
'التعليم العالي' تؤكد التزامها بدعم مؤشر النزاهة الوطني وتعزيز الشفافية المؤسسية
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التزامها بدعم جهود تعزيز الشفافية وترسيخ معايير النزاهة في العمل المؤسسي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، وفد قافلة النزاهة في الوزارة اليوم الأحد، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني 2024–2025، حيث ضم الوفد ممثلين عن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، ومركز الحياة – راصد.
وشدد محافظة على حرص الوزارة على التعاون الكامل مع الهيئة، وتسهيل مهمة الفريق في تنفيذ الاستطلاع الخاص بالمؤشر، بما يسهم في دعم أهدافه وتعزيز ثقافة النزاهة والشفافية في بيئة العمل المؤسسي.
وأشار إلى أهمية هذه المبادرة في تحسين أداء المؤسسات والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب دورها في ترسيخ القيم الوطنية في مختلف القطاعات، داعياً إلى توحيد الجهود الوطنية لمكافحة الفساد ودعم مسيرة الإصلاح.
واستعرض أعضاء فريق القافلة آلية عمل المؤشر في دورته الثانية، والتي تعتمد على استطلاعات رأي تُجرى بشكل مباشر وإلكتروني لقياس مستوى النزاهة من وجهة نظر الموظفين ومتلقي الخدمات، حيث تشكل نتائجها 40 بالمئة من العلامة المخصصة للمؤسسات المستهدفة، ما يسهم في تحديد نقاط القوة وفرص التحسين.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات ميدانية تنفذها هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، بالشراكة مع مركز راصد ومنظمة 'بلان إنترناشيونال'، وتشمل 119 جهة حكومية، بهدف تعزيز التزام المؤسسات العامة بمعايير النزاهة، وتهيئة بيئة مؤسسية شفافة وعادلة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 39 دقائق
- رؤيا نيوز
مسؤولون إسرائيليون يستبعدون اتفاق سلام مع سورية دون الانسحاب من الجولان
استبعد مسؤولون إسرائيليون أن يوافق الرئيس السوري أحمد الشرع على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان. لذلك، ووفقًا للتقارير، تقتصر المناقشات الآن على اتفاقية أمنية. ووفقًا للمسؤولين، فإن الولايات المتحدة أيضًا 'على دراية بهذه الأمور' – وهي مشاركة في المحادثات. وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت ط. يصل الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والمقرب من إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى واشنطن اليوم (الاثنين). ومن المتوقع أن تُطرح هذه القضية، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم بشكل عام، في محادثاته معه. وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز اليوم، صرّح ترامب بأن دولًا إضافية تواصلت معه 'مؤخرًا' وطلبت الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم . وأضاف في المقابلة: 'لدينا دول عظيمة في اتفاقيات إبراهيم، وأعتقد أننا سنبدأ بانضمام المزيد'. واستمرّ النقاش حول اتفاق محتمل بين إسرائيل وسوريا في الأيام الأخيرة، ليس فقط في إسرائيل والولايات المتحدة، بل يتصدر أيضًا جدول أعمال وسائل الإعلام العربية. أفادت مصادر في دمشق مقربة من الحكومة السورية للصحيفة أن مفاوضات غير مباشرة جارية بين الطرفين – برعاية إقليمية ودولية – سبق أن وافق عليها الرئيس السوري أحمد الشرع . وحسب هذه المصادر، فإن 'سوريا تطالب بوقف الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام ١٩٧٤. أما إسرائيل، فتسعى إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، ومن المرجح التوصل إلى اتفاق أمني يمهد الطريق لاتفاقية سلام شاملة في المستقبل'. واستبعدت المصادر إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم حاليًا، لكنها لم تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لاتفاق دائم أو ما يُعرف باتفاقات إبراهيم. وحسب قولهم، فإن هذه العملية تتطور بوتيرة متسارعة، وأن دمشق تعوّل على وساطة عربية للحفاظ على سيادتها. وتأمل، كما يُزعم، أن تضغط الولايات المتحدة والدول الغربية على إسرائيل 'لوقف الهجمات'. يريد الشرع بشدة التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكنه يشترط انسحابًا إسرائيليًا سريعًا من نقاط داخل الأراضي السورية.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
مونديال وصواريخ وتصحيح
