
رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
وفي تصريح له، أشار سلام إلى زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى باريس لاستطلاع أجواء اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتقييم نتائجها وآفاق الدعم الفرنسي للبنان في المرحلة المقبلة.
ورداً على ما تردد من أجواء سلبية حول لقاءات باريس ولقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالإضافة إلى مهمة المبعوث الأمريكي توم باراك، قال سلام إنه يستغرب تلك الأجواء، مؤكداً أن اللقاء مع ماكرون كان إيجابياً وأن فرنسا تظل داعمة للبنان، معرباً عن تفاؤله بأن التجديد لقوات 'اليونيفيل' سيتم كما هو متوقع بنهاية أغسطس.
وعن المرحلة المقبلة، وصف سلام الأوضاع بأنها مفتوحة ولا شيء محسوم بعد.
كما نفى صحة ما يُتداول إعلامياً حول وجود مطالبة فرنسية وأمريكية بإنشاء منطقة عازلة في الجنوب، مؤكداً أنه لم يسمع بهذا الأمر.
إشكال جديد بين أهالي كفررمان ونازحين سوريين في النبطية جنوب لبنان
شهدت بلدة كفررمان في قضاء النبطية جنوب لبنان إشكالاً جديداً بين أهالي البلدة ونازحين سوريين، بعد أن قام أحد النازحين بمهاجمة منزل مواطن لبناني داخل البلدة، في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من أسبوع.
ووفقًا لما نقل موقع 'النشرة' اللبناني، فقد وقع تضارب كبير بين الطرفين، استدعى تدخل دورية من أمن الدولة التي حضرت إلى المكان وعملت على فض الإشكال وتوقيف عدد من السوريين لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ويذكر أن حادثة مماثلة وقعت في البلدة نفسها قبل أربعة أيام، حيث شهدت كفررمان أيضاً إشكالاً بين شبان لبنانيين وسوريين تخللته إطلاق نار، بحسب تقارير إعلامية لبنانية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الاجتماعية والاقتصادية بين السكان اللبنانيين واللاجئين السوريين في لبنان، نتيجة التحديات المتزايدة في تأمين الموارد والخدمات، مما يفاقم المنافسة على فرص العمل ويزيد من حدة التوتر اليومي بين الطرفين.
الكويت تُدرج 'حزب الله' وجمعية 'القرض الحسن' ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية إدراج 'حزب الله' اللبناني وجمعية 'القرض الحسن' التابعة له، بالإضافة إلى ثلاثة أفراد من جنسيات لبنانية وتونسية وصومالية، ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال.
وشملت القائمة حزب الله، وع.م.م اللبناني (مواليد 18 مايو 1966)، وأ.ف.م.ق التونسي (مواليد 5 أكتوبر 1991)، وع.م الصومالي (مواليد بين 1950 و1953)، إضافة إلى جمعية القرض الحسن التي مقرها لبنان.
وطلبت اللجنة من جميع الشركات والمؤسسات المالية في الكويت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الإدراج وفقاً للمواد 21 و22 و23 من اللائحة التنفيذية الخاصة بلجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وتُعتبر جمعية القرض الحسن الكيان المالي الأساسي لحزب الله، ما جعلها محوراً رئيسياً في العقوبات الدولية المفروضة عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 16 دقائق
- أخبار ليبيا
دوغة: الشارع الليبي فقد الثقة في البعثة الأممية وخارطة تيتيه مرهونة بجديتها
دوغة: الشارع الليبي فقد الثقة في بعثة الأمم المتحدة وخارطة تيتيه مرهونة بجديتها ليبيا – قال نائب رئيس حزب الأمة، أحمد دوغة، إن هناك خطوة مرتقبة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستنطلق خلال الأسابيع القادمة، عبر الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، لكنه شدد على أن الشارع الليبي فقد الثقة في البعثة، ولا يعتقد أن ما يصدر عنها سيُسهم في حل الأزمة. تجارب سابقة غير مشجعة دوغة أوضح، في تصريحات خاصة لموقع 'إرم نيوز'، أن الليبيين جرّبوا عدة مبادرات طرحتها البعثة في السابق، لكنها لم تُحقق أي نتائج ملموسة، بل أدّت إلى مزيد من التعقيد وإرباك المشهد السياسي، بحسب تعبيره، معتبرًا أن ذلك انعكس على موقف الشارع الذي لم يعد يُعوّل على أي خارطة طريق قادمة من البعثة. جدية تيتيه هي الفيصل وأشار إلى أن ما تحمله الخارطة المنتظرة من أفكار وحلول، يتوقف على مدى جدية هانا تيتيه في التعامل مع الانسداد السياسي، وقدرتها على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها المبعوثون السابقون. وأضاف: 'إذا كانت جادة بالفعل وتجنبت تلك الأخطاء، فقد يكون هناك أمل'. قبول الخارطة مشروط بأساليب البعثة وشدد دوغة على أن فرص قبول هذه الخارطة السياسية مرهونة بطريقة تعامل البعثة معها، ومدى قدرتها على إقناع الأطراف السياسية والعسكرية بها، مؤكدًا أن الشارع الليبي بات أكثر وعيًا، ولن يقبل بأي حلول غير واقعية أو مفروضة من الخارج.


