
الرياض تبهر العالم بكأس الرياضات إلكترونية.. و40% من الجمهور دولي
يأتي ذلك بدعم من الهيئة السعودية للسياحة، عبر توسيع البرامج السياحية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للوجهات الترفيهية، وتقديم حزم سفر مبتكرة. ويُذكر أن النسخة الافتتاحية من البطولة في العام الماضي استقطبت 2.6 مليون زائر، منهم 14% من خارج المملكة. وتهدف هذه الجهود المشتركة إلى ترسيخ موقع السعودية كمنصة دولية لاحتضان كبرى فعاليات الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتحويل الرياض إلى نقطة التقاء مجتمعات اللاعبين حول العالم.
بطولة نسائية في كأس العالم للرياضات الإلكترونية تُعيد رسم المشهد
ضمن فعاليات الأسبوع الثاني للبطولة، انطلقت بطولة Mobile Legends: Bang Bang للسيدات (MWI) بمشاركة 16 فريقًا من 13 منطقة حول العالم، ما يجعلها النسخة الأكبر على الإطلاق. منذ إطلاق اللعبة عام 2016، رسخت مكانتها بين أكثر الألعاب الجماعية عبر الإنترنت شعبية، وتجاوز عدد مستخدميها النشطين شهريًا 110 ملايين.
وتتنافس الفرق على جوائز تبلغ 500 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى 50 ألف دولار لأفضل لاعبة، و3,350 نقطة في تصنيف الأندية العالمي. البطولة تأتي بعد تصفيات أقيمت في 57 منطقة دولية، مقارنة بـ46 منطقة في النسخة السابقة. وتؤكد MOONTON Games، الشركة المطورة للعبة، أن هذه البطولة تتجاوز حدود المنافسة، نحو بناء بيئة مستدامة تُكرّس الحضور النسائي في ساحات الألعاب العالمية.
اقرأ أيضًا: VK Gaming وHeretics يحصدان أولى ألقاب كأس العالم للرياضات الإلكترونية
السعودية ومصر تدخلان المنافسة بقوة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تسجّل المملكة العربية السعودية ومصر حضورًا لافتًا هذا العام، عبر فريقي Twisted Minds Orchid وFalcons Vega MENA. الأول يمثّل السعودية ويضم اللاعبات "Lyrx" و"Lunar" و"Livin"، فيما تمثل مصر بفريق مكون من خمس لاعبات: "Velvet"، "Sunlight"، "Yui"، "Names"، و"Fvvn". ويسعى الفريقان لترك بصمة تاريخية وتحقيق اللقب لأول مرة. وتضم البطولة أسماء عالمية كـ Team Vitality، Team Liquid، Virtus.pro FE، وGaimin Gladiators، ما يزيد من وتيرة المنافسة.
وقد شهدت النسخة الماضية لحظة مفصلية عندما كسر فريق Smart Omega Empress الفلبيني سلسلة انتصارات فريق Vitality، في نهائي استثنائي تابعه أكثر من 265 ألف مشاهد مباشر. هذا العام، تعود اللاعبات المتوجات تحت راية Natus Vincere PH للدفاع عن لقبهن، في وقت يترقب فيه الجمهور مواجهة قوية جديدة مع منافساتهن التاريخيات. ويؤكد منظمو البطولة أن الحدث يمثل تحولًا نوعيًا في حضور السيدات في الرياضات الإلكترونية، ودعوة مفتوحة لاستكشاف قدراتهن على أعلى المستويات التنافسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 25 دقائق
- صحيفة سبق
الأخضر الأولمبي يشارك في دورة أوزبكستان الدولية
يشارك المنتخب السعودي تحت 23 عامًا في الدورة الدولية الودية بأوزبكستان، خلال الفترة من 18 إلى 26 يوليو الجاري، والتي تأتي ضمن برنامج الإعداد لكأس آسيا تحت 23 عامًا 2026 التي يستضيفها الأخضر في مدينتَي الرياض وجدة. ويشارك في الدورة الدولية إلى جانب أخضر 23 عامًا منتخبا أوزبكستان (المستضيف) واليابان. وتضم قائمة المدرب الإيطالي لويجي دي بياجو للمعسكر اللاعبين: عمار العمار، مهند اليحيى، عبدالرحمن العبيد، محمد الدوسري، خالد العسيري، مبارك الراجح، عبدالله الرشيدي، سليمان هزازي، بدر العمير، فيصل الصبياني، عباس الحسن، فيصل الأسمري، أيمن فلاته، عبدالكريم