
توقيع اتفاقية لتطوير العلا كوجهة إقليمية في قطاع الإنتاج السينمائي
أعلنت وكالة "فيلم العُلا"، التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العلا، توقيع اتفاقية شراكة مع شركة "إم بي إس مينا"، الذراع الإقليمية الجديدة لمجموعة "إم بي إس" العالمية، بهدف تطوير العُلا كوجهة إقليمية في قطاع الإنتاج السينمائي.
تُعد الشراكة خطوة مهمة لتعزيز موقع العُلا كمركز إنتاج بارز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ستدير شركة "إم بي إس مينا" حصريًا أستوديوهات العُلا، التي تُعد أحدث إضافة في شبكة الإنتاج التابعة لمجموعة "إم بي إس"، والتي تشمل نحو 50 منشأة إنتاجية على مستوى الولايات المتحدة وكندا وأوروبا. ونظرًا للمناظر الطبيعية الخلابة والبنية التحتية المتطورة في العُلا، سيتم تقديم معايير تشغيل وتسهيلات إنتاج تضاهي تلك المعتمدة في المنشآت العالمية للمجموعة.
بحسب الاتفاقية، سيجري العمل على تطوير منظومة إنتاج متكاملة في العُلا، مع ضمان تحقيق أعلى معدلات الإشغال وتنسيق جداول الإنتاج بشكل يتيح استضافة مشاريع محلية ودولية بنجاح وكفاءة. ويعد هذا أول حضور تشغيلي للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس التفاؤل بمستقبل صناعة السينما في المنطقة.
من جانبه أشاد الرئيس التنفيذي للأستوديوهات والعقارات في مجموعة "إم بي إس" جيسون هاريتون، بالمزايا التي تقدمها العُلا لصنّاع المحتوى من خلال مناظرها الطبيعية ومرافقها العالمية المستوى، إضافة إلى الحوافز المالية الجاذبة. فيما أعرب المدير التنفيذي بالإنابة لفيلم العُلا زيد شاكر، عن اعتزازهم بالشراكة ودورها في تعزيز مكانة العُلا كوجهة إنتاجية رائدة في المنطقة.
يذكر أن محافظة العُلا تُعدّ من أبرز المواقع التاريخية والثقافية في السعودية، وتقع في شمال غرب البلاد ضمن نطاق هضبة حسمى الجغرافية شمالي الحجاز.، المنطقة التي تتبع إمارة منطقة المدينة المنورة وتبعد عنها نحو 300 كيلومتر شمالًا، تحمل أهمية تاريخية بالغة نظرًا لقدَم استيطانها البشري الذي يعود إلى نحو 4000 عام، وشهدت العُلا على قيام حضارات عظيمة مثل الأنباط، القيداريون، واللحيانييون. وقد عُرفت قديمًا باسم *دادان*، ومن أبرز مواقعها التراثية مدائن صالح (الحِجر)، والتي تُعد أول موقع للتراث العالمي لليونسكو في السعودية، ما يُظهر براعة المملكة النبطية في العمار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
"الغامدي" يشيد بتجارب متوسطة قاعدة الملك ومتوسطة التحفيظ بالطائف في القيم والتحصيل
اطّلع المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف، الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، بعد ظهر اليوم، على سلسلة من المبادرات والتجارب التربوية المتميزة التي تقدمها كل من متوسطة قاعدة الملك فهد الجوية ومتوسطة التحفيظ بالقاعدة، والتي تركّز في جوهرها على التحصيل الدراسي، وتعزيز القيم، وخدمة المجتمع. وشملت الزيارة استعراض عدد من المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى التفاعل التعليمي والمجتمعي داخل البيئة المدرسية، من بينها: بيداغوجيا اللعب، المرسم المدرسي، المقهى الرقمي، المسرح