
مجموعة طيران الخليج تُعيّن السيد محمد مازن مطر رئيسًا تنفيذيًا للموارد البشرية للمجموعة
المحرق، البحرين: أعلنت مجموعة طيران الخليج، المجموعة الرائدة في قطاع الطيران بمملكة البحرين، عن تعيين السيد محمد مازن مطر رئيسًا تنفيذيًا للموارد البشرية للمجموعة اعتبارًا من تاريخ 18 مايو 2025.
بهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الخليج الدكتور جيفري غوه قائلًا: "يسعدنا أن نرحب بالسيد محمد مطر في مجموعة طيران الخليج كرئيس تنفيذي للموارد البشرية، والذي ينضم إلينا بخبرة متراكمة في مجال الموارد البشرية والتحول المؤسسي، بالإضافة إلى ما يحمله من الخبرات الضرورية للمرحلة القادمة من خطة التحول في المجموعة."
وحول تعيينه في هذا المنصب، صرح السيد مطر قائلًا: "يشرفني الانضمام إلى مجموعة طيران الخليج وأتطلع لبدء هذه المرحلة والمساهمة في تحقيق رؤية المجموعة من خلال إدارة أهم أصولها وهو رأس المال البشري."
الجدير بالذكر أن السيد مطر يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 16 عامًا في مجال الموارد البشرية، عمل خلالها في شتى مجالات إدارة الموارد البشرية كالتحول الرقمي للموارد البشرية وبناء الثقافة المؤسسية والتخطيط الاستراتيجي وإدارة وتطوير الأداء والقدرات، بالإضافة إلى مجالات الموارد البشرية الأخرى. وقبل انضمامه لمجموعة طيران الخليج، شغل السيد مطر منصب رئيس المجموعة لرأس المال البشري في بنك البحرين الوطني (NBB).
ويحمل السيد مطر شهادة الرئيس التنفيذي للموارد البشرية من كلية وارتون لإدارة الأعمال بجامعة بنسلفانيا وأكمل تعليمه التنفيذي في كل من كلية هارفارد وإنسياد لإدارة الأعمال، وهو يحمل درجة البكالوريوس من جامعة جنوب ويلز بالمملكة المتحدة.
نبذة عن مجموعة طيران الخليج
تأسست مجموعة طيران الخليج في العام 2010 بهدف التنسيق بين الشركات العاملة في قطاع الطيران بهدف تعزيز إسهامات قطاع الطيران في اقتصاد مملكة البحرين وتعظيم القيمة لجميع الجهات ذات العلاقة. وتنضوي تحت مظلة المجموعة كل من طيران الخليج، الناقلة الوطنيّة لمملكة البحرين، وشركة مطار البحرين، الجهة المسئولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، وأكاديمية الخليج للطيران، ومجموعة أخرى من أصول الطيران، لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: Gulfairgroup.bh ، لينكدإن: Gulf Air Group Holding إنستغرام: @GulfAirGroup
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
خبراء يؤكدون لـ«الاتحاد»: أداء «استثنائي» للقطاع السياحي في الإمارات منذ بداية العام
مصطفى عبد العظيم (دبي) أكد مسؤولون وخبراء في القطاع السياحي والفندقي في دولة الإمارات أن الربع الأول من العام الجاري 2025، شهد تسجيل معدل نمو استثنائي في الحركة السياحية في مختلف إمارات الدولة، مع ارتفاع متوسط إشغال الفنادق لما يقرب من %80. وتوقع هؤلاء عشية انطلاق معرض سوق السفر العربي اليوم في دبي بمشاركة 2800 جهة عارضة من 166 دولة، أن يواصل قطاع السياحة والسفر في الإمارات زخم الانتعاش هذا العام، مستبعدين تأثره بالأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة ومؤشرات التباطؤ العالمي التي تلوح في الأفق، بفضل الجاذبية الاستثنائية للقطاع السياحي في الإمارات وكذلك الربط الجوي الواسع لمدن ومطارات الدولة لما يزيد على 600 وجهة حول العالم، من خلال الناقلات الوطنية الأكبر والأحدث عالمياً. وأكد هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، أن