
هل تعاونت هذه المُنظمة مع إسرائيل لتنفيذ انفجار ميناء رجائي في إيران؟
رفضت منظمة "مجاهدي خلق" ربط اسمها بالانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوبي إيران.
وأوضحت المنظمة أنها لم تكن لها أي صلة بالانفجار الذي استهدف الميناء، ونفت أي تعاون مع إسرائيل أو أي جهات معارضة للنظام الإيراني سواء داخل البلاد أو خارجها.
وقالت إنها "لم تتعاون قط مع إسرائيل أو أي دولة أخرى في تنفيذ عمليات داخل إيران".
واعتبرت أن "محاولة نسب انفجار بندر عباس إلى مجاهدي خلق تصب في مصلحة النظام الإيراني وقوات حرس النظام الإیراني، اللذين يسعيان للتنصل من مسؤولياتهما والتستر على الحقائق".
وأوضحت أن "الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي، أول من قدم التعازي لشعب بندر عباس في أعقاب الانفجار الهائل، مؤكدة أن لا شك في أن كامل المسؤولية تقع على عاتق نظام الملالي بسبب تخزين المواد المتفجرة بشكل عشوائي وغير آمن في أماكن ومستودعات غير مطابقة للمعايير، كما حدث في كارثة مرفأ بيروت في آب 2020".
وتابعت أن "الانفجار وقع في مستودعات تابعة لشركة "بناگستر"، الواقعة في قسم "سينا"، والتي كانت تحتوي على مواد متفجرة من نوع بيركلورات الصوديوم، المستخدمة كوقود صلب للصواريخ الباليستية".
وأضافت أنها "هذه الشركة تخضع لإشراف مجموعة "سبهرانرجي" التابعة لوزارة الدفاع في النظام الإيراني، والتي تم إدراجها على لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية بتاريخ 29 تشرين الثاني 2023".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وزارة الإعلام
منذ 4 ساعات
- وزارة الإعلام
عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 23 أيّـار 2025
اللواء -فلتان عدواني إسرائيلي واسع يضع الضمانات الإنتخابية على المحك! -تفاهم يظلل محادثات عباس مع برّي وسلام.. وأول اجتماع للجنة اللبنانية – الفلسطينية حول السلاح النهار -سوريا أرض الفرص الديار -تصعيد «اسرائيلي» يسبق الانتخابات البلدية جنوباً -«تسونامي» مرتقب للثنائي «وام المعارك» مسيحيا في جزين -قناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله… واسئلة حول السلاح الفلسطيني نداء الوطن -جزين أم المعارك وأهلها أمام استحقاق تاريخي: التغيير أو القوقعة – غيض من فيض شوائب قانون الانتخابات بلديات 2025… اقتراع وفرز من أيام «بندق بو فتيل» -الصدّي: اتّجاه نحو الـ BOT لإنشاء معملين جديدين على الغاز -حوار غير مباشر بين عون و 'الحزب'… وليونة بعد الانتخابات! الأخبار – عباس في لبنان: ولّى زمن السلاح! -تلطٍّ إسرائيلي خلف معاداة السامية | حادثة واشنطن تقرع الجرس: الإبادة ليست بلا عواقب -القطاع الغربي: تصويت «عن بُعد» في مربّع الركام الأكبر -العدو يواكب الانتخابات -طفل من دون رأس -إجماع رسمي حول السلاح الفلسطيني.. والاعتداءات الإسرائيلية تهدّد الانتخابات جنوباً


وزارة الإعلام
منذ 4 ساعات
- وزارة الإعلام
الشرق الأوسط: قرار لبناني – فلسطيني بإقفال ملف السلاح بالكامل داخل المخيمات وخارجها.. عباس وسلام: لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات
كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط': حَسَمت لقاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع المسؤولين اللبنانيين، مصير السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، حيث 'اتُّخذ قرار سياسي' بإقفال الملف بالكامل 'لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية'، حسبما أفادت رئاسة الحكومة اللبنانية، في مقابل رفض التوطين وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمدنيين الفلسطينيين في لبنان. وواصل عباس، الخميس، جولته على المسؤولين اللبنانيين، في ثاني أيام زيارته إلى بيروت التي بدأت الأربعاء، وتهدف إلى البحث في ملفّ السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، في وقت تسعى السلطات اللبنانية إلى بسط سلطتها على كامل أراضيها. وتعدّ هذه الزيارة الأولى لعبّاس إلى لبنان منذ عام 2017. والتقى عباس رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، حيث تناولا، على مدى ساعة، تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة 'في ضوء مواصلة إسرائيل عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة إلى العلاقات اللبنانية – الفلسطينية'، حسبما أفادت رئاسة البرلمان في بيان. رئيس الحكومة وانتقل بعدها للقاء رئيس الحكومة نواف سلام في القصر الحكومي، حيث عقد عباس وسلام لقاءً ثنائياً، ثم اجتماعاً أمنياً، حضره