قانوني'، وقالت إنه سيضر بها وبالولايات المتحدة، في حين قالت طالبة إنها وزملاءها 'يشعرون بالذعر'. لا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفرد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و'أيديولوجيا اليقظة' (ووك). ستكون خسارة الطلاب الأجانب الذي يشكلون أكثر من ربع طلابها مكلفة لجامعة هارفرد التي تتقاضى من كل منهم عشرات الآلاف من الدولارات سنويا في شكل رسوم دراسية. وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى رابطة 'آيفي ليغ' التي تضم ثماني من أشهر جامعات البلاد 'بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد'، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة. وقالت نويم في بيان منفصل إن 'هذه الإدارة تحمّل هارفرد مسؤولية تعزيز العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني في حرمها الجامعي'. ويشكل الطلاب الصينيون أكثر من خمس إجمالي عدد الطلاب الدوليين المسجلين في هارفرد، وفقا لأرقام الجامعة، وقالت بكين إن القرار 'لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية'. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ 'لطالما عارض الجانب الصيني تسييس التعاون التعليمي'. بدورها، انتقدت وزيرة البحث العلمي الألمانية دوروثي بير الجمعة قرار الحكومة الأميركية، وقالت خلال اجتماع مع نظرائها الأوروبيين في بروكسل 'إنه قرار سيّئ للغاية. آمل بأن يتم إلغاؤه'. وأضافت الوزيرة أنها 'تشعر بقلق بالغ إزاء ما يحدث في الولايات المتحدة في الوقت الراهن… قرار الحكومة الأميركية (…) يحزنني كثيرا. إنه لا يشكل إشارة إيجابية، لا بالنسبة إلى الجيل الشاب ولا للعالم الحر'. ردت جامعة هارفرد التي رفعت دعوى قضائية بشأن مجموعة منفصلة من الإجراءات العقابية الحكومية، على خطوة إدارة ترامب ووصفتها بأنها 'غير قانونية'. وقالت الجامعة في بيان 'نحن ملتزمون تماما الحفاظ على قدرة هارفرد على استضافة طلابنا وعلمائنا الدوليين'، مضيفة أنها تعمل على تقديم التوجيه والدعم للطلاب. وأضافت 'هذا الإجراء الانتقامي يهدد بإلحاق أضرار جسيمة بمجتمع هارفرد وبلدنا، ويقوض المهمة الأكاديمية والبحثية لجامعة هارفرد'. وقال كارل مولدن، وهو طالب دولي من النمسا، إنه تقدم بطلب للدراسة في أكسفورد في بريطانيا لأنه كان يخشى مثل هذه الإجراءات. وأضاف الطالب البالغ 21 عاما لوكالة فرانس برس 'إنه أمر مخيف ومحزن'، واصفا قبوله في هارفرد بأنه 'أعظم امتياز' في حياته. وتابع مولدن 'من المؤكد أن هذا سيغير تصور الطلاب الذين قد يفكرون في الدراسة هناك، فالولايات المتحدة أصبحت أقل جاذبية للتعليم العالي'. ووصف قادة فرع هارفرد في الجمعية الأميركية لأساتذة الجامعات القرار بأنه 'الأحدث في سلسلة من التحركات السلطوية والانتقامية ضد أقدم مؤسسة للتعليم العالي في أميركا'. وأضافوا في بيان 'تسعى إدارة ترامب بشكل غير قانوني إلى تدمير التعليم العالي في الولايات المتحدة. وهي تطالبنا الآن في خضم ذلك بالتضحية بطلابنا الدوليين. لا يمكن للجامعات أن تستسلم لمثل هذا الابتزاز'. في الشهر الماضي، هدد ترامب بمنع هارفرد من قبول الطلاب الأجانب إذا لم توافق على مطالب حكومية من شأنها وضع المؤسسة المستقلة تحت إشراف سياسي خارجي. وكتبت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم في بيانها 'كما شرحت لكم في رسالتي في نيسان/أبريل، فإن تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز'. وشدّدت الوزيرة على 'وجوب أن تمتثل كل الجامعات لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي، بما فيها متطلبات الإبلاغ بموجب أنظمة برنامج الطلاب والزائرين، للاحتفاظ بهذا الامتياز'. شكّل الطلاب الأجانب أكثر من 27 في المئة من المسجّلين في هارفرد في العام الدراسي 2024-2025، وفق بيانات الجامعة. وقالت الطالبة الأميركية أليس غوير لوكالة فرانس برس 'لا أحد يعرف' ما يعنيه هذا الإجراء بالنسبة إلى الطلاب الدوليين المسجلين. وأضافت 'لقد بلغنا الخبر للتو، لذلك كنت أتلقى رسائل نصية من الكثير من الأصدقاء الدوليين، وأعتقد أن لا أحد يعرف' مدى تأثيره. وتابعت 'الجميع في حالة ذعر'. في الأثناء، أمر قاض فدرالي الخميس بوقف كل عمليات إنهاء الوضع القانوني للطلاب الدوليين على مستوى البلاد، رغم أنه لم يتضح على الفور كيف سيؤثر القرار على الطلاب المسجلين في جامعة هارفرد. وقال القاضي جيفري وايت إن المسؤولين الأميركيين 'أحدثوا فوضى' في حياة الناس، وإن الأمر القضائي من شأنه أن يوفر 'الاستقرار' لهم لمواصلة دراستهم. ويأتي ذلك عقب خطوات عدوانية اتخذتها إدارة ترامب ضد جامعات احتج فيها طلاب على إسرائيل بسبب الحرب في غزة. وقال وزير الخارجية ماركو روبيو الثلاثاء إن الإدارة ألغت 'آلاف' التأشيرات، بموجب قانون فضفاض يسمح بإبعاد أشخاص على خلفية نشاطات تعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية.


جو 24
منذ 35 دقائق
- جو 24
رويترز تفضح ادلة ترامب: الرئيس الامريكي استخدم صورة مغلوطة ضد حكومة جنوب أفريقيا #عاجل
جو 24 : في خطوة أثارت جدلا واسعا، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا صورة ادّعى أنها توثّق دفن مزارعين بيض قُتلوا في جنوب أفريقيا. غير أن وكالة رويترز كشفت أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت في جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض يوم 21 مايو/أيار الجاري، أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" في جنوب أفريقيا، وهي مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة المضللة ومصدرها الصورة التي استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز في ديسمبر/كانون الثاني 2022، ويُظهر جنازة جماعية في مدينة غوما شرقي الكونغو لضحايا سقطوا في اشتباكات بين الجيش ومتمردي حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. ترامب استند في ادعائه إلى مقال نُشر في موقع "أميركان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. وأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورغ بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذي يواجهه البيض في جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها. رد رامافوزا وموقف جنوب أفريقيا رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. ردود فعل غاضبة وإشادة بالحكمة أثارت الحادثة ردودا غاضبة في جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية. في المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله في التعامل مع ما وُصف بـ"استفزاز غير مبرر". البيانات الحكومية في جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التي تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات في اليمين الأميركي. سياق سياسي مشحون تأتي هذه الواقعة في وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، في خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوي والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق. (رويترز) تابعو الأردن 24 على