
أمل تحقيق هدنة غزة بعد الانسحاب الأمريكي والإسرائيلي من المفاوضات هل انتهى؟
أمل تحقيق هدنة غزة بعد الانسحاب الأمريكي والإسرائيلي من المفاوضات هل انتهى؟
مواضيع مشابهة: القوات المسلحة الإيرانية تؤكد عدم وجود قيود في الرد على الكيان الصهيوني
وفي حديث خاص لموقع نيوز رووم، أوضحت الدكتورة تمارا حداد أن هذه التصريحات تأتي في إطار أوسع من التفاهمات الدولية، تهدف إلى دفع حماس نحو تقديم تنازلات واضحة، خاصة في ظل رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو للرد الذي قدمته الحركة، إذ اعتبرت ذلك بمثابة شروط مسبقة، وأكدت أن هذا الرفض الإسرائيلي يعكس إصرار تل أبيب على إفشال المفاوضات وتحميل حماس مسؤولية ذلك.
وأضافت: 'إن ما نشهده من مماطلة إسرائيلية وسحب للوقت، بالتزامن مع تصريحات ويتكوف، هو جزء من سياسة الضغط على الحركة، بهدف انتزاع تنازلات حاسمة تتعلق بمستقبل حكم حماس في قطاع غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل قاطع'
الضغط العسكري على حماس
وأشارت إلى أن السيناريو الثاني، في حال فشل الضغط السياسي، سيكون اللجوء إلى التصعيد العسكري، بما في ذلك تكثيف الغارات الجوية، وتضييق الخناق الإنساني على المدنيين، وربما تنفيذ عملية اجتياح بري شامل لقطاع غزة بهدف استعادة الأسرى الإسرائيليين، على غرار أسلوب 'المارينز' في العراق وأفغانستان.
كما توقعت حداد أن تشمل العمليات القادمة قصف الأنفاق، واستهداف قيادات الحركة داخل القطاع وخارجه، وتكثيف عمليات الاغتيال والتضييق المالي على حماس، بالتوازي مع إعادة طرح مشروع إنشاء مدينة إنسانية في رفح، كغطاء لتهجير السكان وإحداث تغيير ديموغرافي.
ولفتت إلى أن هذه التوجهات تأتي ضمن استراتيجية نتنياهو التي تتقاطع مع رؤية ترامب حول تحويل غزة إلى 'ريفيرا الشرق الأوسط'، في إطار خطة أوسع تتضمن استكمال مشروع 'عربات جدعون'، خاصة في حال انهيار المسار التفاوضي.
مقال مقترح: أطفال غزة يواجهون موتاً بطيئاً في قلب الأزمة وسط صمت عالمي
واختتمت الدكتورة تمارا حداد بالقول: 'إن تصريحات ويتكوف تزيد من الإحباط الشعبي، حيث علّق الفلسطينيون آمالهم على مفاوضات تبدو اليوم وكأنها رهانات على أوهام، في ظل تمسك كل من إسرائيل وحماس بمواقعهما، وسعي الطرفين للحفاظ على بقائهما في المشهد السياسي، مما يجعل فرص التوصل إلى حل سياسي أمراً بالغ الصعوبة'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
صحيفة مقربة من حماس: عواصم عربية طلبت مغادرة قادة الحركة واتجاه لنقل مكتبها إلى إيران
