logo
إعلام أمريكي: البيت الأبيض أرسل مقترحا 'مقبولا' لإيران بشأن اتفاق نووي

إعلام أمريكي: البيت الأبيض أرسل مقترحا 'مقبولا' لإيران بشأن اتفاق نووي

القدس العربي منذ 2 أيام

واشنطن: أرسلت الولايات المتحدة الى إيران مقترحا بشأن اتفاق نووي وصفه البيت الأبيض بأنه 'مقبول' و'من مصلحتها' قبوله، بحسب وسائل إعلام أمريكية السبت.
ويأتي هذا بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه تلقّى 'عناصر مقترح أمريكي' من نظيره العماني خلال زيارته لطهران السبت.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت: 'أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله'.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.
ويدعو الاقتراح إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران والمملكة العربية السعودية ودولا عربية أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
ومنذ نيسان/أبريل الماضي، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات من المباحثات بوساطة من مسقط، تهدف للتوصل الى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي.
وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وأكد عباس عراقجي السبت أن السلاح الذري 'غير مقبول'.
وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة تأكيده أنه 'لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي'، مشيرا إلى أن البلدين 'قريبان جدا من اتفاق'.
(أ ف ب)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يتراجع بعد اقترابه من أعلى مستوى في 4 أسابيع مع صعود الدولار
الذهب يتراجع بعد اقترابه من أعلى مستوى في 4 أسابيع مع صعود الدولار

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

الذهب يتراجع بعد اقترابه من أعلى مستوى في 4 أسابيع مع صعود الدولار

واشنطن: انخفضت أسعار الذهب الثلاثاء، بعدما اقتربت من أعلى مستوى في أربعة أسابيع، إذ ضغط ارتفاع متواضع للدولار على المعدن الأصفر لكن حالة عدم اليقين بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين أبقت المستثمرين حذرين وحدت من انخفاض الذهب. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 3369.98 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:49 بتوقيت غرينتش، بعدما بلغ أعلى مستوى منذ الثامن من مايو/ أيار في وقت سابق من الجلسة. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3390 دولارا. وارتفع المعدن الأصفر بنحو 2.7 بالمئة في الجلسة السابقة، مسجلا أقوى أداء يومي في أكثر من ثلاثة أسابيع. وقال برايان لان المدير العام بشركة غولد سيلفر سنترال في سنغافورة 'تعافى الدولار قليلا وانخفض الذهب، لذا فإنهما مرتبطان عكسيا في هذه المرحلة'. لكنه أضاف أن الذهب لا يزال يتبع عن كثب التطورات المتعلقة بالتجارة العالمية. وتعافى مؤشر الدولار قليلا من أدنى مستوى في ستة أسابيع. وقال البيت الأبيض الاثنين إن من المرجح أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع، بعد أيام من اتهام ترامب لبكين بانتهاك اتفاق لخفض الرسوم الجمركية والقيود التجارية. ومن المقرر رفع الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمنيوم إلى المثلين لتصبح 50 بالمئة اعتبارا من غد الأربعاء، وهو الموعد النهائي الذي حددته إدارة ترامب للدول لتقديم أفضل اقتراحاتها في المفاوضات التجارية. من ناحية أخرى، أظهرت مذكرة نشرتها وسائل إعلام روسية بأن موسكو أبلغت كييف خلال محادثات السلام أمس الاثنين أنها لن توافق على إنهاء الحرب إلا إذا تخلت كييف عن أجزاء كبيرة جديدة من الأراضي وقبلت بقيود على حجم جيشها. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 بالمئة إلى 34.07 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 1062.46 دولار، وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 990.26 دولار. (رويترز)

