logo
‫ قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية

‫ قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية

العرب القطريةمنذ 2 أيام
الدوحة-العرب
أكد عضو المجلس البلدي حسن آل سحاق، ، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي *تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة*، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء.
جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام.
وأوضح آل سحاق: "ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم."
وأبرز عضو المجلس البلدي عدة محاور رئيسية تجعل من ترشح قطر مشروعًا وطنيًا جادًا ومتماسكًا:
1. *البنية التحتية الفائقة:* امتلاك قطر لمرافق رياضية عالمية المستوى، بعضها صُمم خصيصًا لأحداث كبرى مثل كأس العالم، مع شبكة مواصلات متطورة ومدينة متكاملة مثل اللوسيل، يوفر أساسًا متينًا يقلل من الحاجة لاستثمارات ضخمة جديدة ويركز على الإرث المستدام.
2. *الخبرة التنظيمية المثبتة:* أثبتت قطر قدرتها الفائقة على إدارة وتعظيم الاستفادة من الفعاليات الكبرى، مع تركيز واضح على الابتكار في تجربة الجماهير وضمان أعلى معايير الكفاءة والأمن والراحة.
3. *رؤية الإرث المستدام:* لن يكون الهدف مجرد استضافة ناجحة للألعاب، بل ضمان إرث دائم يعود بالنفع على المجتمع القطري وشعب المنطقة. وهذا يتجلى في التخطيط لتحويل المرافق لخدمة الرياضة المجتمعية، وتعزيز السياحة الرياضية، ومواصلة تنمية الكفاءات البشرية الوطنية في المجالات المرتبطة بالحدث.
4. *الالتزام بالاستدامة والشمولية:* ستواصل قطر نهجها الرائد في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في جميع مراحل التخطيط والتنظيم، مع التأكيد على المساواة وتمكين المرأة وضمان دورة بارالمبية استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع للإعاقة.
5. *الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030:* يمثل ملف الترشح تجسيدًا حيًا لأركان رؤية قطر الوطنية، خاصة في محوري التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة قطر الدولية كمركز جذب للاستثمارات والسياحة الرياضية
واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: "المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختتام فعاليات مهرجان قطر جودوود 2025
اختتام فعاليات مهرجان قطر جودوود 2025

الراية

timeمنذ 8 ساعات

  • الراية

اختتام فعاليات مهرجان قطر جودوود 2025

بسباقات عالمية المستوى ويعزز الشراكة القطرية البريطانية.. اختتام فعاليات مهرجان قطر جودوود 2025 الدوحة - الراية : اختتم مهرجان قطر جودوود 2025 المقدم من Visit Qatar فعالياته بعد أسبوع حافل بالسباقات المميزة، والاحتفاء الثقافي، والحوار الاستراتيجي، ما يعكس التزام قطر المتواصل بالتميّز في الرياضة العالمية وتعزيز التعاون الثنائي مع المملكة المتحدة. وكان من أبرز محطات المهرجان سباق Qatar International Stakes من الفئة الأولى للخيول العربية الأصيلة، الذي أُقيم في 30 يوليو، حيث تألق الجواد الغدير محققًا فوزًا لافتًا بالمركز الأول. وبحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، تم تقديم الكؤوس من قبل سعادة السيد سعد بن علي الخرجى، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة "Visit Qatar"، والمهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ "'Visit Qatar. وفي 31 يوليو، استضاف المهرجان سباق Qatar Nassau Stakes من الفئة الأولى، بمشاركة نخبة من 22 خيل لمسافة ميل وفارلونغين، حيث شهد السباق منافسة محتدمة انتهت بفوز المهرة "ويرل" بالمركز الأول. وقد تم تقديم الكأس من قبل المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ "'Visit Qatar، بمرافقة السيد علي تركي السبيعي ممثل مؤسسة التعليم فوق الجميع. من خلال حقوق التسمية والملكية الحصرية في خمسة سباقات رئيسية، نجحت Visit Qatar في تسليط الضوء على الإرث الفروسي العريق لدولة قطر، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رفيعة المستوى. واستمرت أجواء الحماس طوال الأسبوع مع سباقات متميزة شملت King George Qatar Stakes، وختاماً بسباق Qatar Lillie Langtry Stakes الذي شكّل نهاية مثالية لبرنامج السباقات.

