logo
ترامب: الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي

ترامب: الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي

اليمن الآنمنذ 12 ساعات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء السبت، إن الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي.
وذكر ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشال": "اتصل بي الرئيس بوتين هذا الصباح ليهنئني بعيد ميلادي، والأهم من ذلك، ليتحدث عن إيران، البلد الذي يعرفه جيدا".
وأضاف: "تحدثنا مطولا. خصصنا وقتا أقل بكثير للحديث عن روسيا وأوكرانيا، ولكن هذا سيكون للأسبوع المقبل".
وتابع: "إنه (بوتين) يُجري حاليا عمليات تبادل الأسرى المُخطط لها - حيث يتم تبادل أعداد كبيرة من الأسرى من كلا الجانبين".
وأوضح: "استمرت المكالمة حوالي ساعة. يشعر (بوتين)، كما أشعر أنا، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي، وقد أوضحتُ له أن حربه يجب أن تنتهي أيضا".
وكشف الكرملين، السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب، حيث تناول الطرفان الوضع في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني.
وقالت وكالة أنباء روسية نقلا عن مصدر في الكرملين إن الاتصال شهد مناقشات معمقة حول التصعيد العسكري في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يحذر إيران من مغبة الهجوم على أمريكا
ترامب يحذر إيران من مغبة الهجوم على أمريكا

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 21 دقائق

  • وكالة الأنباء اليمنية

ترامب يحذر إيران من مغبة الهجوم على أمريكا

واشنطن-سبأ: حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إيران، من مغبة شن هجوم على الكيانات الأمريكية. وقال ترامب في منشور عبر حسابه في منصة "تروث سوشيال" ، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك"، الروسية للأنباء،: "القوات الأمريكية سترد بقوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت للهجوم". وأضاف قائلا:" إذا تعرضنا لأي هجوم من قبل إيران بأي صيغة أو شكل من الأشكال، فإن القوة القصوى والبأس للقوات المسلحة الأمريكية ستنصب عليكم بمستويات لم تشهدونها قط". وأردف: "إلا أننا نستطيع بسهولة عقد صفقة بين إيران و"إسرائيل" لإنهاء هذا الصراع الدموي". وجدد ترامب تأكيده أن الولايات المتحدة لم يكن لها علاقة بالهجوم الإسرائيلي على إيران. وردا على الهجمات الجوية التي شنها الكيان الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية، أعلنت إيران بدء عملية "الوعد الصادق 3" التي تضمنت قصف "تل أبيب" بمئات الصواريخ. وأظهرت لقطات متداولة مشاهد لدمار وصفته بعض التقارير بأنه غير مسبوق في "تل أبيب".

ترامب: بوتين هنأني بعيد ميلادي "بطريقة لطيفة جدا"
ترامب: بوتين هنأني بعيد ميلادي "بطريقة لطيفة جدا"

اليمن الآن

timeمنذ 38 دقائق

  • اليمن الآن

ترامب: بوتين هنأني بعيد ميلادي "بطريقة لطيفة جدا"

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب بعيد ميلاده الـ79، خلال مكالمة هاتفية جرت يوم أمس السبت، تطرق خلالها الزعيمان إلى مناقشة الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقال مستشار بوتين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف في بيان، إن بوتين وترامب ناقشا خلال مكالمة استمرت نحو 50 دقيقة، إمكانية إحياء المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وأكد ترامب لاحقا على منصة "تروث سوشيال": "اتصل بي الرئيس بوتين صباح اليوم ليهنئني بعيد ميلادي بطريقة لطيفة جدا، لكن الأهم من ذلك، تحدثنا عن إيران، البلد الذي يعرفه جيدا". وأضاف: "تحدثنا مطولا، بينما خصصنا وقتا أقل لمناقشة روسيا وأوكرانيا، لكن ذلك سيكون موضوع الأسبوع المقبل. إنه ينفذ عمليات تبادل الأسرى المخطط لها، سيتم تبادل أعداد كبيرة من السجناء فورا من كلا الجانبين". وتابع: "هو يشعر، مثلي، أن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي، وقد شرحت له أن حربه (في أوكرانيا) يجب أن تنتهي أيضا".

