logo
إدارة ترامب تمكّن سلطات الهجرة من الوصول إلى بيانات المهاجرين المستفيدين من أحد برامج التأمين الصحي

إدارة ترامب تمكّن سلطات الهجرة من الوصول إلى بيانات المهاجرين المستفيدين من أحد برامج التأمين الصحي

روسيا اليوممنذ 5 أيام
وبحسب الوكالة، تم التوصل إلى اتفاق غير معلن بين "مراكز خدمات الرعاية الطبية والمساعدة الطبية" (CMS) ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، يقضي باستخدام هذه البيانات لتحديد مواقع وجود الأجانب في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وتتيح الاتفاقية، التي لم تُكشف رسميا حتى الآن، لإدارة الهجرة والجمارك (ICE) الوصول إلى معلومات شخصية شديدة الحساسية تشمل أسماء وعناوين وأصول عرقية لنحو 79 مليون شخص مسجلين في برنامج "ميديكيد"، وهو برنامج تأمين صحي حكومي مشترك بين الولايات والحكومة الفيدرالية موجَّه للفئات ذات الدخل المنخفض، من بينهم ملايين الأطفال.
ويُعد هذا الكشف الاستثنائي للبيانات الصحية لملايين المستفيدين لصالح سلطات الترحيل تصعيدا جديدًا في حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الهجرة غير الشرعية، وهي حملة لطالما تجاوزت الخطوط القانونية في سعيها لتحقيق هدف اعتقال نحو 3,000 شخص يوميا.
وقد أثارت الاتفاقية موجة من الانتقادات داخل الكونغرس ومن مسؤولين في وكالة CMS، عبّروا عن مخاوف قانونية بشأن منح سلطات الهجرة حق الوصول إلى بيانات المستفيدين من "ميديكيد" في بعض الولايات، خاصة تلك التي تتيح تغطية كاملة للمهاجرين غير المواطنين.
وكانت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية قد بررت هذا التوجه سابقا بأنه جزء من جهودها لكشف المستفيدين غير المؤهلين من البرنامج. غير أن الاتفاق الجديد يوضح بصورة مباشرة أن إدارة الهجرة تعتزم استخدام تلك المعلومات لتعقّب المهاجرين، إذ ينص نص الاتفاق على أن "ICE ستستخدم بيانات CMS للحصول على معلومات الهوية والموقع الجغرافي للأجانب الذين تم تحديدهم من قبل الوكالة".
ورغم أن المتحدث باسم وزارة الصحة، أندرو نيكسون، رفض التعليق على الاتفاق، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت وزارة الأمن الداخلي قد بدأت فعليا في استخدام هذه البيانات.
وأشارت تريشيا ماكلوغلِن، مساعدة وزيرة الأمن الداخلي، إلى أن الوكالتين "تدرسان مبادرة تهدف إلى ضمان عدم استفادة المهاجرين غير الشرعيين من مزايا برنامج ميديكيد المخصصة للمواطنين الملتزمين بالقانون".
وتشمل قاعدة البيانات التي جرى تبادلها معلومات دقيقة مثل تواريخ الميلاد، والأعراق، وأرقام الضمان الاجتماعي. ورغم القيود التي تضمنها الاتفاق على استخدام هذه البيانات، والتي تقصر الاطلاع عليها ضمن ساعات محددة بين التاسعة صباحًا والخامسة مساءً من الإثنين إلى الجمعة وحتى 9 سبتمبر، فإن المخاوف لا تزال قائمة.
وقال أحد مسؤولي CMS، مشترطا عدم كشف هويته: "إنهم يحاولون تحويلنا إلى عملاء للهجرة"، في إشارة إلى الضغط الفيدرالي الممارس على الوكالة للمشاركة في جهود الترحيل.
ويُحظر على المهاجرين غير النظاميين – وبعض المهاجرين الشرعيين – الحصول على تغطية شاملة ضمن "ميديكيد"، باستثناء ما يُعرف بـ"ميديكيد الطارئ"، الذي يضمن الحد الأدنى من الرعاية الطارئة مثل إنقاذ الحياة.
وفي هذا السياق، أعربت هانا كاتش، وهي مستشارة سابقة في CMS خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، عن قلقها إزاء خرق الثقة قائلة: "من غير المعقول أن تنتهك CMS ثقة المستفيدين بهذه الطريقة"، مشددة على أن مشاركة بيانات "ميديكيد" لم تكن تُمارَس إلا في حالات استثنائية تتعلق بالاحتيال أو سوء الاستخدام.
وفي الشهر الماضي، طالبت إدارة ترامب مسؤولي وزارة الصحة بالكشف عن بيانات ملايين المستفيدين من البرنامج في سبع ولايات ذات أغلبية ديمقراطية، من بينها كاليفورنيا ونيويورك وإلينوي، والتي تسمح للمهاجرين غير المواطنين بالاستفادة الكاملة من البرنامج دون طلب تمويل فيدرالي.
وقد أثار ذلك ردود فعل حادة، دفعت 20 ولاية إلى التقدّم بدعاوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية، متهمة إياها بانتهاك قوانين الخصوصية الصحية. كما وجّه العشرات من أعضاء الكونغرس، من بينهم السيناتور الديمقراطي آدم شيف، رسائل إلى وزارتي الصحة والأمن الداخلي يطالبون فيها بوقف فوري لمشاركة البيانات.
المصدر: أ بأظهرت بيانات أمريكية أن نحو مليون مهاجر غير شرعي غادروا الولايات المتحدة منذ أن بدأ الرئيس دونالد ترامب تطبيق سياسة مكافحة الهجرة غير الشرعية مطلع العام الجاري.
تحدثت شبكة CNN الأمريكية عن الدور الذي تلعبه التركيبة السكانية لمدينة لوس أنجلوس الأمريكية في تأجيج الاحتجاجات على سياسة الهجرة التي تبنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
بدأت الحكومة الأمريكية الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بحملة صارمة ضد الطلاب الأجانب، موضحة كيف استهدفت الآلاف منهم وأسباب إلغاء وضعهم القانوني.
شرعت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية اليوم الثلاثاء في إرسال إشعارات بالفصل لموظفيها، في عملية إصلاح شاملة قد تؤدي إلى تسريح 10 آلاف عامل.
نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن مصدر في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن وكالة الهجرة والجمارك ICE رحّلت أكثر من 100 ألف مهاجر مخالفين منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر من مجرد طعم حلو!.. اكتشف الأسرار الصحية المدهشة لإحدى فواكه الصيف
أكثر من مجرد طعم حلو!.. اكتشف الأسرار الصحية المدهشة لإحدى فواكه الصيف