عين ليبيا
منذ 16 دقائق
- عين ليبيا
اليونيسف: مقتل 28 طفلاً يومياً في غزة بسبب القصف الإسرائيلي والجوع وانهيار الخدمات
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف' أن 28 طفلاً يفقدون حياتهم يومياً في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي وسوء التغذية والجوع وانعدام الخدمات الأساسية. واعتبرت المنظمة هذا العدد يعادل 'محو فصل دراسي كامل يومياً'، في ظل انهيار شبه كامل للخدمات الحيوية في القطاع. وأكدت اليونيسف أن الأطفال في غزة يواجهون مخاطر مستمرة تهدد حياتهم، تشمل القصف الإسرائيلي المباشر، ونقص الغذاء والماء والدواء، بالإضافة إلى غياب الخدمات الطبية والإنسانية الحيوية. وأشارت إلى ضرورة توفير حماية عاجلة لهؤلاء الأطفال، ووقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين. في سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 1500 فلسطيني لقوا حتفهم منذ مايو الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء عند نقاط توزيع المساعدات، التي قامت إسرائيل بـ'عسكرتها'، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين. في السياق، أعلن دميتري غندلمان، مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتخذ قريبًا إجراءات جديدة في قطاع غزة تهدف إلى تسريع تحقيق أهداف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023. وفي تصريحات لوكالة 'سبوتنيك'، قال غندلمان: 'أهداف الحرب لم تتغير: استعادة الأسرى، القضاء على حركة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة'، مضيفًا أن 'إجراءات جديدة ستُنفذ قريبًا لتحقيق هذه الأهداف في أسرع وقت ممكن'. إسرائيل تصدّق على استئناف دخول البضائع إلى غزة تدريجيًا عبر القطاع الخاص وتعلن تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، المصادقة على استئناف دخول البضائع إلى قطاع غزة 'بشكل تدريجي ومنضبط' عبر القطاع الخاص، في خطوة قالت إنها تهدف إلى 'زيادة المساعدات مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية'. وأوضحت الحكومة في بيان رسمي أن الآلية الجديدة تهدف إلى ضبط دخول السلع والمساعدات الإنسانية بما يتناسب مع 'الاعتبارات الأمنية والميدانية'، دون تقديم تفاصيل بشأن نوعية البضائع أو جدول زمني للتنفيذ. أستراليا تحذّر من استمرار الحرب في غزة: إن لم يتحرك العالم فلن تبقى دولة للفلسطينيين حذّرت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، اليوم الثلاثاء، من الآثار الكارثية لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، داعية إلى وقف فوري للقتال وإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين، محملة إسرائيل مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وفي تصريحات صحفية، أكدت وونغ أن الوضع في غزة بلغ حدًا لا يُطاق، مع تصاعد التجويع والانهيار الكامل للبنية التحتية، مضيفة: 'يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يستمع للنداءات الدولية المطالبة بوقف الحرب'. وأضافت الوزيرة الأسترالية أن 'استمرار القتال يهدر فرصة عزل حماس وإقصائها من مستقبل غزة'، محذرة في لهجة غير مسبوقة: 'إذا لم يتحرك العالم، فلن تبقى هناك دولة للفلسطينيين يمكن الاعتراف بها'، في إشارة إلى خطر تقويض حل الدولتين بالكامل نتيجة الحرب المستمرة والدمار الواسع في القطاع. كندا تتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي وتنفذ أول إنزال جوي للمساعدات في غزة أعلنت كندا، تنفيذ أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مستخدمة طائرة عسكرية من طراز 'سي.