دارسي، فيصل العبدالواحد، مراد خضري، فريج الجيزاني، ماجد عبدالله. وافتتح المنتخب السعودي تحت 23 عامًا مساء اليوم الجمعة تدريباته في العاصمة الأوزبكية طشقند، تحت إشراف المدرب الإيطالي لويجي دي بياجو والجهاز الفني المساعد، وطبّق اللاعبون خلالها تمارين لياقية، أعقبها مران تكتيكي. ويواصل أخضر 23 عامًا تدريباته غدًا السبت، استعدادًا لمواجهة منتخب أوزبكستان يوم الثلاثاء المقبل ضمن منافسات الدورة الدولية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الاتحاد يعلن عن التوقيع مع حامد الغامدي حتى 2030
أعلن نادي الاتحاد عن التوقيع مع لاعب الفريق الأول لكرة القدم حامد الغامدي بعقد يمتد حتى عام 2030 ، وذلك حسبما ذكر المركز الإعلامي بنادي الاتحاد. حيث كتب الاتحاد في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" مرفقاً بمقطع مرئي "حامد الغامدي اتحادياً حتى 2030".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مجد القاسم: أتطلع للغناء في دمشق بعد استقرار الأوضاع
أكد المطرب مجد القاسم أنه يستعد لإحياء حفلات غنائية بالساحل الشمالي في مصر، بالإضافة إلى حفلات في هولندا خلال هذا الصيف، نافياً ما يتردد حول غيابه عن الحفلات، وقال في حواره لـ«الشرق الأوسط» إنه يتطلع للغناء في بلده سوريا، لكن بعد استقرار الأوضاع، وأوضح أنه في عهد النظام السوري السابق كان على «قائمة المطلوب إعدامهم نتيجة تقرير ملفق عنه». وأشار القاسم إلى أن «سقوط النظام كان متوقعاً بعد التنكيل والقتل والسجون والفساد الذي رافق سنوات حكمه»، وقال إنه قدم 7 أغنيات لسوريا منذ اندلاع الثورة وحتى سقوط نظام بشار الأسد. يؤكد القاسم أنه قدم أغنيات بلهجات مختلفة حققت قفزات في مشواره الفني (حسابه على {فيسبوك}) وكان مجد القاسم قد طرح عبر قناته على «يوتيوب» أخيراً أغنيتين له: الأولى رومانسية بعنوان «في دنيا الغرام»، من ألحانه، والثانية تميل إلى الشعبية بعنوان «استغنيتوا» من ألحان مستر تامر. ويقول عنهما: «الأغنية الأولى عن الحب والمشاعر الحلوة، وهذا اللون نفتقده ونحنُّ إليه، وقد أحببتها ولحنتها وسجلتها، أما الأغنية الثانية (استغنيتوا) فهي تماثل الأغنيات الشعبية الأصيلة، تتناول واقعنا الذي نعيشه لأن معظم الناس حين تنتهي مصالحهم عند أي شخص يختفون، فنحن نعيش في زمن المصالح». وعما إذا كانت هناك تجربة عاشها دفعته لتقديم هذه الأغنية، قال: «ليست تجربتي بل تجارب كل الناس وزمن نعيشه في واقعنا، بالتأكيد قد مر بحياتي هذه النوعية من البشر، لكنني من النوع المسالم، وأفضل الابتعاد عنهم، وأتجاوز أي مرارة يتركها، وأقول دائماً القادم أفضل». يتطلع مجد القاسم للغناء مجدداً بسوريا (حسابه على {فيسبوك}) ويؤكد القاسم حضوره بالحفلات الغنائية قائلاً: «لم أغب عن الحفلات، وهي عموماً صارت قليلة، لكن الحمد لله ما زلت موجوداً بها، فقد قدمت حفلاً مع هشام عباس كجيل التسعينات، وحضره أكثر من 8 آلاف متفرج، ولدَيّ حفلات هذا الصيف بالساحل الشمالي في مصر، وكذلك حفلات في هولندا». ثلاثون عاماً مضت منذ نصحه الموسيقار الراحل سيد مكاوي بالمجيء إلى مصر بعدما استمع لصوته وأعجب به، ولحن له أغنية «طير يا جناح الشوق»، لكنها لم تحقق رواجاً ينتظره مجد: «كانت أول أغنية في مصر لكنها كانت طربية فلم تأخذ حقها؛ لأن الغناء الشبابي كان سائداً في ذلك الوقت، لكن أول أغنية حققت نجاحاً لافتاً كانت (لحظة غرام) التي قدمتها عام 1995». القاسم على المسرح في بدايات مشواره (حسابه على {فيسبوك}) منذ اندلعت الثورة في سوريا كان مجد القاسم شريكاً بها بأغنياته الحماسية مثلما يؤكد: «قدمت 7 أغنيات لسوريا من