روسيا اليوم

timeمنذ 27 دقائق

  • روسيا اليوم

أكثر من مجرد طعم حلو!.. اكتشف الأسرار الصحية المدهشة لإحدى فواكه الصيف

ويكشف العلم أن الخوخ يتفوق على العديد من فواكه الصيف في قدرته على ترطيب الجسم، حيث يتكون بنسبة 89% من الماء، متفوقا بذلك على أقربائه من الفواكه ذات النواة مثل البرقوق والنكتارين. وهذه النسبة العالية من الماء، مقترنة بتركيبة فريدة من الإلكتروليتات، تجعله خيارا مثاليا لمكافحة الجفاف في الأيام الحارة، حيث تظهر الأبحاث أن الفواكه الغنية بالماء والإلكتروليتات تفوق كفاءة الماء العادي في الحفاظ على توازن سوائل الجسم. لكن قصة الخوخ لا تتوقف عند الترطيب، فهذه الفاكهة المتواضعة تخفي في داخلها ترسانة غذائية مذهلة. وتحتوي الثمرة المتوسطة على 285 ملليغراما من البوتاسيوم، وهو معدن أساسي وإلكتروليت (كهرل – وهي معادن مشحونة كهربائيا) يلعب دورا حاسما في وظائف الأعصاب، وانقباض العضلات، وتوازن السوائل، وصحة القلب وإدارة ضغط الدم. وهذه الكمية تفوق ما توفره العديد من مكملات الإلكتروليتات الشائعة، وتشكل نحو 8.4% من الكمية اليومية الموصى بها للرجال و11% للنساء، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة. وعند الغوص أعمق في مكونات الخوخ، نكتشف وجود مركبات الفلافونويد التي تعمل كحراس شخصيين للقلب والدماغ، حيث تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية بينما تعزز الذاكرة والوظائف الإدراكية. كما تكشف الدراسات الحديثة عن وجود الكاروتينات التي تقاوم الالتهابات وتعمل على تجديد خلايا البشرة، ما يمنح الخوخ فوائد تجميلية إضافية. وتشير دراسات سابقة إلى أن مضادات الأكسدة هذه قد يكون لها تأثيرات مضادة للسرطان. وتقول فاندانا شيث، أخصائية التغذية من لوس أنجلوس: "يتميز الخوخ بغناه بالألياف وفيتامين C والبوتاسيوم، وكل هذه العناصر تدعم الهضم، صحة القلب، والمناعة". وبالنسبة لأولئك الذين يحاولون الحد من تناول السكر، ينصح بدمج الخوخ الذي يحتوي على ما يصل إلى 13 غراما من السكر الطبيعي، مع البروتين أو الدهون الصحية لإبطاء امتصاص السكر وتحقيق استقرار مستوياته في الدم. ويمكن تحويل الخوخ إلى وجبة صحية متكاملة بإضافته إلى زبدة المكسرات على الخبز المحمص، أو خلطه مع اللبن، أو حتى شويه مع قليل من البهارات لتحويله إلى حلوى صحية. ويثبت الخوخ أنه ليس مجرد نكهة صيفية عابرة، بل هو بمثابة "صيدلية طبيعية متكاملة" تقدم حلولا للترطيب، تعزيز المناعة، تحسين الهضم، وحماية القلب والدماغ. المصدر: نيويورك بوست تعزز الألياف صحة الأمعاء من خلال الحفاظ على انتظام حركتها وتحسين وظائفها، كما أثبتت الأبحاث الحديثة قدرتها على خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب والحد من خطر الإصابة بالسكري. يمكن أن يكون لتناول وجبة خفيفة مسائية تحتوي على الأفوكادو تأثير مفيد على مستوى الدهون في الدم في صباح اليوم التالي، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اختلال في استقلاب الغلوكوز. في ذروة فصل الصيف بالمنطقة الشمالية من الكرة الأرضية، تزداد حالات حروق الشمس بشكل كبير، خاصة بين ذوي البشرة الفاتحة تحت سن الثلاثين.