"الشرق الأوسط في عيون ترامب".. هل نعيش النكسة الكبرى لعقلانية الدولة؟
"الشرق الأوسط في عيون ترامب".. هل نعيش النكسة الكبرى لعقلانية الدولة؟

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

"الشرق الأوسط في عيون ترامب".. هل نعيش النكسة الكبرى لعقلانية الدولة؟

ألا تزال الولايات المتحدة الأميركية تمارس نفوذها المطلق في الشرق الأوسط كما مارسته خلال العقود المنصرمة، أم أنّ دورها بدأ في الانحسار بسبب ظهور توازنات جديدة؟ ذلك هو السؤال المحوري الذي يطرحه المؤلَّف الجماعي الجديد: "الشرق الأوسط في عيون ترامب"، والذي صدر مؤخّراً في سويسرا عن "منشروات إيريك بونييه"، بإشراف الباحث المتخصص في شؤون العالم العربي وتحولاته السياسية حَسني عبيدي، بمشاركة سبعة باحثين مثل سارة داود، فتيحة دازي-هاني ولويس مارتينيز وغيرهم من المتخصصين في سياسات أميركا بالشرق الأوسط. التحولات الجيوسياسية وتأثيرها هذا السؤال شرعي وجيه، لأن السياق الجيو-سياسي لعُهدة ترامب الثانية يختلف جذرياً عن سياق ولايته الأولى: فقد باتت إيران على أعتاب القنبلة النووية بعد الترفيع من كميات اليورانيوم المخصب، كما تحرّرت سورية من قبضة النظام الأسدي إثر أكثر من خمسة عقود من الحكم المطلق وحرب أهلية فظيعة، إلى جانب تقهقر قوة حزب الله بعدما خسر جل قادته، وأخيراً استمرار حرب الإبادة في غزة التي أتت على الأخضر واليابس. هذه العوامل وغيرها تجعل من المشروع التساؤل عما تغير في تعامل ترامب مع الشرق الأوسط. للإجابة عن هذا الإشكال، ركز الباحثون على فكرة imprévisibilité التي تُميز الرئيس الأميركي والتي يمكن ترجمتها "بعدم القدرة على توقّع ردات فعله"، والعجز عن تصوّر أدنى استراتيجية للتعامل معه نظراً إلى الكمّ الهائل من الاحتمالات المتوقعة وغير المتوقعة لسلوكه وقراراته. يصم هذا العيبُ سياسات الرئيس ويجعل منها فريسة الأهواء وتقلّبات المزاج في ظلّ غياب رؤية واضحة لقضايا المنطقة، والاسترسال مع "الصفقات" المشتهاة، في نكسة كبرى لعقلانية الدولة الحديثة والقانون الدولي. وهو ما يؤكد تحليلات المفكر السوري الراحل مطاع صفدي حول هيمنة منطق القوة على كل منطق آخر وفرض المصلحة الأميركية - الإسرائيلية فوق مصالح الشعوب الأخرى، في ضربة قاصمة لمفهوم الديمقراطية التي تُقدّم بوصفها "نظاماً كونياً" ولمبادئ الشرعية الدولية وتكافؤ الفرص أمام الدول بما فيها الضعيفة حتى يكون لها صوت في تسيير دفة النظام العالمي. يقوم على مقاربة لسانية اجتماعية في قراءة الأحداث السياسية ولعلّ ما تشترك فيه فصول هذا الكتاب هو التشديد على المفارقات التي تشمل مواقف ترامب خلال عهدته الثانية ومنها تأرجحه بين سياسات الجزرة والعصا، لا سيما حيال إيران وسورية ولبنان، وهو ما يظهر طغيان مفهوم "الصفقة" على تصوراته، والمفهوم تجاريّ في الأصل لكنّه يُطبقه في رمال السياسة المنزلقة. ولئن أمكن استخدامه في دنيا المال والأعمال فإن نتائجه ليست مضمونة في لعبة الأمم التي تحتاج إلى قدر أدنى من الثوابت والاستراتيجيات بعيدة المدى. وهو ما يشي بانحسار البعد الأخلاقي في تعامل هذا الرئيس مع "بقية العالم". كما ركّز الباحثون على التواطؤ الكلي المنعقد بين ترامب والحكومة الإسرائيلية، فقد تمادى في مساندة حرب الإبادة وفي تبرير ما يجري خلالها