logo
بوعرورو: تصدير المنتجات المحلية والمجالية يمثل رافعة حقيقية لتنمية النسيج المقاولاتي بالجهة

بوعرورو: تصدير المنتجات المحلية والمجالية يمثل رافعة حقيقية لتنمية النسيج المقاولاتي بالجهة

احتضنت مدينة وجدة لقاء جهويا تواصليا خصص لاستعراض محاور وأهداف البرنامج الوطني لتنمية التجارة الخارجية للفترة 2025–2027، وذلك بمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، في ثاني محطة بعد لقاء أكادير، ضمن سلسلة لقاءات جهوية تروم إشراك الفاعلين المحليين في تفعيل هذا الورش الاستراتيجي.
من جانبه، أبرز والي جهة الشرق، السيد خطيب الهبيل، أهمية اللقاء كفرصة لتعزيز النقاش الجهوي حول آفاق تطوير التجارة الخارجية، مذكراً بأن مساهمة الجهة في الناتج الداخلي الخام الوطني لا تزال في حدود 5,1% رغم ما تزخر به من إمكانيات. وأكد أن البرنامج الوطني يرتكز على أربعة محاور استراتيجية:
– مواكبة المقاولات المصدرة،
– تعزيز التأمين العمومي للتصدير،
– الترويج المبتكر،
– إصلاحات هيكلية لرفع التنافسية الإنتاجية.
وشدد الوالي على ضرورة استفادة المقاولات الصغرى والصغيرة جداً من هذا العرض الجديد، في ظل المشاريع الهيكلية الكبرى التي تشهدها الجهة، مثل مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، ومنصة تثمين وتسويق المنتجات المجالية، ودعم الصندوق الجهوي للاستثمار والمقاولة.
أما رئيس مجلس جهة الشرق، محمد بوعرورو، فقد جدّد التزام الجهة بدعم قطاع التصدير، معتبرا أن تصدير المنتجات المحلية والمجالية يمثل رافعة حقيقية لتنمية النسيج المقاولاتي بالجهة.
وأبرز محمد بوعرورو أن منصة تثمين وتسويق المنتوجات المجالية، التي خصص لها غلاف مالي يصل إلى 200 مليون درهم، ستمكن من تعزيز دينامية الصادرات، لا سيما من خلال دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وقد عرف اللقاء حضور عدد هام من المسؤولين الجهويين، والمنتخبين، وممثلي الغرف المهنية، والمقاولات، والهيئات الاقتصادية الوطنية والجهوية، في أفق تعميق النقاش وتوسيع التعبئة حول تفعيل البرنامج الوطني على مستوى كل جهة.
إبراهيم الصبار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: استقرار في آجال الأداء العمومي خلال 2024 مع تفاوتات قطاعية بين المقاولات
تقرير: استقرار في آجال الأداء العمومي خلال 2024 مع تفاوتات قطاعية بين المقاولات

اليوم 24

timeمنذ 29 دقائق

  • اليوم 24

تقرير: استقرار في آجال الأداء العمومي خلال 2024 مع تفاوتات قطاعية بين المقاولات

كشف التقرير السنوي الخامس لمرصد آجال الأداء التابع لوزارة الاقتصاد والمالية، أن حجم الطلب العمومي خلال سنة 2024 سجل ارتفاعا مقارنة بسنة 2023، فيما استقر متوسط أجل الأداء المتعلق بالطلب العمومي للدولة والجماعات الترابية في حدود 18 يوما، الذي يعد مستوى أدنى بكثير من السقف التنظيمي المحدد في 60 يوماً. ورغم ذلك، لاحظ المرصد تمديدا طفيفا في أجل الأداء لدى الجماعات الترابية، حيث انتقل من 17,3 يوماً في سنة 2023، إلى 18,7 يوماً في سنة 2024، كما سجل ارتفاعا في الفوائد التأخيرية التي بلغت 17,76 مليون درهم، تمثل الصفقات العمومية 98% منها، مقابل 14.1 مليون درهم خلال 2023. وحسب التقرير فإن آجال أداء الدولة والجماعات الترابية برسم سنة 2024، تعكس طلبيات عمومية إجمالية بقيمة 72,96 مليار درهم، موزعة على 246.460 عملية شراء عمومية، مقابل 67,73 مليار درهم وجهت لـ 239.584 عملية شراء خلال سنة 2023. وأكد المرصد أن الخزينة العامة للمملكة تبقى متفائلة بشأن التحسن المستمر في آجال الأداء للدولة والجماعات الترابية خلال السنوات المقبلة، وذلك بفضل مشروع رقمنة سلسلة الإنفاق المالي والمحاسبي العمومي، واستيعاب مختلف الأطراف المعنية له. وبالنسبة للمؤسسات والمقاولات العمومية، كشف التقرير أن دينامية التحسن في آجال أدائها متواصلة، حيث تم تحقيق متوسط أجل أداء بلغ 31,7 يوماً عند متم دجنبر 2024، مقارنة بـ55,9 يوماً في متم دجنبر 2018، مع احترام 90% من الهيئات للأجل التنظيمي المحدد. وأوضح المرصد أن هذا الاتجاه العام الإيجابي لا يخلو من فوارق بين القطاعات، حيث أحرزت المؤسسات التي تنشط في قطاعات الطاقة والسكنى والمالية والبنيات التحتية تقدمًا مستمرًا، مع تسجيل تقليص هام في متوسط آجال الأداء، مقابل تراجع طفيف من حيث الأداء بالنسبة للقطاعات الاجتماعية مثل الصحة والتعليم والتكوين، في ما يتعلق بآجال تسديد مستحقات المزودين. وأضاف التقرير أن آلية العقوبات المالية، التي تم اعتمادها بموجب القانون رقم 69-21 المعدل للقانون 15-95 المكوّن لمدونة التجارة، تطرح إشكاليات بالنسبة لبعض المؤسسات العمومية ذات الطابع التجاري التي تعاني من عجز هيكلي، بالنظر إلى اضطلاعها بمهام المرفق العام، حيث تجد نفسها في أحيان كثيرة مضطرة لأداء غرامات عن تأخرات ناتجة في الغالب عن ضغوط حادة على خزينتها.

