
نائب وزير الخارجية يلتقي مسؤولين في البرلمان الأوروبي لبحث سبل التعاون الثنائي
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي، وبحث آفاق تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء سعادة السفيرة هيفاء الجديع، رئيسة بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 26 دقائق
- Independent عربية
مقتل 5 أشخاص بينهم عائلة أوكرانية نازحة بهجوم روسي
أدت هجمات روسية منفصلة عبر شرق أوكرانيا إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة أفراد من عائلة نازحة، وفق ما أفادت السلطات الأوكرانية الخميس. وقتل زوجان وابنهما البالغ 36 سنة في قرية بمنطقة خاركيف الشرقية، وفقاً لمسؤولين محليين. كما قتلت امرأتان في منطقة دونيتسك الخميس. وكثفت موسكو هجماتها بالمسيرات والصواريخ على أوكرانيا بعد نحو ثلاث سنوات على بدء الهجوم الروسي، في وقت يجري طرفا النزاع اجتماعات مباشرة لبحث وقف إطلاق النار. كما أن الجيش الروسي يحقق تقدماً على الأرض، وقد أمرت السلطات الأوكرانية عائلات لديها أطفال بمغادرة عشر قرى في دونيتسك، من بينها بلدة دوبروبيليا التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ 28 ألف شخص. وقال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين "أؤكد مرة أخرى: البقاء في منطقة دونيتسك أمر خطير جداً". ولاحقاً أسفرت ضربة استهدفت مدينة خاركيف عن إصابة 37 شخصاً بجروح، بينهم فتاة في العاشرة من عمرها وفتى في السابعة عشرة وفتاة ثانية لم يحدد عمرها، بحسب حاكم المنطقة. وأعلنت خدمات الطوارئ أن سبعة أشخاص، بينهم طفل، أصيبوا بجروح ليل الخميس في هجوم منفصل بطائرة روسية مسيرة وصواريخ في منطقة تشيركاسي بوسط أوكرانيا. وفي مدينة أوديسا الساحلية (جنوب)، أدى هجوم بمسيرة روسية إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح وألحق أضراراً كبيرة بسوق. وأفادت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدنكو بأن بعض الأبنية المستهدفة محمية من اليونسكو. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي إن "روسيا تواصل إرهابها وتعرقل الدبلوماسية، ولهذا السبب تستحق بأن يتم الرد عليها بعقوبات شاملة وبضربات منا على قواعدها العسكرية واللوجستية ومنشآتها المخصصة للإنتاج العسكري". وأفاد بأن روسيا أطلقت 103 مسيرات، خصوصاً من طراز شاهد، وأربعة صواريخ. وفي روسيا، أسفرت ضربة بمسيرة أوكرانية عن مقتل امرأتين وإصابة عدد آخر بجروح في سوتشي في جنوب البلاد، بحسب سلطات المنطقة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 39 مسيرة أوكرانية خصوصاً فوق المناطق الجنوبية للبلاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مكافحة الفساد من جانب آخر، وافق الرئيس الأوكراني الخميس على مشروع قانون قال إنه سيعيد استقلال هيئتي مكافحة الفساد في البلاد، متراجعاً عن مساره بعد موجة من الانتقادات العامة. وأثارت التدابير التي اتخذت هذا الأسبوع وتمنح سيطرة أكبر للمدعي العام، الذي تعينه القيادة السياسية، على الهيئتين احتجاجات نادرة في زمن الحرب وأثارت تساؤلات عن مسعى كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وقال زيلينسكي على منصة إكس إنه وافق على المسودة لتقديمها إلى البرلمان. وأضاف "من المهم الحفاظ على وحدتنا. من المهم الحفاظ على الاستقلال. ومن المهم احترام موقف جميع الأوكرانيين". وأضاف زيلينسكي، الذي شوهت صورته كقائد دؤوب للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات على الهجوم الروسي بسبب الجدل الدائر، أن نص مشروع القانون الجديد "متوازن جيداً". ولم يقدم مزيداً من التفاصيل، واكتفى بالقول إن مشروع القانون "يضمن تعزيزاً حقيقياً لنظام إنفاذ القانون في أوكرانيا، واستقلال هيئتي مكافحة الفساد، وحماية موثوقة... من أي نفوذ روسي". ورحبت هيئات مكافحة الكسب غير المشروع في أوكرانيا بمشروع القانون وحثت البرلمان على إقراره في المستقبل القريب. وقالت على تيليغرام إن مشروع القانون سيعيد لها جميع "صلاحياتها الإجرائية وضمانات الاستقلال". وألقت قوات الأمن القبض على اثنين من مسؤولي مكافحة الفساد يوم الإثنين للاشتباه في علاقتهما بروسيا، وبدأت عمليات تفتيش واسعة النطاق لموظفين آخرين. وكان المنتقدون نددوا بالإجراءات التي تجعل للمدعي العام الذي عينه زيلينسكي السيطرة على هيئتي مكافحة الفساد، قائلين إنها تغول على سلطتهما وتبدو وكأنها ضغط سياسي على الوكالتين. وكان المشرعون المعارضون جمعوا ما يكفي من التوقيعات لتسجيل تشريعهم الخاص لإلغاء التدابير التقييدية، والتي اتخذت سريعاً بمساعدة من حزب زيلينسكي الحاكم. ولم يتضح بعد متى سينظر البرلمان، المفترض أن يبدأ عطلته الصيفية هذا الأسبوع، في أي من المشروعين.


