logo
الاتحاد الأوروبي يستعد بـ"خطة بديلة" حال انسحاب واشنطن من مفاوضات أوكرانيا

الاتحاد الأوروبي يستعد بـ"خطة بديلة" حال انسحاب واشنطن من مفاوضات أوكرانيا

الشرق السعودية٠١-٠٥-٢٠٢٥

قالت كبيرة مسؤولي الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إن دول التكتل تستعد لوضع خطة بديلة للإبقاء على العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، حال قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من محادثات السلام بشأن أوكرانيا.
وأضافت كالاس في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "السؤال هو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر المغادرة. نرى مؤشرات على أنها تفكر في الانسحاب من أوكرانيا، وعدم محاولة التوصل إلى اتفاق مع الروس، لأن الأمر صعب".
وأكدت كالاس، أن هناك "خطة بديلة" للإبقاء على الضغط الاقتصادي على روسيا، حال قررت المجر عرقلة تمديد العقوبات الأوروبية في يوليو المقبل، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن تركيز بروكسل ما زال منصباً على الحفاظ على وحدة الموقف بين الدول الأعضاء.
وأضافت: "هناك بالفعل خطة بديلة، لكن علينا أن نعمل من أجل الخطة الأساسية، لأن التركيز على البديل قد يجعل منه واقعاً"، مضيفة أن ثمة مباحثات جارية مع واشنطن وشركاء دوليين آخرين لضمان الإبقاء على نظام العقوبات الغربية.
وأكدت كالاس، أن أوروبا يمكن أن تتدخل مالياً لمساعدة أوكرانيا، إذا انسحبت الولايات المتحدة، لكنها اعترفت بأن "تغطية الفجوة في الدعم العسكري سيكون أصعب، إذا انسحب الأميركيون".
وشددت على أن بروكسل باعتبارها (عاصمة الاتحاد) وعواصم أوروبية أخرى، "لا تزال تعمل مع الأميركيين وتحاول إقناعهم بأن نتيجة هذه الحرب تهمّهم أيضاً، وأن روسيا لا ينبغي أن تحصل على كل ما تريده"، فيما أكدت أن أي دولة أوروبية "لن تقبل بالاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا"، وهو أحد بنود المقترح الأميركي الذي تعتبره كييف "خطاً أحمر".
وقالت كالاس: "لا أرى أننا يمكن أن نقبل بهذه الأمور، لكن لا يمكننا الحديث نيابة عن أميركا وما تنوي فعله. أما من جانب أوروبا، فقد كررنا مراراً أن القرم أوكرانية. هناك أدوات في يد الولايات المتحدة يمكن استخدامها للضغط على روسيا من أجل وقف هذه الحرب. وقال الرئيس ترمب إنه يريد وقف القتل. عليه إذاً أن يضغط على الطرف الذي يرتكب القتل".
واعترفت كالاس بوجود نقاشات داخل بعض العواصم الأوروبية حول ما إذا كان ينبغي اتباع خطى واشنطن إذا تخلّت عن أوكرانيا وسعت إلى تطبيع العلاقات مع موسكو، لكنها حذّرت من هذا التوجه.
وقالت: "من الواضح أن هذه النقاشات تدور في بعض الدول، وربما هناك آمال بعدم الحاجة إلى دعم أوكرانيا بعد الآن، لكنها آمال زائفة، لأن روسيا التي تنفق أكثر من 9% من ناتجها المحلي الإجمالي على الجيش، ستسعى لاستخدامه مجدداً".
مخاوف أوروبية من تعاون "أميركي - روسي"
في الإطار، أبدى مسؤولون أوروبيون قلقهم من احتمال أن تسمح واشنطن لشركاتها باستئناف التعاون الاقتصادي مع روسيا، في وقت لا تزال فيه الشركات الأوروبية ممنوعة من ذلك.
ووفقاً لما أوردته الصحيفة، فإنه من بين الخيارات المطروحة أن تتخذ الحكومات الأوروبية العقوبات بشكل فردي لتجاوز أي "فيتو" من المجر، مثل إصدار بلجيكا مرسوماً ملكياً يُبقي على تجميد أصول روسية بقيمة 190 مليار يورو على أراضيها، غير أن مسؤولاً بلجيكياً بارزاً صرّح للصحيفة بأن "بلجيكا لن تتخذ خطوة منفردة".
وتتضمّن المقترحات الأميركية للسلام رفع العقوبات عن موسكو واستئناف التعاون الاقتصادي معها، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة، إذ هدّدت المجر باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد التصويت بالإجماع المطلوب في نهاية يوليو لتمديد نظام العقوبات الأوروبية.
يأتي ذلك في وقت دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، روسيا وأوكرانيا إلى تقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الحرب، وهددت بوقف دورها كوسيط، حال عدم إحراز تقدم.
وكان ترمب تعهّد بإنهاء سريع للحرب التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا منذ أكثر من 3 سنوات، لكنه فشل في التوصل إلى اتفاق سلام خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، في ظل رفض موسكو وكييف لبعض عناصر مقترحات إدارته.
بدوره، قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الأربعاء، إن روسيا تتوقع أن تُثمر الجهود الأميركية في عملية السلام مع أوكرانيا، مؤكداً دعم الرئيس فلاديمير بوتين لمبادرة الهدنة، لكنه أشار إلى أن هناك "تفاصيل دقيقة" تُصعب إحراز التقدم بالسرعة التي تريدها واشنطن.
وتسببت اقتراحات ترمب بإعادة التقارب الاقتصادي مع موسكو ضمن صفقة سلام محتملة، في إثارة مخاوف من أن بعض الدول الأوروبية قد تطالب برفع العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا خلال الأشهر المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بتعرفات بنسبة 50 بالمئة
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بتعرفات بنسبة 50 بالمئة