المجموعة بدأت العام الجاري بانطلاقة قوية، حيث سجلت فنادقها نسبة إشغال قاربت 84% خلال الربع الأول، إلى جانب تحقيق نمو سنوي تجاوز 4% في معدل السعر اليومي للغرفة. وأضاف في تصريحات لـ«الاتحاد» أن أداء فنادق المجموعة في الإمارات، والتي تضم في محفظتها 34 فندقاً كان رائعاً بالنسبة لنا، والأداء حتى الآن يسير بشكل جيد مع توقعات إيجابية للربعين الثالث والرابع، حيث جرت العادة أن يكون الربع الأخير الأفضل أداءً سنويًا. وأشار مطر إلى أن الطلب على السياحة في الدولة يواصل تسجيل مستويات قوية، مدفوعاً بجاذبية المنتج السياحي وتنوعه بين إمارات الدولة المختلفة. وأشار مطر إلى أن التنوع السياحي داخل الإمارات يمثل فرصة كبيرة للمجموعات الفندقية العالمية، قائلاً: وجود وجهات متميزة مثل أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والشارقة والفجيرة يساعد على إثراء تجربة السائح، ويوفر لنا فرصاً متعددة لاستقطاب الضيوف عبر علاماتنا الفندقية المختلفة. وكان عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة قد ارتفع خلال العام الماضي 2024 إلى قرابة 30.8 مليون نزيل وبنسبة نمو 9.5% مقارنةً مع العام 2023، لتحقق بذلك السياحة الإماراتية 77% من الرقم المستهدف لنزلاء الفنادق الخاص بـ «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031». توسعات جديدة من جهته أكد عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، أن الشركة تدخل مرحلة توسع قوية بدعم من استقبال طائرات جديدة، وافتتاح وجهات إضافية، وزيادة السعة المقعدية، مع توقعات متفائلة بمواصلة النمو القوي خلال عامي 2025 و2026. وحول التوسعات الأخيرة، قال كاظم: نخدم اليوم أكثر من 250 وجهة في 80 دولة، وخلال عام 2024 أطلقنا ست وجهات جديدة، منها بوغوتا في كولومبيا، وأنتاناناريفو في مدغشقر، إلى جانب خط مباشر إلى لاجوس وأديلايد وإدنبرة. وفي عام 2025 بدأنا بالفعل بتسيير رحلات جديدة إلى سيام ريب في كمبوديا، ودانانغ في فيتنام، وشنتشن في الصين، مع مزيد من الوجهات التي سيتم الإعلان عنها قريباً. كما أشار إلى أن الشركة وسّعت شبكة شراكاتها إلى 164 شريكًا، تغطي أكثر من 1800 مدينة عبر العالم، مما يضمن تجربة سفر سلسة ومتصلة للمسافرين. وفيما يتعلق بالأسطول، قال كاظم: لدينا 260 طائرة عريضة البدن في الخدمة، بينها 110 طائرات من طراز إيرباص A380، و109 طائرات بوينغ 777 وقد أنجزنا تحديث 51 طائرة ضمن خطة إعادة تأهيل الأسطول، ونستهدف الوصول إلى 87 طائرة مُحدّثة بنهاية 2025، مما سيوسع شبكة الوجهات التي تقدم منتج الدرجة السياحية الممتازة إلى 73 وجهة. وفيما يخص الطائرات الجديدة، أوضح كاظم أن طيران الإمارات استلمت حتى الآن أربع طائرات إيرباص A350، وتخطط لاستلام ما بين 12 إلى 15 طائرة إضافية بحلول صيف هذا العام، مع تحديد 16 وجهة جديدة لتشغيل هذا الطراز المتطور. وحول التعامل مع التحديات المستقبلية، أكد كاظم أن الطلب على السفر لا يزال قويًا، مدفوعًا بجاذبية دبي العالمية وتطور المنتجات والخدمات، مشيرًا إلى أن النتائج المالية الحالية مبشرة للغاية، وأنه يتوقع أن يكون عام 2025 عامًا قويًا يستمر زخمه حتى 2026. 