
روسيا تشن هجومها الأوسع على أوكرانيا غداة اتصال ترامب وبوتين
روسيا
أطلقت عددا غير مسبوق من الطائرات المسيّرة والصواريخ بلغ 539 طائرة مسيّرة و11 صاروخا باليستيا ومن طراز كروز على أوكرانيا خلال الليل الفائت. وذكر
الجيش الأوكراني
أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 270 طائرة مسيّرة بينما فُقد أثر 208 أخرى. وأضاف أن الدفاع الجوي أسقط أيضا صاروخي كروز. وأفادت السلطات الأوكرانية بإصابة 23 شخصا على الأقلّ في ضربات جوية روسية على
كييف
.
وأكد سلاح الجو الأوكراني، صباح الجمعة، أن الضربات الروسية هي الأوسع منذ بدء الحرب في 2022. إذ قال المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني، يوري إيغنيات، للتلفزيون الرسمي: "هاجم العدو بعدد كبير جدا من المسيّرات (..) وهو العدد الأكبر الذي يستخدمه العدو في هجوم واحد".
أحداث
الغزو الروسي لأوكرانيا 24 فبراير 2022
وعلى الجانب الآخر، أعلنت السلطات الروسية مقتل امرأة في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف، ليل الخميس-الجمعة، منطقة روستوف في جنوب البلاد. وقال يوري سليوسار، القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، في منشور على تليغرام إنّ "طائرات مسيّرة هاجمت ليلا مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي. لقد صدّت وحدات الجيش الهجوم الجوي، لكنّه للأسف لم يخلُ من عواقب وخيمة". وأضاف أنّه "في قرية دولوتينكا بمقاطعة ميلروفسكي، تحطّمت طائرة مسيّرة في مبنى سكني من طابقين، ما أسفر عن مقتل مدرّسة متقاعدة"، في حين لم تخلّف بقية المسيّرات أيّ إصابات. واستهدفت مسيّرات أوكرانية، الجمعة فجرا، منطقة موسكو، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة في منطقة سيرغييف بوساد وفق ما أوضحت مسؤولة المنطقة أوكسانا إروخانوفا.
وفي المنطقة نفسها، أثار سقوط شظايا حريقا في محطة كهربائية فرعية، ما أدى إلى انقطاعات في التيار، بحسب إروخانوفا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها اعترضت 48 مسيرة أوكرانية ودمرتها خلال الليل، من بينها 26 في منطقة روستوف.
ويأتي هذا التصعيد وسط تراجع آمال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. وعلى الرغم من الزخم الذي أضافته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جهود التهدئة، منذ عودته إلى البيت الأبيض، إلا أن تراجعا بدا في تصريحات الأخير حول احتمال تحقيق تقدم باتجاه وقف القتال.
وقال ترامب إنّه فشل خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، في إحراز "أيّ تقدّم" نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين أكد الكرملين أن موسكو "لن تتخلى" عن أهدافها في هذه الحرب. وتحدّث الرئيسان الروسي والأميركي في ظل توقف مفاوضات السلام الرامية لإنهاء نزاع مستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا وبعدما علّقت واشنطن بعض شحنات الأسلحة المخصصة لكييف. وردّا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا، قال الرئيس الأميركي "كلا، لم أحرز أيّ تقدم على الإطلاق".
تقارير دولية
التحديثات الحية
التقدم الروسي في أوكرانيا: ضغط للقبول بشروط الكرملين للتفاوض
في الأثناء، قال ترامب، أمس الخميس، إن بلاده قدمت الكثير من الأسلحة إلى أوكرانيا في ظل الإدارة السابقة، وذلك في أول تعليقات علنية له على وقف بعض الشحنات العسكرية إلى كييف مع تصعيد روسيا هجومها الأخير. وتحدث ترامب إلى الصحافيين قبل ركوب طائرة الرئاسة متجها إلى أيوا، وقال إن الرئيس السابق جو بايدن "أفرغ بلادنا بأكملها من الأسلحة، وعلينا أن نتأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا". وتشمل الأسلحة التي تم حجبها عن أوكرانيا صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وغيرها من الأسلحة.