وقت الثورة، ثلاثاً منها بعد سقوط نظام بشار الأسد، وهي أغنيات: (بحبك يا سوريا) و(يا جنة من عند الرب)، و(سوريين) من ألحاني وغنائي». يروي القاسم أنه وقع ضحية لنظام «ظالم وفاسد»، حسب وصفه، موضحاً: «كنت واحداً ممن نالهم هذا الظلم، فقد ظللت 9 سنوات لا أستطيع السفر إلى سوريا؛ لأن أحدهم كتب تقريراً ملفقاً جعلني على قائمة المطلوب إعدامهم في نظام فاشي ودموي، وعشت فترة كلها قلق وخوف، فقد كنت أغني في حفل بأحد فنادق الهرم، وجاء جمهور لالتقاط صورة معي، وادعى كاتب التقرير أنهم إسرائيليون، بينما كانوا فلسطينيون من عرب 48». يتطلع مجد القاسم للغناء مجدداً بسوريا، ويقول: «أنا متفائل بطبيعتي، لكن المهم استقرار الأوضاع أولاً، وبعدها أتمنى الغناء في دمشق، وأتمنى لسوريا حكماً ديمقراطياً يعامل الناس سواسية، وأن يعيش السوريون في أمان بعد سنوات الخوف والرعب والفقد، وأن يتحسن الاقتصاد وتعود الحريات لأن الناس تعبت بما يكفي». القاسم طرح أخيراً أغنية رومانسية بعنوان {في دنيا الغرام} (حسابه على {فيسبوك}) واقترن اسم المطرب السوري بمشروع فيلم يتناول قصة حياة الفنان الراحل فريد الأطرش كان نقاد يرونه الأقدر والأنسب لبطولته، وهو فيلم كتبه الناقد السوري الكبير رفيق الصبان، غير أنه تعثر إنتاجياً، يقول عنه: «كان مشروعاً لفيلم ثم قمنا بتحويله لمسلسل، وكنت متحمساً للغاية له؛ لأن حياة فريد الأطرش ثرية بالإنجازات الفنية والوقائع الدرامية، كما كان ورثة الفنان متحمسين، وعلى رأسهم فيصل بن فؤاد الأطرش، وقد حزنت لتوقف المشروع، لكن الخيرة فيما يختاره الله». رغم ذلك لا يزال مجد متحمساً لرحلة فريد الأطرش حسبما يؤكد: «ما زلت متحمساً له، وأحتفظ بالسيناريو عندي؛ لأن اسم فريد الأطرش سيظل خالداً، وسيرته تستحق أن تُروى». وخاض مجد القاسم تجربة وحيدة في التمثيل مع الفنانة سميرة عبد العزيز في فيلم «جحود قلب»، ومع تعثر مشروع فريد الأطرش رفض عروضاً تمثيلية في مسلسلات درامية، ومن شاركوا في هذه الأعمال صاروا نجوماً الآن، مثلما يقول: «ابتعادي عن التمثيل لم يكن قراراً صحيحاً، كان عليّ أن أجرب؛ لأن التمثيل مساند للغناء، كما فعل نجوم الغناء الكبار مثل محمد فوزي وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، وفي الوقت الحالي أرى أن حمادة هلال يجمع بنجاح بين التمثيل والغناء». وقدم القاسم حفلات في مصر وتونس والمغرب والجزائر وسوريا وليبيا وفي جدة والرياض وقطر ودبي قبل سنوات، ويقول عنها: «أجيد الغناء بأكثر من لهجة عربية؛ كالشامي واللبناني والمصري والخليجي، وقد كان أول ألبوماتي الغنائية تضمن أغنيات بلهجات خليجية مختلفة». ويؤكد أن هناك أغنيات بلهجات مختلفة حققت قفزات في مشواره الفني، منها «غمّض عينيك»، و«لحظة غرام»، و«قلبك»، و«اسمع بقى». وبشأن مدى حصوله على فرصة عادلة بصفته مطرباً في مصر يقول: «أؤمن تماماً أن الله هو الذي يقسم الأرزاق لكل إنسان، ويعطيه جانباً يتفوق فيه، قد يكون هناك أمور كنت أتمنى عملها ولم تحدث، لكن الله لم يردها لي، وثقتي أنه دائماً يختار لنا الخير، وهناك خطوات يبعدنا الله عنها لأنها قد تكون مصدر أذى لنا، وفي مصر لم أشعر أبداً إلا أنني مصري وجنسيتي الروحية مصرية، فقد عشت بها أكثر مما عشت في بلدي، والحمد لله أنه أعطانا كثيراً من حب الناس والنجاح والعمل، وقد يعوض الإنسان في صحته وأولاده، فليس الغناء هو كل شيء. وأفخر أنني لم أقدم فناً مبتذلاً، وليس في حياتي ما أخجل منه»، على حد تعبيره. وللفنان السوري مجد القاسم ثلاثة أبناء يدرسون في الجامعات المصرية، هم: مؤيد ولجين وجود، ويتمتعون بمواهب لكنهم يرفضون الاحتراف، حسبما يؤكد.