الناس نيوز
منذ 6 ساعات
- الناس نيوز
الأوروبيون: كيفية تفاعُل بكين مع بوتين تشكّل 'عاملا حاسما' في علاقتها مع بروكسل
بروكسل – بكين وكالات وعواصم – الناس نيوز :: أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الخميس، أنّ كيفية تفاعل الصين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتت 'عاملا حاسما' في العلاقات بين بروكسل وبكين، خلال لقاء بين قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين. وجاء ذلك بينما رأى شي إنّ على بكين وبروكسل أن تعززا التواصل والثقة المتبادلة بينهما. من جانبها، قالت فون دير لايين إنّ 'كيفية استمرار الصين في التفاعل مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ستكون عاملا حاسما في علاقاتنا في المستقبل'، داعية إلى 'حلول حقيقية' للعلاقات الثنائية التي وصلت إلى 'نقطة مفصلية'. وتسعى الصين في الأشهر الأخيرة إلى توطيد علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، فتقدم نفسها على أنها شريك موثوق أكثر من الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب، وقوة استقرار في عالم يشهد اضطرابات. لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا حضرا مع قائمة طويلة من النقاط الخلافية. ومن أبرز هذه الخلافات، الاختلال الكبير في الميزان التجاري لصالح الصين، والمخاوف من إغراق السوق الأوروبية بمنتجات صينية رخيصة الثمن وتحظى بدعم حكومي، والتقارب بين بكين وموسكو الذي يثير مخاوف في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا. وقال شي خلال اللقاء الذي عقد في قصر الشعب في قلب بكين 'كلما ازداد الوضع الدولي خطورة وتعقيدا، تحتم على القادة الصينيين والأوروبيين تكثيف التواصل وتعزيز الثقة المتبادلة وتعميق التعاون'. وأضاف أنه إزاء 'انعدام الاستقرار' في العالم، 'على القادة الصينيين والأوروبيين مرة جديدة إظهار بُعد النظر والالتزام، واتخاذ الخيار الاستراتيجي الصائب الذي يلبّي تطلّعات الشعب ويصمد أمام اختبار التاريخ'. وشدد شي على أن 'الصين ليست مصدر التحديات الحالية التي تواجهها أوروبا' على ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية. وأضاف 'لا تضارب مصالح بين الصين والاتحاد الأوروبي ولا خلافات جيوسياسية أساسية'. 'تقدم ملموس' في المقابل، أكدت فون دير لايين أنه 'من الأساسي أن تعترف كل من الصين وأوروبا بمخاوف الطرف الآخر وأن تعرضا حلولا ملموسة'. وحذرت من أن العلاقات وصلت إلى 'نقطة مفصلية' مشددة على أنه 'مع تعمق تعاوننا تعمقت الاختلالات… من الأساسي إعادة التوازن إلى علاقاتنا الثنائية'. من جهته، قال كوستا لشي إن الاتحاد الأوروبي يود رؤية 'تقدم ملموس في المسائل المتعلقة بالتجارة والاقتصاد' مضيفا 'نرغب كلانا أن تعود العلاقة… بالفائدة المتبادلة'. كذلك، أعرب عن 'مخاوف' الأوروبيين بشأن 'حماية حقوق الإنسان'، التي تشكل 'ركيزة أساسية لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع الدول الأخرى، بما في ذلك الصين'. وخلال اجتماع منفصل الخميس، قال رئيس الوزراء لي شيانغ لفون دير لايين وكوستا إن 'التعاون الوثيق' بين بكين وبروكسل 'خيار طبيعي'. وأضاف 'طالما تدافع الصين والاتحاد الأوروبي بصدق عن التبادل الحر سيبقى الاقتصاد والتجارة الدوليان يتمتعان بالحيوية'. وتعهّدت الصين والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك الخميس، 'تعزيز جهودهما' في مكافحة تغيّر المناخ. واتفق القادة الصينيون والأوروبيون على تعزيز التعاون في مجالات مثل التحول في مجال الطاقة، وتسريع نشر الطاقة المتجدّدة على مستوى العالم، وتسهيل الوصول إلى التكنولوجيات الخضراء. 