اشتوكة أيت باها تحتفل بعيد العرش: مشاريع تنموية ضخمة تعزز البنية التحتية والصحة والثقافة
اشتوكة أيت باها تحتفل بعيد العرش: مشاريع تنموية ضخمة تعزز البنية التحتية والصحة والثقافة

أكادير 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • أكادير 24

اشتوكة أيت باها تحتفل بعيد العرش: مشاريع تنموية ضخمة تعزز البنية التحتية والصحة والثقافة

agadir24 – أكادير24 احتفل إقليم اشتوكة أيت باها بذكرى عيد العرش المجيد بإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية الطموحة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للسكان وتعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية. وقد أشرف عامل الإقليم، السيد محمد سالم الصبتي، على تدشين وإطلاق هذه المشاريع التي تغطي قطاعات حيوية كالصحة، الثقافة، والتنمية الحضرية. بيوكرى: تحول ثقافي وحضري بتكلفة ملايين الدراهم في خطوة لتعزيز المشهد الثقافي، تم تدشين المركب الثقافي 'الرايس سعيد أشتوك' ببيوكرى، بعد عملية تأهيل شاملة بلغت تكلفتها 5.3 مليون درهم بتمويل من وزارة الثقافة. أصبح المركب الآن يضم قاعة عروض فنية ومسرحية حديثة تتسع لـ 260 مقعدًا، بالإضافة إلى مكتبة وقاعة للمعلوماتيات، مما يجعله مركزًا مؤهلاً لاستضافة الأنشطة الفنية والثقافية في ظروف ممتازة. وعلى صعيد التنمية الحضرية، تم الكشف عن برنامج التأهيل الحضري لمدينة بيوكرى 2024-2027، بميزانية تتجاوز 287 مليون درهم. يهدف هذا البرنامج، المدعوم من وزارة الداخلية وشركاء آخرين، إلى تحسين الإنارة العمومية، تهيئة الشوارع والأرصفة، وإنشاء ساحات ومساحات خضراء جديدة، بهدف تحسين جمالية المدينة وتوفير مرافق عصرية لسكانها. كما تم تسليم عدد من الآليات والشاحنات للجماعة الترابية ببيوكرى بقيمة 5.14 مليون درهم، بتمويل من وزارة الداخلية، لتعزيز قدراتها اللوجستية في تدبير المرافق المحلية. وفي إطار تعزيز المرافق الإدارية، تم وضع الحجر الأساس لبناء المقر الجديد لجماعة بيوكرى، بتكلفة 13 مليون درهم، لضمان تقديم خدمات إدارية أفضل للمواطنين. واد الصفاء: خدمات صحية أقرب للمواطنين لتعزيز القطاع الصحي وتقليص الفوارق المجالية، تم تدشين مركز صحي قروي وسكنين وظيفيين بجماعة واد الصفاء. هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 2.1 مليون درهم، سيساهم في تقريب الخدمات الصحية الأساسية لسكان دواري أيت واكمار وأدوز أوسعود، ويعالج النقص في البنيات الصحية بهذه المناطق. أيت باها: مسبح عصري للشباب والسكان وفي أيت باها، تم وضع الحجر الأساس للشطر الأول من المسبح الجماعي العصري، بميزانية قدرها 4.144 مليون درهم. سيضم هذا المرفق الترفيهي والرياضي، المقام على مساحة 1850 مترًا مربعًا، مسبحًا للكبار وآخر للصغار، بالإضافة إلى مرافق إدارية وصحية. يهدف المشروع إلى توفير فضاء ترفيهي رياضي يلبي احتياجات الشباب والسكان المحليين، ويغنيهم عن عناء التنقل إلى المدن الشاطئية خلال فصل الصيف. هذه المشاريع تعكس التزام إقليم اشتوكة أيت باها بالتنمية الشاملة، وتهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في جودة الخدمات والبنية التحتية، مما يعزز رفاهية السكان ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة بالإقليم.