مسؤولون أمنيون لبنانيون وفلسطينيون. وأفادت رئاسة الحكومة اللبنانية بأنه خلال اللقاء 'تمّ البحث في الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها، بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين'. وشدد الرئيسان سلام وعباس على أن الفلسطينيين في لبنان 'يُعدّون ضيوفاً، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة'، وأكدا 'تمسك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية، وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة'. ووفقاً لبيان رئاسة الحكومة، 'تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات'، كما شددا 'على أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة'. وأكد الرئيسان 'ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والالتزام بوقف إطلاق النار، مع ضمان إيصال الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء القطاع، وإزالة كل العقبات أمام دخول المساعدات وكل متطلبات التعافي وإعادة تأهيله، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارته، وضرورة تحقيق إعادة إعمار قطاع غزة'. وأضافت رئاسة الحكومة أن عباس وسلام 'جددا التمسك بحلّ الدولتين بوصفه حلاً عادلاً وشاملاً للصراع في المنطقة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المبادرة العربية للسلام التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 لإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني'. لجنة مشتركة وبعد لقاء عباس مع كل من بري وسلام، غداة لقائه بالرئيس اللبناني جوزيف عون، أكدت مصادر لبنانية لـ'الشرق الأوسط' تأليف اللجنة اللبنانية الفلسطينية المشتركة لمتابعة ملف تنفيذ السلاح، وستعقد أول اجتماع لها يوم الجمعة في بيروت لوضع آلية تطبيقية لجمع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات. وقالت المصادر إن اللجنة ستضم عن الجانب اللبناني رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير رامز دمشقية، والمدير العام لأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي؛ أما عن الجانب الفلسطيني فستضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة 'فتح'، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتحي أبو العردات. وقال سلام في تغريدة بعد لقائه عباس: 'اتفقنا على أن تعقد اللجنة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة أول اجتماع لها غداً، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة، بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان'، مضيفاً: 'أكدت أن هذا السلاح لم يعد سلاحاً يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة (فلسطينية – فلسطينية)، وسلاح فتنة فلسطينية – لبنانية'. وتابع سلام: 'قوة القضية الفلسطينية اليوم ليس في السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بل في تزايد أعداد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وفي مئات آلاف المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم نصرة لفلسطين وغزة، كما هو في مقررات الشرعية الدولية، وأحكام المحاكم الدولية التي تدين إسرائيل وممارساتها'. وكان عباس أعلن في مستهل اللقاء مع الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الأربعاء، أن الفلسطينيين في لبنان لن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون اللبناني، وهم 'ضيوف مؤقتون، وليس لديهم لا رغبة ولا رأي ولا موقف ينادي بحمل السلاح فيه'، مؤكداً أنهم 'في ظل الحكومة اللبنانية، ولن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون اللبناني والشرعية اللبنانية'. ورأى القيادي في 'الحزب التقدمي الاشتراكي' توفيق سلطان، أن اللقاء بين عباس وعون 'كان يوماً تاريخياً'، بالنظر إلى 'أننا انتظرنا طويلاً طرح بند الوجود الفلسطيني وسلاحه، وكان ذلك حلماً أن يصبح لبنان وطناً لا ساحة'. وأضاف سلطان في مؤتمر صحافي عقده الخميس: 'انتهت قصة (الدولة ضمن الدولة)، وما ينطبق بالقانون على اللبنانيين والمواطنين العرب ينطبق على الفلسطينيين داخل المخيمات وخارجها… نرى تحوّلات في قلب أوروبا نحو الاعتراف بدولة فلسطين، ولبنان هو دائماً في موقع المساندة'. وقال سلطان: 'كل البنود التي طرحت في البيان، قابلة للتنفيذ'، ونقل عن عباس تأكيده أن 'الجانب اللبناني أبدى تجاوباً مع المطالب المدنية الفلسطينية… القرار السياسي اتخذ باتجاه حصرية السلاح بالدولة اللبنانية، لكن التفاصيل والآلية سيتم بحثهما ضمن اللجان المشتركة'.


