logo
بريطانيا تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين بن غفير وسموتريتش

بريطانيا تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين بن غفير وسموتريتش

الميادينمنذ يوم واحد

أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، تشمل تجميد أصولهما وحظر سفر، على خلفية "سلوكهما خلال الحرب على قطاع غزة"، لتنضم بذلك إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا في الإجراءات العقابية، وفق صحيفة "التايمز" البريطانية.
وعلّق وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، على القرار البريطاني قائلاً إنه "مثيرٌ للغضب".
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فقد قال خلال افتتاح مستوطنة "متسبيه زيف" بجبل الخليل: "سمعت الآن أن بريطانيا فرضت عقوبات علي بسبب عرقلتي لإقامة الدولة الفلسطينية"، معتبراً أن الرد المناسب هو "مواصلة البناء والاستيطان". اليوم 14:55
اليوم 13:45
كما أضاف سموتريتش: "ردّي اللفظي سيكون احتقار الكتاب الأبيض"، في إشارة إلى الوثائق البريطانية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
بدوره، قال بن غفير: "أزدري الكتاب الأبيض، لقد تجاوزنا فرعون وسنتجاوز جدار ستارمر. سأستمر في العمل من أجل إسرائيل وشعبها من دون خوف أو ترهيب".
والشهر الماضي، علقت لندن محادثاتها التجارية الحرة مع "إسرائيل" لاتباعها "سياسات فاضحة" في الضفة الغربية، وقطاع غزة، واستدعت سفيرها، وأعلنت عن فرض المزيد من العقوبات على مستوطني الضفة الغربية.
ودان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في السابق، تعليقات سموتريتش بشأن التطهير المحتمل وتدمير غزة ونقل سكانها إلى دول ثالثة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد وضعهما في الحبس الإنفرادي.. ريما حسن وتياغو أفيلا بدآ إضراباً عن الطعام
بعد وضعهما في الحبس الإنفرادي.. ريما حسن وتياغو أفيلا بدآ إضراباً عن الطعام

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

بعد وضعهما في الحبس الإنفرادي.. ريما حسن وتياغو أفيلا بدآ إضراباً عن الطعام

بدأت النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن والناشط البرازيلي تياغو أفيلا، اللذين كانا على متن سفينة "مادلين"، إضرابهما عن الطعام بعد عزلهما في زنزانتين انفراديتين من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وفي هذا السياق، أعلنت نائبة رئيس البرلمان الفرنسي، كليمونس غيتيه، أن عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن وُضعت في عزلة في "إسرائيل" في ظروف غير صحية، وبدأت إضرابها عن الطعام. Rima Hassan a été placée à l'isolement, dans une cellule entame une grève de la mes pensées vont vers ma collègue emprisonnée, ainsi qu'à ses camarades de la # à République à 19H. تغريدة ثانية، قالت غيتيه، إنّ ريما حسن تعرّضت للتهديد من قبل "رجال نتنياهو"، الذين قالوا لريما: "سنحطم رأسك بالحائط إن لم توقعين، سنحل الأمر بطريقتنا". اليوم 20:12 اليوم 19:25 كما دعت نائبة رئيس البرلمان الفرنسي لمظاهرة احتجاجية من أجل ريما في تمام السابعة بالتوقيت المحلي لفرنسا. « Je vais t'écraser la tête contre le mur si tu ne signes pas. On va régler ça à notre façon »Voilà comment a été menacée Rima Hassan par ses ravisseurs, soldats israé Des ressortissants français sont en danger entre les mains des hommes de Netanyahou. وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت، فجر الثلاثاء، نقل الناشطين المؤيّدين للقضية الفلسطينية الذين كانوا على متن السفينة الشراعية "مادلين" إلى مطار بن غوريون في "تل أبيب"، لإعادتهم إلى بلدانهم، مشيرةً إلى أنّ "من يرفض توقيع أوراق الترحيل ومغادرة إسرائيل سيُحال إلى جهة قضائية، وفقاً للقانون الإسرائيلي". وقال الطبيب الفرنسي، بابتيست أندريه، لصحيفة "بوليتيكو"، الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية تعاملت بأسلوب سيّئ مع ركاب سفينة المساعدات الإنسانية، التي تمّ اعتراضها في طريقها إلى غزة، والتي كانت على متنها الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ. ومنتصف ليل الأحد-الإثنين، اقتربت 4 قوارب إسرائيلية من السفينة محاولةً السيطرة عليها، قبل أن تعلن وسائل إعلام إسرائيلية بدء "الجيش" باقتحام السفينة ومن ثم اعتقال جميع الناشطين على متنها من دون مقاومة تذكر.