المدرسي، الدعم والتحفيز، الإذاعة المدرسية، بالإضافة إلى مبادرات نوعية تحمل عناوين "بالقراءة نرتقي" و"جئنا لندرس بذكاء". وقدمت الطالبات خلال الجولة شروحات تفصيلية عن المبادرات، وآلية تنفيذها وأهدافها التربوية والاجتماعية، وسط تفاعل كبير من الحضور. وأشاد الدكتور الغامدي بما شاهده من تنوع وابتكار في الأنشطة، مثنيًا على الجهود المبذولة من الهيئتين التعليمية والإدارية في المدرستين، كما نوه بدور أولياء الأمور وتعاونهم المثمر في إنجاح هذه التجارب. وأكد المدير العام للتعليم أن هذه المبادرات تمثّل نموذجًا رائدًا للتكامل بين المدرسة والمجتمع، وتسهم في ترسيخ القيم الإيجابية، وتنمية مهارات الطالبات التعليمية والاجتماعية، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
محافظ الخرج يفاجئ طلاب "ابتدائية عبادة بن الصامت' بحضور حفل تخرجهم
في مشهد إنساني، فاجأ الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز، محافظ الخرج، صباح اليوم الثلاثاء، طلاب ابتدائية عبادة بن الصامت بحضوره لحفل تخرجهم، وسط أجواء من الفرح والحفاوة التي ارتسمت على وجوه الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين إبان دخوله لمقر الحفل. تخلل الحفل كلمة للطلاب الخريجين، ألقاها نيابة عنهم الطالب أورنس بن راضي العنزي، وشهد كذلك عدداً من الفقرات المتنوعة المعبرة واللوحات الإنشادية التي أضفت طابعاً احتفالياً مميزاً. وحرص محافظ الخرج على تهنئة الطلاب بمناسبة تخرجهم من المرحلة الابتدائية، مشيداً بما بذله أولياء الأمور والمعلمون من جهود متميزة، ومثمناً دور وزارة التعليم في دعم المسيرة التعليمية بالمملكة. وفي ختام الحفل، التُقطت الصور التذكارية مع المحافظ، لتبقى هذه اللحظة محفورة في ذاكرة الطلاب كأجمل ختام لعامهم الدراسي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ريدوان لـ«الشرق الأوسط»: لا أتعجل دخول عالم التمثيل
قرّر الفنان والمنتج المغربي ريدوان (نادر خياط) خوض تجربة جديدة في مسيرته الفنية عبر دخول مجال الإنتاج السينمائي بالمغرب، من خلال فيلم «البطل» الذي يعد أول فيلم سينمائي من إنتاجه بعد مسيرة حافلة قدّم خلالها مئات الأعمال الغنائية على المستوى العربي والعالمي. وكشف ريدوان في حواره مع «الشرق الأوسط» خلال وجوده في دبي عن الأسباب التي دفعته إلى دخول عالم السينما، وإعداده حالياً ألبوماً غنائياً خاصاً بالمنتخب المغربي لكرة القدم؛ دعماً له في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها المملكة المغربية في نهاية العام الحالي. وتحدث الفنان المغربي عن فيلم «البطل» الذي تلعب بطولته فرح الفاسي وعمر لطفي، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسيرته الفنية بعد سنوات من العمل في مجال الموسيقى والإنتاج الغنائي: «أنا دائماً كنت من محبي السينما، وتحديداً فيلم (البطل) الذي كنت من جمهوره منذ انطلاقته، وأتابع باهتمام أعمال الفنان عمر الفاسي والفنانة فرح الفاسي، ووالدتي تحبهما كثيراً، لذلك، عندما قررت الانتقال من عالم الموسيقى إلى السينما، كان من الطبيعي أن أبدأ معهما، لأنهما أصدقائي وأشخاص مميزون جداً بالنسبة لي». وأوضح