الكرملين لا يعول على "الوسائل الدبلوماسية" مع أوكرانيا
من جانبه، قال الكرملين الجمعة إن من غير الممكن حاليا تحقيق أهدافه في هجومه المستمر على أوكرانيا، عبر "الوسائل الدبلوماسية". وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "نحن مهتمون بتحقيق أهداف خلال العملية العسكرية الخاصة ومن الأفضل القيام بذلك بالوسائل السياسية والدبلوماسية" مضيفا "لكن طالما يبدو ذلك متعذرا، سنواصل العملية الخاصة".
وفي مسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض يمكن أن يوظّفها على طاولة المفاوضات، يسابق الجيش الروسي الزمن لاحتلال أكبر مساحة ممكنة في جنوب أوكرانيا وشرقها. ومع توفر ظروف مناسبة، سرّع الجيش الروسي تقدّمه في الفترة الأخيرة للشهر الثالث على التوالي، وحقق أكبر تقدّم في أوكرانيا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وحسب تقرير لمركز دراسات الحرب الأميركي، سيطرت القوات الروسية على 588 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية في يونيو/حزيران الماضي مقابل 507 كيلومترات مربعة في مايو/أيار، و379 كيلومتراً مربعاً في إبريل/نيسان، و240 كيلومتراً مربعاً في مارس/آذار الماضيين.
(العربي الجديد، وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
'يسلم المستقبل لبكين'.. قانون ترامب 'الكبير والجميل' سيجعل الصين عظيمة
نيويورك ـ 'القدس العربي': نشر الكاتب الأمريكي توماس فريدمان مقالا بعنوان 'كيف سيجعل قانون ترامب 'الكبير والجميل' الصين عظيمة مجددا' في عموده الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز، شن فيه هجوما عنيفا على مشروع القانون الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'الكبير والجميل' لخفض الضرائب، وأقره الكونغرس أول أمس الخميس بأغلبية ضئيلة. وأكد فريدمان أن القانون يصب في صالح الصين، وأن الصينيين لن يصدقوا حظهم، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي وحزبه الجمهوري 'في فجر الذكاء الاصطناعي'، الانخراط في واحد من أفظع تصرفات إيذاء النفس الإستراتيجية التي يمكن تخيلها. وكان مشروع القانون، الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب، قد تجاوز العقبة الأخيرة في الكونغرس أول أمس الخميس، بعد حصوله على موافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق ضئيل وإحالته إلى ترامب الذي صدق عليه (الجمعة) ليصبح قانونا. وقبلها بيومين، أقره مجلس الشيوخ بترجيح من صوت نائب الرئيس جيه دي فانس. أكد فريدمان أن القانون يصب في صالح الصين، وأن الصينيين لن يصدقوا حظهم، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي وحزبه الجمهوري 'في فجر الذكاء الاصطناعي'، الانخراط في واحد من أفظع تصرفات إيذاء النفس الإستراتيجية التي يمكن تخيلها وتنص أبرز بنود مشروع القانون على تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي أُقرت خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة، وإلغاء الضريبة على الإكراميات (الخاصة بنادلي المطاعم)، وتقليص برامج شبكة الضمان الاجتماعي. وإلى جانب ذلك، يشير فريدمان إلى أن مشروع القانون يلغي سريعا الإعفاءات الضريبية التي كانت مخصصة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مستوى المرافق الكبرى. كما يلغي كافة الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، وهو ما من شأنه أن يضمن عمليا تقويض مستقبل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والسيارات