زعمت مصادر ل صحيفة "رأي اليوم" المقربة من حركة حماس، أن علاقة الحركة مع الكثير من الدول العربية تتجه إلى حد "الصدام والقطيعة" بعد تطورات جديدة متعلقة بحرب غزة. ضغوط لوقف الحرب على غزةوادعت المصادر، أن حركة "حماس" مصدومة من حجم الضغوطات العربية التي تُمارس عليها في الفترة الأخيرة لقبول أي ورقة أمريكية أو إسرائيلية تُقدم لها تنهي حرب غزة، مهما كانت بنودها ونتائجها على أرض الواقع بقدر وقف الحرب. مزاعم حول نقل حماس مكتبها السياسي إلى إيران وبحسب الصحيفة المقربة من الحركة، فإن "حماس" طرقت أبواب الكثير من الدول العربية "التي كانت صديقة في السابق" لكن النتيجة كانت صادمة وهناك "شبه اتفاق وإجماع عربي" على لفظ الحركة وعدم التعامل معها من قريب أو بعيد، بل وأن الأمر وصل لحد إبلاغ الحركة وقادتها بأن قطع العلاقة الرسمية بات قريب جدًا.وأشارت إلى أن الحركة تتجه وبشكل رسمي إلى نقل مكتبها السياسي ومعظم قادتها إلى العاصمة الإيرانية طهران ولو بشكل مؤقت بعد أن حصلت على ضوء أخضر إيراني، لكن مع بعض التخوفات من قيام إسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال واسعة لقادة الحركة في الأراضي الإيرانية على غرار ما جرى مع رئيس الحركة السابق إسماعيل هنية.حماس: قيام الاحتلال بإنزال مساعدات جوا خطوة خادعة لتبييض صورتهأولها رحمة وآخرها جحيم، جيش الاحتلال يمنح نتنياهو 3 حلول لمواجهة "عناد" حماس في غزة ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
صحيفة مقربة من حماس: عواصم عربية طلبت مغادرة قادة الحركة واتجاه لنقل مكتبها إلى إيران
زعمت مصادر لـ صحيفة 'رأي اليوم' المقربة من حركة حماس، أن علاقة الحركة مع الكثير من الدول العربية تتجه إلى حد 'الصدام والقطيعة' بعد تطورات جديدة متعلقة بحرب غزة. ضغوط لوقف الحرب على غزة وادعت المصادر، أن حركة 'حماس' مصدومة من حجم الضغوطات العربية التي تُمارس عليها في الفترة الأخيرة لقبول أي ورقة أمريكية أو إسرائيلية تُقدم لها تنهي حرب غزة، مهما كانت بنودها ونتائجها على أرض الواقع بقدر وقف الحرب. مزاعم حول نقل حماس مكتبها السياسي إلى إيران وبحسب الصحيفة المقربة من الحركة، فإن 'حماس' طرقت أبواب الكثير من الدول العربية 'التي كانت صديقة في السابق' لكن النتيجة كانت صادمة وهناك 'شبه اتفاق وإجماع عربي' على لفظ الحركة وعدم التعامل معها من قريب أو بعيد، بل وأن الأمر وصل لحد إبلاغ الحركة وقادتها بأن قطع العلاقة الرسمية بات قريب جدًا. وأشارت إلى أن الحركة تتجه وبشكل رسمي إلى نقل مكتبها السياسي ومعظم قادتها إلى العاصمة الإيرانية طهران ولو بشكل مؤقت بعد أن حصلت على ضوء أخضر إيراني، لكن مع بعض التخوفات من قيام إسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال واسعة لقادة الحركة في الأراضي الإيرانية على غرار ما جرى مع رئيس الحركة السابق إسماعيل هنية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


رصين
منذ 2 ساعات
- رصين
المشكلة ليست في الإعلام وإنما ما يحصل بغزة
