
الرئيس الإيراني: أمريكا وراء ما يرتكبه الكيان الصهيوني من أعمال عدائية
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء الأعمال العدائية التي ينفذها الكيان الصهيوني.
جاء ذلك في كلمة الرئيس الإيراني عقب قيام الولايات المتحدة باستخدام قاذفتها الاستراتيجية بي 2 والقاء أطنان المتفجرات على ثلاث منشآت نووية إيرانية،وهي نطنز وأصفهان وفوردو.
وأضاف بزشكيان أن إسرائيل عجزت عن مواجهة إيران عسكريا، لذلك تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الإيرانية الإسرائيلية وقصفت إيران من جزيرة دييغو جارسيا.
في إتجاه آخر قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران لها حق الرد المشروع على الاعتداءات الأمريكية المنتهكة لسيادة الدولة الإيرانية.
وتوجه عراقجي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي حذر من استهداف المنشآت النووية الإيرانية السلمية بوقت سابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 2 ساعات
- التحري
هكذا إتخذ ترامب قرار ضرب منشآت إيران النووية
كشفت صحيفة 'التلغراف' البريطانية أن تعليمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالهجوم على إيران وقصف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، صدرت قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وجاءت هذه الضربات، بعد أقل من يومين، من تصريح ترامب بأنه سيتخذ قرار 'الهجوم على إيران' خلال أسبوعين. وذكرت صحيفة 'التلغراف' أن الأمر بتحليق قاذفات الشبح من طراز 'بي-2' وإسقاط القنابل الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو، تم قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وأشار التقرير إلى أن مجموعة من قاذفات الشبح 'بي-2' حلّقت في الجو لنحو 37 ساعة انطلاقا من قاعدة 'وايتمان' الجوية يوم الجمعة. لكن الرادارات الإيرانية فشلت في رصدها بسبب تقنيتها في التخفي. في تلك الأثناء، كانت غواصات 'أوهايو' الموجهة بالصواريخ والقادرة على حمل ما يصل إلى 54 رأسا حربيا، تتحرك استعدادا لقصف منشأتي أصفهان ونطنز. وبعد تنفيذ الهجوم، قال ترامب على منصة 'تروث سوشال': 'موقع فوردو انتهى'. وأضاف في منشور آخر: 'أكملنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني'. وتابع: 'تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن'. وأشارت 'التلغراف'، إلى أن ترامب، هذه المرة، لم يُظهر أي تردد كما فعل في عام 2019، عندما ألغى عملية مشابهة قبل 10 دقائق فقط من تنفيذها. وأضافت الصحيفة أنه 'إذا كان قراره صائبا، فقد ينهي شبح إيران النووي الذي أرّق إسرائيل لعقود.. لكن إذا أخطأ، فقد يدخل المنطقة في اضطراب دموي طويل الأمد'. ورجّحت الصحيفة البريطانية أن 'مهلة الأسبوعين' التي قال ترامب إنه سيفكر خلالها في قرار الهجوم، لم تكن سوى تمويه. وأضافت أن قاذفات 'بي-2″ أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 على منشأة فوردو، واستهدفت مداخل الأنفاق وفتحات التهوية. وقد خطّط البنتاغون لاختراق متسلسل، تسقط فيه القنبلة الأولى وتخترق 200 قدم من الصخور قبل أن تنفجر، تليها قنبلة ثانية في نفس نقطة الاصطدام، وفقا لـ'التلغراف'. وعلى الجانب المقابل، أطلقت الغواصات الأميركية 30 صاروخا من نوع 'توماهوك' على منشأتي نطنز وأصفهان. وكانت الضربات الإسرائيلية السابقة قد أنهكت الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سهّل اختراق القاذفات الأميركية للمجال الجوي الإيراني دون اعتراض، وتفادى ترامب بذلك كابوس خسارة القاذفات الاستراتيجية، بحسب المصدر ذاته.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
يستحيل على ترامب معرفة كيف سيكون ردّ إيران
ذكر موقع 'الجزيرة' أنّ الصحافي البريطاني أندرو بونكومب قال إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاول إخفاء نواياه عندما صرح بأنه سيُقرّر لاحقا ما إذا كان سينضم إلى جانب إسرائيل في حملتها العسكرية ضدّ إيران، مؤكدا في الوقت عينه أن الدبلوماسية والمفاوضات لا تزال خيارا مطروحا إذا أرادت طهران السير في هذا الطريق. وفي تحليله في موقع 'آي بيبر' الإخباري البريطاني، اعتبر بونكومب أنّ 'ترامب كان محقا في شيء واحد عندما وصف قصف قواته لـ3 مواقع نووية داخل إيران بأنه لحظة تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم'. لكن الشيء غير الواضح، وما لا يمكن لترامب أن يعرفه برأي الصحافي البريطاني، هو