من جرائم، رغم ما يظهره أحياناً من بوادر الامتعاض حيال مجرم الحرب نتنياهو. فالولايات المتحدة الأميركية هي الحليف المطلق لهذه الدولة المارقة حتى وإن تسبب هذا التواطؤ في تشويه صورة أميركا ورصيدها الأخلاقي ضمن "العالم الحر"، فضلاً عن شرقنا الأوسط، هذه المنطقة التي يريدها ترامب، مثل الرؤساء الديمقراطيين السابقين، خاضعة للهيمنة الإسرائيلية مستكينةً لمخططاتها الاستيطانية. مصالح شخصية بلبوس سياسي ولم تخلُ هذه الدراسات من إشارات ساخرة إلى تداخل الذاتي بالموضوعي وامتزاج المصالح الشخصية بالمصالح العليا للدولة الأميركية، إذ لم ينسَ ترامب أن يعبّئ جيوب شركاته وهيئاته الخاصة التي تمتلك مصالح مباشرة في بعض دول الخليج، مثل "برج ترامب" في جدة وملعب الغولف في الإمارات. إلا أن الباحثين لم يركّزوا بالقدر الكافي على صمود دول الخليج، ولا سيما قطر، التي جعلت من دعم المقاومة الإسلامية ثابتاً في سياساتها الخارجية ورؤاها الأخلاقية، بالرغم من كل الضغوط التي يمارسها الغرب عليها ومن حملات التشويه التي تتعرّض لها. وأما المنهج المعتمد في الكتاب فيقوم على تحليل الخطاب السياسي، بما في ذلك التصريحات والمنشورات الرقمية والخُطب والإجابات الصحافية. وتندرج هذه الدراسات ضمن المقاربة اللسانية الاجتماعية التي تراوح بين تفكيك البُنى اللغوية من جهة، واستجلاء الأحداث السياسية التي تحتضن هذه الخطابات وتؤثر فيها من جهة أخرى. إلا أن وجه الجِدّة في هذا السياق يتمثّل في أن نصف الباحثين المعنيين بهذا النوع من الدراسات هم من العرب، في ظاهرة جديدة تقطع – ولو جزئياً – مع احتكار الباحثين الغربيين لتحليل ظواهر مجتمعاتنا وتاريخنا، دون أن يمتلك هؤلاء، في أحيان غير قليلة، المعارف الكافية أو الخلفيات الثقافية اللازمة لفهم هذه السياقات فهماً دقيقاً. دراسات محصورة بالراهن دون الخوض في معطيات الثقافة إلا أن ما يعوز هذا التحليل هو غياب المقاربة الأنثروبولوجية التي تغوص في أعماق اللاوعي السياسي الغربي عموماً وما ينسجه من تصورات حيال العالم العربي، ولذلك بقي الكتاب سجين الوصف الحَدَثي الراهن الذي يستعيد ما طرأ مؤخراً دون الخوض في المعطيات والتمثلات الثقافية التي يستبطنها الزعماء الغربيون ومستشارو السياسات الخارجية والدفاع ويعملون وفقها. والظاهر أن الغرب لا يزال يتخبط في سياسته هذه ضمن تمثلات متقادمة يضرب بعضها بجذور عميقة في المخيال الاستشراقي وبعضها الآخر في مخيال الاستعمار والمركزية الأوروبية - الأميركية. ذلك أن المنهج الوصفي الراهن الذي اعتمده الكُتّاب لا يأخذ بعين الاعتبار العوامل غير المادية ولا الأبعاد الرمزية والمبادئ الخفية التي تحكم الرؤى والممارسات السياسية المعاصرة، فلا نصل إلى فهم حقيقي للظواهر المدروسة. ومن ذلك مثلاً عدم الإشارة إلى الأيديولوجيا الصهيو-مسيحية التي تحرك عديد المؤسسات الأميركية وتغذي لديها عديد الأوهام الألفية فتسعى إلى تجسيدها عبر المساندة المطلقة لإسرائيل. كما أغفل الباحثون أيديولوجيا المظلومية والمهدوية التي تنبثّ في خطاب القوى الشيعية بالمنطقة، فضلاً عن صور واهمة عن الثروات اللامتناهية لدى دول الخليج، وصور أخرى تجاوزها الزمن حول وضعية المرأة ودورها المهمَّش في المشهدين السياسي والثقافي. وكل ذلك يعمل بشكل لاواعٍ في الخطاب الذي تحمله إدارة ترامب. منظور نفعي للعالم ومن جهة ثانية، تفتقر هذه الدراسات إلى العمق التاريخي الذي يشرح الظواهر بالعودة إلى جذورها البعيدة وأسبابها العميقة، وظلّت التحليلات سجينة التطورات الأخيرة واستعراض الأحداث الراهنة، الأفعال وردات الفعل، مع وصف يكاد يكون خطّيّاً، موغلاً