تحذير صحي هام.. مُحَلٍّ شائع قد يزيد خطر السكتة الدماغية
تحذير صحي هام.. مُحَلٍّ شائع قد يزيد خطر السكتة الدماغية

روسيا اليوم

timeمنذ 27 دقائق

  • روسيا اليوم

تحذير صحي هام.. مُحَلٍّ شائع قد يزيد خطر السكتة الدماغية

وأظهرت الدراسة الحديثة، التي أجرتها جامعة كولورادو، أن الإريثريتول المستخدم في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة وغيرها، يتسبب في تلف خلايا الحاجز الدموي الدماغي، وهو النظام الذي يحمي الدماغ من المواد الضارة ويسمح بمرور العناصر الغذائية الحيوية. وأكد الباحثون أن هذا الضرر يجعل الدماغ أكثر عرضة لجلطات الدم، أحد الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية. وشملت التجربة تعريض خلايا الحاجز الدموي الدماغي لمستويات من الإريثريتول مماثلة لتلك التي تظهر في الجسم بعد استهلاك مشروبات غازية محلاة بهذا المركب. وأسفرت النتائج عن سلسلة من الأضرار الخلوية الناجمة عن الإجهاد التأكسدي، حيث تهاجم الجذور الحرة الخلايا، في حين تقلل دفاعات الجسم المضادة للأكسدة، ما يؤثر على قدرة الخلايا على أداء وظائفها، وقد يؤدي أحيانا إلى موتها. وأظهرت الدراسة أيضا أن الإريثريتول يؤثر سلبا على الأوعية الدموية، إذ يُخلّ بتوازن جزيئات "أكسيد النيتريك" و"الإندوثيلين-1" المسؤولة عن توسع وانقباض الأوعية. ونتيجة لذلك، تظل الأوعية الدموية ضيقة بشكل غير طبيعي، ما يحرم الدماغ من الأكسجين والمغذيات الضرورية، وهو ما يمثل خطرا معروفا باسم السكتة الدماغية الإقفارية. كما لوحظ أن الإريثريتول يضعف آليات الجسم الطبيعية لمكافحة جلطات الدم، حيث يعطل إفراز منشط "بلازمينوجين" النسيجي الذي يذيب الجلطات قبل أن تسبب انسدادا مميتا. وتتطابق هذه النتائج المختبرية مع بيانات دراسات بشرية واسعة النطاق، أشارت إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون الإريثريتول بانتظام يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والنوبات والسكتات الدماغية. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة كبيرة أن ارتفاع مستويات الإريثريتول في الدم يزيد من احتمال الإصابة بنوبات قلبية خطيرة بمعدل يقارب الضعف. ورغم أهمية هذه النتائج، يقر الباحثون بأنها تعتمد على خلايا معزولة في المختبر وليس على تجارب أجريت داخل أجسام البشر، ما يستدعي إجراء دراسات أكثر تعقيدا لمحاكاة الواقع بدقة أكبر. يذكر أن الإريثريتول يصنف ككحول سكري طبيعي، ويختلف عن المحليات الصناعية التقليدية مثل الأسبارتام والسكّرالوز. ولهذا السبب، لم تُدرج منظمة الصحة العالمية الإريثريتول ضمن المحليات الصناعية التي تنصح بتقليلها. ويُستخدم الإريثريتول في آلاف المنتجات الغذائية، خاصة تلك الموجهة للحمية المنخفضة السكر أو الكيتونية، نظرا لحلاوته التي تقارب 80% من حلاوة السكر، ما يجعله خيارا شائعا بين المصنعين. ومع أن الهيئات التنظيمية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والوكالة الأوروبية لمعايير الأغذية تعترف بسلامة الإريثريتول، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات حول المخاطر الصحية التي قد لا تظهر إلا على المدى الطويل. ويؤكد الباحثون أن استبدال السكر بالمحليات مثل الإريثريتول قد يحمل تنازلات صحية خطيرة، خصوصا إذا كان الاستهلاك المنتظم يضعف الحواجز الواقية للدماغ ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب. المصدر: ساينس ألرت أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك الأطفال لنظام غذائي غني بالمحليات الصناعية قد يزيد من خطر البلوغ المبكر. كشفت دراسة حديثة عن فائدة غير متوقعة لماء جوز الهند، حيث تبين أنه قد يساعد في الوقاية من التهاب القولون التقرحي الذي يزيد بدوره من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. وجدت دراسة جديدة أن تناول الأطعمة الغنية بالمحليات عوضا عن السكر أدى إلى انخفاض في الشهية والشعور بالجوع، على عكس الاعتقاد الشائع. أظهرت دراسة أن المحليات الاصطناعية غير السكرية الموجودة في مشروبات مثل الصودا الدايت يمكن أن تسبب عجزا في التعلم والذاكرة لدى الفئران.