وزارة الإعلام
منذ 4 ساعات
- وزارة الإعلام
اللواء: فلتان عدواني إسرائيلي واسع يضع الضمانات الإنتخابية على المحك!.. تفاهم يظلل محادثات عباس مع برّي وسلام.. وأول اجتماع للجنة اللبنانية
كتبت صحيفة 'اللواء': دخل الطيران الحربي الاسرائيلي بقوة على خط الاستحقاق البلدي والاختياري في الجنوب، فقصف مبنى في تول بعد توجيه إنذار الى السكان بإخلائه، وبعد ذلك حلّق الطيران المعادي فوق بيروت والضاحية الجنوبية. وفي اليوم الثاني لزيارته الى لبنان، زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيسين نبيه بري ونواف سلام. وجرى التطرُّق الى الاوضاع اللبنانية والعربية خلال اللقاء مع رئيس المجلس قرابة الساعة، لا سيما العدوان المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. ومن هناك، انتقل عباس الى السراي الكبير، حيث استقبله رئيس الحكومة وعقد اجتماع ثنائي، ثم اجتماع امني حضره رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني رامز دمشقية ومدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي، والمستشار علي قرانوح. وتم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس على: أن الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة. تمسك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية. وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. التشديد على أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة. كما أكد الرئيسان ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وأعلن الرئيس سلام، أنه اتفق مع الرئيس على ان تعقد اللجنة اللبنانية- الفلسطينية المشتركة اول اجتماع لها اليوم الجمعة، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان'. وقال في منشور له على منصة 'اكس': أكدت ان هذا السلاح لم يعود سلاحا يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة فلسطينية فلسطينية وسلاح فتنة فلسطينية لبنانية. قوة القضية الفلسطينية اليوم ليس في السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بل قوة القضية الفلسطينية اليوم هو في تزايد أعداد الدول التي تعترف بدولة فلسطين. صنَّاع السلام والحدث المتصل، بالزيارة، تمثل في تسليم الرئيس عباس جائزة 'صنَّاع السلام'، في حفل تكريمي لـ 'أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام'، رعاه الرئيس سلام، واقيم في مركز التدريب والمؤتمرات التابع لشركة طيران الشرق الاوسط- الادارة العامة، طريق المطار، بحضور عقيلة الرئيس سلام سحر بعاصيري، والرؤساء امين الجميل وميشال سليمان وتمام سلام، ونائب رئيس الحكومة طارق متري، ووزير الصناعة جو عيسى الخوري والسياحة لور لحود، والسفير السعودي في لبنان وليد بخاري. واعتبر الرئيس الجميل التكريم لعباس، بصفته ضميراً حياً للقضية الفلسطينية، وصوتا غافلا وسط ضجيج الشعارات وانفجارات العنف، مضيفا ان التكريم هو 'لفلسطين الصامدة'. ورأى الرئيس سلام ان رفض الرئيس عباس الدعوات الى تسليح الانتفاضة، والتمسك بسلميتها، انطلاقا من قناعة راسخة بأن العودة الى العنف من شأنها ان تبدد المكاسب السياسية التي تحققت على مدار سنوات النضال. وبعد تسلُّم الجائزة، حيَّا السيد هاني فحص، الذي ترك 'مدرسة الاخلاق والمواقف'، ونوَّه بتضحيات لبنان الجسام التي قدمها دولة وشعباً للقضية الفلسطينية، منذ النكبة الى يومنا هذا. وكانت كلمة باسم الاكاديمية، لنجل الراحل هاني فحص مصطفى فحص، مؤكدا على أهمية المصالحة والعلاقة بين لبنان وفلسطين. وفي الاتصالات الداخلية، استقبل المفتي عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، الرئيس سلام، وبحثا في الشؤون الوطنية وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية ونتائج القمة العربية في بغداد. وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى 'أن الرئيس سلام، أكد خلال