'آلية مُحسّنة' وفي طليعة المخاوف الأوروبية العجز الهائل في الميزان التجاري الذي بلغ العام الماضي 357 مليار دولار (304 مليارات يورو). وأكدت فون دير لايين قبل زيارتها أن بروكسل ستطلب من بكين فتح أسواقها أكثر أمام الشركات الأوروبية وتليين القيود المفروضة على صادرات المعادن النادرة التي تعتبر إستراتيجية للتكنولوجيات الحديثة. وفي هذا الصدد، أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أنّه تمّ الاتفاق مع بكين على آلية 'مُحسّنة' بشأن صادرات الصين من هذه المعادن النادرة. وأوضحت في مؤتمر صحافي أن 'آلية دعم سلسلة التوريد هذه ستُتيح التحقّق من المشكلة أو القضية التي تنشأ وحلّها فورا'. وفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية مشددة على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين متّهما بكين بدعم هذا القطاع، ما يتسبب باختلال المنافسة على حساب الشركات الأوروبية. ونفت بكين هذه الاتهامات وردت بفتح تحقيقات بشأن واردات لحوم الخنزير والكونياك ومشتقات الحليب الأوروبية. وفي ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، ينظر الأوروبيون بريبة إلى التقارب الاقتصادي والسياسي بين الصين وروسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، معتبرين أنه يشكل دعما ضمنيا لموسكو. ودعا كوستا الصين خلال اللقاء مع شي إلى 'استخدام نفوذها على روسيا' لوضع حد للحرب. وأقر الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي عقوبات جديدة في حق موسكو تستهدف خصوصا صادرات النفط الروسية وقطاعها المصرفي وتشمل أيضا بعض الشركات والمؤسسات المالية الصينية. وحمل هذا الإجراء وزير التجارة الصيني على الاحتجاج لدى نظيره الأوروبي. وقال المسؤول الأوروبي الكبير لفرانس برس 'لسنا سذجا. لا نطلب من الصين قطع علاقاتها مع روسيا، بل تعزيز رقابتها الجمركية والمالية'.

سعورس
منذ 8 ساعات
- سعورس
محادثات إيرانية مع الترويكا الأوروبية.. خلال أيام
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله "جرى الاتفاق على مبدأ المحادثات، لكن المشاورات مستمرة بشأن موعد ومكان انعقادها. ولم يُحدد البلد الذي قد تعقد فيه المحادثات" خلال أيام. يأتي هذا التقرير بشأن المحادثات المحتملة بعد أيام قليلة من إجراء وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أول مكالمة هاتفية لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ الهجوم الإسرائيلي الأميركي على منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. وتشكل الترويكا الأوروبية، ومعها الصين وروسيا، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 ورُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وأعلنت المجموعة الأوروبية أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران عبر ما يسمى آلية إعادة فرض العقوبات بحلول نهاية أغسطس إذا لم تُستأنف المحادثات النووية التي كانت جارية بين إيران والولايات المتحدة قبل الحرب الجوية الإسرائيلية الإيرانية أو إذا لم تتحقق أي نتائج ملموسة. وقال عراقجي قبل أيام "إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية أن يكون لهما دور، فعليهما التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسات التهديد والضغط التي عفا عليها الزمن، بما في ذلك سياسة 'إعادة فرض العقوبات' التي ليس لها أي أساس أخلاقي أو قانوني على الإطلاق". من جانب اخر، نقلت وكالة الدفاع المقدس للأنباء الإيرانية (دفاع برس) الأحد عن محمود موسوي نائب قائد العمليات في الجيش الايراني قوله إن إيران استبدلت أنظمة الدفاع الجوي التي تضررت خلال الحرب التي دارت مع إسرائيل الشهر الماضي. وكانت القوات الجوية الإسرائيلية قد هيمنت على المجال الجوي الإيراني خلال المواجهة بين الجانبين في يونيو الماضي، ووجهت ضربات قوية للدفاعات الجوية الإيرانية في حين شنت القوات المسلحة الإيرانية هجمات متتالية بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف داخل إسرائيل. وقال موسوي "تعرضت بعض دفاعاتنا الجوية لأضرار، وهذا أمر لا يمكننا إخفاؤه، لكن زملاءنا استخدموا الموارد المحلية واستبدلوا الأنظمة المتضررة بأنظمة بديلة كانت مجهزة سلفا ومخزنة في مواقع مناسبة من أجل الحفاظ على أمن المجال الجوي". من جهته جدد الرئيس الأميركي التأكيد أن المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفها القصف الأميركي "دمّرت بالكامل"، بعدما أفاد تقرير حديث بأن بعض هذه المواقع صمد إلى حدّ بعيد. وفي منشور على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، أكّد دونالد ترمب مجدّدا أن "المواقع النووية الثلاثة كلّها في إيران دمّرت بالكامل أو سحقت". وأشار إلى أن الأمر "سيستغرق سنوات قبل وضعها في الخدمة مجدّدا. وإذا ما أرادت إيران القيام بذلك، فمن الأجدى بها أن تبدأ من جديد، في ثلاثة مواقع مختلفة".