✅ طنجة تدنو نحو السماء .. توسعة المطار تعيد تموقع عروس الشمال في خارطة السفر
✅ طنجة تدنو نحو السماء .. توسعة المطار تعيد تموقع عروس الشمال في خارطة السفر

24 طنجة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 طنجة

✅ طنجة تدنو نحو السماء .. توسعة المطار تعيد تموقع عروس الشمال في خارطة السفر

بينما يسير مشروع توسعة مطار ابن بطوطة بخطى محسوبة نحو تحويله الى منصة جوية قادرة على استقبال سبعة ملايين مسافر سنويا، تراهن طنجة على ما هو أبعد من البنية التحتية، استرجاع موقعها كبوابة متوسطية ذات استقلال جوي فعلي، لا مجرد نقطة عبور نحو محاور اخرى. فضمن حزمة استثمارية وطنية وقعت قبل ايام بقيمة 38 مليار درهم، يبرز مطار طنجة بميزانية تفوق 3,2 مليار درهم، مخصصة لبناء محطة جديدة، مواقف للطائرات، برج مراقبة، تجهيزات رقمية، وسياج امني جديد. ويندرج المشروع ضمن خطة مطارات 2030، لكنه في حالة طنجة يكتسي طابعا اعمق، اقرب الى اعادة تعريف الوظيفة الجوية للمدينة في محيطها القاري. ويمنح الموقع الجغرافي للمدينة، على ضفة مضيق جبل طارق، امتيازا استراتيجيا لم تستثمره الحركة الجوية بعد. فطنجة، رغم امتلاكها لبنية لوجستيكية متقدمة تضم الميناء المتوسطي وخط البراق، لم تتحول الى عقدة جوية فعلية، وتظل مرتبطة بعدد محدود من الوجهات ذات ترددات منخفضة. وتهدف التوسعة الجارية الى تصحيح هذا الخلل. ليس فقط عبر الرفع من الطاقة الاستيعابية، بل من خلال تحسين تجربة المسافر، وتحديث انظمة المعالجة، وتوفير قدرة استيعاب قادرة على اغراء شركات الطيران ببرمجة خطوط بعيدة المدى. غير ان البنية وحدها لا تكفي دون سياسات تحفيزية موازية. وفي هذا السياق، اعتبر عمدة المدينة، منير ليموري، ان توسعة المطار تشكل 'فرصة لترسيخ تموقع طنجة كوجهة قائمة الذات في سوق الرحلات الجوية'، مضيفا 'من موقعها كفاعل ترابي، منخرطة في دعم هذا الورش من خلال برامج التسويق الترابي، والاشتغال على صورة المدينة كخيار مفضل للربط الجوي المنتظم'. واضاف في تصريح جريدة طنجة 24 الالكترونية ان الجماعة، ان المؤهلات التي تتوفر عليها طنجة 'لا تقتصر على المعطى الجغرافي، بل تشمل منظومة اقتصادية وسياحية قادرة على توليد طلب دائم على الخطوط الجوية المباشرة'. وعلى المستوى الوطني، يثير التمركز الجوي المفرط حول محور الدار البيضاء تساؤلات لدى فاعلين اقتصاديين في الشمال، الذين يعتبرون ان طنجة لم تستفد بعد من مكانتها الجغرافية ولا من ديناميتها الاقتصادية. ويرون في هذا المشروع فرصة لاعادة التوازن داخل شبكة المطارات المغربية، عبر تمكين الجهة من منفذ جوي مستقل وظيفيا واستراتيجيا. ومع اقتراب الاستحقاقات الرياضية الكبرى، مثل كاس افريقيا للامم 2025 وكاس العالم 2030، تندرج توسعة مطار ابن بطوطة ضمن ورش استباقي يروم مواكبة التدفقات المتوقعة. لكن على المدى المتوسط، الرهان يتجاوز الجانب الظرفي، ويتعلق باعادة تموقع طنجة داخل الخريطة الجوية الاقليمية. لا يتعلق الامر بمساحة المحطة، ولا بعدد الممرات. بل بقدرة المدينة على فرض اسمها كنقطة وصول، لا فقط كمحطة عبور. طنجة، التي كانت لعقود ممرا الى الضفة الاخرى، تحاول اليوم ان تصبح وجهة بحد ذاتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store