اضافة اعلان للأسف، لم يعش الجمهور الأردني فرحة تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم كما ينبغي، بسبب الصواريخ الإيرانية والهجمات الصهيونية خلال حرب الـ12 يوما التي استمرت بين إيران وإسرائيل، وسرقت فرحة الأردنيين بهذا الإنجاز الذي تزامن مع ذروة الحرب التي انشغل فيها الشارع المحلي بالمتابعة والتحليل، إلى جانب انفطار القلب لما يحدث لأهلنا في غزة.الصواريخ قتلت فرحة تاريخية رياضية حقيقية، حتى أن البعض طالب 'مازحا' بتعويضات أممية وإيرانية وإسرائيلية للجمهور الأردني، بسبب هذه الفرحة الضائعة أو المسروقة، التي طال انتظارها لسنوات وسنوات، قبل أن تتحقق بفترة لم تكن الرياضة فيها من الأولويات.والآن وبعد هدأت نيران الصواريخ وضجيج الطائرات، وتراجعت حدة الفرحة الانفعالية بحدث مهم مثل التأهل للمونديال، لا بد من التحدث بمنطق وواقعية حتى نتمكن لاحقا من تكرار فرحة مونديالية جديدة، وحتى نتمكن من تصويب أوضاع الكرة الأردنية التائهة والمتردية، التي لا تعكس أبدا واقع المنتخب الوطني المتأهل إلى أكبر تظاهرة عالمية.ربما يكون الوقت الحالي هو الأنسب لفتح الملفات بعيدا عن العاطقة، فتأهل 'النشامى' للمونديال، لا يعكس واقعنا الكروي المتهالك، ولا يجب لهذا التأهل أن يغفل حجم الأخطاء التي تعيشها كرة القدم المحلية، نتيجة غياب الاحترافية في العمل من قبل اتحاد الكرة في الكثير من الملفات، ونتيجة القرارات الفردية، وتشنج العلاقة بين الاتحاد والأندية، والقرارات الكارثية التي سبق وأن اتخذها الاتحاد والمتعلقة بالأندية.بالتأكيد إنجاز المنتخب كفيل بتغطية كل هذه الكوارث والأخطاء، لأن الفوز يغطي على كل السلبيات، ولكن الذكاء أن ينزل اتحاد الكرة من برجه العاجي في هذه الفترة المهمة التي تشهد إنجازا أردنيا كبيرا، ويفتح صفحة جديدة مع الأندية وجميع أركان اللعبة عنوانها التشاركية، لبناء قاعدة قوية تمكن المنتخبات الوطنية والأندية من تشكيل قاعدة صلبة وثابتة في السنوات المقبلة، لتحقيق المزيد من الإنجازات.تأهلنا للمونديال جاء رغم ضعف الأندية وفي ظل أزمات مالية كبيرة تعصف بالأندية.. التأهل حدث رغم تواضع مستوى المنتخبات الأولمبية والشباب والناشئين والسيدات والشابات.. تأهلنا للمونديال جاء رغم لعبنا في المنافسات المحلية على ملاعب متهالكة من العشب الطبيعي والصناعي.. تأهلنا للمونديال ونحن نئن تحت وطأة قرار إثارة دهشة العالم يتمثل في تهبيط جماعي لـ15 ناديا.. تأهلنا ولدينا مدير فني في اتحاد الكرة محاط بالكثير من الملاحظات.. تأهلنا ولدينا ملاحظات كثيرة لا يمكن الحديث فيها إعلاميا.. لماذا لا نجعل المونديال فرصة للتصحيح؟


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
غارات مكثفة ومجازر متكررة: الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة
قُتل 79 فلسطينيًا وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة في غارات عنيفة شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الأحد 29 يونيو 2025، وفق ما أفاد به مراسل RT، في تصعيد هو من بين الأشد منذ أسابيع. وطالت الهجمات الإسرائيلية مناطق متعددة من القطاع، حيث شهد جنوب غزة مجازر مروعة، بينها قصف استهدف خيمة للنازحين غرب خانيونس أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء، إضافة إلى غارات على أحياء الشيخ ناصر والبلد وسط المدينة، وقصف استهدف مناطق توزيع المساعدات شمال غرب رفح، ما أوقع قتلى في صفوف المدنيين الذين كانوا بانتظار الحصول على الإغاثة. وفي وسط القطاع، أسفرت غارة قرب محور نتساريم عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، فيما شهدت مدينة غزة نفسها موجة قصف مكثفة خلفت عشرات الشهداء. وتركّزت الغارات على أحياء التفاح، الزيتون، الصبرة، وسوق الزاوية، واستهدفت منازل عائلات فلسطينية ومدارس تؤوي نازحين، منها مدرسة "الحرية" في حي الزيتون. كما انتشلت الطواقم جثامين من تحت أنقاض مبنى جامعة الأقصى المدمر ومن مناطق أخرى جنوب المدينة. أما شمال القطاع، فقد شهد قصفًا مركّزًا على مناطق جباليا البلد وجباليا النزلة، حيث سقط أكثر من 20 شهيدًا، بينهم 15 في قصف استهدف منزلًا لعائلة الصادق، و4 آخرين في قصف طال مدرسة تضم نازحين، فيما قُتل آخرون في هجمات على مناطق سكنية متفرقة. وتسبب القصف الإسرائيلي الذي تواصل برًا وجوًا في دمار واسع وسقوط مزيد من الشهداء والجرحى، في وقتٍ تعاني فيه طواقم الإسعاف من صعوبة الوصول إلى الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو في الطرقات، بسبب الاستهداف المباشر للمناطق المدنية. وأعلنت زارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت 88 شهيدًا و365 مصابًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مؤكدة أن الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل وجود جثامين لم يُنتشل أصحابها بعد. وبحسب الحصيلة الرسمية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال في 7 أكتوبر 2023 إلى 56,500، وعدد الجرحى إلى 133,419. كما بلغت حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 وحدها 6175 شهيدًا و21,378 مصابًا، في مؤشر على تصاعد شدة الهجمات وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.