اللقاء أن الحكومة تقوم بالاتصالات والمساعي والجهود الديبلوماسية والسياسية عربيا ودوليا لوقف استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي سيتجاوز الأزمة التي يمر بها بتضامن جميع أبنائه'. وشدد الرئيس سلام على 'أن الحكومة قطعت شوطا مهما في الإصلاح الملموس لدى المواطن في شتى الميادين وهي مستمرة في ورشة الإصلاح اقتصاديا ومعيشيا واجتماعية وإنمائيا وخصوصا في تفعيل مؤسسات الدولة الحاضنة للجميع، انطلاقا من اتفاق الطائف والدستور الذي يحفظ دور الجميع'. واعتبر 'أن علاقة لبنان مع أشقائه العرب، بدأت بالعودة الى طبيعتها وهي في مرحلة متقدمة من التعاون والمساعدة لما فيه خير الوطن'. انتخابات الجنوب وسط ذلك، انصب الاهتمام الرسمي والسياسي والشعبي امس، على متابعة اعلان اللوائح وتلك التي فازت بالتزكية في محافظتي الجنوب والنبطية، عشية الانتخابات البلدية والاختيارية التي تجري يوم غد ٍ السبت، فيما واصل الاحتلال الاسرائيلي امس استهداف العابرين والتجمعات الاهلية على طرقات وقرى قرى الجنوب، في رسائل عدوانية للتهويل على الناخبين. فيما تأجلت زيارة الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس الى بيروت من هذا الاسبوع الى الاسبوع المقبل لتحضير ملفات البحث الكثيرة، وسط استمرار ترويج التسيربات الاعلامية من واشنطن عبر شاشات لبنانية حول 'ضرورة وضع ملف السلاح على الطاولة فوراً وعدم تأجيله'.. وعشية يوم الانتخاب الجنوبي، حصلت 'اللواء' على جداول اللجنة المركزية الانتخابية لحركة 'امل' حول اعداد البلديات الجنوبية الفائزة بالتزكية، سواءً التي فاز فيها ثنائي الحركة وحزب الله بالتزكية، أو تلك التي فازت بالتزكية عموماً بتوافق اهالي البلدات والعائلات. وبلغ عددها حتى الثامنة من مساء امس 76 بلدية، بينها 73 للثنائي الوطني. والثلاث الباقيات فازت بالتوافق الاهلي في قرى علما الشعب والزلوطية بقضاء صور وعين ابل بقضاء بنت جبيل، وذلك من اصل 272 بلدية في محافظتي الجنوب والنبطية. وتتضمنت الجداول أعداد البلدات والناخبين واعضاء المجالس البلدية في اقضية المحافظتين وفي كل بلدة. وفي اجراء من شأنه ان يساهم في الذهاب الى التزكية 'جرى تمديد مهلة الانسحاب من الترشح حتى اليوم الجمعة'. وفي بنت جبيل، فازت 9 بلديات بالتزكية من اصل 36، وهي: رشاف، حاريص، الغندورية، قرية سلم، الطيري، برج قلاوون، قلاويه، كونين، مارون الراس ويارون. وقال رئيس اللجنة المركزية سامر عاصي لـ 'اللواء' :ان العدد مرشح للإزدياد من اليوم وحتى موعد الانتخابات في الجنوب يوم السبت، وان هناك اتصالات قائمة لسحب بعض المرشحين المنفردين القلائل في بعض القرى للوصول الى تزكية توافقية بين الاهالي او لمصلحة لوائح الثنائي الوطني. ومنها حارة صيدا التي تتجه للتزكية لكن لم يحسم الموضوع حتى المساء. ووجه الرئيس نبيه بري نداء الى الجنوبيين عشية الانتخابات 'للمشاركة الكثيفة في الاقتراع للوائح التنمية والوفاء ، خاصة في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والاختيارية وللتأكيد من خلالها للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية ، أن هذه القرى العزيزة لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة وسنعيد إعمارها ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات' . وقال بري للصحافيين امس حول وجود خشية من الاعتداءات الإسرائيلية خلال الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب، أنّه 'دائمًا في الحسبان'. وحول التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب اكتفى بري بالقول: 'منيحة منيحة'. واعتبر الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة وجهها الى اهل الجنوب ان الاستحقاق البلدي والاختياري يأتي هذا العام كتحدٍّ من تحديات الصمود وقوة الموقف، والتمسك بالارض واعادة اعمارها، داعيا الى تكثيف الحضور والمشاركة لتحقيق 