
تأثير مضادات الاكتئاب على الجهاز التناسلي
جو 24 :
اكتشف فريق من علماء معهد كولتسوف لعلم الأحياء التنموي التابع لأكاديمية العلوم الروسية وجامعة موسكو التأثير السلبي لمضادات الاكتئاب على الجهاز التناسلي.
وكما هو معروف أن مادة الفلوكستين، الفعالة في مضادات الاكتئاب، تزيد من مستوى السيروتونين، الذي يلعب دورا بالغ الأهمية في نضوج البويضات، لذا فإن أدنى تغيير في تركيزه قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة.
وقد أظهرت الدراسة التي أجراها الباحثون، أن هذه المادة لا تؤثر على الخلايا الجنسية الناضجة أو على الخصوبة بشكل عام، ولكنها تخل بعملية النضج السيتوبلازمي للبويضات، أي عملية نضوجها.
وأجرى الباحثون تجربة تضمنت إضافة الفلوكستين إلى ماء مجموعة من الفئران لمدة 10 أيام (أي شهرين في الإيقاعات البشرية) وتبين أنه نتيجة لذلك انخفض عدد البويضات الناضجة بنسبة 20-25بالمئة. وأظهرت اختبارات إضافية تغيرات جينية- ارتفاع مستوى جين عدم النضج Zar1 بمقدار 4 مرات، ما يشير إلى وجود مشكلات في نضج السيتوبلازم. ولكن البويضات الناضجة احتفظت ببنيتها (بما في ذلك المغزل، الضروري لتوزيع الكروموسومات عند انقسام الخلايا).
بويضات GV غير الناضجة (يسار) وبويضات MII الناضجة (يمين) للفأر
وقد أدى هذا إلى انخفاض القدرة على الحمل بنسبة 17.8 بالمئة، كما أدى إلى اضطرابات أيضية لدى النسل (وهو أثر جانبي شائع لجميع مضادات الاكتئاب). ولكن، لم يعثر الباحثون على أي اضطرابات في الجهاز التناسلي لدى النسل، حيث ظلت مجموعة الخلايا الجنسية عند الولادة طبيعية.
ويقول دينيس نيكيشين، كبير الباحثين الأستاذ المشارك في قسم علم الأجنة بجامعة موسكو: "يمكن للبيانات الجديدة أن تساعد في اتخاذ قرارات سريرية أكثر توازنا بشأن سلامة استخدام هذه الأدوية. ونخطط مستقبلا للتركيز على دراسة مفصلة للآليات الجزيئية للتفاعل بين السيروتونين ومشتقاته ومسارات الإشارات داخل الخلايا أثناء نضوج البويضة".
المصدر:science.mail.ru
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 9 ساعات
- جو 24
تأثير مضادات الاكتئاب على الجهاز التناسلي
جو 24 : اكتشف فريق من علماء معهد كولتسوف لعلم الأحياء التنموي التابع لأكاديمية العلوم الروسية وجامعة موسكو التأثير السلبي لمضادات الاكتئاب على الجهاز التناسلي. وكما هو معروف أن مادة الفلوكستين، الفعالة في مضادات الاكتئاب، تزيد من مستوى السيروتونين، الذي يلعب دورا بالغ الأهمية في نضوج البويضات، لذا فإن أدنى تغيير في تركيزه قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة. وقد أظهرت الدراسة التي أجراها الباحثون، أن هذه المادة لا تؤثر على الخلايا الجنسية الناضجة أو على الخصوبة بشكل عام، ولكنها تخل بعملية النضج السيتوبلازمي للبويضات، أي عملية نضوجها. وأجرى الباحثون تجربة تضمنت إضافة الفلوكستين إلى ماء مجموعة من الفئران لمدة 10 أيام (أي شهرين في الإيقاعات البشرية) وتبين أنه نتيجة لذلك انخفض عدد البويضات الناضجة بنسبة 20-25بالمئة. وأظهرت اختبارات إضافية تغيرات جينية- ارتفاع مستوى جين عدم النضج Zar1 بمقدار 4 مرات، ما يشير إلى وجود مشكلات في نضج السيتوبلازم. ولكن البويضات الناضجة احتفظت ببنيتها (بما في ذلك المغزل، الضروري لتوزيع الكروموسومات عند انقسام الخلايا). بويضات GV غير الناضجة (يسار) وبويضات MII الناضجة (يمين) للفأر وقد أدى هذا إلى انخفاض القدرة على الحمل بنسبة 17.8 بالمئة، كما أدى إلى اضطرابات أيضية لدى النسل (وهو أثر جانبي شائع لجميع مضادات الاكتئاب). ولكن، لم يعثر الباحثون على أي اضطرابات