ما إذا كانت تلك اللحظة سيذكرها التاريخ بشكل إيجابي، أم أنها ستكون اللحظة التي أشعلت صراعا إقليميا أوسع نطاقا، وأدخلت بلاده في حرب خارجية من النوع الذي تعهد بتجنبه. وأضاف أن الضربة الأميركية على إيران حدثت بالفعل بعد أن أفادت الأنباء بأن عدة قاذفات من طراز 'بي-2' الوحيدة القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات غادرت صباح السبت قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري. فقد كشف ترامب أن القوات الأميركية ضربت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية الثلاث في نطنز وأصفهان وفوردو. وقال لشبكة فوكس نيوز إن طائرات أميركية قصفت فوردو بقنابل مضادة للتحصينات، في حين تم إطلاق ما يصل إلى 30 صاروخ توماهوك على المواقع النووية الأخرى. وأفادت تقارير أن الولايات المتحدة اتصلت بإيران لإبلاغها بأن الضربات كانت العملية الوحيدة التي خططت لها، وأنها لا تسعى إلى تغيير النظام. ثم عاد ترامب وهدد باستهداف مواقع أخرى 'بدقة وسرعة ومهارة' إذا لم يتحقق السلام بسرعة. فإذا كان التاريخ شاهدا ومرشدا حسب المقال، فإن بدء الحرب أسهل بكثير من إنهائها، وأن ترامب يستحيل عليه أن يعرف كيف سيكون رد فعل إيران، ولا يمكن أن يكون متأكدا من عواقب الضربة على منشأة فوردو. ويشير بونكومب إلى أن هناك مخاوف من أن انبعاث إشعاعات من المنشآت، التي استهدفتها الضربات، قد تعرض كافة أنحاء الشرق الأوسط للخطر وتلحق الضرر بالشعب الإيراني الذي يدعي الرئيس الأميركي أنه يريد مساعدته. ويقول إن هناك أسبابا أخرى تدعو الولايات المتحدة إلى القلق، منها ما ظل يعاني منه المسلمون ومواطنو دول جنوب آسيا من تمييز وسوء معاملة في أعقاب هجمات 11 أيلول 2001 على مدينتي نيويورك وواشنطن.


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
تضارب بالروايات الأميركية: "فوردو الإيرانية" لم تدمر بالكامل!
صرّح مسؤول أميركي رفيع لصحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الأحد، أن القصف الذي استهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية ألحق "أضرارًا" بالموقع، لكنه لم يدمره بالكامل، ما يتناقض مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال في خطاب فجر اليوم إن "المنشآت النووية الرئيسية لإيران دمرت بالكامل". من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن تقييم الأضرار في المنشآت الإيرانية لا يزال جاريًا، مؤكدًا أن إيران ما تزال تملك أهدافًا عسكرية محتملة، وأن العمليات العسكرية ستستمر وفق خطط الحرب المعتمدة. في المقابل، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر إيراني قوله إن "معظم اليورانيوم المخصب" في منشأة فوردو نُقل إلى موقع سري قبل الضربة الأميركية، وأن عدد العاملين في الموقع خُفّض إلى الحد الأدنى. إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دوفرين، وصف هذه الادعاءات بأنها "سابق لأوانه تأكيدها". أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كين، في مؤتمر صحافي بالبنتاغون، أن الغارة على المنشآت النووية الإيرانية ألحقت أضرارًا جسيمة، لكنه أشار إلى أنه من المبكر تحديد مدى تأثير الضربة على قدرات إيران النووية. وأوضح كين أن العملية تضمنت: -مشاركة سبع قاذفات شبح من طراز "بي-2" التي أقلعت من الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 18 ساعة دون توقف. -تنفيذ عمليات تزويد بالوقود في الأجواء الإيرانية، بمشاركة أكثر من 15 طائرة أميركية، شملت مقاتلات، وطائرات استطلاع، وطائرات تزود بالوقود. -إطلاق 24 صاروخ "توماهوك" من غواصة استهدفت منشآت نووية في أصفهان. كما نشرت شركة "بلانيت لابز" صورًا ملتقطة بالأقمار الصناعية تُظهر دمارًا واضحًا عند مداخل منشأة فوردو الجبلية، بينما أظهرت صور أخرى من شركة "ماكسمار تكنولوجيز" تغيرات كبيرة في تضاريس الجبل، تُشير إلى احتمالية تعرضه لضربات مباشرة تسببت بانهيارات أرضية وشقوق في الصخور. في بيان لها بعد الضربة، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي مستويات إشعاع غير طبيعية في المواقع المستهدفة، بما فيها منشأة فوردو. وأوضحت أن المواد المخزنة كانت تشمل يورانيوم منخفض التخصيب أو طبيعيًا، ولم تضم مواد مشعة عالية الخطورة. وفي ختام تصريحاته، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن "أي رد إيراني على الهجوم سيقابل بقوة أكبر مما رأيناه الليلة".