والشاحنات الكهربائية، بالإضافة إلى المركبات ذاتية القيادة. غير أن الكاتب الأمريكي يرى أن من حسن الحظ أن ترامب أبقى على ائتمان ضريبي كبير من عهد سلفه جو بايدن للشركات التي تطور تقنيات أخرى خالية من الانبعاثات مثل المفاعلات النووية والسدود الكهرومائية ومحطات الطاقة الحرارية الأرضية وتخزين البطاريات، وذلك حتى عام 2036. ووصف فريدمان إجازة مشروع القانون بأنها تقوِّض عمدا قدرة الولايات المتحدة على توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، المتمثلة في الطاقة الشمسية والبطاريات وطاقة الرياح على وجه الخصوص، التي ينظر إليها الجمهوريون على أنها مصادر 'ليبرالية' على الرغم من أنها تعد اليوم -حسب قوله- أسرع وأرخص الطرق لتعزيز شبكة البلاد الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. وأكد الكاتب -وهو ليبرالي يهودي يميل إلى الحزب الديمقراطي– أن ما تريده الإدارة الأميركية من القانون الكبير والجميل، هو بالضبط عكس ما تفعله الصين، التي ربما تحتفل من الآن فصاعدا باليوم الرابع من يوليو/تموز من كل عام باعتباره عيدا وطنيا خاصا بها. وقال إنه في حين تضاعف دول -مثل المملكة العربية السعودية- من استخدام الطاقة الشمسية لتلبية احتياجات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التي تريد استقطابها من الغرب، تفعل الولايات المتحدة العكس تماما من خلال قانون ترامب 'الكبير والجميل'. وحذر من أن مشروع القانون -الذي تم تمريره على عجل دون جلسة استماع واحدة في الكونغرس مع خبراء الطاقة المستقلين أو حتى عالِم واحد- سيُعَرِّض استثمارات بمليارات الدولارات في مجال الطاقة المتجددة للخطر، معظمها في الولايات ذات الأغلبية الجمهورية، وربما يقضي على وظائف عشرات الآلاف من العمال الأمريكيين. وأعرب فريدمان عن تعاطفه مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في خلافه مع الرئيس. وقال إنه لأمر محزن حقا أن يفقد ماسك مصداقيته لدى الكثير من الناخبين بسبب قربه من ترامب وبسبب التخفيضات المتقلبة التي قامت بها إدارته للكفاءة الحكومية. ووصف ماسك بأنه أحد أعظم المبتكرين في مجال التصنيع في أميركا، وهو من أسس شركات رائدة عالميا في صناعة السيارات الكهربائية والصواريخ المتجددة وبطاريات التخزين والأقمار الصناعية للاتصالات. واعتبر أن ماسك وكثيرين غيره رأوا أنه من 'الجنون والخراب' أن ترامب وطائفته من الحزب الجمهوري رفضوا سياسة الطاقة التي تقوم على أكبر وأسرع قدر ممكن من الطاقة النظيفة، التي تعمل على التخلص تدريجيا من الطاقة 'الأقذر' من أجل التحول إلى الطاقة 'الأنظف'، مثلما فعلت الصين في كثير من الأحيان. هناك حزبين سياسيين فقط في العالم اليوم يهللان لتمرير هذا القانون؛ هما الحزب الجمهوري الأمريكي والحزب الشيوعي الصيني. وانتقد فريدمان أيضا ما أسماهم التقدميين في الحزب الجمهوري، الذين جعلوا ترامب بأوهامهم 'المجنونة' يتصرف 'بهذا الغباء' في مجال الطاقة. وقال إن الكثير منهم تصرفوا كما لو كان بالإمكان التحول من اقتصاد الوقود الأحفوري إلى اقتصاد نظيف وأخضر، دون توسيع نطاق الوقود الأنظف لسد هذا التحول، مثل الغاز الطبيعي والطاقة النووية، ودون تخفيف معايير السماح بالمزيد من خطوط النقل لتحويل الطاقة النظيفة من وسط الصحراء إلى المدن التي تحتاج إليها. وأعرب الكاتب عن اعتقاده أن هناك حزبين سياسيين فقط في العالم اليوم يهللان لتمرير هذا القانون؛ هما الحزب الجمهوري الأمريكي والحزب الشيوعي الصيني. واختتم مقاله بأنه 'لا يوجد شيء يمكنه أن يجعل الصين عظيمة مرة أخرى أكثر من مشروع قانون ترامب 'الكبير والجميل، الذي يسلّم مستقبل الكهرباء في أمريكا لبكين'.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني ليصبح قانوناً