"الغارديان": بين شجاعة غريتا ثونبرغ وتقاعس الغرب وتواطؤه في مساعدة غزة
"الغارديان": بين شجاعة غريتا ثونبرغ وتقاعس الغرب وتواطؤه في مساعدة غزة

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

"الغارديان": بين شجاعة غريتا ثونبرغ وتقاعس الغرب وتواطؤه في مساعدة غزة

صحيفة "الغارديان" البريطانية تنشر مقالاً أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: تخيّلوا أنّ بريطانيا، التي صدمها حجم المعاناة في غزة، قرّرت خلال نهاية الأسبوع الفائت تجاوز المعايير والمؤسسات الدولية واستخدام أسطولها البحري لإيصال المساعدات الغذائية الضرورية وحليب الأطفال والإمدادات الطبية إلى موانئ قطاع غزة. بالطبع لم يحدث ذلك مطلقاً. بل تُرك الأمر للنشطاء على متن سفينة الحرية "مادلين"، ومن بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، للقيام بمحاولة رمزية لكسر الحصار المفروض على المساعدات وزيادة الوعي بشأن "أزمة مجاعة" وشيكة. في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، صعد جنود إسرائيليون على متن السفينة، التي يُزعم أنها كانت في المياه الدولية، ونُقل الطاقم إلى موانئ إسرائيلية تمهيداً لإعادتهم إلى أوطانهم. وأوضح محامو النشطاء أنّ هذا التصرّف يُعدّ تجاوزاً من جانب القوات المسلحة الإسرائيلية، لكن يتعيّن على الطاقم التعامل مع هذا الأمر برويّة. ففي عام 2010، اقتحم "الجيش" الإسرائيلي أسطول مساعداتٍ آخر وقتل 10 نشطاء خلال هذه العملية. ومنذ انتشار الخبر، زادت آلة الدعاية الإسرائيلية من نشاطها، ووصفت سفينة الحرية "مادلين" بأنها "يخت السيلفي"، وهي عبارة تردّد صداها في وسائل الإعلام الغربية. وأشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أنّ "هناك طرقاً معيّنة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، ولا تتضمّن التقاط صور سيلفي على إنستغرام". وبالطبع، "إسرائيل" تدرك كلّ هذه الطرق لأنها هي التي عرقلتها بشكل ممنهج. والجدير بالذكر أنّ تحالف أسطول الحرية، وهو الحركة التي تقف وراء إرسال السفينة "مادلين"، أُطلق عام 2010، أي قبل 13 عاماً من أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقد استمر الحصار المفروض على حركة البضائع والأشخاص من وإلى غزة قرابة عقدين من الزمن. ووفقاً لمستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، فإنّ "الفكرة تقوم على فرض حمية غذائية على الفلسطينيين، وليس جعلهم يموتون جوعاً". في عام 2012، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وثيقة رسمية مسرّبة، يحسب فيها مسؤولون حكوميون الحدّ الأدنى من السعرات الحرارية اللازمة للإنسان كي لا يموت جوعاً. وهدفها جعل حياة سكان غزة بائسة من دون إثارة موجة غضب عالمية من خلال التجويع الجماعي. وقبل عام من أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، حذّر برنامج الأغذية العالمي من "الوضع الإنساني المزري هناك"، مشيراً إلى أنّ نحو نصف سكان غزة المحاصرين "يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي". 27 أيار 13:40 27 أيار 10:43 وخلال الـ20 شهراً الماضية، صعّدت "إسرائيل" حصارها، لدرجة أنّ رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، الذي كان عضواً في حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو لعقود من الزمن، أدان "دولته" لارتكابها جرائم حرب خطيرة كسياسة رسمية. في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023، على سبيل المثال، أعلن الجنرال الإسرائيلي غسان عليان، الذي كان يرأس الإدارة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن المساعدات الإنسانية، أنّ "سكان غزة" مذنبون بشكل جماعي، وأنّ "الوحوش البشرية تُعامل وفقاً لذلك". ففرضت "إسرئيل" حصاراً شاملاً على غزة. لا كهرباء، ولا ماء، دمار فحسب. "أردتم