سي-130 جيه هركليز'، في خطوة غير مسبوقة ضمن عمليات الإغاثة الدولية، متهمة إسرائيل مجددًا بـ'انتهاك القانون الدولي الإنساني' بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات. وقالت الحكومة الكندية في بيان إن الطائرة أسقطت 9.7 أطنان من المواد الغذائية والاحتياجات العاجلة لدعم سكان غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ نحو 22 شهراً، والتي أسفرت عن أكثر من 60 ألف قتيل وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وذكرت هيئة البث الكندية أن هذه أول مرة تشارك فيها القوات الجوية الكندية مباشرة بإنزال مساعدات إلى غزة. وأوضحت أن كندا شاركت ضمن فريق من 6 دول بينها الأردن، الإمارات، مصر، ألمانيا، وبلجيكا، أسقطت جميعها نحو 120 طردًا غذائيًا على مناطق متفرقة من القطاع. وفي لهجة تصعيدية، أكدت الحكومة الكندية أن 'القيود الإسرائيلية تعرقل وصول المساعدات وتشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي'، داعية إلى إنهاء هذه العرقلة فوراً، بينما لم يصدر تعليق فوري من السفارة الإسرائيلية في أوتاوا. الخارجية الفلسطينية تحذّر من مخطط إسرائيلي لاحتلال غزة بالكامل وتدعو لتدخل دولي عاجل حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من 'مخاطر ما يتم تسريبه في الإعلام العبري بشأن التوجه الإسرائيلي نحو احتلال قطاع غزة بالكامل والسيطرة عليه عسكريًا'، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف ما وصفته بـ'المخططات التوسعية الخطيرة'. وفي بيان رسمي، اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذه التسريبات 'تستدعي تعاملًا جديًا وعاجلًا، سواء كانت تأتي ضمن ضغوط إعلامية أو بالونات اختبار لقياس ردود الفعل الدولية، أو كانت تعكس نية إسرائيلية حقيقية لفرض واقع جديد في القطاع المحاصر'. البيان طالب جميع الأطراف المنخرطة في الحرب بـ'تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية والإنسانية'، بما يشمل الإفراج الفوري عن الرهائن والأسرى، ووقف ما وصفته بـ'حرب الإبادة والتهجير'، وإنقاذ سكان غزة من 'مصيدة المخططات الاحتلالية التوسعية'. كما شددت الوزارة على ضرورة تمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية الكاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، وفقًا للقانون الدولي، وبما يضمن وحدة التمثيل الفلسطيني ووحدة القانون والسلاح تحت مظلة المؤسسات الشرعية. وتأتي هذه التحذيرات بعد ساعات من تقارير إسرائيلية متواترة تحدثت عن قرار سياسي اتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال كامل لقطاع غزة، رغم وجود خلافات داخلية مع قيادة الجيش. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن 'الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذ عملية عسكرية مكثفة ضد حماس'، بينما نقلت القناة 14 عن مقربين من نتنياهو قوله إن 'رئيس الوزراء حسم أمره، وإذا عارض رئيس الأركان، فعليه أن يستقيل'. بدورها، أكدت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' وجود توجه فعلي لـ'احتلال كامل لقطاع غزة'، موضحة أن 'العمليات ستركّز على المناطق التي يُحتجز فيها رهائن'، واصفة ما يجري بأنه قد يكون أيضًا 'تكتيكًا تفاوضيًا للضغط على حماس'. عريضة تضم أكثر من 50 ألف توقيع وسفراء سابقين تطالب إيطاليا بالاعتراف بدولة فلسطين ارتفعت وتيرة الضغوط الشعبية والدبلوماسية في إيطاليا لدفع الحكومة إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، بعد أن جمعت عريضة إلكترونية على موقع أكثر من 52 ألف توقيع، مدعومة بمبادرة من أكثر من 30 سفيرًا متقاعدًا وجهوا رسالة مفتوحة لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني. وقال السفير السابق والمدير السابق للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الإيطالية، باسكوالي فيرارا، في تصريح لوكالة 'أدنكرونوس' الإيطالية، إن المبادرة لن تتوقف قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في سبتمبر، حيث من المتوقع أن تعلن دول كفرنسا والمملكة المتحدة وكندا اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية. وأكد فيرارا أن المبادرة تتضمن ثلاث دعوات رئيسية: تعليق التعاون العسكري والدفاعي مع إسرائيل، دعم فرض عقوبات أوروبية فردية على وزراء إسرائيليين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بسبب دعمهم للمستوطنات غير القانونية وعنف المستوطنين، الدفع نحو تعليق مؤقت لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وأشار فيرارا إلى أن حدود الدولة الفلسطينية واضحة، وهي تلك المعترف بها دوليًا منذ عام 1967، متسائلًا: 'هل خدم عدم الاعتراف بفلسطين أي غرض؟'، ومؤكدًا أن تجاهل الحديث عن قيام الدولة الفلسطينية أدى إلى 'عواقب مأساوية ومتطرفة'، في إشارة إلى تصاعد النزاع الدموي في المنطقة، وخاصة أحداث 7 أكتوبر.


الوسط
منذ 32 دقائق
- الوسط
إسرائيل "ستسمح بدخول البضائع تدريجياً" إلى غزة
AFP فلسطينيون يصطفون أمام مطبخ خيري لتلقي مساعدات غذائية في منطقة المواصي بخان يونس أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، الثلاثاء، أن إسرائيل ستسمح بدخول السلع والبضائع إلى غزة تدريجياً، وبشكل مُراقَب عبر تجار محليين. وقالت: "في إطار صياغة الآلية، وافقت المؤسسة الدفاعية على عدد محدود من التجار المحليين (للقيام بتوريد البضائع)، شرط الخضوع إلى عدة معايير ومراقبة أمنية صارمة". أضافت كوغات في بيان: "يهدف ذلك إلى زيادة حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جمع المساعدات". كانت حركة حماس قد أعلنت، يوم الأحد، استعدادها للتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر لتوصيل المساعدات إلى الرهائن الذين تحتجزهم في غزة، إذا استوفت إسرائيل شروطاً معينة، وذلك بعد أن أثار مقطع فيديو نشرته، يُظهر أسيراً إسرائيليا هزيلاً بسبب الجوع، انتقادات لاذعة من القوى الغربية. وقال مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إن غزة تحتاج إلى دخول حوالي 600 شاحنة مساعدات يومياً، لتلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع - وهو العدد الذي كانت إسرائيل تسمح بدخوله إلى غزة قبل الحرب. حصار كامل Getty Images طفل فلسطيني في غزة يعاني من ضمور عضلي بسبب نقص الغذاء تُسيطر إسرائيل على كل معابر قطاع غزة، وفرضت حصاراً كاملاً على القطاع في الثاني من مارس/ آذار الماضي، تم رفعه جزئياً في مايو/ أيار للسماح لمؤسسة خاصة هي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة بفتح مراكز لتوزيع المواد الغذائية. واستؤنفت الشهر الماضي قوافل المساعدات، وعمليات إلقاء المساعدات من الجو من قبل بلدان عربية وأوروبية، في وقت حذّرت تقارير خبراء مفوضين من الأمم المتحدة من المجاعة في القطاع. وذكر بيان كوغات بأن دفع أثمان البضائع التي ستُسلم سيتم بواسطة تحويلات مصرفية مراقبة، فيما ستخضع الشحنات إلى عمليات تفتيش من الجيش الإسرائيلي قبل دخولها غزة، "منعا لتدخل منظمة حماس الإرهابية" في العملية، على حد قول البيان. وأوضح البيان أن السلع المسموح بها بموجب الآلية الجديدة ستشمل المواد الغذائية الأساسية، والفاكهة والخضار وحليب الأطفال والمنتجات الصحية. وتنادي الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بفتح معابر قطاع غزة المحاصر أمام شاحنات المساعدات، قبل أن تفتك المجاعة بسكان غزة النازحين في معظمهم، والذين يزيد عددهم على مليوني إنسان. واعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، يوم الإثنين أنّ "رفض إيصال الغذاء إلى المدنيين يمكن أن يكون بمثابة جريمة حرب، وربما جريمة ضد الإنسانية". وبدأت حرب غزة عندما قتلت حماس 1,200 شخص، واحتجزت 251 رهينة في هجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، وفقاً لأرقام إسرائيلية. منذ ذلك الحين، أودى الهجوم الإسرائيلي بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني، وفقاً لمسؤولي الصحة في غزة. وحسب مسؤولين إسرائيليين، لا يزال نحو 50 رهينة في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. وقد منعت حماس، حتى الآن، المنظمات الإنسانية من الوصول إلى الرهائن، ولا تملك عائلاتهم سوى تفاصيل قليلة أو معدومة عن أحوالهم.