في الجهاز التناسلي لدى النسل، حيث ظلت مجموعة الخلايا الجنسية عند الولادة طبيعية. ويقول دينيس نيكيشين، كبير الباحثين الأستاذ المشارك في قسم علم الأجنة بجامعة موسكو: "يمكن للبيانات الجديدة أن تساعد في اتخاذ قرارات سريرية أكثر توازنا بشأن سلامة استخدام هذه الأدوية. ونخطط مستقبلا للتركيز على دراسة مفصلة للآليات الجزيئية للتفاعل بين السيروتونين ومشتقاته ومسارات الإشارات داخل الخلايا أثناء نضوج البويضة". المصدر: تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ 21 ساعات
- جفرا نيوز
4 أدوية تضاعف خطر التأثر بموجات الحر
جفرا نيوز - مع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة، خاصةً لدى من يتناولون بعض الأدوية الموصوفة. فالجسم يستخدم آليات متعددة لتنظيم درجة حرارته: التعرق، وتدفق الدم إلى الجلد، وتوازن السوائل، ولكن بعض الأدوية الموصوفة عادةً تتداخل مع هذه العمليات، ما يُصعّب الحفاظ على البرودة. وفي هذا التقرير، يقدّم "مديكال إكسبريس" بعض المعلومات عن هذه الأدوية: 1. مضادات الاكتئاب والذهان هناك نوعان محددان من مضادات الاكتئاب - مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) وثلاثية الحلقات (TCAs) - قد يُصعّبان التأقلم مع حرّ الصيف. بل قد يُسببان عدم تحمل الحرارة نظراً لتأثيرهما على قدرة الجسم على التعرق. ويُعتقد أن كلا هذين النوعين من مضادات الاكتئاب يعملان جزئياً من خلال التأثير على مستويات النواقل العصبية في الدماغ - وخاصة السيروتونين والنورادرينالين. ومع ذلك، قد يؤثران أيضًا على نواقل عصبية أخرى، ما يسبب تعرّقاً أقل، وبالتالي يقل تبريد الجسم. كما أن مضادات الاكتئاب الثلاثية تزيد التعرّق. وتُستخدم مضادات الذهان لعلاج الفصام، واضطراب ثنائي القطب. وتقوم هذه الأدوية بذلك عن طريق حجب الناقل العصبي الدوبامين، والذي يؤثر بدوره على مستويات الناقل العصبي السيروتونين. يمكن أن يُعطل هذا قدرة منطقة ما تحت المهاد على استشعار تغيرات درجة حرارة الجسم والاستجابة لها. تُستخدم "حاصرات بيتا" لعلاج قصور القلب، وعدم انتظام ضربات القلب. وهي تفعل ذلك عن طريق خفض معدل ضربات القلب وتقليل قوة ضخه. ولكن هذا يُمكن أن يحد من تدفق الدم إلى الجلد، ما يُصعّب على الجسم التخلص من الحرارة في الأيام الحارة. كما تُستخدم مدرات البول أيضاً بشكل شائع في علاج ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب، ولكن مع زيادة هذه الأدوية في إدرار البول، قد يؤدي ذلك إلى الجفاف واختلال توازن الأملاح في الجسم خلال الطقس الحار، وقلة التعرّق، والجفاف الذي يؤثر على ضغط الدم. ويمكن أن يزيد راميبريل ولوسارتان، المستخدمان أيضاً لتنظيم ضغط الدم، من خطر الجفاف أيضاً. 3. المنشطات تؤثر المنشطات - مثل الأمفيتامينات المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - على العديد من المواد الكيميائية في الدماغ، بما في ذلك الدوبامين والنورادرينالين. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة درجة حرارة الجسم، وتعزيز عملية الأيض، وتغيير طريقة تعرقه، وزيادة الجفاف. 4. الأنسولين تتسبب درجات الحرارة الدافئة في تمدد الأوعية الدموية في الجسم لمساعدتنا على تبريد الجسم. لكن هذا يعني أن الأنسولين يُمتص في مجرى الدم بشكل أسرع نظراً لزيادة تدفق الدم إلى المنطقة التي يُحقن فيها الأنسولين؛ ما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل أسرع. كما أن امتصاص الأنسولين بشكل أسرع قد يُصعّب على مرضى السكري ملاحظة علامات انخفاض سكر الدم في الحرارة، إذ قد يُظنّ البعض أن الأعراض الشائعة هي أعراض حرارة. من ناحية أخرى، الحرارة تُؤدي إلى تحلل الأنسولين، ما يُقلل من فعاليته، لذا يجب تخزينه في مكان بارد.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