البرنامج النووي الإيراني: ضربات إسرائيلية متواصلة ومعركة كسب الوقت
البرنامج النووي الإيراني: ضربات إسرائيلية متواصلة ومعركة كسب الوقت

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

البرنامج النووي الإيراني: ضربات إسرائيلية متواصلة ومعركة كسب الوقت

رغم البعد عن شاشات التلفاز في الأيام العادية، فرض الجدل الدائر حول الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران نفسه، ليصبح محوراً للاهتمام الإعلامي والتحليلي تتوالى التساؤلات حول قدرة إسرائيل الفعلية على تعطيل البرنامج النووي الإيراني، أم أن الأمور قد تجاوزت حدود تل أبيب بمفردها. تشير التحليلات المعمقة إلى أن المشهد أكثر تعقيداً مما يبدو، وأنها معركة كسب وقت أكثر من كونها ضربة قاضية وحاسمة. يتفق معظم المحللين على أن الدوافع وراء الضربات الإسرائيلية تنبع من معلومات استخباراتية دقيقة تؤكد وصول إيران إلى مراحل متقدمة في تخصيب اليورانيوم الحديث يدور عن امتلاك طهران لأكثر من 1200 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% وهي كمية تُعد خطيرة للغاية من المنظور الإسرائيلي. عملية الانتقال من نسبة 60% إلى 90% وهي النسبة اللازمة لصناعة السلاح النووي، يمكن أن تتم في غضون أسابيع قليلة، وربما أيام معدودة، في حال اتخذت القيادة الإيرانية القرار السياسي النهائي. التقديرات الفنية تشير إلى أن تخصيب هذه الكمية إلى 90% سينتج حوالي 800 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب وهي كمية كافية نظرياً لصناعة ما بين 30 إلى 33 رأساً نووياً، دون الحاجة لإجراء تجارب معقدة وطويلة الأمد كما كان الحال سابقاً. لهذا ترى إسرائيل أن مجرد وجود هذا المخزون بيد إيران يمثل تهديداً استراتيجياً وجودياً لا يمكن التساهل معه. من هنا جاءت الضربات المركزة على المنشآت النووية واستهداف بعض القادة والعلماء، في محاولة لإبطاء البرنامج، أو بعث رسائل ردع، أو استكشاف رد الفعل الإيراني والدولي. لكن يبقى السؤال الأهم هل تستطيع إسرائيل فعلاً تعطيل البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل؟ المستخلصة من مجمل التحليلات هي أن إسرائيل، رغم قوتها الجوية والتكنولوجية وقدراتها الاستخباراتية الهائلة، لا تملك وحدها القدرة على إنهاء هذا البرنامج. يعود هذا التقييم إلى عدة عوامل أساسية: معظم المنشآت النووية الإيرانية، خصوصاً في فوردو ونطنز، مدفونة تحت الأرض وعلى أعماق يصعب الوصول إليها حتى بأحدث الأسلحة الخارقة للتحصينات. بالإضافة إلى ذلك، فإن البرنامج النووي الإيراني موزع جغرافياً على عدة مواقع، ومعظمه قابل لإعادة التشغيل بسرعة في حال تعرض أي جزء منه للضرر. قد تؤدي ضربة إسرائيلية منفردة، وبدون دعم مباشر من الولايات المتحدة إلى نتائج عكسية تماماً فمن المرجح أن تدفع مثل هذه الضربة إيران إلى اتخاذ القرار الحاسم باستكمال التخصيب إلى 90% خلال أسابيع ثم تصنيع القنبلة أو الرؤوس النووية دون إعلان وبسرعة تتجاوز التوقعات يرى بعض الخبراء أن إيران قد لا تحتاج حتى إلى إجراء تجربة نووية، بل قد تكتفي بامتلاك القدرة العملية دون إعلان رسمي، لتحقيق الردع المطلوب لذا، فإن ما تفعله إسرائيل قد يؤخر البرنامج النووي الإيراني مؤقتاً، لكنه لن يمنعه بشكل قاطع، بل وربما