فتح أبواب جهنم، وستحترقون بها".. كان هذا مجرّد تصريح واحد من بين الكثير من التصريحات حول النية الإجرامية والإبادة الجماعية التي لم تترك مجالاً للشكّ حول الجريمة المقبلة. لقد اختارت الدول الغربية تجاهل هذه التحذيرات. ففي آذار/مارس 2024، كتب وزير الخارجية آنذاك ديفيد كاميرون رسالة دامغة إلى أليسيا كيرنز، وهي زميلة في حزب المحافظين ترّأست لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم. وذكر فيها بالتفصيل عدداً من الطرق التي تمنع من خلالها "إسرائيل" دخول المساعدات إلى غزة، بما في ذلك عدم فتح المزيد من الطرق البرية عمداً، وعدم فتحها لفترة كافية وفرض متطلّبات على الفحص المفرط. كما أوضح أنّ "العوائق الرئيسة لا تزال تتمثّل في الرفض التعسفي من جانب حكومة "إسرائيل"، وإجراءات التخليص المطوّلة، بما في ذلك عمليات التفتيش المتعدّدة والنوافذ الضيّقة التي تفتح خلال ساعات النهار". وصرّح بأنّ المساعدات المموّلة من بريطانيا ظلت راكدة على الحدود قرابة 3 أسابيع بانتظار الموافقة. ومع ذلك، لم تفرض الحكومة البريطانية أيّ عقوبات، وواصلت تسليح "دولة" كانت تعلم أنها تتعمّد تجويع السكان المدنيين. ووفقاً لمنظمة "ProPublica" في عام 2024، تبيّن أنّ أكبر سلطتين أميركيتين في مجال المساعدات الإنسانية خلصتا إلى أنّ "إسرائيل" منعت عمداً تسليم الغذاء والدواء إلى قطاع غزة. وبموجب القانون الأميركي، كان ينبغي أن يؤدي هذا الأمر إلى تعليق شحنات الأسلحة على الفور، لكن إدارة بايدن لم تقبل بهذه النتائج. وقد لا يكون الرأي العام على علم بأيّ من هذه التقارير، لأنها لم تحظَ بتغطية إعلامية كبيرة من جانب وسائل الإعلام الغربية التي خدعت جماهيرها بشأن نيّة "إسرائيل" ارتكاب إبادة جماعية وسلوكها الإجرامي. إنّ أحد تعريفات الإبادة الجماعية، وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948، هو "فرض ظروف معيشية متعمّدة على الجماعة بهدف تدميرها المادي كلياً أو جزئياً". وهذا وصف دقيق لما تفعله "إسرائيل" في غزة. فقد قتلت 452 عامل إغاثة، وقتلت بشكل ممنهج ضباط شرطة مكلّفين بحماية المساعدات، ودمّرت البنية التحتية اللازمة لنقل المساعدات الإنسانية، ومنعت وصول الوقود والماء اللازمين لطهي الطعام. وبات أكثر من 95% من الأراضي الزراعية غير صالح للزراعة بسبب الهجمات الإسرائيلية، وتضرّر 81% من الأراضي الزراعية، ودُمّر 83% من الحياة النباتية. ونفقت جميع الماشية والدواجن وتوقّف إنتاج الحليب تقريباً. بالإضافة إلى ذلك، جرّمت "إسرائيل" الأونروا، وهي الوكالة الإنسانية الرئيسة في غزة، وفرضت عليها حصاراً شاملاً قبل 3 أشهر. ثم استبدلت المنشآت الإنسانية القائمة بمؤسسة غزة الإنسانية (GHF). وكان الهدف من ذلك، بحسب تصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، السماح بدخول "الحد الأدنى الضروري" حتى "لا يوقفنا العالم ويتهمنا بارتكاب جرائم حرب". بذلك، يُعلن سموتريتش صراحةً أنّ "إسرائيل" ستطرد جميع الفلسطينيين الناجين من غزة. فمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) لم تكتفِ بتقديم مساعدات ضئيلة جداً وغير صالحة للاستخدام في كثير من الأحيان فحسب، بل أنشأت أيضاً نقاط مساعدات في الجنوب لإفراغ شمالي القطاع عمداً. وفي أعقاب ذلك، ارتكبت القوات الإسرائيلية مجازر متكرّرة بحقّ الفلسطينيين الجائعين، واستبدلت المنشآت الإنسانية القائمة بما وصفه النائب المحافظ كيت مالثوس بـ"مكان للقتل أو مسلخ". لم تتمكّن سفينة الحرية "مادلين" من الوصول إلى شواطئ غزة. ومع ذلك، كشف طاقمها عن سلوك شائن أثار اشمئزاز المواطنين الغربيين، الذين سيجبرون حكوماتهم يوماً ما على وقف تواطؤها؛ ولهذا السبب، ستخسر "إسرائيل" المعركة في نهاية المطاف. نقلته إلى العربية: زينب منعم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store