أن «فكرة دخوله مجال الإنتاج السينمائي لم تكن وليدة اللحظة، بل نابعة من شغف قديم: «الفكرة كانت حاضرة دائماً في داخلي، لكن تركيزي كان في الموسيقى. ومع الوقت والنقاش مع الأصدقاء والعائلة، شعرت بأن الوقت حان لاتخاذ هذه الخطوة. رغبت بأن تكون الانطلاقة من بلدي المغرب، وأن أقدم عملاً يعكس ثقافتنا، مع فنانين أؤمن بموهبتهم وأعتبرهم من أجمل الأشخاص على المستوى الإنساني والفني». ريدوان مع أبطال فيلم «البطل» (حسابه على «إنستغرام») وعن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون المحطة الأولى لعرض الفيلم، فبيّن المنتج أن هذا القرار يحمل أبعاداً ثقافية مدروسة: «أردنا أن تكون انطلاقة عرض الفيلم من الإمارات، لما لها من مكانة إقليمية وثقافية مؤثرة، ولأن جمهورها متنوع ومنفتح على مختلف الثقافات، وهذه الخطوة تساهم في نشر اللهجة المغربية وتعريف العالم العربي أكثر بخصوصية الهوية المغربية وتنوّعها الفني». وعن تطلعاته المستقبلية، أكد المنتج أن الهدف لا يقتصر على النجاح المحلي فقط، بل يتجاوز ذلك نحو الحضور على الساحة العالمية: «انطلقنا من المغرب، لكن رؤيتنا واضحة. نطمح أن يكون الصوت المغربي حاضراً في السينما العالمية، مثلما فعلنا في الموسيقى وأن يجد مكانه إلى جانب الأعمال الكبرى. المغرب غني بالقصص والمواهب، وعلينا إيصالها إلى جمهور أوسع». وعن إمكانية خوضه تجربة التمثيل، قال لا أتعجل هذه الخطوة، كما أنه لم يضغط علي أحد لأبدأ بالتمثيل بشكل سريع، وأنا هنا لأساند زملائي الفنانين، وأمنحهم المساحة للتألق، وأؤمن بأن لكل مجال خصوصيته، ودوري حالياً يتركّز في دعم المشروع خلف الكاميراً وليس أمامها. ورحب ريدوان بالتعاون مع الفنان المغربي سعد لمجرد، وعبر عن احترامه الكبير له قائلاً: «سعد صديقي، وفنان صاحب مستوى عالٍ جداً. لا يوجد مشروع محدد يجمعنا حالياً، لكن لو جاءت الفرصة المناسبة، بالتأكيد سيكون التعاون مُفرحاً، لأننا نكمل بعضنا فنّياً ونحترم مسيرة بعض». ريدوان لا يستعجل دخول عالم التمثيل (حسابه على «إنستغرام») وتحدّث الفنان المغربي عن أحدث مشاريعه الموسيقية، وهي أغنية خاصة بالمنتخب المغربي لكرة القدم، ضمن مشروع ألبوم وطني، قائلاً: «(مغربي مغربي) أول أغنية من مشروع متكامل موجَّه للمنتخب وللشعب المغربي بشكل عام. أردت أن تكون لدينا أغانٍ تشجيعية مثل باقي المنتخبات العالمية، التي يملك جمهورها أغاني جماعية تهتف بها الملاعب. للأسف، لم يكن لدينا ما يُعرف بـ (الألتراس) للمنتخب، فقررت أن أبدأ هذه المبادرة، وأظن أنها فكرة جميلة جداً». وأضاف: «تخيلوا أكثر من 90 أو حتى 100 ألف مشجع يهتفون بكلمات منظمة ولحن حماسي موحد، سيكون لذلك أثر نفسي ومعنوي ضخم على اللاعبين وعلى الجماهير معاً. الحماس سيتضاعف، والانتماء سيكبر». وكشف المنتج عن فخره الكبير بتقديم النشيد الرسمي لنادي ريال مدريد الإسباني، النادي الذي يشجعه منذ الطفولة، قائلاً: «منذ كنت صغيراً، كنت أقول لنفسي: في يوم من الأيام، سأقدّم نشيداً رسمياً لريال مدريد، النادي الأقرب إلى قلبي. واليوم، تحقق هذا الحلم، وأصبح صوتي يصدح في ملعب البرنابيو أمام 90 ألف مشجع في كل مباراة، هذا شرف كبير لا يمكن وصفه».