يعجّل به إذا قررت طهران أن الرد الأمثل هو تسريع إنتاج السلاح النووي. ومع أن إدارة ترامب تُعرف بتشددها تجاه إيران، إلا أنها لم تبدِ استعداداً حقيقياً للتورط في حرب شاملة حتى الآن، مما يعني أن إسرائيل وحدها تظل عاجزة عن تحقيق هدفها النهائي، وكل ما تستطيع فعله هو كسب الوقت لا أكثر. إذا تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر، أو حتى غير مباشر، عبر تزويد إسرائيل بأسلحة نوعية متقدمة مثل القنابل الخارقة للتحصينات، وتوفير دعم استخباراتي ولوجستي وتشويش إلكتروني على الدفاعات الإيرانية، فإن احتمالات نجاح الضربة في تعطيل البرنامج النووي الإيراني ترتفع بشكل كبير. هذا الدعم الأميركي، حتى من خلف الستار، يمنح إسرائيل قدرات لم تكن لتملكها بمفردها، ويجعل استهداف منشآت مثل نطنز وفوردو أكثر دقة وفاعلية. مع ذلك، هذا لا يعني نهاية البرنامج النووي الإيراني بالكامل؛ فإيران أصبحت تملك المعرفة الفنية والقدرة على إعادة البناء، وربما تمتلك منشآت لم تُكشف بعد. لذلك، حتى في ظل تدخل أمريكي نوعي، فإن أقصى ما يمكن تحقيقه هو تعطيل كبير وتأخير زمني، لا القضاء النهائي على المشروع. تأتي هذه التطورات في سياق إقليمي يشهد تحولات كبيرة، حيث يرى البعض أن هزيمة إيران تحصيل حاصل منذ لحظة استسلام حزب الله فالذراع الطويلة والقريبة من إسرائيل، والتي كانت طهران تراهن عليها كسلاح ردع حقيقي، يبدو أنها قد قُطعت، إضافة إلى ما يُنظر إليه على أنه سقوط لنظام الأسد وإضعاف لحماس، مما يحد من خيارات إيران الإقليمية. أما منظومة إيران الصاروخية، فقد انكشفت محدودية فعاليتها خلال هجومها السابق على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران. هذا الهجوم، الذي وقع بتاريخ 1 أكتوبر 2024، كشف عن ضعف قدرات إيران الصاروخية، مما شجع إسرائيل أكثر على استهداف برنامجها النووي. فـ كل هجمة إيرانية تفضح قدراتها وتشجع إسرائيل أكثر على استهداف برنامجها النووي، الصبر كان أجدى من رد يفضح قدراتها العسكرية ويمنح تل أبيب ذريعة لقصف برنامجها النووي لم تدخل إسرائيل هذه الحرب إلا وهي تضمن النصر، وفقاً لحسابات دقيقة، بعيداً عن "أدعية مأثورة ودروشة" كالتي قد يعتمد عليها النظام الإيراني. الخسائر الإسرائيلية، حتى مع الضربات المتبادلة، كانت محدودة جداً ويمكن تحملها، وهي أقل بكثير مقارنة حتى بخسائر إسرائيل مع حزب الله عندما كانت جبهة الحرب مشتعلة معه. في المقابل، تبدو الخسائر الإيرانية كبيرة ومؤلمة، ومن المتوقع أن تخرج أغلب المنشآت والبنية التحتية الإيرانية عن الخدمة خلال فترة وجيزة، مما قد يدفع النظام للبحث عن مخرج قبل سقوطه، مخرج قد يشبه ما حدث لذراعها في لبنان. إن المقارنة مع مواجهات سابقة، كتلك التي خاضها حزب الله، حيث كانت قناة الجزيرة تعرض مشاهد وتحليلات توحي بانتصارات كبرى، بينما ظهر في الأخير وعند انقشاع غبار الحرب أن الحزب استسلم استسلاماً كاملاً، يطرح تساؤلات حول ما قد تفعله إيران فإلى اليوم، تقصف إسرائيل جنوب لبنان وضاحية بيروت بينما الحزب عاجز حتى عن الرد، مع أن أمينه العام أعلن انتصار الحزب هذا ما ستفعله إيران عند استسلامها، ستنبطح في الغرف المغلقة وتعلن الانتصار في القنوات الفضائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store