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قانون الميزانية في أجواء احتفالية الجمعة بمناسبة العيد الوطني عيد الاستقلال في الولايات المتحدة 4 يوليو 1776 في الرابع من يوليو/ تموز من كل عام تحتفل الولايات المتحدة بعيد الاستقلال عن بريطانيا عام 1776، وكان الكونجرس القاري للولايات الثلاثة عشرة التي كان يتكون منها الاتحاد الأميركي في ذلك التوقيت، قد صوت لصالح الاستقلال عن بريطانيا العظمى في 2 يوليو/ تموز من عام 1776، لكنه لم يكمل عملية مراجعة إعلان الاستقلال إلا في 4 يوليو/ تموز. في الولايات المتحدة، وسط مفرقعات واستعراض جوّي لقاذفة خفيّة من طراز "بي-2" كتلك التي استخدمت لقصف إيران. وقال ترامب خلال التوقيع "أميركا تفوز وتفوز وتفوز أكثر من أي وقت مضى"، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا ما يوصف بـ"مشروع القانون الكبير والجميل". ومارس الرئيس الأميركي ضغوطاً كبيرة على النواب الجمهوريين كي يعتمد الكونغرس مشروع القانون قبل الرابع من يوليو/تموز الذي تصادف فيه ذكرى استقلال الولايات المتحدة. واعتُمد القانون نهائياً الخميس. واستفاد الرئيس الذي يهوى الاستعراضات الاحتفالية من ذكرى مرور 249 عاماً على استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا للاحتفاء أيضا بنصر تشريعي مع اعتماد قانون يعدّ محوراً أساسياً من محاور ولايته الرئاسية الثانية. وكان قد كتب الخميس على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "معا سنحتفل باستقلال أمّتنا وببزوغ عصر ذهبي جديد". ويشكّل اعتماد قانون الميزانية أحدث الإنجازات التي حقّقها الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة، بعد قصف مواقع نووية إيرانية والتوسّط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والاتفاق على زيادة النفقات الدفاعية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وقرار قضائي مؤيّد لسياساته. وهو يعزّز أيضا سطوة الرئيس على الحزب الجمهوري وعلى السياسة الأميركية عموماً. أشاد ترامب بهذا النصر مساء الخميس خلال تجمّع في أيوا (الوسط)، قائلاً "ما من هدية عيد ميلاد أجمل لأميركا من النصر الهائل الذي حقّقناه منذ بالكاد بضع ساعات عندما اعتمد الكونغرس مشروع القانون الكبير والرائع الذي يرمي إلى استعادة عظمة أميركا". ولم يتطرّق الملياردير الجمهوري إلى مخاوف أعضاء حزبه والناخبين الذين يخشون أن يفاقم هذا القانون المديونية العامة ويضعف المساعدات المخصّصة للصحة والحماية الاجتماعية. وبمناسبة اليوم الوطني، ستحلّق طائرة من طراز "بي-2" كتلك التي قصفت المنشآت النووية الإيرانية في 22 يونيو/حزيران الماضي ومقاتلات أخرى في عرض جوّي فوق البيت الأبيض. ودُعي طيّارون قادوا العملية الموجّهة ضدّ إيران للمشاركة في المراسم الاحتفالية. نجح دونالد ترامب في تمرير مشروع القانون هذا بالرغم من الشكوك الكثيرة التي خيّمت على حزبه والمعارضة الشديدة والعالية النبرة لحليفه السابق إيلون ماسك. وبعد مجلس الشيوخ الذي اعتمد القانون بفارق ضئيل من الأصوات الثلاثاء، أقرّ مجلس النواب النصّ نهائيا بـ218 صوتا مؤيّدا و214 معارضا إثر تصويت سبقته مساومات وضغوط كثيرة. ويساعد هذا