'الفوز الصاخب' مؤكدا على عدم بقاء الاحتلال على اي شبر من ارضنا ووطننا. مصرف لبنان ماض بملاحقة المتورطين بالاختلاسات مالياً، اعلن مصرف لبنان الى انه 'يواصل مصرف لبنان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع مكاتب محاماة متخصصة في عدد من الدول الأوروبية والأجنبية، وذلك بهدف ملاحقة أي شخص معنوي أو طبيعي تولّى مسؤوليات في المصرف أو ارتبط به بصورة مباشرة أو غير مباشرة، واشتُبه بمشاركته في عمليات اختلاس أموال من المصرف، أو في أي شكل من أشكال الإثراء غير المشروع. وفي سياق متّصل، أكّدت شركة 'ألفاريز ومارسال' أنها تسلّمت من مصرف لبنان جميع المعلومات المطلوبة لإنجاز 'المرحلة الأولى' من المهام الموكلة إليها من قبل وزارة المالية. وجدّد المصرف استعداده التامّ للتعاون الكامل في حال قرّرت الدولة اللبنانية توسيع نطاق التفويض، وذلك التزامًا بمبدأ الشفافية. وفي الاطار المالي، طالب المدير العام لمنظمة الشرق الاوسط وشمال افريقيا المفوضية الاوروبية ستيفانو ساينو رئيس لجنة المال والموازنة، النائب ابراهيم كنان بالاسراع باحالة مشروع قانون الانتظام المالي كخطوة لمعالجة الفجوة المالية المتصلة بملف الودائع. أمر اليوم وعشية عيد المقاومة والتحرير، اكد قائد الجيش العماد رودولف هيكل في امر اليوم للعسكريين: 'يأتي هذا العيدُ في ظلِّ مرحلةٍ ثقيلةٍ بصعوباتِها وأخطارِها، عَقِبَ عدوانٍ شاملٍ شنَّهُ العدوُّ الإسرائيليُّ على لبنان، ولا سيما الجنوب، مُوقعًا آلافَ الشهداءِ والجرحى ومسبِّبًا دمارًا واسعًا في الممتلكاتِ والبنى التحتية. لقدْ باتَ منَ الواضحِ والمؤكد، أنَّ صمودَكم هو أحدُ أهمِّ أسبابِ استمرارِ لبنانَ ووحدةِ اللبنانيينَ وسلامةِ أمنِهم، وقد ظهرَ ذلكَ جليًّا في عملِكم المكثف، بهدفِ بسطِ سلطةِ الدولةِ على كاملِ الأراضي اللبنانية، وتطبيقِ القراراتِ الدوليةِ بالتنسيقِ الوثيقِ مع قوةِ الأممِ المتحدةِ المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ولجنةِ مراقبةِ وقفِ الأعمالِ العدائية، والانتشارِ في الجنوبِ ومواكبةِ عودةِ الأهالي إلى قراهم وبلداتِهم، وضبطِ الحدودِ الشماليةِ والشرقيةِ وحمايتِها، فضلًا عن حفظِ أمنِ الانتخاباتِ البلديةِ والاختيارية، التي تُجسدُ إرادةَ لبنانَ وعزمَ أبنائهِ وتمسُّكَهم بالأنموذجِ اللبنانيِّ الفريد. الاعتداءات تدحض الضمانات! وعلى مسافة يومين من التوجه الى صناديق الاقتراع في الجنوب، وبعد معلومات عن تلقي لبنان ضمانات اميركية بأن اسرائيل لن تقوم بأي عمل عسكري يعكر سير الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب.صعّد الاحتلال عدوانه، فوجه المتحدث باسم جيش العدو افيخاي ادرعي بياناً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان في قرية تول قرب النبطية، و'تحديدًا لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة والمباني القريبة منه'. وقال على منصة 'اكس': 'تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله الارهابي، ومن أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم, أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر وفق ما يُعرض في الخارطة'. وسجل بعد الانذار وإطلاق نار كثيف يسمع للاخلاء بعد التهديد الاسرائيليين ونزوح كثيف من داخل بلدة تول، فيما بدأت مسيّرات العدو بجولات تحليق مكثفة فوق المنطقة. وبعد نحو نصف ساعة نفذ العدو غارة 'تحذيرية' من مُسيّرة تحذيرية على المبنى المهدد في تول. ثم اغارت الطائرات الحربية بقوة على المبنى المستهدف ودمرته. تبعتها غارتان دون دون انذار على بلدتي تولين والصوانة. وتلتها مساء غارات على وادي العزية، والمحمودية وتلال الريحان واقليم التفاح. وبرغز قرب حاصبيا. وامتدت الى جرود بلدة بوداي في البقاع. كما استهدف اطراف زبقين. وشنت العدو غارة على القليلة واربع غارات على الجبل الرفيع- ووادي برغز (قضاء حاصبيا).