5.3 مليون زائر وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري أن القطاع السياحي في دبي واصل أداءه القوي باستقبال 5.31 مليون زائر دولي بين يناير ومارس 2025، بزيادة نسبتها 3% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2024، وهو ما يعكس جاذبية المدينة الكبيرة على مستوى العالم، والبناء على ما حققته من نمو بلغ 9 بالمئة في عام 2024 مع استقبالها 18.72 مليون زائر دولي. وأوضح أن الأداء القوي للقطاع خلال الربع الأول من عام 2025 جاء تعزيزاً للنمو المسجل في السنوات القياسية المتتالية، وترسيخاً لمكانة دبي الرائدة عالمياً في قطاع السياحة، مشيراً إلى أن تأثيره المباشر لا يقتصر على الاقتصاد فحسب، بل إنه يسهم في تمهيد الطريق لجذب الاستثمارات والمواهب ومزاولة الأعمال في دبي. وبالاستفادة من هذا الزخم، وانسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، سنعمل على تحقيق أهدافنا من خلال اعتماد نهج متعدد الجوانب يرتكز على تعزيز سمعة دبي العالمية من خلال إطلاق الحملات التسويقية المميزة، وترسيخ علاقات التعاون مع أبرز الجهات المعنية المحلية والشركاء الدوليين. ويواصل قطاع الضيافة في دبي أداءه القوي، ما يعكس النهج الاستراتيجي الذي تعتمده الإمارة فيما يخص تطوير الفنادق. وخلال هذه الفترة، ارتفع معدل السعر اليومي بنسبة 2% ليصل إلى 647 درهماً، مما ساهم في تحقيق عوائد للمستثمرين وتوفير قيمة مضافة للنزلاء. كما بلغ عدد الغرف المحجوزة مبيت 11.19 مليون، ومتوسط العائدات لكل غرفة متاحة 528 درهماً، وهي أرقام مشابهة تقريباً لما تم تسجيله في الفترة ذاتها من عام 2024. ثانيًا، تزايد الاهتمام بالسياحة المستدامة، مع سعي المسافرين لاختيار وجهات تراعي المعايير البيئية والاجتماعية، وثالثًا، ارتفاع ملحوظ في رحلات العائلات متعددة الأجيال، حيث يسافر الأجداد مع الآباء والأبناء معًا، مما يعزز الطلب على برامج سياحية تلائم جميع الأعمار. وأوضح أن سياحة الترفيه العائلي باتت تشكل الجزء الأكبر من تدفقات السياحة الدولية على مدار العام، وخلال موسم المؤتمرات حيث ترتفع نسبة مساهمة سياحة الأعمال والمؤتمرات إلى مستويات كبيرة من إجمالي الطلب السياحي. ورابعًا، بروز سوق «البي ليجير»، أي الجمع بين السفر بغرض العمل والترفيه، حيث يمدد رجال الأعمال إقامتهم للاستمتاع بعطلة قصيرة عقب التزاماتهم المهنية. وفيما يتعلق بتأثيرات الأوضاع العالمية على الحركة السياحية الدولية في الفترة المقبلة، أكد الريس قدرة دبي على التكيف مع التغيرات والتحديات العالمية، مشيرًا إلى أن المدينة لا تستجيب فقط للمتغيرات، بل تستثمرها لصالح المستقبل. الريس: توجهات سياحية واعدة تدعم ازدهار القطاع السياحي بدوره قال محمد جاسم الريس، الرئيس التنفيذي لـ[شركة الريّس للسفريات] إن المشهد السياحي في دولة الإمارات يتسم بالديناميكية والتطور وإن ما شهده القطاع خلال السنوات القليلة الماضية من تسارع في وتيرة التدفقات السياحية وتسجيل مستويات أداء استثنائية جاء ثمرة رؤية القيادة الرشيدة لأهمية صناعة السياحة والسفر دورها المحوري في تنويع الاقتصاد الوطني لتصبح دولة الإمارات وجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية باستقبال ملايين الزوار والمسافرين عبر مطاراتها سنوياً». وتوقع الريس استمرار انتعاش القطاع السياحي في الإمارات للسنوات المقبلة، في ظل الآفاق الواعدة للنمو في مختلف الوجهات السياحية في الدولة، مدفوعة بتنوع المنتج السياحي والفرص اللامحدودة التي تقدمها الدولة. وأشار الريس إلى أربعة توجهات رئيسية ترسم ملامح السوق السياحي حاليًا: أولًا، زيادة الطلب على «السفر التجريبي» حيث بات المسافرون يبحثون عن تجارب غنية وشاملة تتجاوز مجرد الإقامة والطيران، ويحرصون على اكتشاف أماكن وتجارب غير تقليدية.