في الراهني. وقد يعجز بسبب حجاب المعاصرة هذا إجراء تعليل تاريخي، حيث يفسر واقع الشرق الأوسط بماضٍ كامل من القرارات الأميركية، صيغت إثر الحرب العالمية الثانية وتكثّفت بعد أزمة النفط سنة 1973، وترسخت منذ غزو العراق الكويت سنة 1991 وأحداث 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001. وقد ترافقت كل مرحلة من هذه المراحل بتصوّرات تفعل فعلها في الخطاب والممارسة، كما ذكر الباحثون، وتقترن بالرؤية المركنتيلية (الربحية) التي تمثل الدافع الرئيس في جل مواقف ترامب وتصريحاته، فهو "يتوجّه حيث يوجد المال" ويسير أنّى توفرت خزائنه، في تصور جَشِع للعالم يعتبره سوقاً كبيرة يعمل على استغلال ما فيها من سلع وبضائع، بل ونَهب ما توفره من فرص، وهو ما يؤكد تحوّل الأولويات، إذ لا تعنيه التحالفات التقليدية التي نَسجها سابقوه ورسمتها الدولة العميقة، بقدر ما يهمه الربح الضخم والعاجل وإبرام الصفقات على حساب القيم السياسية والأخلاقية. وأما ما لا يقوله هذا الكتاب فهو حالة الارتهان العالمي لسياسات ترامب ومزاجه المتقلّب، في عِلّة دفينة طيَّ النظام الديمقراطي الراهن، الذي يتيح لشخص واحد أن يتحكم في مصائر الملايين داخل بلاده، وهو أمر يمكن تفهمه ضمن السياق المحلي، لكنه يصبح مدعاة للقلق عندما يتجاوز حدود دولته، في ازدراء تام لقيم التعدد والقوانين الدولية وحقوق الشعوب وثقافاتها في تقرير مصيرها واختيار نماذجها الحضارية. وهو ما يدعو إلى تفكير معمّق في ضرورة تحوير جذري للنظام الانتخابي الأميركي وحدّ لصلاحيات الرئيس وتعزيز وزن باقي مؤسسات الدولة، بما لا يسمح لأي رئيس بأن يرى العالم كمجموعة من العقارات يجب الاستثمار فيها. * باحث وأستاذ جامعي تونسي مقيم في باريس كتب التحديثات الحية "ما الإسلام؟" لـ شهاب أحمد... ألم يدرك الباحث الغربي حقيقته بعد؟

الملف النووي الإيراني يبلغ مرحلة حاسمة
الملف النووي الإيراني يبلغ مرحلة حاسمة

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

الملف النووي الإيراني يبلغ مرحلة حاسمة

تتسارع تطورات الملف النووي الإيراني على نحو غير مسبوق وفي اتجاهات عدة، ففي موازاة استمرار المفاوضات الإيرانية الأميركية وتلقي طهران مقترحاً أميركياً بشأن صفقة محتملة السبت الماضي عبر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، وترقب ردها عليه، وإن كان ما نقلته وكالة رويترز أمس الإثنين يشير إلى توجه طهران لرفضه ، يتجه الوضع نحو تصعيد في أروقة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد تقريرها "غير المسبوق" عن برنامج إيران النووي وعلى ضوء تحركات أوروبية لاستصدار قرار جديد ضد إيران، فضلاً عن تهديدات أوروبية مستمرة بتفعيل آلية الزناد أو فضّ النزاع المنصوص عليها بالاتفاق النووي المترنح (الموقّع في عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عام 2018)، ما سيعيد فرض العقوبات والقرارات الأممية الصعبة على البلد، منها قرار يدخله مرة أخرى تحت الفصل السابع الذي يجيز العمل العسكري ضده. بالإضافة إلى ذلك، تتصاعد التهديدات الإسرائيلية والتسريبات الإعلامية بقرب مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وتتجه الأنظار حالياً نحو فحوى المقترح الذي أرسلته الإدارة الأميركية إلى طهران، السبت الماضي، عبر الوسيط العُماني، بعد خمس جولات تفاوضية في عهد ترامب بشأن الملف النووي الإيراني أنجزت الخامسة منها في 23 مايو/ أيار الماضي، والرد الإيراني بعدما نقلت وكالة رويترز أمس عن دبلوماسي إيراني كبير قوله إن إيران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء النزاع