‫ دورة الألعاب الأولمبية 2036
‫ دورة الألعاب الأولمبية 2036

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ دورة الألعاب الأولمبية 2036

-A A A+ دورة الألعاب الأولمبية 2036 أعلنت قطر ترشحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، لتثبت قدرتها اللوجستية والفنية والخدمية على استضافة أقوى البطولات الدولية، وخاصة بعد نجاحها وتميزها في استضافة فيفا قطر 2022. وقدمت ملفاً رياضياً يحمل إرثاً غنياً من تنظيم البطولات خلال السنوات الماضية على مستوى الألعاب الجماعية والفردية والتي حققت فيها نجاحاً مشهودا له محلياً وعربياً ودولياً، ويشتمل الملف أيضاً على الرؤية القطرية للألعاب العالمية وأثرها على المستوى الدولي وكذلك المستوى المحلي، وانعكاسها على النواحي الاقتصادية والبيئية والسياحية والرياضية، مما جعل الدوحة عاصمة الرياضة العالمية. وبالتأكيد سيؤثر ملف استضافة بطولة 2036 على المؤشرات الاقتصادية والسياحية والبيئية للدولة، حيث شهدت الدولة خلال السنوات الأخيرة جذب ملايين السياح والوفود الزائرة من مختلف دول العالم، وانعكاسه على قطاعات الفندقة والسياحة والمطاعم والنقل والتجارة والخدمات. وكان للدولة دور ريادي في خبرات التنظيم والدعم اللوجستي والتطوعي والفني إلى جانب خبرات الإعلام والعلاقات الدولية والتعامل مع الحشود والفرق الزائرة مما أهلها وكون لديها خبرة تنظيمية فائقة باتت حديث العالم، والكثير من الدول اليوم تستفيد من الخبرات القطرية في تنظيم البطولات التي عملت بتناغم فريد. واستضافة البطولة 2036 ليس مجرد تنظيم رياضي وإقامة ألعاب ومباريات فحسب، إنما رسالة إنسانية وثقافة احترام الثقافات الخرى التي تحملها قطر لكل شعوب الأرض، وأنّ الاستضافة قيمة رياضية تضاف إلى سجل البطولات القطرية، وهذا الترشح تمّ في خطوات ممنهجة مدروسة من المؤشرات الإيجابية للدولة في كل المستويات، ودوره في إحداث علامة فارقة في تاريخ الرياضة القطرية والعربية والعالمية. وأشير هنا إلى ما قاله سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الترشح: « نؤمن بقوة الرياضة وتأثيرها في التقريب بين الشعوب والثقافات، وتمكين أفرادها، وإطلاق قدراتها البشرية، لا سيما الشباب» وأنّ المشاركة في المناقشات الجارية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، تعكس رؤية وطنية ترى في الرياضة محركاً للتنمية، ومنصة لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب، لقد جعلنا من الرياضة محوراً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية، ونطمح اليوم لتعزيز هذا الدور على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تقديم نموذج جديد يعكس تنوع منطقتنا، ويحتفي بقيمها الإنسانية الأصيلة. وقال: نمتلك في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة 95%، ولدينا خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100%، وهي خطة تستند لرؤية طويلة الأمد تهدف لبناء إرث مستدام اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً.. ولا يقتصر هدفنا على تنظيم بطولة ناجحة فحسب، بل تقديم تجربة عالمية ترسّخ مفاهيم الشمول، والاستدامة، والتعاون الدولي. وأخيراً نأمل أن يرى العالم الدور الريادي المؤثر لدولة قطر في المجال الرياضي كما عايشوه في كل البطولات السابقة. @Almohannadihend

‫ قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية
‫ قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • العرب القطرية

‫ قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية

الدوحة-العرب أكد عضو المجلس البلدي حسن آل سحاق، ، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي *تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة*، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء. جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام. وأوضح آل سحاق: "ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم." وأبرز عضو المجلس البلدي عدة محاور رئيسية تجعل من ترشح قطر مشروعًا وطنيًا جادًا ومتماسكًا: 1. *البنية التحتية الفائقة:* امتلاك قطر لمرافق رياضية عالمية المستوى، بعضها صُمم خصيصًا لأحداث كبرى مثل كأس العالم، مع شبكة مواصلات متطورة ومدينة متكاملة مثل اللوسيل، يوفر أساسًا متينًا يقلل من الحاجة لاستثمارات ضخمة جديدة ويركز على الإرث المستدام. 2. *الخبرة التنظيمية المثبتة:* أثبتت قطر قدرتها الفائقة على إدارة وتعظيم الاستفادة من الفعاليات الكبرى، مع تركيز واضح على الابتكار في تجربة الجماهير وضمان أعلى معايير الكفاءة والأمن والراحة. 3. *رؤية الإرث المستدام:* لن يكون الهدف مجرد استضافة ناجحة للألعاب، بل ضمان إرث دائم يعود بالنفع على المجتمع القطري وشعب المنطقة. وهذا يتجلى في التخطيط لتحويل المرافق لخدمة الرياضة المجتمعية، وتعزيز السياحة الرياضية، ومواصلة تنمية الكفاءات البشرية الوطنية في المجالات المرتبطة بالحدث. 4. *الالتزام بالاستدامة والشمولية:* ستواصل قطر نهجها الرائد في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في جميع مراحل التخطيط والتنظيم، مع التأكيد على المساواة وتمكين المرأة وضمان دورة بارالمبية استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع للإعاقة. 5. *الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030:* يمثل ملف الترشح تجسيدًا حيًا لأركان رؤية قطر الوطنية، خاصة في محوري التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة قطر الدولية كمركز جذب للاستثمارات والسياحة الرياضية واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: "المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store