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بتعرفات بنسبة 50 بالمئة

إلى ذلك، أعلن ترامب إن رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديدا حصريا إلى شركة آبل. وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن فاقمت تصريحات الرئيس الجمهوري المخاوف من اضطرابات على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي في الأيام الأخيرة إثر توصل ترامب إلى اتفاقات مع الصين وبريطانيا. وكان ترامب أشار صباحا في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال إلى أنه "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". لاحقا، استبعد ترامب التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع التي مصدرها التكتل. وقال لصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا "لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50 بالمئة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". من شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعرفة البالغة حاليا 10 بالمئة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر فوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين. في المقابل، قال المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش الجمعة إن التكتل مستعد للعمل ب"حسن نية" من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على "الاحترام" وليس "التهديدات". وجاء في منشور لسيفكوفيتش على منصة إكس عقب محادثات أجراها مع الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير ووزير التجارة هاورد لوتنيك أن "الاتحاد الأوروبي ملتزم تماما التوصل إلى اتفاق يفيد الطرفين". في منشور منفصل، هدّد الرئيس الأميركي الجمعة شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25 بالمئة ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال "لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون... في الولايات المتحدة ، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة". لاحقا، أشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها خارج الأراضي الأميركية. وقال الرئيس الأميركي لصحافيين في البيت الأبيض إن هذا الاجراء "سيشمل أيضا (شركة) سامسونغ وجميع من يصنعون هذا المنتج". ولفت الى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ "في نهاية حزيران/يونيو"، مؤكدا أن عدم تطبيقه "لن يكون أمرا منصفا". * قلق في الأسواق - في الثاني من نيسان/أبريل فرض ترامب رسوما جمركية على غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في إطار ما أسماه "يوم التحرير"، مع حد أدنى نسبته 10 بالمئة، في حين بلغت الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة. أدت الخطوة إلى خضة كبرى في الأسواق سرعان ما هدأت بعدما أعلن تعليق الرسوم الأعلى نسبة لمدة 90 يوما. مذّاك الحين، تحدّث ترامب عن تحقيق نجاحات في اتفاقات أبرمت مع بريطانيا والصين ، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لم تحرز تقدّما كبيرا، وقد هدّدت بروكسل مؤخرا بفرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 100 مليار يورو (113 مليار دولار) إذا لم تخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في تصريح لقناة بلومبرغ التلفزيونية الجمعة، إن الإبقاء على نسبة 10 بالمئة "يتوقف على مجيء الدول أو التكتلات التجارية وتفاوضها بحسن نية". وتراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت بنحو واحد بالمئة بعد ساعتين على بدء التداول، وقد سجّل مؤشر ناسداك في بادئ الأمر تراجعا بلغ 1,5 بالمئة قبل أن يتعافى، فيما تراجعت أسهم آبل بنسبة 2,5 بالمئة. وأغلقت بورصتا باريس وفرانكفورت على خسائر بلغت نسبتها 1,5 بالمئة، وكذلك هبط مؤشر FTSE 100 في لندن. وقال كبير الاقتصاديين المتخصصين بشؤون الولايات المتحدة في شركة باركليز للاستثمارات والخدمات المالية جوناثان ميلر إن "الإدارة كانت قد ألمحت إلى أنها تدرس فرض رسوم جمركية متبادلة على دول لا تتفاوض بحسن نية".

ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية
ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين". وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول كانون الثاني/يناير 2029. وتظل الولايات المتحدة اول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلاً نووياً عاملاً، لكن متوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 عاما. ومع تزايد الاحتياجات على صعيد الكهرباء، والتي يحركها خصوصا تنامي الذكاء الاصطناعي، ورغبة بعض البلدان في الاستغناء عن الكربون في اقتصاداتها، يزداد الاهتمام بالطاقة النووية في جميع أنحاء العالم. والعام 2022، أعلنت فرنسا التي تبقى صاحبة أعلى معدل طاقة نووية للفرد بواقع 57 مفاعلا، برنامجا جديدا يضم ستة الى 14 مفاعلا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول هذه المفاعلات العام 2038. وتظل روسيا المصدر الرئيسي لمحطات الطاقة، إذ لديها 26 مفاعلا قيد الإنشاء، بينها ستة مفاعلات على اراضيها. ترمب استبعد التوصل لاتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي واستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا: "لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50%"، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب). وأشار الرئيس الأميركي إلى وجود عدة اتفاقات تجارية جاهزة للتوقيع.

سياسي مغربي ينفي ضلوعه في نقل مخدرات ضمن شبكة "إسكوبار الصحراء"
سياسي مغربي ينفي ضلوعه في نقل مخدرات ضمن شبكة "إسكوبار الصحراء"

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

سياسي مغربي ينفي ضلوعه في نقل مخدرات ضمن شبكة "إسكوبار الصحراء"

نفى السياسي المغربي والرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم سعيد الناصري أن يكون مسؤولاً عن تسهيل نقل المخدرات ضمن شبكة تهريب دولية تعرف باسم "إسكوبار الصحراء"، خلال مثوله مجدداً أمام المحكمة أمس الجمعة. وعرض القاضي أمام المتهم تصريحات أدلى بها المواطن المالي المسجون في المغرب أحمد بن إبراهيم والملقب "اسكوبار الصحراء" للشرطة، يؤكد فيها أن الناصري كان مسؤولاً عن تسهيل نقل المخدرات ضمن شبكة تهريب دولية. ويقول في تلك التصريحات إنه دفع للناصري "نحو 350 ألف يورو للإعداد لتهريب 15 طنا من القنب الهندي تمت بنجاح"، و"400 ألف يورو لتأمين الطريق" في عملية ثانية لتهريب شحنة مخدرات. ونفى الناصري كل تلك الاتهامات. وسبق أن نفى، منذ بدء استجوابه في هذه المحاكمة منتصف أبريل (نيسان)، اتهامات أخرى يسوقها بن إبراهيم بالسطو على فيلا في حي راق بالدار البيضاء وشقق في منتجع سياحي شمال المملكة وسيارات. يلاحق كل من الناصري وعبد الرحيم بعيوي، وهما برلمانيان سابقان وعضوان بارزان في حزب الأصالة والمعاصرة (غالبية حكومية)، في هذه القضية منذ توقيفهما أواخر العام 2023. وهي المرة الأولى التي يحاكم فيها سياسيان بارزان في المغرب في قضية مماثلة. بدأت القضية بعد شكوى تقدم بها أحمد بن إبراهيم يتهمهما فيها بمشاركته تهريب المخدرات إلى دول عدة في شمال إفريقيا والساحل الإفريقي عبر الجزائر، منذ العام 2013. وهو مسجون في المغرب منذ العام 2019 إثر حكم بسجنه عشرة أعوام في قضية تهريب دولي للمخدرات، على خلفية ضبط الشرطة 40 طنا من مخدر الحشيشة العام 2015. الجمعة استجوب القاضي أيضا الناصري حول مصدر أكثر من 8,6 مليون يورو أودعت في حساب مصرفي له بين 2014 و2022. وأجاب أن الأمر يتعلق بهبات أو قروض لنادي الوداد البيضاوي، وكذلك مداخيل لشركاته، "صرفت على النادي". تستأنف المحاكمة في 30 مايو (أيار)، وكانت بدأت قبل عام. استجوب القاضي حتى الآن كل المتهمين فيها باستثناء بعيوي. وهم في المجموع 25 شخصا، بينهم 20 معتقلا، أنكروا التهم الموجهة إليهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store