النووي المستمر منذ عقود، ووصفه بأنه "غير قابل للتنفيذ" ولا يراعي مصالح طهران ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم. وأبلغ الدبلوماسي الكبير، المقرب من فريق التفاوض الإيراني، الوكالة، أن "إيران تُعد ردا سلبيا على المقترح الأميركي وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض". كما أوضح أنه "بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات"، لافتاً إلى أن التقييم الذي أجرته "لجنة المفاوضات النووية الإيرانية"، تحت إشراف المرشد علي خامنئي، وجد أن الاقتراح الأميركي "منحاز تماما" ولا يخدم مصالح طهران.وأضاف الدبلوماسي الإيراني أنه لذلك تعتبر طهران هذا المقترح "غير قابل للتنفيذ" وتعتقد أنه يحاول الانفراد بفرض "اتفاق سيئ" على إيران من خلال مطالب مبالغ فيها. من جهتها، قالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن المقترح الأميركي "ليس مقترحاً لاتفاق، إنما يركز على حلّ عقدة تخصيب اليورانيوم بما يسمح للتأسيس لإطار عام" لاتفاق محتمل على ضوء تباعد المواقف بين الطرفين، حيث يصر الجانب الإيراني على استمرار التخصيب باعتباره خطاً أحمر، فيما يتمسك الجانب الأميركي بوقفه. مصادر مطلعة: إنشاء مقر الاتحاد النووي داخل إيران ربما يشكل حلّاً وسطاً لعقدة التخصيب وبحسب المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها فإن المقترح الأميركي "إعادة صياغة لاقتراحات عُمانية بطريقة تلبي المطالب الأميركية" قدمت للطرفين في الجولة الخامسة، لافتة إلى أنه يركز على "وقف تخصيب اليورانيوم في موازاة إنشاء مركز إقليمي لتخصيب اليورانيوم". ولفتت إلى أن المقترح لا يوضح طريقة وآليات عمل المركز "فهناك تفاصيل لم تتضح بعد بهذا الشأن وهي غامضة"، معتبرة أن "إنشاء المقر داخل إيران في حال وافقت أميركا على ذلك ربما يشكل حلّاً وسطاً لعقدة تخصيب اليورانيوم". ووفق المصادر، فقد تضمنت المقترحات العُمانية وقف تخصيب اليورانيوم لمدة ستة أشهر. وأوضحت المصادر، في حديثها مع "العربي الجديد"، أنه بالنسبة للمفاوضات الإيرانية الأميركية، فإن الوصول إلى حلّ في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم "سيسمح بالوصول إلى إطار عام للاتفاق وثم الدخول في التفاصيل في مواضيع مهمة أخرى، وخاصة مسألة رفع العقوبات"، مؤكدةً أن المفاوضات "لم تدخل بعد في بحث رفع العقوبات وهو ما يستغرق وقتاً". ولفتت المصادر إلى أن "الخيار الأكثر ترجيحاً في الوقت الراهن، في ظلّ صعوبة التوصل إلى اتفاق شامل، هو اتفاق مؤقت أو إعلان مؤقت بين الطرفين"، مضيفةً أن هذا الاتفاق سيؤسّس لمرحلة "بناء الثقة والاختبار بما يسمح لإجراء مفاوضات أكثر عمقاً وصولاً إلى اتفاق شامل حول الملف النووي ورفع العقوبات". موقف التحديثات الحية هل ستتجاوز إسرائيل ترامب وتهاجم إيران؟ وعقب التسريبات الإيرانية بالتوجه لرفض المقترح، كشف موقع أكسيوس الأميركي، أمس الاثنين، بعض تفاصيل المقترح الأميركي، مؤكدًا أنه سيسمح بتخصيب محدود لليورانيوم منخفض المستوى على الأراضي الإيرانية لفترة زمنية محددة، وهو ما يتناقض مع التصريحات العلنية لكبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين، قولهما إن الاقتراح الأميركي يُقدّم مسارًا أوضح للتوصل إلى اتفاق. وبحسب ما ذكره الموقع، يصف الاقتراح الذي قدمه ويتكوف يوم السبت "أفكارًا أولية" ستُناقش في الجولة المقبلة من المحادثات. وبموجب الاقتراح، لن يُسمح لإيران ببناء أي منشآت تخصيب جديدة، ويجب عليها "تفكيك البنية التحتية الحيوية لتحويل ومعالجة اليورانيوم". وينص الاقتراح أيضًا على وجوب توقف إيران عن إجراء أبحاث وتطوير جديد لأجهزة الطرد المركزي المعنية بتخصيب اليورانيوم . وأفاد "أكسيوس" بأن الاتفاق النووي سيركز وفقًا للاقتراح على إنشاء تحالف إقليمي للتخصيب يستوفي شروطاً عدة. وكان موقع أكسيوس الأميركي قد نقل عن مصادره، السبت الماضي، أن المقترح الأميركي (الذي وصفته الخارجية الإيرانية بأنه عنصر من اقتراح وليس مسودة كاملة)، تضمن فكرة إنشاء اتحاد نووي سلمي في المنطقة أو الاعتراف الأميركي بحقّ إيران في التخصيب مع تعليق إيران عملية التخصيب. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أمس الاثنين، أن بلاده تدرس حالياً المقترح الأميركي الذي تلقته، و"سنقدم الرد المناسب للطرف المقابل استناداً إلى مبادئ حقوق ومصالح الشعب الإيراني"، مضيفاً في الوقت نفسه أنه "بعيداً عن هذا، فمن الواضح أنه لن يحظى حتماً أي نصّ يتضمن مطالب متطرفة ويتجاهل الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني برد إيجابي منا ". وأضاف أن رد إيران سيبنى على خطوطها الحمراء، لكنه علّق على فكرة التحالف النووي الإقليمي لتخصيب اليورانيوم بقوله إنه "لا يمكنه أن يشكل بديلاً عن التخصيب الداخلي" في إيران. وأكد أن طهران ستُقرّر بشأن استمرار المفاوضات في مشاوراتها مع سلطنة عُمان. وشدّد بقائي أيضاً، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، على أن "أحد خطوطنا الحمراء في المفاوضات هو موضوع رفع العقوبات"، لافتاً إلى أن بلاده لطالما أعلنت وأكدت أنها لا تريد السلاح النووي وبرنامجها النووي "سلمي"، ومعلناً استعداد طهران لاتخاذ "خطوات بناء ثقة وشفافة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وجدد تأكيده أن "ما يهمنا في هذه المعادلة هو التأكد من انتهاء العقوبات بشكل حقيقي"، مضيفاً أن الجانب الأميركي "لم يبد شفافية لازمة في هذا الموضوع". وتعليقاً على التهديدات الأوروبية بتفعيل آلية فضّ النزاع، قال إن هذه الخطوة " ستُواجه بردّ إيراني مناسب "، موضحاً "أننا قد أعددنا سيناريوهات متعددة بناء على تحركات الأطراف الأخرى، وحال وقوع أيٍّ منها سنتخذ إجراءات لازمة ردّاً عليه". من جهته، تطرق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس، خلال زيارته إلى القاهرة التي وصل إليها مساء الأحد، إلى المفاوضات الإيرانية الأميركية، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي إن "أميركا إذا أرادت حرماننا من التقنية النووية فلن يكون هناك اتفاق حتماً"، مؤكداً أن "برنامجنا النووي سلمي وليس لدينا ما نخفيه حوله". وأكد أن بلاده ستستمر في المفاوضات حتى تأمين مصالحها و"الدبلوماسية هي الحل"، داعياً إلى جعل الشرق الأوسط خالياً من الأسلحة النووية. كما شدّد عراقجي على وجود إرادة لدى كلّ من القاهرة وطهران لتطوير العلاقات. مع العلم أن عراقجي التقى أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره المصري. وكان حاضراً في اللقاء الذي جمعه مع عبد العاطي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي شدّد إثر الاجتماع على أنه "عندما يتعلّق الأمر بالملف النووي يجب أن يكون كل شيء سلمياً". بدوره، أكد وزير الخارجية المصري دعم بلاده تسوية سياسية وسلمية لقضية الملف النووي الإيراني، مؤكداً أن التصعيد العسكري لا يخدم أهداف الاستقرار بالمنطقة. وشدّد على رفض أي تحريض على الخيار العسكري، قائلاً "مستعدون لدعم المسار السلمي بشأن الملف النووي الإيراني". إسماعيل بقائي: الجانب الأميركي لم يبد شفافية لازمة في موضوع العقوبات إمكانية حلّ العقدة الرئيسية وعما إذا كان ثمّة حلّ وسط لمسألة تخصيب اليورانيوم، ردّ الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد، بـ"نعم" على سؤال لـ"العربي الجديد"، شارحاً أن هذا الحل يتمثل في إنشاء الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم، والذي طرحه الوسيط العُماني في الجولة الرابعة من المفاوضات "ولم ترفضه إيران". وكشف في حديثه أنه "تقرر" حينها أن يقدّم المفاوض الأميركي ستيف ويتكوف هذا المقترح "بشكل مكتوب إلى الجانب الإيراني لمناقشته"، متوقعاً أن ترد إيران خلال اليومين أو الأيام الثلاثة مقبلة. وأكد الدبلوماسي الإيراني السابق في الوقت نفسه أن "ذلك لا يعني أن مسألة الملف النووي الإيراني قد حلّت بل يعني عدم وجود مشكلة في الخطوط العريضة، لكن الأمر رهن بالتفاصيل وهي ما لا نعلمها". وشدّد على أن إيران "لن تقبل أن يكون مقر التحالف الإقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج البلاد". وتابع: "إذا تأسّس المركز داخل إيران تحت إشراف كافٍ بمشاركة إيران وأميركا والسعودية والإمارات فيمكنه أن يتحول إلى مشروع ناجح" في الخليج "ستتجاوز آثاره الملف النووي وتقليل المخاوف إلى انسحابه إيجاباً من الناحية الأمنية والاقتصادية وغيرها على العلاقات بين ضفتيه"، أي بين إيران وجيرانها في الجنوب. وأوضح فرجي راد أنه في حال أُنشئ المركز الإقليمي لتخصيب اليورانيوم داخل إيران "سيتغير شكل التخصيب وسيتم ذلك بتعاون بين الدول الأربع". ولم يستبعد عدم الاتفاق بين الطرفين على إنشاء هذا المركز و"حينها يمكن أن تقبل أميركا في نهاية المطاف بما هو أدنى"، أي بتخصيب اليورانيوم في إيران. ماذا يعني التصعيد الأممي الأوروبي؟ وبالنسبة لتقريري الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجديدين (الدوري والشامل) بشأن الملف النووي الإيراني واللذين كشفت مضمونهما وكالات الأنباء العالمية الأسبوع الماضي، وأكدا أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة 60% زاد خلال الأشهر القليلة الماضية، كما استعادا أنشطة نووية إيرانية تُثير شبهات بشأن إدارة طهران برنامجاً نووياً غير سلمي، اعتبر الخبير الإيراني عبد الرضا فرجي راد أن التقريرين "كانا غير متوقّعين في هذا التوقيت على أعتاب الجولة السادسة من المفاوضات" الإيرانية الأميركية، مضيفاً أن ذلك "تصرّف سياسي جاء معاكساً لتصريحات ووعود السيد (المدير العام للوكالة رافائيل) غروسي خلال الأشهر الأخيرة". وبرأي فرجي راد، فإن التقرير الشامل "السلبي يحفّز الأوروبيين لتفعيل آلية الزناد، ما يشكّل تصعيداً على ضوء تهديد إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل". لعبة مركبة في الملف النووي الإيراني وعمّا إذا كان الجانب الأميركي يمارس لعبة مركبة معقدة ضد إيران بمشاركة أممية وأوروبية وإرسال مقترحات، قال المتخصص الإيراني في الملف النووي الإيراني والعلاقات الإيرانية الأميركية، هادي خسرو شاهين، لـ"العربي الجديد"، إنه لا يُمكن القول إن أميركا "حتماً خطّطت لهذه اللعبة لكنها ستنتفع"، في نهجها التفاوضي من منطق القوة بتقرير غروسي "الشامل وغير المسبوق" والتهديد باستصدار قرار في اجتماع مجلس المحافظين الأسبوع المقبل ضد إيران. مع ذلك، رأى الخبير الإيراني أن أوروبا لديها دوافع تخصها لممارسة التصعيد بسبب تغييبها من المفاوضات الإيرانية الأميركية، لافتاً إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا كانت سابقاً دول لاعبة في الاتفاق النووي والمفاوضات النووية مع إيران، لكن منذ انهيار مجموعة 1+5 (الموقعة على الاتفاق النووي السابق، وهي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا)، ثم انهيار الاتفاق