زاوية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
مجموعة طيران الخليج تُعيّن السيد محمد مازن مطر رئيسًا تنفيذيًا للموارد البشرية للمجموعة
المحرق، البحرين: أعلنت مجموعة طيران الخليج، المجموعة الرائدة في قطاع الطيران بمملكة البحرين، عن تعيين السيد محمد مازن مطر رئيسًا تنفيذيًا للموارد البشرية للمجموعة اعتبارًا من تاريخ 18 مايو 2025. بهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الخليج الدكتور جيفري غوه قائلًا: "يسعدنا أن نرحب بالسيد محمد مطر في مجموعة طيران الخليج كرئيس تنفيذي للموارد البشرية، والذي ينضم إلينا بخبرة متراكمة في مجال الموارد البشرية والتحول المؤسسي، بالإضافة إلى ما يحمله من الخبرات الضرورية للمرحلة القادمة من خطة التحول في المجموعة." وحول تعيينه في هذا المنصب، صرح السيد مطر قائلًا: "يشرفني الانضمام إلى مجموعة طيران الخليج وأتطلع لبدء هذه المرحلة والمساهمة في تحقيق رؤية المجموعة من خلال إدارة أهم أصولها وهو رأس المال البشري." الجدير بالذكر أن السيد مطر يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 16 عامًا في مجال الموارد البشرية، عمل خلالها في شتى مجالات إدارة الموارد البشرية كالتحول الرقمي للموارد البشرية وبناء الثقافة المؤسسية والتخطيط الاستراتيجي وإدارة وتطوير الأداء والقدرات، بالإضافة إلى مجالات الموارد البشرية الأخرى. وقبل انضمامه لمجموعة طيران الخليج، شغل السيد مطر منصب رئيس المجموعة لرأس المال البشري في بنك البحرين الوطني (NBB). ويحمل السيد مطر شهادة الرئيس التنفيذي للموارد البشرية من كلية وارتون لإدارة الأعمال بجامعة بنسلفانيا وأكمل تعليمه التنفيذي في كل من كلية هارفارد وإنسياد لإدارة الأعمال، وهو يحمل درجة البكالوريوس من جامعة جنوب ويلز بالمملكة المتحدة. نبذة عن مجموعة طيران الخليج تأسست مجموعة طيران الخليج في العام 2010 بهدف التنسيق بين الشركات العاملة في قطاع الطيران بهدف تعزيز إسهامات قطاع الطيران في اقتصاد مملكة البحرين وتعظيم القيمة لجميع الجهات ذات العلاقة. وتنضوي تحت مظلة المجموعة كل من طيران الخليج، الناقلة الوطنيّة لمملكة البحرين، وشركة مطار البحرين، الجهة المسئولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، وأكاديمية الخليج للطيران، ومجموعة أخرى من أصول الطيران، لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: ، لينكدإن: Gulf Air Group Holding إنستغرام: @GulfAirGroup


البيان
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
1.4 مليار دولار مفقودة من حسابات من تيسلا.. أين ذهبت؟
شهدت شركة السيارات الكهربائية المتعثرة تسلا انخفاضًا حادًا في مبيعاتها على مستوى العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السلوك المثير للجدل لمديرها التنفيذي إيلون ماسك. كما تراجعت قيمة أسهم تسلا بشكل كبير، حيث انخفضت بنسبة تزيد عن 37% منذ بداية العام، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي تحققت منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة العام الماضي. بل وحتى الأوضاع المالية للشركة بدأت تُثير تساؤلات بارزة، فبحسب تقرير