هذا ما يحدث لجسمك إن تناولت التمر يوميًّا
جفرا نيوز - من المعروف أن فوائد تناول التمر يوميًا كثيرة، ولذا، هو اعتُبِرَ من أشهر الثمار، لا سيّما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث لا تقتصر أهميّته على فوائده الصحية وحسب، ففي اللغة العربيّة، ترمز كلمة «تمر» إلى الكثير من المعاني، وتظهر في النصوص التاريخيّة والأشعار والتقاليد الدينيّة، الأمر الذي يؤكّد المكانة المرموقة التي يحتلّها التمر لدى شعوب هذه المنطقة. واليوم، ما زال يُعتَبَر بديلًا مثاليًّا للسكّر المكرّر، إذ إنّه يتّسم بطعمه الحلو واللذيذ، وبخصائصه المفيدة للصحّة، نظرًا لاحتوائه عناصر غذائيّة كثيرة. فوائد تناول التمر يوميًا ينصح الأطباء بإدراج التمر في النظام الغذائيّ، إنّما بنسبة معتدلة، وذلك لأنّه يوفّر لجسمك ووظائفه الكثير من الفوائد، وأبرزها: 1- يعزّز صحّة الجهاز الهضميّ يشتهر التمر باحتوائه نسبة عالية من الألياف غير القابلة للذوبان التي يوجد حوالي 7 غرامات منها في كلّ 100 غرام من هذه الثمرة. لذا، تناوله يحسّن صحّة الجهاز الهضميّ، وذلك من خلال تنظيم حركة الأمعاء ودعمها، الأمر الذي يمنع الإمساك وحدوث اضطرابات في المعدة. كذلك، تناوله يقي من الإصابة بالتهابات المعدة، وذلك لأنّه يحتوي مركّبات مثل الأحماض الفينوليّة، ومضادات حيويّة تعزّز نموّ بكتيريا الأمعاء المفيدة للجهازيْن الهضميّ والمناعيّ. 2- يمنح الجسم الطاقة يحتوي التمر أنواعًا مختلفة من الكربوهيدرات، وأهمّها الغلوكوز والفركتوز، فيوفّر للجسم الطاقة لساعات طويلة في اليوم، ويمنع ارتفاع سكّر الدم المرتبط بالمحليّات الصناعيّة. ولهذا السبب، يُنصَح بتناوله باعتدال بعد الاستيقاظ من النوم، أو قبل وجبة الغداء، خصوصًا بالنسبة لمَن يمارسون النشاطات البدنيّة. 3- يدعم صحّة الدماغ يساعد التمر على حماية الدماغ من الضرر التأكسديّ والالتهابات اللذيْن يرتبطان بأمراض مثل الزهايمر، وهو يحتوي الفيتامين ب 6 الضروريّ لتكوين النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، والتي تدعم تنظيم المزاج والأداء الإدراكيّ. 4- يُعزّز صحة العظام إنّ التمر غنيّ بالمعادن الضروريّة لصحّة العظام وقوّتها، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، والتي تحافظ على كثافة العظام وتقي من الاضطرابات المرتبطة بها، مثل هشاشة العظام. فالمغنيسيوم يساعد في تحويل الفيتامين د إلى شكله النشط، وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم، في حي يؤدّي المنغنيز والنحاس، دورًا هامًا في تكوين مصفوفة العظام وإصلاح النسيج الضام. لذا، يُسهم تناول التمر بانتظام في نظامك الغذائي في الحفاظ على صحة الهيكل العظمي على المدى الطويل. يعدّ التمر من الثمار المفيدة جدًّا لصحّة القلب، وذلك لأنّ محتواه العالي من البوتاسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم عن طريق موازنة الآثار السلبيّة للصوديوم، والحفاظ على الإيقاع الطبيعيّ للقلب، ومنع انسداد الأوعية الدمويّة واختلال وظائفها. كذلك، هو غنيّ بمركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينات، والتي تساعد في تقليل الإجهاد التأكسديّ والالتهابات وغيرها من العوامل التي تُساهم في الإصابة بأمراض القلب. وقد ارتبط تناول التمر بانتظام بتحسين مستويات الدهون وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين في بعض الدراسات المحدودة.