القانون الواسع النطاق الرئيس الأميركي على الإيفاء بعدد كبير من وعوده الانتخابية، منها زيادة النفقات العسكرية وتمويل حملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين وتخصيص 4500 مليار دولار لتمديد الخصومات الضريبية التي أقرّها خلال ولايته الرئاسية الأولى. وبغية التعويض عن زيادة الدين العام، ينصّ القانون على تخفيض البرنامج الفيدرالي للمساعدات الغذائية ويحدّ من نطاق برنامج التأمين الصحي "ميديكيد" لمحدودي الدخل في أكبر اقتطاعات يتعرّض لها هذا النظام منذ اعتماده في الستينات. وتشير بعض التقديرات إلى أن 17 مليون شخص قد يخسرون تأمينهم الصحي وإلى أن عشرات المستشفيات قد تغلق أبوابها في الأرياف بسبب القانون الجديد. ويأمل الحزب الديمقراطي أن يساعده الاستياء الناجم عن تداعيات الميزانية الجديدة على تحقيق مكاسب في الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية في 2026. ويلغي القانون تدريجياً الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة التي أُقرّت خلال فترة جو بايدن، والتي يستنكرها الجمهوريون. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس (وهي جهة غير حزبية) إلى أن نحو 17 مليون شخص سيفقدون تغطية الرعاية الصحية خلال السنوات العشر المقبلة بسبب هذا القانون، كما سيضيف نحو 4 تريليونات دولار إلى الدين العام خلال الفترة نفسها، عند احتساب خدمة مدفوعات الدين. سيارات التحديثات الحية محادثات التجارة الأوروبية الأميركية تتركز على تخفيف رسوم السيارات ويلغي القانون تدريجياً الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة التي تم إقرارها خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس إلى أن نحو 17 مليون شخص سيفقدون تغطية الرعاية الصحية خلال السنوات العشر المقبلة بسبب القانون. وقال الجمهوريون إنّ التشريع سيخفض الضرائب على الأميركيين من مختلف شرائح الدخل وسيحفز النمو الاقتصادي. وصوّت جميع الديمقراطيين في الكونغرس ضد مشروع القانون، ووصفوه بأنه هبة للأثرياء ستحرم الملايين من التأمين الصحي. (فرانس برس، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
استعراض جوي لمقاتلات أمريكية شاركت في ضرب إيران- (شاهد)
واشنطن: حلّقت قاذفات ومقاتلات أمريكية من طراز 'بي-2' و'إف-35″، شاركت في الضربات الأخيرة على إيران، ضمن استعراض جوي جرى في إطار احتفالات 'عيد الاستقلال' في الولايات المتحدة. وجرى العرض الجوي، الجمعة، قبيل كلمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة 'عيد الاستقلال'، الذي يصادف الرابع من يوليو/ تموز من كل عام. وحيّا ترامب المقاتلات التي حلّقت فوق البيت الأبيض، خلال فعالية شهدت كذلك استقباله جنودا أمريكيين وعائلاتهم من العاملين في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميزوري، التي تتمركز فيها قاذفات 'بي-2'. B-2 Bombers just flew over the White House! — DOD Rapid Response (@DODResponse) July 4, 2025 وفي كلمته، أشاد ترامب بالضربات الجوية الأمريكية الأخيرة ضد إيران، واصفا إياها بأنها 'واحدة من أنجح العمليات العسكرية في التاريخ'، على حدّ تعبيره. كما تعهّد بتحديث قدرات الجيش الأمريكي وتعزيز جاهزيته. وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها 'أنهت' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. BREAKING: B2 FLYOVER AT WHITE HOUSE 🇺🇸 — Chase Venture (@chasevanderrick) July 4, 2025 (الأناضول)