الغد بقلم: يولي سيكر 27/7/2025 مرة تلو أخرى، أمام الصور التي تخرج من غزة، طافت وصعدت الشكوى المتكررة عن المشكلة الإعلامية لإسرائيل. وها هم، انظروا كيف ينشرون ويصرخون ويؤطرون ويجرون الرأي العام، ونحن نصمت صمتا مطبقا أمام العالم. "قصور الإعلام" أسموا هذا في إحدى الندوات (وفي واقع الأمر في كل الندوات التلفزيونية) مطالبين بلجنة تحقيق. لكن ليس لإسرائيل مشكلة إعلامية. المشكلة ليست الإعلام، بل أن ما يحصل الآن في القطاع لا يوجد ما يمكن الإعلام أن يشرحه. المشكلة ليست الصور التي تخرج من غزة بل الواقع الذي تصوره. لا يوجد أي شرح إعلامي مقبول -شرح يمكن للعقل البشري أن يعالجه، يهضمه، يستوعبه ويقبله- لمشهد نظرة منكسرة لطفل يتضور جوعا. أقيموا لجنة إثر لجنة، جندوا أفضل العقول التسويقية، الخطابات المتميزة، كبار التكتوكيين، فلن يجدي نفعا. هذا لا يمكن شرحه إعلاميا. برميل التبريرات جف منذ زمن بعيد. لبرميل المعاذير، بالمقابل، لا يوجد قعر. في واقع الأمر، لعل المعاذير ليست الكلمة الدقيقة، إذ إن بعضها صحيح. نعم، يوجد في العالم تلفيق وذكاء اصطناعي ولاسامية. كم كل هذا يغير في الأمر من شيء حقا؟ صفر. إذ في نهاية النهايات عند تنظيف كل الإضافات والأثقال الزائدة، يبقى الواقع: إسرائيل تدير في غزة حربا انتهى مفعولها، أهدافها غامضة والأسباب لتواصلها سياسيا. نتائج الطمس شبه الخالد لحرب باتت تشبه أنها أصبحت أساسا كيماويا من أسس الوجود، التدميرية. فهي تدميرية لخمسين مخطوفا، تدميرية للإسرائيليين الذين يحصون المزيد فالمزيد من الضحايا، ونعم تدميرية أيضا لجموع سكان غزة الذين ليسوا قتلة حماس. العالم لا يفهم ولا يمكن اتهامه. فالعالم لا يهمه الخلفية وظروفها، هو لا يعرف وليس معنيا برسم كعكة توزع مدى المسؤولية بين حماس وحكومة إسرائيل. كما أنه ليس لديه اهتمام خاص، صدقتموني أم لا بما يحصل عندنا هنا في الداخل، فهو لا يكترث بالاعتبارات الائتلافية وبقانون الإعفاء من التجنيد، مثلما نحن لا نكترث بأزمة الاحتياطات المالية في كندا. العالم لا يهمه السياق، العالم يرى السطر الأخير. والسطر الأخير، صحيح في صيف 2025 يبدو كصورة طفل يتضور جوعا على غلاف الديلي إكسبرس. وإذا ما تبخرت غاية الحرب الأصلية، فلا مفر أمام العالم غير الاستنتاج بأن الغاية هي تجويع الغزيين. هل هذا صحيح؟ ينبغي الأمل أن يكون لا. كم يغير هذا من شيء؟ صفر. لأجل تغيير الطريقة التي يرانا فيها العالم لا حاجة لإعلام رسمي آخر، هناك حاجة لواقع آخر. إذا كان ما يزال أحد ما يعتقد بأنه بكلمات مصممة يمكن لحكومة إسرائيل الحالية أن تقنع العالم بعدالتها المقدسة كل الطريق الى نافيه دونالد على شاطئ غزة، وبالفعل، يوجد لي عشرة دونمات لأبيعها له أمام شاطئ غزة. كم إعلاما رسميا آخر نحتاج كي نحل هذا الإخفاق. سبعة؟ تسعة تكفي لنا؟ الجدالات الدلالية في التعابير والتوصيفات عقيمة. للانتصارات التكتيكية أمام فيرس مورغن أو في معارك تويتر لا معنى للمخطوف الذي يذوي في النفق. الواقع، فقط هو المهم. فقط أوقفوا الحرب الرهيبة الآن، على عجل، في اتفاق يعيد المخطوفين وبلوروا خطوة سياسية لتسليم قطاع غزة الخرب الى أياد تبدأ بإعماره. لن تصدقوا أي عجب سيفعله هذا للإعلام الرسمي.