النووي، لم يعد لهؤلاء اللاعبين دور في مفاوضات الملف النووي الإيراني التي باتت مقتصرة ما بين طهران وواشنطن. وأوضح أن الأوروبيين والروس لم يكونوا مستعدين للجلوس خلف طاولة تفاوض مشتركة مع إيران بحسب الصيغة التفاوضية السابقة، معتبراً أنه "في هذا الفضاء الجديد يسعى الجانبان الإيراني والأميركي للمضي قدماً في مفاوضاتهما"، بعيداً عن اللاعبين السابقين الذين "يشعرون بالخسارة" نتيجة تبلور هذا المسار الثنائي. هادي خسرو شاهين: أوروبا لديها دوافع تخصها لممارسة التصعيد بسبب تغييبها من المفاوضات وأضاف الخبير الإيراني أن الترويكا الأوروبية "لديها اليوم دوافع لازمة وقوية في هذه المرحلة التي اقتربت فيها المفاوضات الإيرانية الأميركية من نقطة حسّاسة لتستخدم أدوات ضغطها ويكون لها تأثيرها ونفوذها في المفاوضات والاتفاق المحتمل". واعتبر أن الولايات المتحدة، رغم انتفاعها من السلوك الأوروبي الراهن وتوجهات غروسي وتشكيل هذه المواقف "ميزة" لها في نهجها التفاوضي مع إيران، "لكن لهذا أيضاً سقفاً من وجهة النظر الأميركية، حيث ستعارض الولايات المتحدة اتخاذ تلك الأطراف خطوات أكثر شدة تطيح مبدأ التفاوض مع إيران نفسه". وعليه، توقّع خسرو شاهين أن تمنع أميركا اتخاذ خطوات تصعيدية ضد إيران في مجلس المحافظين إذا شعرت بأن مفاوضاتهما "وصلت إلى نقطة حسّاسة" نحو الاتفاق، "لكن إذا لم تفض هذه المفاوضات إلى نتيجة مرجوة أميركياً، فحينئذ سنشهد المزيد من التناغم بين الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية". مأزق استراتيجي من جهته، رأى الخبير الإيراني صلاح الدين خديو أن الملف النووي الإيراني قد وصل في الأيام الأخيرة إلى "مأزق استراتيجي" حول موضوع تخصيب اليورانيوم، لافتاً إلى أن الجانب الإسرائيلي "يتحمل المسؤولية الرئيسية عن هذا المأزق والتشدد الذي تبديه أميركا برفضها حتى الآن أي مستوى من تخصيب اليورانيوم داخل إيران خلافاً للقوانين الأممية الموجودة في هذا الخصوص"، وذلك نتيجة مشاورات وتحركات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف خديو أن وقف التخصيب "أمر غير مقبول إيرانياً"، مستبعداً وجود أفق لحل هذا الموضوع على المدى القصير وإن لم تحصل "انفراجة" سيزداد احتمال قيام إسرائيل بشنّ هجمات، خصوصاً في ظلّ "ضيق الوقت للوصول إلى اتفاق في المفاوضات الراهنة ووصول إيران إلى مشارف الاختراق النووي أو ربما تجاوزته". وأكد الخبير نفسه أن الملف النووي الإيراني "لم يمض خلال أكثر من عقدين من عمره بتوقيت حسّاس أكثر مما هو حالياً، كما أن الظروف من وجهة النظر الإسرائيلية لم تكن مواتية في السابق كما هي اليوم لضرب المنشآت النووية". وأوضح خديو أن "ما يحفّز إسرائيل على القيام بذلك هي ضربات وجّهت إلى حلفاء إيران في المنطقة والأضرار التي لحقت بجزء من الدفاع الجوي الإيراني طيلة العام الأخير"، لافتاً إلى أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل "على الأغلب سيكون محدوداً في البداية، أي سيستهدف المنشآت النووية ويتجنب البنى التحتية والصناعات النفطية والغازية والبتروكيماويات والبنى الاقتصادية"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن هذا يتوقف على طبيعة الرد الإيراني على أي هجوم، إذ يتوقع أن يكون "ردّاً صعباً، وحينها يمكن أن يحصل هجوم واسع، يجرّ أميركا إلى التدخل من غير إرادتها للدفاع عن إسرائيل أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية من خلال الدعم اللوجستي والاستخباري". تقارير دولية التحديثات الحية الغرب يخطط للضغط لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store