من فاينانشال تايمز، يبدو أن مبلغًا ضخمًا قدره 1.4 مليار دولار قد اختفى في الهواء، تنبع هذه الفجوة الهائلة عند فحص نفقات رأس المال لشركة تسلا ومقارنتها بالزيادة المبلغ عنها في قيمة أصولها. ووفقًا لبيانات التدفق النقدي الخاصة بتسلا، أنفقت الشركة 6.3 مليار دولار على "شراء الممتلكات والمعدات باستثناء عقود الإيجار التمويلي، صافي المبيعات" في النصف الثاني من عام 2024. ومع ذلك، يُظهر ميزانيتها العمومية أن القيمة الإجمالية للأملاك والمصانع والمعدات ارتفعت فقط بمقدار 4.9 مليار دولار — ما يترك فجوة محيرة قدرها 1.4 مليار دولار. وتأتي هذه الأخبار في وقت سيئ للغاية، حيث يتهم المستثمرون الغاضبون ماسك بالتخلي عن تسلا لقضائه معظم وقته في إثارة الفوضى داخل الحكومة بمساعدة ما يُعرف بوزارة كفاءة الحكومة التي أسسها مؤخرًا. الوضع يبدو سيئًا لكن من الناحية الفنية، من الممكن وجود تفسير منطقي. حيث قال لوزي هيل، أستاذ المحاسبة في كلية وارتون، لصحيفة FT إنه من المحتمل تمامًا أن تكون تسلا "قد باعت بعض الأصول مثل الممتلكات أو المعدات، ولا نعرف ما هو صافي القيمة الدفترية لها (أي المبالغ الإجمالية ذات الصلة)." وقد تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تفسر الفرق عمليات اندماج واستحواذ غير معلنة أو معاملات عملات أجنبية، وفقًا لهيل. ومع ذلك، لا تكشف الأرقام المعلنة من تسلا عن أي مبيعات تصل إلى مبلغ الـ 1.4 مليار دولار المفقود — مما يجعل من الصعب تفسير الأمر إلا إذا كان هناك خطأ محاسبي جسيم. ويُعد مبلغ 1.4 مليار دولار استثناءً ضخمًا، حتى بمعايير دفاتر تسلا نفسها، والتي لم تُظهر فرقًا بهذا الحجم خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا للبيانات التي حللتها فاينانشال تايمز. وقامت تسلا أيضًا بجمع مليارات الدولارات من الديون الجديدة، مما يشير إلى وجود تفاؤل بشأن استثمارات رأس المال الجديدة. لكن، بالنظر إلى كمية الاحتجاجات والتخريب التي استهدفت شركة السيارات الكهربائية مؤخرًا، من المرجح أن تسلا ستضطر إلى القيام بمزيد من إجراءات احتواء الأضرار هذا العام أكثر مما كانت تتوقع. أما المستثمرون، فقد أصبحوا غاضبين بشدة، وقال روس غيربر، أحد أوائل المستثمرين في الشركة، لقناة «سكاي نيوز» إنه يعتقد أن ماسك يجب أن يتنحى عن منصبه. وأضاف: "أعتقد أن تسلا بحاجة إلى مدير تنفيذي جديد، وقد قررت اليوم أنني سأبدأ بالتصريح بذلك، وهذه هي أول مقابلة أقولها فيها. لقد حان الوقت لشخص آخر لقيادة تسلا. لقد تم إهمال الشركة لفترة طويلة للغاية." وبينما يغيب المدير التنفيذي بشكل ملحوظ عن قيادة الشركة، يواصل إصدار الأوامر الصارمة، مهددًا بفصل موظفي الحكومة ما لم يرسلوا له مستندًا يوضح ما أنجزوه خلال الأسبوع الماضي — وهو معيار مزدوج صارخ، بالنظر إلى ما يبدو عليه من قلة اهتمام مؤخرًا بما يحدث داخل تسلا. وقد سخر أحد مستخدمي «ريديت» من آخر الأخبار قائلًا: "يجب على إيلون أن يرسل للمساهمين خمس نقاط عما أنجزه للشركة الأسبوع الماضي قبل منتصف الليل، أو يُعتبر قد استقال." وأضاف مستخدم آخر مازحًا: "ربما تحتاج تسلا إلى وزارة كفاءة تسلا لتطهيرها من الاحتيال والسرقة."