مواد كيميائية شائعة في الحياة اليومية قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري
مواد كيميائية شائعة في الحياة اليومية قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

مواد كيميائية شائعة في الحياة اليومية قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري

وحلل فريق من الباحثين في نيويورك السجلات الصحية وعينات الدم لـ360 شخصا، حيث قارنوا بين المصابين حديثا بداء السكري من النوع الثاني وغير المصابين. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين كانت مستويات مركبات "بيرفلورو ألكيل" (PFAS) في دمائهم مرتفعة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 31%. وتُستخدم مركبات PFAS، وهي مواد كيميائية صناعية معروفة بصلابتها ومقاومتها للحرارة والدهون والماء، في العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل الأثاث المقاوم للبقع وأغلفة الطعام ومستحضرات التجميل ورغوات إطفاء الحرائق وأواني الطهي غير اللاصقة. وتعرف هذه المركبات بقدرتها على البقاء في البيئة والأجسام لفترات طويلة، ما أكسبها لقب "المواد الكيميائية الأبدية". وأوضحت الدراسة أن مركبات PFAS تؤثر على عمليات حيوية مهمة، مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهما عاملان رئيسيان في تنظيم مستويات السكر في الدم. وقال الدكتور فيشال ميديا، كبير معدي الدراسة والأستاذ المساعد في الطب البيئي بكلية إيكان للطب في مستشفى ماونت سيناي: "تتواجد مركبات PFAS في عدد لا يحصى من المنتجات اليومية، وتتراكم بسبب صعوبة تحللها في البيئة وفي أجسام البشر". وأكد الباحثون أهمية النظر في التعرض البيئي إلى جانب العوامل الوراثية ونمط الحياة عند دراسة عوامل خطر داء السكري. كما أشار الدكتور داماسكيني فالفي، الأستاذ المشارك في الصحة العامة والطب البيئي، إلى أن مركبات PFAS ترتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل السمنة وأمراض الكبد والسكري. وكانت دراسات سابقة قد ربطت مركبات PFAS بالسرطان وأضرار الجهاز المناعي والتناسل، كما أظهرت دراسة أمريكية أن 98% من الأمريكيين يحملون هذه المركبات في دمائهم. وتعد دراسة مستشفى ماونت سيناي من أوائل الدراسات التي تفحص تأثير PFAS على المسارات الأيضية لدى سكان حضريين متنوعين، ما يسلط الضوء على أهمية الحد من التعرض لهذه المركبات. وتأتي هذه النتائج في وقت تتصاعد فيه المناقشات الدولية حول ضرورة إدراج قيود على مركبات PFAS في معاهدة الأمم المتحدة المقبلة بشأن البلاستيك، حيث اتخذت عدة دول، بينها دول الاتحاد الأوروبي، إجراءات للحد من استخدامها في المنتجات الاستهلاكية. المصدر: إندبندنت يتزايد القلق العالمي من المواد الكيميائية التي تتراكم في الجسم والبيئة، وتُعرف بقدرتها على البقاء لفترات طويلة دون تحلل. كشفت دراسة حكومية أن حوالي 100 مليون أمريكي يعيشون في مناطق حيث إمدادات المياه ملوثة بمواد كيميائية، تعرف باسم "المواد الكيميائية الأبدية" أو PFAS. وجد باحثون أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأرز الأبيض والقهوة والبيض والمأكولات البحرية يظهرون المزيد من المواد الكيميائية السامة في البلازما وحليب الثدي. تُصنع بعض المنتجات اليومية "الأكثر ابتكارا" باستخدام مواد كيميائية تعرف باسم "البيرفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل" (PFAS) المقاومة للتلف والتحلل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store